تدريب وتأهيل لمسؤولي مراكز سورية ولبنان..ومدرسة تنشيط لتكوين المنشطين!

ضمن مشروعة التوأمة بين الأقاليم السالزيانية في إسبانيا مع سالزيان لبنان.

أقيمت ولمدة 5 أيام في لبنان دورة تدريبية من قبل مدربين مختصين بالتنشيط السالزياني وبتكوين المنشطين من إسبانيا، استهدفت مجموعة منشطين من مراكز سورية ولبنان.

تضمنت هذه الأيام:

·       لقاءات تكوين من الناحية النفسية والتنظيمية والشخصية.

·       تدريب على التعامل مع الموارد وإعادة التدوير.

·       تدريب للتعامل مع الأولاد والشباب ذوي الحالات الخاصة.

باقة من المواضيع واللقاءات المفيدة لتكوين أي شخص يعمل في حقل التربية مع وللشباب، ترقى بالمنشط شخصياً واجتماعياً وأخلاقياً.

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

احتفال معهد دون بوسكو تكنيك – الحصون بعيد الاستقلال اللبناني

احتفالية مميزة عاشها الطلاب والكادر التدريسي والرهبان السالزيان وكل من حضر الفعالية الرياضية والتربوية الخاصة التي أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني يوم الاثنين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.

حضر هذا اليوم “المركز العالي للرياضات العسكرية”، بالإضافة لحضور فرق (كرة القدم وكرة السلة والتايكواندو).

كانت البداية مع كلمة افتتاحية سالسية عن أهمية مفهوم “المواطنة” الذي أكد عليه القديس يوحنا بوسكو.

على الرغم من صعوبة عيشها في ظل الظروف القاسية التي يعيشها لبنان والمنطقة كلها.

كما أقيمت مباريات مع فريق المركز العالي للرياضات العسكرية، وتم توزيع الميداليات على الفرق الفائزة وتسليم درع من معهد دون بوسكو تكنيك لنادي الجيش الرياضي كُتبت عليه العبارة التالية لـ جبران خليل جبران:

“لو لم يكن لبنان وطني، لاخترت لبنان وطنا لي”..

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

لقاء الشبيبة السالزيانية في لبنان MGS

التقت الشبيبة في لبنان بلقاء سالزياني مميز MGS اليوم في بيت دون بوسكو – الحصون.

ضمن برنامج حافل استمر من الصباح حتى المساء..

بدأ باستقبال، قداس وصلوات، تنشيط ورقصات سالزيانية، موضوع عن “الحلم”، ورشات عمل كل منها يمثل مفتاحاً لتحقيق الحلم، الإصغاء لشهادة حياة، ألعاب تنافسية للمجموعات وأخيراً كانت حركة الختام من تحضير طلاب مدرسة (دون بوسكو تكنيك) الذين قدموا عرض موسيقي لطيف

لطالما تحمل هذه النوعية من اللقاءات روحاً جديدة معها، تلم شمل البعيدين عن حياة المركز، وتنشط الحياة الروحية لكل شخص يشارك فيها، ويخلق جواً لطيف يفتقده الشباب في ظل بيئة العمل والدراسة وضغط الحياة اليومية

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

شجعان هم السالزيان! الذين يبتكرون أي شيء من لا شيء

التقى البابا فرنسيس أمس، بعدة أشخاص من المنظمين لحفل الميلاد الموسيقي الذي يقام في الفاتيكان، برعاية مجمع التربية الكاثوليكية، والذي يعود ريعه للمؤسسة البابوية “Scholas Occurrentes” وللمكتب السالزياني “Missioni Don Bosco” في تورينو – إيطاليا.

حيث التقى البابا بالرئيس العام للرهبنة السالزيانية الأب آنخل آرتيمه، وعدد من الرهبان السالزيان كالأب سيمون زاكاريان، والأب دانييل آنتونيز رئيس مكتب “Missioni Don Bosco، رئيس بيت دون بوسكو في الفيدار – لبنان، والأب دانييل فيدوفيك مسؤول الاستقبال في البيت الأم للسالزيان في تورينو.

يقام هذا الحفل الميلادي الموسيقي بهدف دعم المشاريع التربوية الموجهة للأطفال والشباب في كل من (هاييتي – ولبنان) اللذَين يعيشان في ظروف محفوفة بالمخاطر..

وكان في هذا اللقاء جرعة كبيرة من التشجيع والدعم الذي قدمه الحبر الأعظم للمنظمين والمؤسسات والرهبان السالزيان في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بأسره، ولا سيما الرهبان السالزيان في رسالتهم مع الشبيبة والأطفال..

وفي كل مرة كعادته يغتنم البابا فرنسيس الفرصة دائماً ليعبّر عن حبه ودعمه للسالزيان الذي لا يخفيه أبداً.. فيقول في هذا اللقاء النوعي:

“شجعان هم السالزيان! الذين يبتكرون أي شيء من لا شيء من أجل التحرّك والتقدّم نحو الأمام، إنه وعد ورسالة حياتهم بأكملها!”

يعتبر هذا اللقاء من أكثر اللقاءات التي تحمل لنا نحن كسالزيان وكعائلة سالزيانية قيمة معنوية وعاطفية جمّة، لأنها تركز على السالزيان ورسالتهم في الظروف الصعبة، وحب البابا الخاص للشرق الأوسط، كما أن هذا اللقاء يمثلنا جميعاً عبر مشاركة الأب السالزياني سيمون زاكاريان بشكل شخصيّ ولقائه بالحبر الأعظم، كمسؤول عن بيوت دون بوسكو في لبنان أولاً وكمندوب عن الرعوية الشبابية السالزيانية في إقليمنا

سالزيان الشرق الأوسط

دعوة من البابا فرنسيس للتأمل والصلاة من أجل لبنان

بعد أن دعا البابا فرنسيس قادة الكنائس اللبنانية لزيارة الفاتيكان يوم أمس، طلب صلاةً روحية خالصة من أجل لبنان المأزوم بشكل غير مسبوق.

كما طلب الحبر الأعظم أن يحل السلام بين اللبنانيين جميعاً، متأملاً أن يقوم بزيارة قريبة إلى لبنان.

وتوجّه البابا مع ضيوفه سيراً على الأقدام إلى كنيسة القديس بطرس، حيث عقدت وقفة صلاة “من أجل عطية السلام في لبنان”، وانتقلوا بعدها إلى القصر الرسولي حيث عقدت ثلاث جلسات مغلقة بإدارة السفير البابوي في لبنان المونسنيور “جوزيف سبيتري”

يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية كبيرة منذ انفجار مرفأ بيروت في آب / أغسطس من السنة الماضية، والتي صنفها البنك الدولي على أنها من بين الأكثر شدة منذ عام 1850.

نصلي من أجل لبنان ومن أجل عائلاتنا وشبيبتنا اللبنانيين كي ينعم بالسلام والطمأنينة قريباً..

سالزيان الشرق الأوسط

كنائس سورية ولبنان.. ابقوا في منازلكم وصلوا

صدر بيان عن الكنائس المسيحية في سورية ولبنان السبت الماضي طلب فيه من كل الرعايا والأديرة والكنائس بإيقاف الرتب والصلوات والقداديس والتجمعات والمناسبات والجنائز حرصاً على السلامة العامة للمؤمنين والوقاية من وباء كورونا ومساهمةً منها في الحجر الصحي المنزلي الذي من شأنه أن يساهم في تقليص عدد الإصابات مع الصلاة القلبية المستمرة من أجل شفاء الجميع.. وكان في نصّ البيان التالي:

بيان صادر عن الكنائس المسيحية في سورية ولبنان..

بناءً على التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، والتعليمات الجديدة الصادرة عن الحكومات المحليّة للوقاية من هذا الوباء، نصلي كي يرأف الله بنا ويهدي الجميع إلى التعقل وحسن التصرف ويشدّد جميع الكوادر الصحية التي تقوم بخدماتها ويشفي جميع المصابين في كل العالم، ونتوجه إلى أبنائنا:

1- بضرورة التقيد الكامل بالتعليمات الصحية الرسمية.

2- بتعليق كافة الخدمات والصلوات العامة بما فيها القداديس في كلّ الكنائس من تاريخه وحتى إشعار آخر.

3- بإقامة الجنازات في كنائس المدافن حصراُ (إن وجدت) بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبل التعازي.

4- بإيقاف كافة الاجتماعات والأنشطة من أمسياتٍ ورحلاتٍ وكرامس واحتفالاتٍ ومعارض ومسابقات وغيرها.

5- بالابتعاد عن كل أنواع التجمعات والتزام البقاء في المنازل، وذلك للوقاية من خطر الوباء مكثفين الصلوات حفاظاً على سلامتهم وذويهم.

هذا مع تكرار الدعاء بحفظهم وسلام العالم أجمع.

صدر عن أصحاب الغبطة والقداسة البطاركة والسادة رؤساء الكنائس المسيحية

بتاريخ 21 آذار 2020

كلٌّ على طريقته بروحٍ واحدة.. سالزيان الشرق يحتفلون بقديس الشباب!!

احتفلت مراكز دون بوسكو في الشرق الأوسط بعيد شفيع الشباب القديس يوحنا بوسكو والذي يصادف في 31 من كانون الثاني / يناير من كل عام..

فبدأت المراكز في الأيام القليلة الماضية بالاحتفال كل على طريقته..

ففي مصر..

احتفل معهد دون بوسكو الصناعي في روض الفرج – القاهرة يوم الخميس 30 كانون الثاني / يناير 2020 بقداس إلهي احتفالي تلته كلمة القنصل الإيطالي وكلمة أحد خريجي معهد دون بوسكو القدامى ، ثمَ بعض الألعاب السالزيانية و كرمس، بوجود الرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون.

وفي مركز الزيتون القاهرة، أقيم قداس إلهي احتفالي بعيد القديس يوحنا بوسكو ترأّسه الأب إيليا اسكندر المدبر الرسولي للاتين بمصر وذلك يوم الأحد 2 شباط / فبراير 2020 ..

كما تستعد شبيبة مصر كلها ولأول مرة لتجتمع في كونفرونتو مصر – 2020 تحت عنوان (مواطنون شرفاء ومسيحيون صالحون)، ولمدة 3 أيام من 5 – 8 شباط / فبراير 2020

أما في لبنان..

فاحتفلت العائلة السالزيانية والشبيبة والمعلمين هناك بعيد أمير التربية، ففي مركز دون بوسكو الحصون حضّر المنشطون احتفالاً مميّزاً فزيّنوا المكان مع الأولاد، ومثّلوا مشهدين من حياة القديس.

ثمّ شاهد الجميع فيلماً خاصاً لخّص تاريخ الاوراتوريو في الحصون منذ تأسيس الدير وحتى يومنا هذا، واختتم اليوم برسالة شخصية من كل شخص إلى دون بوسكو!

وفي مدرسة دون بوسكو التقنية – الفيدار احتفلت عائلة دون بوسكو في الليسيه المهني بدايةً بالذبيحة الإلهية في كنيسة الرعية، سيدة الدوير، التي ترأسها الأب داني كورية المسؤول الرعوي في المدرسة، وشاركه الآباء السالزيان، بعد القداس اجتمعت المدرسة من أجل مشاهدة مشهد من حياة دون بوسكو قام بتقديمه طلاب قسم المسرح، وهو مشهد مرض دون بوسكو وكيف تعافى منه بواسطة صلاة وتضرعات أولاده المشردين..

في سورية..

احتفل سالزيان الكفرون من شبيبة وأولاد وسالزيان معاونين بالذبيحة الإلهية يوم الأحد 26 كانون الثاني / يناير بمناسبة عيد القديس يوحنا بوسكو بالإضافة لمجموعة ترانيم وأغاني قدمها كورال المركز، بوجود الأب بيير جابلويان وكهنة الرعية، كما أقيم كيرمس ألعاب سالزيانية يوم الجمعة في 31 كانون الثاني / يناير

وفي حلب، احتفلت العائلة السالزيانية بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديس يوحنا بوسكو والذي ترأسه سيادة المطران يوحنا جنبارت، الأحد 2 شباط / فبراير 2020 بوجود كل العائلة السالزيانية من رهبان وراهبات وسالزيان معاونين وشبيبة وأولاد.

في دمشق.. احتفلت العائلة السالزيانية بعيد دون بوسكو على عدة أيام، مع العائلة السالزيانية من رهبان وراهبات والسالزيان المعاونين بالذبيحة الإلهية وعشاء يوم الخميس 30 كانون الثاني / يناير، ومع الشبيبة الثانوية يوم 31 كانون الثاني / يناير بلقاء مميز عن دون بوسكو لكل صف من صفوف المرحلة الثانوية، وقداس إلهي للشبيبة الإعدادية يوم السبت 1 شباط / فبراير، أما القداس الاحتفالي الكبير فكان يوم الأحد 2 شباط / فبراير في كنيسة القديس يوحنا بوسكو بدمشق بحضور الرهبان والراهبات السالزيان والسالزيان المعاونين ومندوب الرعوية الشبابية في إقليم الشرق الأوسط الأب سيمون زاكاريان وراهبات الأم تريزا والراهبات الفرنسيسكان والسفير البابوي بدمشق ماريو تزيناري ولفيف من الكهنة..