تدريب وتأهيل لمسؤولي مراكز سورية ولبنان..ومدرسة تنشيط لتكوين المنشطين!

ضمن مشروعة التوأمة بين الأقاليم السالزيانية في إسبانيا مع سالزيان لبنان.

أقيمت ولمدة 5 أيام في لبنان دورة تدريبية من قبل مدربين مختصين بالتنشيط السالزياني وبتكوين المنشطين من إسبانيا، استهدفت مجموعة منشطين من مراكز سورية ولبنان.

تضمنت هذه الأيام:

·       لقاءات تكوين من الناحية النفسية والتنظيمية والشخصية.

·       تدريب على التعامل مع الموارد وإعادة التدوير.

·       تدريب للتعامل مع الأولاد والشباب ذوي الحالات الخاصة.

باقة من المواضيع واللقاءات المفيدة لتكوين أي شخص يعمل في حقل التربية مع وللشباب، ترقى بالمنشط شخصياً واجتماعياً وأخلاقياً.

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

” ليكون لكم فيّ سلام” (يو 16: 33)

تعتبر مشاريع الدعم النفسي والروحي في هذه الآونة هي المشاريع الأكثر إفادة كمرحلة ثانية بعد الاستجابة الإغاثية والإسعافية التي استهدفت منكوبي الزلزال الذي وقع في سورية.
لذلك أطلق الرهبان السالزيان في دمشق مشروع الدعم النفسي الذي يركز في هدفه على “النمو ما بعد الصدمة” من الناحيتين النفسية والروحية.
في المرحلة الأولى من هذا المشروع، تم تدريب 20 شاب وشابة لمدة 3 أيام من الأسرة التربوية في مركز دون بوسكو – دمشق، حيث تضمّن التدريب المحاور التالية:
• كيف يواجه المسيحي الأزمات؟
• الإسعاف النفسي الأولي والتعامل مع الضغوط النفسية.
• الرعاية الذاتية.
• تطبيق عملي لمهارات الاستماع للأشخاص الذين تعرّضوا للصدمات.
أما المرحلة الثانية، فستكون عبارة عن سلسلة من المبيتات (المخيمات الصغيرة) في دير سيدة المجد للرهبان السالزيان في معرة صيدنايا – ريف دمشق.
حوالي 8 مبيتات سيشتمل كل واحد منها على 25 شاب وشابة من شبيبة دون بوسكو – حلب مع مجموعة من الشبيبة المدرّبة، لعيش خبرات داعمة مشتركة، في نطاق نفسي تفريغي روحي وترفيهي.
على أمل أن تنجلي الآثار النفسية التي خلّفها الزلزال على الشباب والأطفال والعائلات كلها
سالزيان الشرق الأوسط – سورية

صيف جديد.. نشاطات جديدة.. وقصة جديدة شيقة!

التقى حوالي 40 شاب وشابة من سورية ولبنان في بيت دون بوسكو في الكفرون، بهدف التحضير السنوي لمحتوى كتيب النشاطات الصيفية – 2023.

التقوا ضمن مجموعات كل مجموعة اختصت بتجهيز جانب من جوانب الكتيب (رتب وصلوات – فقرات تفاعلية – أشغال يدوية – ألعاب).

سيكون موضوع النشاطات لهذا العام موضوع سالزياني بشخصيات سالسية ولكن بلمحة افتراضية ممتعة وشيقة!

تواجد مع المجموعة التي وفدت من كل بيوت دون بوسكو في سورية ولبنان، الراهبان السالزيان الأب داني قريو والأب سيمون زاكاريان.

شكراً للشبيبة التي تبذل جهداً سنوياً كبيراً لإدخال الفرح والفائدة التربوية لقلوب الأطفال والشبيبة خلال شهور الصيف في مراكزنا

سالزيان الشرق الأوسط

“معاً” برنامج دعم نفسي جديد لأولاد العائلات التي تضررت من الزلزال…

أطلق مركز دون بوسكو في الكفرون مشروعاً جديداً يستهدف أولاد العائلات الوافدة إلى المنطقة (ريف طرطوس) جراء الزلزال بالتوازي مع أولاد المركز الملتزمين أصلاً بالتعليم المسيحي.

الهدف التربوي من هذا المشروع هو إعادة الأطفال لممارسة حياتهم الطبيعية قدر الإمكان، والخروج من حالة الخوف والإحباط التي أعقبت الزلزال، خاصةً أن البعض منهم تهدمت بيوتهم بالكامل أو تصدعت ولم تعد صالحة للسكن.

في هذا المشروع يلتقي الأطفال يومين أسبوعياً في بيئة آمنة يمارسون هوياتاهم، وينالون دعماً نفسياً.

كل أسبوع يناقشون ضمن البرنامج “معاً”، قيمة معينة ضرورية لترميم نفوسهم بعد الصدمة ويطبقون النشاطات وفقاً لهذه القيمة.

وصل عدد الأطفال والشباب المستفيدين من هذا المشروع لـ 75 شخص، من أعمار 6 – 17 عام، من مختلف البيئات والخلفيات.

سالزيان الشرق الأوسط – سوريا

لقاء شبيبة دون بوسكو في مصر MGS

بعنوان “حُطّ قلبك!”

“مِثلَ الخميرة داخل الأسرة البشرية”

التقت الشبيبة المصرية يوم أمس 24 شباط / فبراير في يوم سالزياني مميز MGS.

حيث التقوا في دون بوسكو الإسكندرية قادمين من كل بيوت دون بوسكو المصرية.

دار الموضوع خلال هذا اليوم حول مفهوم الخميرة..

أي كيف يمكن للشاب أن يكون خميرة صالحة بين الأصدقاء، وضمن العائلة وفي الشارع.

تلى الموضوع حلقات حوار ونقاش حول الأفكار الرئيسية.

كما امتدت النشاطات السالزيانية على مدار اليوم من تنشيط وألعاب سالزيانية، كما التقطت صورة جماعية لكل المشاركين والرهبان السالزيان المتواجدين.

أما في لقاء الختام فتحدث الجميع عن الخلاصة التي خرجوا بها من هذا اللقاء، كاستخلاصهم لمجموعة من المقاصد التي ينوون العيش ضمنها في البيت والشارع وبين الأصدقاء.

يحمل مفهوم الـ MGS دائماً قيماً تربوية سالسيّة مهمة يكتسبها كل من يشارك فيها، وتبقى نقطة مفصلية للمستقبل.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

لقاء شبيبة وعائلات دون بوسكو المتواجدة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا

التقوا جميعاً في مدينة إيسن الألمانية، بتنظيم من السالزيان المعاونين وتنسيق مع مندوب الرعوية الشبابية في الإقليم الأب سيمون زاكاريان.

رتبة سجود، لقاء مقاسمات لخبرات عدة، كلها متمحورة حول الصلاة لضحايا ومنكوبي زلزال سورية.

والموضوع الرئيسي كان عن التوجيه الرسولي للرئيس العام: “مثل الخميرة داخل الاسرة البشرية”.

كما احتفل الجميع بالقداس الإلهي بعيد دون بوسكو، ورفع الصلوات على نية الرجاء بعد الألم الذي تعيشه سورية في هذه الأيام العصيبة جراء الزلزال.

في ختام اللقاء تم فتح باب التبرّع من أجل المتضررين من الزلزال في سورية، ليتم فيما بعد تقديم التبرعات لسالزيان سورية لتوظيفه بتأمين متطلبات العمل الإغاثي

سالزيان الشرق الأوسط

إغاثة الوافدين إلى الكفرون من العائلات المنكوبة

تستضيف منطقة الكفرون في ريف طرطوس عدداً من العائلات والأشخاص الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، فقدموا من حلب واللاذقية إلى الكفرون.

وصل عدد الوافدين لحوالي 300 شخص، منهم من استُضيف في منازل الأهالي ومنهم من استضيف في بيوت أخرى موزعة على القرى المحيطة ببيت دون بوسكو في الكفرون.

فأخذ العلمانيون بمرافقة الرهبان السالزيان زمام المبادرة لمدّ العائلات بكل ما يحتاجونه من طعام وشراب وملبس.

فقامت أمهات شبيبة دون بوسكو الكفرون، بإعداد الطعام على عدة وجبات وأيام، في حين وزعتها الشبيبة بالتنسيق مع مسؤولي الدير على العائلات الوافدة.

كما قام أهالي المنطقة بترك مبالغ مالية ومساعدات عينية لدى بيتنا في الكفرون، ليتولى المسؤولون إيصالها بأنفسهم من منطلق الثقة بالوجود السالزياني في سورية وباستجابتهم السريعة للأكثر حاجة.

60 شاب وشابة يخدمون، يوزعون، ويقدمون يد العون دون تردد، لإغاثة كل من وفد إلى المنطقة من باقي المناطق السورية المنكوبة

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

“فلي قد صنعتموه”

مساهمات “فرحة” لإغاثة منكوبي الزلزال..

تستمر الأعمال الإغاثية لمنكوبي زلزال سورية وتركيا في المدن المتضررة والمدن المضيفة للعائلات التي وفدت إليها.

حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لتلبية حاجة المتضررين أثناء إقامتهم في مراكز الإيواء على اختلافها.

بعد 3 أيام على وقوع الزلزال المدمّر، يتكاتف الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولتقديم يد العون كلٌّ من مكانه وباستطاعته وبالأسلوب الذي يتقنه.

السيدات والأمهات يساعدن في الطهي وتقديم الطعام للأعداد الكبيرة الموجودة في مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب).

شبيبة المركز تساعد في إيصال المساعدات وتوزيعها على المتضررين الموجودين في المكان.

والرهبان يفتحون أبوابهم للاستقبال وتقديم كل الدعم.

وعن المساهمات.. وصلت اليوم أول دفعة من المساعدات التي جمعها ورتبها الرهبان السالزيان والسالزيان المعاونون في دمشق إلى حلب، بانتظار الدفعة القادمة والتي ستتجه لإغاثة اللاذقية المنكوبة.

ساعات وأيام عصيبة تمرّ على سورية بمختلف مدنها المتضررة أو غير المتضررة.

لكنّ هذه الساعات لا تخلو من لحظات فرحٍ خجولة تشق طريقها فترسم ابتسامةً على وجوه الأطفال الموجودين في مركزنا، يقود هذه اللحظات الفرحة منشطو دون بوسكو الذين ينظمون ألعاب لشغل الأطفال عن الأجواء الحزينة التي تحاوطهم.

كلما اشتدّ الظلام كلما اشتدت الحاجة لأن نذكر أنفسنا برجاء القيامة، فروحانيتنا روحانية قيامة، وجوهر إيماننا المسيحي يقوم على درب آلام طويلة ستوصلنا يوماً للفرح الأبدي

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

بعد مرور 35 ساعة على وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سورية

مازالت الاستجابة للوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد مستمرة، من قِبل الكنائس والجمعيات الأهلية والمتطوعين والجهات الحكومية كافة.

في ظل الوضع السيء الذي تعيشه البلاد إثر الدمار والتشريد اللذين خلفهما الزلزال ولاسيما في مدينة حلب الأقرب لمركز الزلزال، يستجيب سالزيان الشرق الأوسط عامةً وسالزيان سورية خاصةً، بشكل فوري ومباشر لتقديم يد العون لكل من هو بحاجة.

في حلب فتح مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب) بإدارة الرهبان السالزيان أبوابه لاستقبال العائلات المنكوبة مع تأمين كافة احتياجاتهم، حيث وصل عدد الأشخاص المستضافين لحوالي 300 شخص.

أما في دمشق فقد استجاب الرهبان هناك بفتح أبواب مركز دون بوسكو لاستقبال العائلات التي وفدت لدمشق من حلب.

كما نظم السالزيان المعاونون في دمشق بالتعاون مع الرهبان السالزيان حملة لجمع التبرعات العينية من ملابس شتوية وصوفية، أغطية، احتياجات أطفال، بالإضافة لتبرعات مادية يتم إيصالها أول بأول للبيوت المحتاجة بغرض إطعام المتواجدين بضيافة بيوت دون بوسكو.

تتعدد الطرق التي يلجأ لها الأشخاص أو تلجأ لها الجهات المختلفة لمد يد العون.

لكن الصعوبات التي تواجه كل من يريد أن يساعد هي العقوبات المفروضة على سورية منذ سنوات طويلة، والتي تمنع استقبال الإعانات المادية، وتمنع وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية من باقي أنحاء العالم.

وتقتصر المساعدات على تلك الواصلة من دول عربية مجاورة استطاعت أن تحط طائراتها في مطار دمشق الدولي.

العقوبات الاقتصادية، المناخ السيء ودرجات الحرارة المتدنية التي تلامس الصفر وما دون، كلها ظروف تزيد من سوء الوضع الحالي في سورية وخاصة في مدينة حلب المنكوبة.

وتعتبر حلب أكثر المدن السورية تضرّراً لقربها من مركز الزلزل الذي وقع في تركيا بقوة 7.4 على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4.20 (بتوقيت دمشق) من فجر يوم الاثنين 6 شباط / فبراير 2023.

يستمر السالزيان كما في كل محنة تعيشها العائلات والشبيبة السورية بتواجدهم الداعم معنوياً وأبوياً ومادياً، ونصلي دائماً من أجل راحة نفوس ضحايا الزلزال في كل البلدان التي ضربها.

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

أيام قليلة لكنها جوهر السنة السالسية والتي تجمع العائلة السالسية من كل أنحاء العالم!

امتدت أيام الروحانية السالسية 2023 في إيطاليا/ تورينو، على عدة أيام أقيمت خلالها فعاليات بارزة.

كان أهمها تقديم التوجيه الرسولي لهذا العام من الرئيس العام للرهبنة السالسية الأب آنخيل فرنانديز آرتيمه، مع بعض الشروحات عنها.

الطاولة المستديرة، وهي عبارة عن حديث بين 5 أشخاص تمحور حديثهم حول دور العلماني في الرسالة السالسية والكنيسة عامةً، وأهمية الحضور الفعال للعلماني والمكرّس دون أن يتبادلوا الأدوار، أي بشراكة متبادلة بينهم، وبانعكاس واضح لعيش الرسالة على حياة كل من العلماني والمكرس كلٌّ بحسب دعوته.

تقديم وعرض حياة القديس السالزياني الجديد آرتيميد زاتّي كنموذج عن الأخ الراهب السالسي، والذي عاش دعوته كراهب مكرّس بحياة علمانية استطاع خلالها أن يعكس رسالته ويوصلها لمن حوله في حياته اليومية ولا سيما في المشفى التي عمل فيها.

كانت السمة الأساسية لدعوة زاتّي التفاني والتضحية من أجل الآخرين لحد نسيانه لنفسه، كما كان صاحب ابتسامة دائمة وأعطي تسميات كثيرة منها (السامري الصالح – قريب الفقراء).

إسقاطاً على حياتهم استمدت مجموعة من الشباب الذين يعيشون حالياً مرحلة ما قبل الابتداء من حياة آرتيميد مثالاً لعيش دعوتهم واكتشافها أيضاً.

في اليوم الأخير تبادلت المجموعات الكثيرة لأعضاء العائلة السالسية من رهبان وراهبات وسالزيان معاونين ومتطوعين وأخويات وخريجين، خبرات بعضهم وكان أبرز ما أكدوا عليه أهمية الصلاة وانعكاسها على الحياة الشخصية، وأهمية خلق مسارات تكوينية مشتركة، والتعرف على سائر مجموعات العائلة السالسية..

القداس الإلهي ورتب الصلاة (رتبة درب النور)، سهرة سالزيانية وحلقات حوار وغيرها من الصلوات والنشاطات كانت جزءاً يومياً مهماً خلال هذه الأيام!

شكر كبير وخاص للأب السالزياني داني كورية لما بذله من جهود في الترجمة الفورية للغة العربية، وحضوره الفعال، ومتابعته للمستجدات ونقل أجواء اللقاء لمن لم يستطع المشاركة جسدياً!

سالزيان الشرق الأوسط