تدريب وتأهيل لمسؤولي مراكز سورية ولبنان..ومدرسة تنشيط لتكوين المنشطين!

ضمن مشروعة التوأمة بين الأقاليم السالزيانية في إسبانيا مع سالزيان لبنان.

أقيمت ولمدة 5 أيام في لبنان دورة تدريبية من قبل مدربين مختصين بالتنشيط السالزياني وبتكوين المنشطين من إسبانيا، استهدفت مجموعة منشطين من مراكز سورية ولبنان.

تضمنت هذه الأيام:

·       لقاءات تكوين من الناحية النفسية والتنظيمية والشخصية.

·       تدريب على التعامل مع الموارد وإعادة التدوير.

·       تدريب للتعامل مع الأولاد والشباب ذوي الحالات الخاصة.

باقة من المواضيع واللقاءات المفيدة لتكوين أي شخص يعمل في حقل التربية مع وللشباب، ترقى بالمنشط شخصياً واجتماعياً وأخلاقياً.

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

مدرسة المنشطين الجدد في مصر!

خبرة جديدة عاشتها الشبيبة المصرية والسودانية لثلاثة أيام (8 – 10 حزيران / يونيو) بهدف التنشئة في مجال التنشيط السالسي.

أهم اللقاءات التي نوقشت في المدرسة:

ما هو التنشيط؟ وما الهدف منه؟

يسوع المنشط، وطرق التبشير عبر اللعب.

لغة الجسد وأهميتها في الرسالة السالسية.

وغيرها من المواضيع المهمة لحياة كل شاب يبتدئ مسيرته الخدمية.

أهم ما ميز لقاء مدرسة التنشيط هذا التعاون المشترك بين بيوت دون بوسكو في مصر، والروح الأخوية التشاركية التي تحث على السير معاً لعيش الرسالة الهادفة دائماً لخلاص الشبيبة وتمجيد الرب في الحياة اليومية.

تجربة جديدة لمعظم الشباب الذين اشتركوا في المخيم، تركت في قلوب المنشطين رغبة الاستمرار في الرسالة السالسية بأسلوب أكثر وعياً ومسؤولية

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

أسقف سالسي جديد في ليبيا!

عيّن البابا فرنسيس يوم أمس، الأسقف السالسي (سافيو هون تاي فاي) سفيراً رسولياً لليبيا!

وكان تم تعيينه كسفير في مالطا في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

سيتولى الأسقف السالسي (سافيو) – البالغ من العمر 73 عاماً – مهمة تمثيل صوت الحبر الأعظم في ليبيا أيضاً بعد أن كان المنصب شاعراً منذ عام تقريباً.

يعتبر الأسقف (سافيو هون تاي فاي) سفيراً غير نمطي، بل يتمتع بالأسلوب السالسي الخارج عن الصندوق.

ولد عام 1950 في “هونغ كونغ” في الصين.

رُسم كاهناً عام 1982، وحصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة لندن، كما حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة السالسية الحبرية في روما.

أبرز ما قدمه الأسقف السالسي سافيو، هو إشرافه على ترجمة كتاب “التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية” إلى اللغة الصينية

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

” ليكون لكم فيّ سلام” (يو 16: 33)

تعتبر مشاريع الدعم النفسي والروحي في هذه الآونة هي المشاريع الأكثر إفادة كمرحلة ثانية بعد الاستجابة الإغاثية والإسعافية التي استهدفت منكوبي الزلزال الذي وقع في سورية.
لذلك أطلق الرهبان السالزيان في دمشق مشروع الدعم النفسي الذي يركز في هدفه على “النمو ما بعد الصدمة” من الناحيتين النفسية والروحية.
في المرحلة الأولى من هذا المشروع، تم تدريب 20 شاب وشابة لمدة 3 أيام من الأسرة التربوية في مركز دون بوسكو – دمشق، حيث تضمّن التدريب المحاور التالية:
• كيف يواجه المسيحي الأزمات؟
• الإسعاف النفسي الأولي والتعامل مع الضغوط النفسية.
• الرعاية الذاتية.
• تطبيق عملي لمهارات الاستماع للأشخاص الذين تعرّضوا للصدمات.
أما المرحلة الثانية، فستكون عبارة عن سلسلة من المبيتات (المخيمات الصغيرة) في دير سيدة المجد للرهبان السالزيان في معرة صيدنايا – ريف دمشق.
حوالي 8 مبيتات سيشتمل كل واحد منها على 25 شاب وشابة من شبيبة دون بوسكو – حلب مع مجموعة من الشبيبة المدرّبة، لعيش خبرات داعمة مشتركة، في نطاق نفسي تفريغي روحي وترفيهي.
على أمل أن تنجلي الآثار النفسية التي خلّفها الزلزال على الشباب والأطفال والعائلات كلها
سالزيان الشرق الأوسط – سورية

صيف جديد.. نشاطات جديدة.. وقصة جديدة شيقة!

التقى حوالي 40 شاب وشابة من سورية ولبنان في بيت دون بوسكو في الكفرون، بهدف التحضير السنوي لمحتوى كتيب النشاطات الصيفية – 2023.

التقوا ضمن مجموعات كل مجموعة اختصت بتجهيز جانب من جوانب الكتيب (رتب وصلوات – فقرات تفاعلية – أشغال يدوية – ألعاب).

سيكون موضوع النشاطات لهذا العام موضوع سالزياني بشخصيات سالسية ولكن بلمحة افتراضية ممتعة وشيقة!

تواجد مع المجموعة التي وفدت من كل بيوت دون بوسكو في سورية ولبنان، الراهبان السالزيان الأب داني قريو والأب سيمون زاكاريان.

شكراً للشبيبة التي تبذل جهداً سنوياً كبيراً لإدخال الفرح والفائدة التربوية لقلوب الأطفال والشبيبة خلال شهور الصيف في مراكزنا

سالزيان الشرق الأوسط

“معاً” برنامج دعم نفسي جديد لأولاد العائلات التي تضررت من الزلزال…

أطلق مركز دون بوسكو في الكفرون مشروعاً جديداً يستهدف أولاد العائلات الوافدة إلى المنطقة (ريف طرطوس) جراء الزلزال بالتوازي مع أولاد المركز الملتزمين أصلاً بالتعليم المسيحي.

الهدف التربوي من هذا المشروع هو إعادة الأطفال لممارسة حياتهم الطبيعية قدر الإمكان، والخروج من حالة الخوف والإحباط التي أعقبت الزلزال، خاصةً أن البعض منهم تهدمت بيوتهم بالكامل أو تصدعت ولم تعد صالحة للسكن.

في هذا المشروع يلتقي الأطفال يومين أسبوعياً في بيئة آمنة يمارسون هوياتاهم، وينالون دعماً نفسياً.

كل أسبوع يناقشون ضمن البرنامج “معاً”، قيمة معينة ضرورية لترميم نفوسهم بعد الصدمة ويطبقون النشاطات وفقاً لهذه القيمة.

وصل عدد الأطفال والشباب المستفيدين من هذا المشروع لـ 75 شخص، من أعمار 6 – 17 عام، من مختلف البيئات والخلفيات.

سالزيان الشرق الأوسط – سوريا

لقاء شبيبة دون بوسكو في مصر MGS

بعنوان “حُطّ قلبك!”

“مِثلَ الخميرة داخل الأسرة البشرية”

التقت الشبيبة المصرية يوم أمس 24 شباط / فبراير في يوم سالزياني مميز MGS.

حيث التقوا في دون بوسكو الإسكندرية قادمين من كل بيوت دون بوسكو المصرية.

دار الموضوع خلال هذا اليوم حول مفهوم الخميرة..

أي كيف يمكن للشاب أن يكون خميرة صالحة بين الأصدقاء، وضمن العائلة وفي الشارع.

تلى الموضوع حلقات حوار ونقاش حول الأفكار الرئيسية.

كما امتدت النشاطات السالزيانية على مدار اليوم من تنشيط وألعاب سالزيانية، كما التقطت صورة جماعية لكل المشاركين والرهبان السالزيان المتواجدين.

أما في لقاء الختام فتحدث الجميع عن الخلاصة التي خرجوا بها من هذا اللقاء، كاستخلاصهم لمجموعة من المقاصد التي ينوون العيش ضمنها في البيت والشارع وبين الأصدقاء.

يحمل مفهوم الـ MGS دائماً قيماً تربوية سالسيّة مهمة يكتسبها كل من يشارك فيها، وتبقى نقطة مفصلية للمستقبل.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

لقاء شبيبة وعائلات دون بوسكو المتواجدة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا

التقوا جميعاً في مدينة إيسن الألمانية، بتنظيم من السالزيان المعاونين وتنسيق مع مندوب الرعوية الشبابية في الإقليم الأب سيمون زاكاريان.

رتبة سجود، لقاء مقاسمات لخبرات عدة، كلها متمحورة حول الصلاة لضحايا ومنكوبي زلزال سورية.

والموضوع الرئيسي كان عن التوجيه الرسولي للرئيس العام: “مثل الخميرة داخل الاسرة البشرية”.

كما احتفل الجميع بالقداس الإلهي بعيد دون بوسكو، ورفع الصلوات على نية الرجاء بعد الألم الذي تعيشه سورية في هذه الأيام العصيبة جراء الزلزال.

في ختام اللقاء تم فتح باب التبرّع من أجل المتضررين من الزلزال في سورية، ليتم فيما بعد تقديم التبرعات لسالزيان سورية لتوظيفه بتأمين متطلبات العمل الإغاثي

سالزيان الشرق الأوسط

إغاثة الوافدين إلى الكفرون من العائلات المنكوبة

تستضيف منطقة الكفرون في ريف طرطوس عدداً من العائلات والأشخاص الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، فقدموا من حلب واللاذقية إلى الكفرون.

وصل عدد الوافدين لحوالي 300 شخص، منهم من استُضيف في منازل الأهالي ومنهم من استضيف في بيوت أخرى موزعة على القرى المحيطة ببيت دون بوسكو في الكفرون.

فأخذ العلمانيون بمرافقة الرهبان السالزيان زمام المبادرة لمدّ العائلات بكل ما يحتاجونه من طعام وشراب وملبس.

فقامت أمهات شبيبة دون بوسكو الكفرون، بإعداد الطعام على عدة وجبات وأيام، في حين وزعتها الشبيبة بالتنسيق مع مسؤولي الدير على العائلات الوافدة.

كما قام أهالي المنطقة بترك مبالغ مالية ومساعدات عينية لدى بيتنا في الكفرون، ليتولى المسؤولون إيصالها بأنفسهم من منطلق الثقة بالوجود السالزياني في سورية وباستجابتهم السريعة للأكثر حاجة.

60 شاب وشابة يخدمون، يوزعون، ويقدمون يد العون دون تردد، لإغاثة كل من وفد إلى المنطقة من باقي المناطق السورية المنكوبة

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

“فلي قد صنعتموه”

مساهمات “فرحة” لإغاثة منكوبي الزلزال..

تستمر الأعمال الإغاثية لمنكوبي زلزال سورية وتركيا في المدن المتضررة والمدن المضيفة للعائلات التي وفدت إليها.

حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لتلبية حاجة المتضررين أثناء إقامتهم في مراكز الإيواء على اختلافها.

بعد 3 أيام على وقوع الزلزال المدمّر، يتكاتف الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولتقديم يد العون كلٌّ من مكانه وباستطاعته وبالأسلوب الذي يتقنه.

السيدات والأمهات يساعدن في الطهي وتقديم الطعام للأعداد الكبيرة الموجودة في مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب).

شبيبة المركز تساعد في إيصال المساعدات وتوزيعها على المتضررين الموجودين في المكان.

والرهبان يفتحون أبوابهم للاستقبال وتقديم كل الدعم.

وعن المساهمات.. وصلت اليوم أول دفعة من المساعدات التي جمعها ورتبها الرهبان السالزيان والسالزيان المعاونون في دمشق إلى حلب، بانتظار الدفعة القادمة والتي ستتجه لإغاثة اللاذقية المنكوبة.

ساعات وأيام عصيبة تمرّ على سورية بمختلف مدنها المتضررة أو غير المتضررة.

لكنّ هذه الساعات لا تخلو من لحظات فرحٍ خجولة تشق طريقها فترسم ابتسامةً على وجوه الأطفال الموجودين في مركزنا، يقود هذه اللحظات الفرحة منشطو دون بوسكو الذين ينظمون ألعاب لشغل الأطفال عن الأجواء الحزينة التي تحاوطهم.

كلما اشتدّ الظلام كلما اشتدت الحاجة لأن نذكر أنفسنا برجاء القيامة، فروحانيتنا روحانية قيامة، وجوهر إيماننا المسيحي يقوم على درب آلام طويلة ستوصلنا يوماً للفرح الأبدي

سالزيان الشرق الأوسط – سورية