“فلي قد صنعتموه”

مساهمات “فرحة” لإغاثة منكوبي الزلزال..

تستمر الأعمال الإغاثية لمنكوبي زلزال سورية وتركيا في المدن المتضررة والمدن المضيفة للعائلات التي وفدت إليها.

حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لتلبية حاجة المتضررين أثناء إقامتهم في مراكز الإيواء على اختلافها.

بعد 3 أيام على وقوع الزلزال المدمّر، يتكاتف الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولتقديم يد العون كلٌّ من مكانه وباستطاعته وبالأسلوب الذي يتقنه.

السيدات والأمهات يساعدن في الطهي وتقديم الطعام للأعداد الكبيرة الموجودة في مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب).

شبيبة المركز تساعد في إيصال المساعدات وتوزيعها على المتضررين الموجودين في المكان.

والرهبان يفتحون أبوابهم للاستقبال وتقديم كل الدعم.

وعن المساهمات.. وصلت اليوم أول دفعة من المساعدات التي جمعها ورتبها الرهبان السالزيان والسالزيان المعاونون في دمشق إلى حلب، بانتظار الدفعة القادمة والتي ستتجه لإغاثة اللاذقية المنكوبة.

ساعات وأيام عصيبة تمرّ على سورية بمختلف مدنها المتضررة أو غير المتضررة.

لكنّ هذه الساعات لا تخلو من لحظات فرحٍ خجولة تشق طريقها فترسم ابتسامةً على وجوه الأطفال الموجودين في مركزنا، يقود هذه اللحظات الفرحة منشطو دون بوسكو الذين ينظمون ألعاب لشغل الأطفال عن الأجواء الحزينة التي تحاوطهم.

كلما اشتدّ الظلام كلما اشتدت الحاجة لأن نذكر أنفسنا برجاء القيامة، فروحانيتنا روحانية قيامة، وجوهر إيماننا المسيحي يقوم على درب آلام طويلة ستوصلنا يوماً للفرح الأبدي

سالزيان الشرق الأوسط – سورية