عيد إقليم “يسوع الشاب”!

اجتمع كل سالزيان الأراضي المقدسة في بيت دون بوسكو – الناصرة للاحتفال بعيد إقليم الشرق الأوسط “يسوع الشاب”، يوم الأحد 13/12/2022.

خلال اللقاء:

عرض الأب جان ماريا جاناتسا السالسي ملخصاً عن دراساته في النصوص القديمة للمشرق العربي، وكتاباته في مجال الأدب المسيحي القديم.

أما الأب جاني كابوتا عرض الخلفية التاريخية لبازيليك “يسوع الشاب” وعلاقتها بالروحانية السالسية، والتي نحتفل هذا العام بمرور 100 سنة على نشأتها.

في حين عرض الرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون بنظرة بانورامية وضع الإقليم من كافة النواحي (الرعوية – الجماعات الرهبانية – الوضع العام للشبيبة – العائلة السالسية)

كما احتفل الجميع بالقداس الإلهي في البازيليك.

انضم للقاء مرسلون سالزيان أتوا من حول العالم لزيارة الأراضي المقدسة والاحتفال مع السالزيان هناك بعيد إقليم الشرق الأوسط “إقليم يسوع الشاب”

بالإضافة لحضور طلاب اللاهوت في راتيسبون – القدس.

في الختام تسلّم الرئيس الإقليمي درع “يسوع الشاب” قدمها له السالزيان بمناسبة اليوبيل الفضي لسيامته الكهنوتية

سالزيان الشرق الأوسط – الأراضي المقدسة

المندوبون الإقليميون لمنطقة البحر الأبيض المتوسط يتحدثون عن التنشيط الإرسالي

عُقد اجتماع للمندوبين الإقليميين للمُرسلين المنشطين على مستوى منطقة البحر المتوسط في لشبونة – البرتغال.

وذلك في الفترة بين 25 – 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2022

تم تقديم العديد من المواضيع، من ضمنها موضوع المُرسلين الشّباب في أوروبا، والتآزر بينَ الكاريزما التنشيطية والبِعثاتِ الإرساليّة التبشيريّة، تأملات في قول كلمة “نعم”، وهي أول خطوة في أي إرسالية.

قامَ المشاركون بدراسة لكلّ الموضوعات من خلال المقاسمة بعد كل اجتماع.

ساعد َ حُضورُ الأبِ “ألفريد مارافيلا” المستشار العام للإرساليّات على مناقشة بعض التحديات المختبرة ضمن البعثات الإرساليّة النّشطة في مختلف القطاعات.

تمَّ التأكيد على أهميّة أخذ الطابع الإرسالي النشط للجَمَاعاتِ السّالسية بعين الاعتبار، والتي قَد تتعرّض للإهمالِ بِسبب التّركيزِ فقط على المبادرات الإرساليّة المتنوعة للشباب.

لحظات صلاة أخوية أعطَت الاجتماعَ الطابع العائلي والإرسالي، الذي يتناسب مع الرّوح السّالسيةِ.

في الختام عاد الجميع إلى منطقته بروحٍ جديدةٍ وبِحماسٍ إنجيليّ تبشيريّ وبرغبة في التَّقدمِ بالتفكير في كيفيةِ تَنفيذِ المتطلّبات المختلفة التي نتجت عن الاجتماع.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

المرسَلون أنبياء وليسو المسيّا!

بعد قيامة يسوع من بين الأموات كلّف تلاميذه بالذهاب وتلمذة الأمم والتعميد والتعليم مع التأكيد على أنه سيكون معهم دائماً (متى 28 / 18 – 20).

وصية يسوع لجميع تلاميذه تقودنا إلى فهم فكرة أننا بواسطة معموديتنا نحن تلاميذ مرسلون لمشاركة الإنجيل لجميع الشعوب في كل فرصة.

في الواقع إن مهمة مشاركة الإنجيل وتقديم هدية المعمودية للجميع هي جزء من هويتنا كمسيحيين.

يُعتبر الرسول بولس أعظم رسول أسس جماعات مسيحية في مختلف أنحاء آسيا الصغرى وفي روما وإسبانيا، هل هذا يعني أن كل مسيحي مدعو لأن يكون مرسَلاً عبر ثقافات مختلفة؟

إن سفر أعمال الرسل (13 / 2 – 3) يقدّم لنا تلميحاً عن هذا: “وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلّوا ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما”.

على مثالهما يجب أن يتحلى جميع المسيحيين بالحماس لمشاركة الإنجيل فإن البعض مدعو للخروج من بلده أو ثقافته بينما آخرون مدعوّون للبقاء ومشاركة إنجيلهم في وطنهم، المُرسَل هو الشخص الذي “يُرسَل” للمشاركة والتواصل والإعلان عن موهبة الإيمان والمعمودية. المكان لا يهم، يمكنه أن يكون في أي بلد او قارة.

في الكتاب المقدس النبي هو من يتكلم باسم الله وبسلطته (خروج 7 / 1) مهمته هي تذكير شعب الله ليكونوا مخلصين لالتزامهم. كل مرسَل هو نبي أُرسل ليخبر الناس عن خلاص الله بواسطة يسوع المسيح. وإذا لم يجعل المرسَل ذلك من أولوياته فهو في الحقيقة مجرد عامل اجتماعي أو مقدم خدمة اجتماعية لا يختلف بشيء عن المنظمات الإنسانية العديدة.

اليوم لا تزال الغالبية العظمى من الناس تربط العمل التبشيري بإفريقيا، أو العمل الاجتماعي ، أو الغابات والأدغال.

هذه الفكرة ليست خاطئة لكنها محدودة للغاية ولا تشمل بالكامل كل ما هو مدعو إليه المبشّر. كما أن هذه الفكرة تجلب معها خطر أن يهتم المبشر بتزويد الآخرين بالاحتياجات المادية فقط مثل المسيّا المنتظر من الشعب اليهودي..

في الواقع.. المرسَلون هم أنبياء وليسوا المسيّا..

بقلم: الأب ألفريد مارافيلا السالسي

مستشار قطاع الإرساليات في الرهبنة

نقلها للعربية: الأب إدوار جبران السالسي

مندوب الإرساليات في إقليم الشرق الأوسط

لقاء المجلس الاستشاري لقطاع وسائل الاعلام في لشبونة – البرتغال

عقد قطاع وسائل الإعلام جلسة استشارية عالمية في لشبونة – البرتغال، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر واستمرت لغاية 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حيث اجتمع حوالي 20 ممثلاً من أعضاء قطاع وسائل الإعلام من مختلف مناطق السالزيان في لشبونة للمشاركة في المجلس الاستشاري لوسائل الإعلام والاتصال.

في صلاة افتتاح الاجتماع، قال الأب “جلدازيو مينديز”، المستشار العام لوسائل الاعلام، “أنا سعيد جداً بعقد هذا الاجتماع بعد عامين ونصف دون أن نلتقي بشكل شخصي”.

وأشار إلى العمل الممتاز الذي قام به كل من الحاضرين بالإضافة إلى التفاني الهائل لكل منهم في مجال الإعلام.

 

إنه لقاء يتسم بالأخوة، غني بتبادل الخبرات والتنوع باستخدام وسائل الإعلام بما يعود بالفائدة على الرسالة السالسية ولخير الشباب. علاوة على ذلك، ساهم المشاركون في وثيقة عمل عامة للقطاع، والتي تهدف إلى استكشاف المفاهيم وإنشاء رؤية مشتركة.

تحلل هذه الوثيقة المكونة من 25 جزءاً أفكاراً مثل:

  • التواصل والإبداع والعمليات السردية والجمالية
  • التواصل والكاريزما السالزيانية
  • التواصل والهوية والرسالة السالزيانية
  • التواصل والروحانية

من بين العديد من المفاهيم والأفكار الأخرى، كل منطقة مشاركة مدعوة إلى دمج أفكارها ووجهات نظرها في وثيقة العمل هذه، والتي من المفترض أن تكون عالمية.

تميز اليوم الأول بتكريم بعض الأعضاء الحاضرين: لفتة أراد بها المستشار العام للتواصل الاجتماعي تسليط الضوء على العمل الذي تم إنجازه، على مدى عدة سنوات، في مختلف مناطق السالزيان.

ومن المكرمين كانت اللجنة الإعلامية في إقليم الشرق الأوسط.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

الأب سيزار شيمان السالسيّ إلى الأخدار السماوية

“الراحة الأبدية أعطه يا رب و نورك الدائم فليضئ له…”

الأب سيزار شيموان السالسيّ (1936 – 2022)

ولد الأب سيزار في مدينة جوفانّي لاتيرانو S. Giovanni Ilarione من مقاطعة فيرونا الإيطالية في 24/09/1936، في عائلة مسيحية ملتزمة.

نال سرّ المعمودية في 28/9/1936 وسرّ التثبيت في 27/10/1943.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato في عام 6/10/1950.

بدأ سنة الابتداء في فيلا مولليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 1955، قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 16/8/1956.

أرسل إلى إقليم الشرق الأوسط، أولاً في حلب – سوريا (1956-1957)، ومن ثم إلى الحصون – لبنان (1957-1960) حيث حصل على شهادة الثانوية العامة العلمية عام 1959.

خدم من ثم في القاهرة – مصر (1960 – 1963) حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة 24/7/1962.

ثم توجه إلى بيت لحم – الأرض المقدسة (1963-1964) لدراسة اللاهوت في بلدة كريمزان (1964-1968) ونال الرسامة الكهنوتية في القدس في 23/12/1967.

خدم بعد ذلك في الإسكندرية – مصر كمدرّس (1968-1970).

من 1970 إلى 1975 عاد إلى إيطاليا إلى بادوفا Padova حيث دَرَسَ العلوم الطبيعية وتخرج منها عام 1975.

عاد إلى الإقليم وخدمَ في بيروت كمدرّس (1975-1976).

عام 1976 نقل من جديد إلى القاهرة الساحل (روض الفرج سابقاً) وبقي هناك حتى عام 1999.

على مرّ السنين، طُلبت منه خدمات متعددة: مدرس، مُستشار، مدير ونائب للدير.

عام 1999 عَاد إلى إيطاليا مع أسرته، وبقي هناك حتى وفاته يوم أمس 07/10/2022 الساعة الثامنة مساءً.

في هذه السنوات قدم خدمته لأبرشية فيشنزا Vicenza لكنه ظل مرتبطًا دائماً بإقليم الشرق الأوسط.

نشكر الرَبّ من أجل حياته التي قضاها في خدمة الشبيبة والكنيسة، طالبين منه الرحمة والراحة الأبدية التي يستحقها.

سالزيان الشرق الأوسط

زيارة الأب ألفريد ميرافيليا لمصر

زار الأب ميرافيليا القاهرة والإسكندرية خلال عدة أيام، حيث امتدّت بين 26 / 9 ولغاية 3 / 10، وتمحورت هذه الزيارة حول الرسالة السالزيانية في مصر.

ركّز الأب ألفريد على الرسالة في مصر بشكلها اليومي فتواجد في كل نشاط بشكل بسيط يدخل القلب وبشكل مؤثر يغذي العقل.

بالإضافة للقائه جماعياً وفردياً بالرهبان السالزيان وبمعظم الطلاب وكل المشاركين الرسالة السالزيانية من مدرسين ومنشطين وغيرهم.

بما يتعلق بالمدارس، تحدث الأب ألفريد بطريقة قريبة من طلابنا في مدارسنا الصناعية والفنية فاستخدم مثال الآلة، وقال إن كل آلة يجب من وقت إلى آخر أن يتم تحديثها وصيانتها كذلك نحن أيضاً علينا أن نستمر في العمل على أنفسنا كي نستمر في التقدم في حياتنا.

 

 

 

 

 

ركز الأب ميرافيليا على أهمية القيم في المدرسة السالزيانية، فقال إن القيم تستمر في حياتنا، على عكس التكنولوجيا التي نتعلمها في المدرسة، والتي من شأنها أن تتغير من وقت إلى آخر.

تحدث أيضاً عن المدرسين الذين اعتبرهم مربين مدعوين لمحاكاة قلوب الطلاب وليس فقط عقولهم.

بالنسبة للأوراتوريو، تحدث الأب ألفريد عن أهمية الصداقة في كل أوراتوريو سالزياني، ولخص هذا بثلاث نقاط:

١. الصداقة مع الرب.

٢. البحث عن صديق.

٣. التحدث مع أصدقائنا عن علاقة صداقتنا مع الله.

وأشاد الأب ميرافيليا بخدمة الأوراتوريو التي تستقبل الجميع بغض النظر عن أي اختلاف، هذا الجانب مهم جدا بوجودنا السالزياني في مصر.

في نهاية زيارته أشاد الأب الفريد برسالة السالزيان في مصر من جهة و من جهة أخرى تحدث عن أهمية الاستمرار في البحث عن خير الشباب بكل الطرق المتاحة خصوصاً عن طريق حثهم على الروح الإرسالية الخاصة بكل إنسان.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

من هو الراهب الأخ جوليو غالّو السالسي الذي رحل عن عالمنا أمس؟

ولد الأخ جوليو في بورجوريكو Borgoricco من مقاطعة بادوفا في حضن عائلة مسيحية مؤمنة، نال العماد في 02.02.1938 في بلدته وتلقى سرّ التثبيت في 02.20.1946.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato عام 1950.

بدأ سنة الإبتداء في فيلا موليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 15.08.1956 وتم إرساله إلى إقليم الشرق الأوسط.

قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 1957 في فيلا موليا ومن ثم أرسِل إلى دير الحصون (لبنان) لإكمال دراسته من 1957 إلى 1959.

 

 

 

 

 

عام 1959 أُرسل إلى إيران حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة في مدينة نوشهر Nowshahr في 05.07.1963.

بقي هناك حتى عام 1973 لأداء خدمته في التدريس والحضور بين الشبيبة الصيانة العامة.

عام 1973 لبى الطاعة بالذهاب إلى مصر حيث مكث فيها حتى وفاته.

في مصر خدم أولًا في الإسكندرية، من 1973 إلى 1982، كراهب مدرّس، وفي القاهرة الساحل، من 1983 إلى 2022 خدم أولاً كمدرّس ومعلّم معمل الإلكترونيات ومن ثم مسؤول عن الصيانة العامة للمعامل.

توفي في القاهرة بعد تعرّضه للمرض في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

يذكره أخوته الرهبان السالزيان والشبيبة وكل من التقى به بأنه راهب بسيط وكريم، مُرَحِب، عاطفي، مهني ورجل صلاة.

سالزيان الشرق الأوسط

بمرارة الغرق.. الكنيسة تحيي يوم الصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام..

يأتي اليوم العالمي للصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام، ليذكرنا بنفسه بطريقة قاسية وعنيفة.

فعادة ما تحيي الكنيسة هذا اليوم الذي يصادف آخر أيام الآحاد من شهر أيلول / سبتمبر من كل عام بالصلاة من أجل كل لاجئ أو مهجّر.

كما تحييه بالتعبير عن القلق حيال هؤلاء الضعفاء لما يواجهوه من تحديات وصعوبات قد تؤدي بهم إلى هتك الكرامة الإنسانية أو إلى الموت في أسوأ الأحوال..

حادثة إنسانية شغلت الرأي العام المناطقي لا سيما في سورية ولبنان بشكل خاص، بعد حادثة غرق المركب الذي كان يقلّ على متنه أكثر من 120 لاجئاً فارّين من بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل، وفرصٍ أوفر لعيش حياة كريمة في البلدان المتقدمة.

كانت نقطة الانطلاق السواحل اللبنانية والوجهة المفترضة إيطاليا، لكنهم لم يبلغوها!

غرق الزورق ومعظم من عليه من نساء وأطفال وشباب ورجال وشيوخ، أما الناجون القليلون فهم من حالفهم الحظ وبقَوا على “قيد الحياة”.

صور ومشاهد، أخبار وإحصائيات، حوارات مع أهالي الناجين أو مع أهالي من ما زالوا في عداد المفقودين.. مجموعة من المواد التي تدق أبواب أجفاننا لنراها رغماً عن عيوننا، ونسمعها رغماً عن مسامعنا، تتحدث عن آخر الكلمات التي تلفظوها، وآخر شعور أحسوه.

الزورق اللبناني الذي غرق وراح ضحيته عشرات اللبنانيين و السوريين و الفلسطينيين، جال في البحر و ابتعد ليعود و يحط أحماله الغارقة على السواحل السورية التي حملتهم فوق أحمالها ذات الاثنتي عشرة سنة!

واحدة من قصص كثيرة، لشبيبة قطعت طرقات وعرة وخطرة طلباً للجوء والهجرة، فلم يكن البحر هو الوحيد الذي ابتلع أحلام الشباب، بل منهم من ضاعت أحلامه في البراري، ومنهم من استطاع أن يجتاز هذه الطريق ليبدأ حياته الجديدة.

اليوم في ذكرى الصلاة للاجئين والمهجرين، نصلي ونطلب الرحمة لأرواح الضحايا والعزاء للأهالي.

ونصلي من أجل تحريك الرأي العام تجاه قضايا اللاجئين العالقة ليس فقط في إقليمنا وإنما في كل بلدان العالم

اللجنة الإعلامية – سالزيان الشرق الأوسط

الشرق الأوسط (MOR) إقليم رسولي بطبيعته

  1. أبونا أليخاندرو، كيف هو واقع السالزيان في إقليم الشرق الأوسط؟

إن إقليمنا يُنفذ رسالته ويقدم شهادته في 5 دول بها أقليَّة مَسيحيَّة. مصر، الأراضي المقدسة، لبنان، وسورية.

إن سالزيان دون بوسكو – SDB هم في غالبيتهم من المُرسلين تحديداً بنسبة (70 ٪)، ولكن أيضاً السالزيان العرب (30 ٪) يمكنهم تنفيذ مَهمتهم في بلدان أخرى من الإقليم غير تلك التي ينتمون إليها بالجنسية وبالثقافة.

  1. كيف يَتم العمل مع المُتطوعين؟

منذ فترة ليست بطويلة كانت هناك حاجة ماسة إلى دعم من الأشخاص العلمانيين الذين يتطوعون في أماكن تواجدنا: التزام الشرق الأوسط، VIS، أساتذة متطوعون في مدارسنا الإيطالية في مِصر، والعديد من الأصدقاء الذين يقدمون خدماتهم.

هذا العام، كان لدينا أكثر من 20 شاباً وشابة من مقاطعات ICC وINE الإيطاليَّة بالإضافة إلى SMX، قد قاموا بخبرة تطوعيَّة قصيرة المَدى في مُختلف البيوت السالسية في الشرق الأوسط.

على الرغم من الحاجة المُلحّة للأفراد لمواصلة الرسالة في إقليمنا، إلا أنه تم إجراء العديد من الخبرات الرسوليَّة لبعض الوقت خلال فصل الصيف في صعيد مِصر، في بغداد، في اسطنبول، وفي إربيل. خلال هذه الخبرات، شارك كل من سالزيان دون بوسكو وبعض من الأشخاص العلمانيين منذ عام 2015، وخلال فصل الصيف، حيث شجَّع التنشيط الرسولي الإقليمي تبادل المُنشطين بين المراكز السالسية لتعزيز الروح الرسوليَّة والشركة بين أماكن تواجدنا في إقليم الشرق الأوسط.

من عام 2015 إلى عام 2021 عاش أكثر من 24 شاباً وشابة هذه الخبرة.

سوريا:

  • حلب: أرسَلَت 4 شباب
  • دمشق: أرسَلَت 5 شباب واستقبلت شابان
  • كفرون: أرسَلَت شابين واستقبلت 4 شباب

مصر:

  • القاهرة – الساحل: أرسَلَت شابين
  • القاهرة – الزيتون: استقبلت شابة

لبنان:

  • الحصون: أرسَل 3 شباب واستقبل 9 شبان
  1. ما هو مِعيار اختيار مكان إرسال المتطوعين إلى الشرق الأوسط؟

إن مِعيارنا بسيط جداً. عندما يتعلق الأمر بمُشاركة الحياة والإيمان، لا توجد جماعات فقيرة لدرجة أنها لا تستطيع أن تتقاسم ثروتها مع غيرها؛ كما أنه توجد جماعات غنية لدرجة أنها لا تحتاج إلى تلقي مِثل هذه الشهادات.

دون أليخاندرو خوسي ليون مِندوزا، السالسي:

ولد في فنزويلا، يَبلغ من العمر 42 عاماً. في السابعة عشرة من عمره قام بمرحلة ما قبل الابتداء.

وخلال فترة الابتداء اكتشف رغبته ودعوته ليكون جزءاً من الإرساليات، وقبل مغادرته فنزويلا تخرج في العلوم التربويَّة.

في الثانية والعشرين من عمره أتم عامه الأول من فترة التدريب العملي في الأراضي الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا مع قبيلة “Waiu”. بعد ذلك بعامين وافق الرئيس العام على طلبه وأرسله إلى الشرق الأوسط (MOR). وبعد سيامته ككاهن سالزياني جديد عام 2011 تم إرساله إلى دمشق حيث رأى تطورات الحرب في سوريا.

من عام 2012 حتى هذا العام قام بخدمة المندوب للتنشيط الرسولي (DIAM). كما شغل مَنصب ألوكيل الإقليمي.

في حين يخدم حتى الآن كرئيس إقليمي بحسب مبدأ التوجه لخدمة الشباب الأكثر احتياجاً أو أولئك الذين لا يعرفون المَسيح بعد.

نشرة التنشيط الرسولي السالسيّ، عدد 165، أيلول / سبتمبر 2022 (Cagliero 11) كالييرو 11

ترجمه عن الإيطالية الأب جورج المعلم السالسي

النشاطات الصيفية 2022

تحت عنوان “الحياة خارج تيك تاك الساعة”

عاش كثير من شبيبتنا وأولادنا لهذا الصيف خبرة نشاطات صيفية فريدة من نوعها!

 

حيث شاركت كل المراكز مع أولادها ومنشطيها وشبيبتها بطريقة مختلفة بقصة فلورا الممتعة التي تتناول مفهوم صراع الخير والشر.

على اختلاف الظروف والأوقات وطبيعة النشاطات بين مراكزنا في الشرق الأوسط، إلا أن عدداً كبيراً من شبيبتنا وأولادنا اختبروا ذات التجربة الممتعة في وقت واحد لهذا الصيف، بروح سالسية واحدة.

شارك في النشاطات الصيفية لهذا العام من مراكزنا، حوالي 3576 طفل / ة وشاب/ ة.

في حين شارك من المنشطين على مستوى الإقليم كله حوالي 583 منشط / ة، بالإضافة للمُرسَلين الذين عاشوا خبرات مختلفة خارج مراكزهم لعيش روح الإرساليات السالسية على مثال “يوحنا كالييرو”.

حضور لافت للعلمانيين في مراكزنا، بعمل ومجهود وتعاون مشترك مع الرهبان السالزيان والمكرّسين المتوزعين في البيوت السالسية وبإرشادهم الأخوي والروحي للأولاد والمنشطين، اختتمت في الأسابيع الماضية النشاطات الصيفية في مراكزنا، لتبدأ النشاطات بمرحلة جديدة من النشاطات كالمخيمات والحفلات المنوعة.

تلعب النشاطات الصيفية دوراً مهماً في حياة الطفل والشاب بإعطائه دفعة تربوية ومغامرة إنسانية أخلاقية توسع مداركه وتحفزه على التفكير بعمق وبحكمة أكثر خلال مروره بتجاربه الحياتية اليومية.

سالزيان الشرق الأوسط