البابا فرنسيس يختار سالسيَّين ليصبحا كرادلة في آب المقبل!

عين البابا فرنسيس يوم أمس 21 كاردينالاً جديداً أغلبهم من خارج أوروبا.
حيث تقل أعمار 16 شخصاً منهم عن 80 عاماً، وكشف الحبر الأعظم الأسماء التي تم اختيارها من نافذة القصر الرسولي للجمهور في ساحة القديس بطرس، موضحاً أن من بين الذين اختارهم اثنين من الهند وواحداً من كل من غانا ونيجيريا وسنغافورة وتيمور الشرقية وباراغواي والبرازيل وذلك تأكيداً منه على جعل قادة الكنيسة يعكسون الوجه العالمي للكنيسة الكاثوليكية.
شخصان من هؤلاء الكرادلة الذين سيتم تعيينهم بشكل رسمي في آب / أغسطس القادم، هم سالزيان.
عُرفا بمحبتهما للشرق الأوسط ودعمهما لإقليمنا في الماضي بشكل كبير، منهما الأب “لوك فالّوي” الذي يظهر – في الصور – أثناء زيارته لمركز جورج سالم في حلب بسورية (أوائل التسعينات) برفقة الأب السالسي جورج فتال وعدد من الشبيبة.
يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها الأب “فالّوي” تزامنت مع انعقاد أول كونفرونتو للشبيبة في الكفرون، والذي كان قد حضره وشارك فيه الكاردينال السالزياني المرتقب.
سالزيان الشرق الأوسط

المجمع الإقليمي – ٢٠٢٢

ينعقد المجمع الإقليمي كل ثلاث سنوات، ويعتبر المجمعُ بالدرجة الأولى لقاءاً أخوياً هدفُه تقوية الروابط بين الأخوة السالزيان و تعزيز انتمائهم للإقليم..

يسعى المجمع الإقليمي عادةً لحل المشكلات ودراسة العوائق والتحديات التي يواجهها الإقليم، كما يسعى لتحسين مسار الرسالة المشتركة على المستوى الإقليمي.

حيث يطرح الرئيس الإقليمي بعض النقاط الواجب التركيز عليها ومناقشتها وفق توجيهات المجمع السالزياني العام والذي عقد في أوائل عام ٢٠٢٠.

افتتح المجمع الإقليمي والذي أقيم في مصر يوم ٢٦ آذار / مارس الماضي،

حضره خمسةٌ و عشرون سالزيانياً من كل بلدان الشرق الأوسط (مصر – لبنان – الأراضي المقدسة – سورية) و ذلك في منطقة وادي النطرون  الواقعة على طريق القاهرة – الإسكندرية

بدأ المجمع بعد افتتاحه بقراءة القوانين الناظمة لخطة سير المجمع، وتم تقسيم حلقات البحث لحلقتين، اختصت الحلقة الأولى بدراسة الدليل الإرشادي العام للإقليم، وتقديم مقترحات لتغيير أو تعديل بعض المواد..

أما الحلقة الثانية فكان هدفها التفكير بإعادة هيكلة الإقليم من حيث التخطيط والتوزّع، وكل ما له صلة بفتح أقسام جديدة أو دمج أقسام أخرى..

على مدار المجمع كان النمط المتبع هو الدراسات الشخصية والجماعية ضمن الحلقات للمواضيع المذكورة، بعدها تقدم كل حلقة رؤاها ومقترحاتها للنقاش أمام المجمع بأكمله..

ليقوم أعضاء المجلس الإقليمي بطرح مقترحاتهم أيضاً عبر تدخلات معينة..

وذلك كله مبني على أساس الحالة العامة للإقليم ونقاط قوته وضعفه التي كان قد عرضها الرئيس الإقليمي في البداية..

بالإضافة لاستعراض أوضاع الإقليم على كل الأصعدة، فمثلاً قدم مندوب الرعوية الشبابية الأب سيمون زاكاريان وضع الإقليم من الناحية الرعوية التربوية، أما الأب بييترو بيانكي الوكيل الإقليمي فعرض الحالة الاقتصادية للإقليم، وطرح المشاريع المتعلقة بالرسالة مع الشبيبة.

تم خلال المجمع اقتراح التعديلات اللازمة على بعض مواد الدليل الإرشادي بما يتوافق مع احتياجات واقع الشباب والرهبان السالزيان في الإقليم، بطريقةٍ مرنة تحاكي الواقع، وتم التصويت عليه أولياً، ومن ثم جرى تصويتاً نهائياً في ختام المجمع..

في الأول من نيسان وبعد مضي قرابة الخمسة أيام على اجتماعات الرهبان السالزيان وبدء المجمع، انضم لهم للمشاركة عدد من العلمانيين القادمين من مختلف البيوت والمراكز والمدارس السالسية (لبنان – سورية – مصر – الأراضي المقدسة).

بالشراكة مع العلمانيين تمت مراجعة بعض مخرجات المجمع السالزياني العام – ٢٨، ولاسيما النقاط التي تعنى بالشبيبة وهي الشبيبة والرسالة والعمل المشترك بين السالزيان والعلمانيين..

نقاشات وحوارات رسمية وغير رسمية بين الرهبان والعلمانيين ومشاركة خبرات أغنت هذا المجمع وخرج منه كل الحاضرين بخبرات وتجارب قيّمة..

في السادس من نيسان / أبريل ٢٠٢٢ تم اختتام أعمال المجمع الإقليمي حيث أعطى الرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون التوجيهات والتوصيات الختامية.

واستعرض سير لقاءات المجمع وكل المقترحات والمقررات التي تم اعتمادها أو تعديلها، من إعادة هيكلة الإقليم أو المواد المعدلة في الدليل الاسترشادي، كما تمت مراجعة تطبيق محاور المجمع السالزياني العام – ٢٨.

وفي الختام تمت قراءة محضر المجمع الإقليمي والتصويت بشكل نهائي على كل ما تقرر..

يذكر أن مطران اللاتين في مصر سيدنا كلاوديو لاوداني التقى في اليوم ما قبل الأخير من المجمع مع الرهبان السالزيان وعبر عن امتنانه وإعجابه بعمل سالزيان دون بوسكو في مصر سواء في القاهرة أو في الإسكندرية..

أيام من العمل والتخطيط والاجتماعات المتواصلة قام بها الرهبان والعلمانيون من أجل أن تثمر في طريق الشبيبة ولأجلهم ولتستمر الرسالة في إقليمنا

نصلي من أجل أن يحقق المجمع في هذه الأيام أهدافه التربوية بنعمة الرب ولخير الشبيبة دائماً

يُعتبر هذا المجمع من أهم النقاط الفاصلة في حياة الإقليم لأنه تضمّن تحديثات بالغة الأهمية وقلّما تحدث في تاريخ إقليمنا..

فكان الهدف الأساسي منه هو الوصول لهيكلة إقليمية تساعد في تحسين سير رسالة الرهبان السالزيان في الشرق بحسب الواقع المتغيّر باستمرار.

سالزيان الشرق الأوسط

زيارة مستشار الرئيس العام الأب خوان كارلوس بيريز إلى سورية – خريف ٢٠٢١

ضمن زيارته إلى سورية، قام مستشار الرئيس العام الأب خوان كارلوس بيريز، بجولة على كل البيوت السالزيانية في سورية.

فمن لبنان قدم إلى الكفرون أولاً، وهي المنطقة الأقرب جغرافياً إلى لبنان، قدُمَ ليزور بيت دون بوسكو في الكفرون، حيث استقبله حوالي 50 طفل وطفلة وهم يغنون باللغة الإيطالية، مبتهجين بزيارته.

بالإضافة لوجود المنشطين والمربين والعلمانيين الكبار المسؤولين في هذا البيت، والأب السالزياني داني حايك الموجود هناك أيضاً.

كان يرافقه في كفرون الأب ماريو مورّو والأب داني كورية من حلب.

التقى بالمجلس التربوي، بالأسرة التربوية، بالأولاد والشبيبة.

تشارك معهم خبرات وتعرف عليهم، كما تعرّف على المكان وعلى كل أجزاء الدير وعلى المكان المحيط والبيئة التي يعمل ضمنها السالزيان في الكفرون، كما تعرّف على صعوباتهم أيضاً.

من الكفرون انتقل ليزور حلب وبيت دون بوسكو في حلب (مركز جورج ومتيلد سالم)، حيث التقى أيضاً بالشبيبة والأولاد هنا، وبالمجلس التربوي، وجال في المدينة القديمة وزار كنائس حلب واطّلع عليها بعد أن تم ترميمها من آثار الحرب التي كان قد دمرتها.

إلى دمشق، وبيت دون بوسكو في دمشق، حيث استقبلته الشبيبة الثانوية فاجتمع أكثر من 350 شاب وشابة لاستقباله وسط طقوس فلكلورية دمشقية، وأجواء من الفرح والبهجة.

في دمشق جال على خطا مار بولس وعاش قصة الاهتداء على أبواب دمشق، كما زار المناطق المسيحية المقدسة المحيطة بالمدينة (صيدنايا، معلولا) بكنيستيها مار تقلا ومار سركيس.

كما قام الأب خوان كارلوس بزيارة دير سيدة المجد للرهبان السالزيان في معرة صيدنايا، وزار مركز دون بوسكو التعليمي في جرمانا بريف دمشق، والذي افتُتحَ السنة الماضية لتدريس الأولاد والشباب، وكمساحة آمنة للدراسة للشبيبة الجامعية.

والتقى ضمن الزيارة مع الأسرة التربوية والمجلس التربوي، وبعض اللقاءات العفوية مع الشبيبة في المركز، وحضر فعاليات افتتاح دوري كرة القدم بين كنائس دمشق وريفها للمرحلة الإعدادية.

كما التقى براهبات بنات مريم أم المعونة، وذلك كله برفقة الرهبان السالزيان في دمشق الأب داني قريو، الأب نجيب شنكجي، والأب فيليتشه كانتيليه.

كان زيارة الأب خوان كارلوس بيريز إلى سورية غنية باللقاءات، ومليئة بروح البهجة والفرح لمجرد وجود زائر قطع مسافات بعيدة ليزور بلداً عانى من الحرب لمدة طويلة ومازال يعاني من تداعيات نفسية واقتصادية جراء الحرب، والتي انعكست على الشباب بالدرجة الأولى.

سالزيان الشرق الأوسط – سوريا

قلعة الملك العظيم.. تسوّرها أبواب دمشق السبعة!

يستعد مركز دون بوسكو في دمشق هذه الأيام، وعبر تحضيرات دؤوبة لإقامة حفلة ختام النشاطات الصيفية التي يتختتمون بها كل النشاطات التي بدأت في حزيران الماضي مع أعداد كبيرة من الشبيبة سواء الثانوي أو الإعدادي أو أولاد المرحلة الابتدائية.

مع مجموعة غنية من المنشطين القدامى والجدد الذي أضفوا للنشاطات نكهةً مميزة، واغتنوا بخبرات رائعة تعلموها من الصغار والكبار.

امتدت النشاطات الصيفية مع كل المراحل في مركز دون بوسكو دمشق لسبعة أسابيع على طريق الملك العظيم، واكتشفوا سوية ثنايا القلعة وعاشوا الغموض والمغامرة بروح مميزة بما يخص المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

أما الشبيبة الثانوية فقد عاشت خبرة مماثلة ولكن بخطوات مختلفة تعلموا فيها قيماً أخلاقية وإنسانية غنية جداً عن طريق اتباع مسيرة مروراً بأبواب دمشق السبعة وبمواقع أثرية وتراثية دمشقية هامة، وتعرفوا في كل أسبوع على شخصية تاريخية أو مسيحية أو سالزيانية وتعلموا منها قيمةً ميزتها..

فكانت خبرة مختلفة عن باقي السنوات تنفذ للشبيبة الثانوية في دمشق، هدفها تنمية روح الانتماء الوطني والروحي والإنساني..

تضمنت النشاطات زيارات ورحل ترفيهية للمسبح، ولحديقة الحيوان وبعض اللقاءات الأخوية للمنشطين، بالإضافة للمخيمات التي مازالت مستمرة حتى أيلول الجاري.

كما كان للألعاب الجماعية مفعولاً مختلفاً جعل من روح الجماعة عنواناً للتواصل بين الأولاد والشبيبة.

سالزيان الشرق الأوسط – سورية – دمشق

قلعة الملك العظيم.. في مركز الزيتون!

استمرت النشاطات الصيفية لهذا العام في مركز دون بوسكو الزيتون، لمدة 7 أسابيع، والتي قضوها برحلة مميزة باتجاه قلعة الملك العظيم..

يتميز مركزنا في الزيتون – القاهرة، بتنظيمه وبالتوازي فيما بينهم لنشاطات للأولاد والشبيبة المصريين، ونشاطات للأولاد والشبيبة السودانيين.

وسبق هذه النشاطات كورس تكويني للخدّام / المنشطين المصريين والسودانيين، لتجهيزهم للخوض في هذه الرحلة الشيقة مع الأولاد.

المصريون..

تم تقسيم أوقات النشاطات بحسب الفئات العمرية على ثلاثة أيام، وبلغ العدد الإجمالي للشبيبة والأولاد المصريين أكثر من 300 شخص من مختلف الأعمار.

شملت النشاطات كحال النشاطات في كل بيوتنا ومراكزنا السالزيانية تنشيط، صلوات، حلقات حوار، أعمال يدوية، ألعاب سالزيانية، رحلات إلى المسبح، وكان للمسرح حصة كبيرة في النشاطات حيث عُرضت قصة الملك العظيم بتمثيليات مسرحية، حضّرها فريق التمثيل في المركز.

أما السودانيون..

فتم تقسيم النشاطات بحسب الفئات العمرية على يومين أسبوعياً، وبلغ عددهم الإجمالي 100 شخص بالإضافة للخدّام.

كما تم تنسيق لقاءات تكوينية للمصريين والسودانيين سوية مرة أسبوعياً..

بعض الصور للشبيبة المصرية والسودانية الطيبة

سالزيان الشرق الأوسط – القاهرة – مصر

قلعة الملك العظيم.. في الساحل!

يعود مركز دون بوسكو الساحل في القاهرة – مصر، لينتعش بنشاطات صيفية مميزة عاشها أولاد وبنات المركز بروح نشطة ومندفعة..

فبعد انقطاع عن النشاطات المنظمة لقرابة 4 أشهر بسبب جائحة كورونا، تم تنظيم نشاطات صيفية سالزيانية استمرت لشهر ونيّف، وضمّت 100 ولد وبنت من أولادنا، وتم التقيد بعدد محدود للحفاظ على السلامة العامة.

سبق هذه النشاطات لقاءات تكوينية عدة لمجموعة من الشبيبة (30 شاب وشابة) من الخدّام / المنشطين القدامى والجدد وتمت تنشئتهم وتحضيرهم ليقودوا النشاطات ويرافقوا الأولاد في هذه المسيرة الشيقة، المسيرة نحو لقاء الملك العظيم في قلعته!

تنوعت النشاطات للأولاد، فمع مشاركة الخبرات وحلقات الحوار والصلوات واللقاءات التربوية، قاموا بزيارة بعض المعالم الاثرية التاريخية في القاهرة كقلعة صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة للألعاب والمسابح وغيرها من النشاطات الترفيهية.

يتميز مركزنا في الساحل، بوجود خامات غنية وطيبة من الشباب والأولاد، فقد أغنوا بحضورهم ومشاركتهم وتعاونهم في النشاطات روح المرح، وعبروا عن استعدادهم للخدمة لأبعد الحدود وعن فرحهم بلقاءات التكوين التي حصلوا عليها.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

حجرٌ على حجر.. تعلو القلعة شاهقةً.. قلعة الملك العظيم.. في مدينة حلب الجميلة

ستة أسابيع من النشاطات والزيارات والألعاب والحوارات والتحضيرات التي استمرت لوقت طويل، وأُنجزت بطاقات وجهود شباب وشابات مركز دون بوسكو في حلب..

فعلى مدى عدة أسابيع عاشت شبيبتنا في حلب خبرة مميزة مع قصة ومغامرة وسام وسمر في رحلتهم نحو الملك العظيم.. ليتوجوها بلقائهما معه..

فكانت القصة في كل أسبوع من الأسابيع تُعرض على الشبيبة والأولاد بأسلوب التمثيل المسرحي، أو عن طريق الفيديو القصير المصوّر مسبقاً، لإضفاء جو من المتعة والدراما والتشويق على القصة.

توزعت النشاطات بين مختلف الفئات العمرية من صغار ومتوسطين وكبار، ليبلغ عددهم 500 ولد وشاب إجمالياً.

تميزت النشاطات في مركز حلب ببعض المحطات والفقرات العملية والمهنية التي تعلم الولد والشاب جانباً هاماً في الحياة وتجعله ملمّاً به، ففي أحد الأسابيع كان النشاط عبارة عن عدة محطات وكل محطة منها تتناول مجالاً معيناً تعلمه للشبيبة مثل:(النجارة – الطهي – الخدع السينمائية – التوعية – فن التصوير).

كل هذه المجالات تعمل على بناء الطفل والشاب من الداخل ليكون مستعداً لمواجهة الحياة العملية في المستقبل كما كان دون بوسكو يرغب دائماً، أن يسلّح شبيبته بتعلم مهنة أو حرفة معينة.

كما تخلل النشاطات زيارات خارجية إلى الحدائق وبعض المعامل، بالإضافة للألعاب التي كانت منوعة بين الألعاب المائية والسالزيانية والألعاب الكبرى الخارجية، والنشاطات الترفيهية كالذهاب إلى المسبح.

اختُتمت النشاطات بحفلة فنية منوعة حضرتها الشبيبة والأولاد وحضرها الأهالي في المركز.

وكان لرتبة التوبة الختامية أثراً كبيراً في وضع بصمة جديدة في المسيرة الروحية التربوية التي عاشها الشباب في هذا الصيف..

صيحاتُ وهتافاتُ وعباراتُ فرحٍ ترنُّ في كل زاوية من زوايا الملعب، وتطنّ في الممرات الضخمة لمركز جورج ومتيلد سالم في حلب..

لتهدأ في بهو الكنيسة وداخلها ويسيطر جو الخشوع على كل من دخل إلى تلك الكنيسة الدافئة وشاهقة الارتفاع في ذات الوقت..

إنها الروحانية العالية التي تملأ المكان في بيت دون بوسكو بحلب..

سالزيان الشرق الأوسط – حلب – سورية

قلعة الملك العظيم في لبنان!

في لبنان الأخضر يلتقي كل يوم أولاد وشباب كثر مع دون بوسكو على طريقة وسام وسمر ومغامرتهما في قلعة الملك العظيم.

لكن ليس اللبنانيون فقط هم من يلتقوا في بيت دون بوسكو – الحصون!

فبيوت دون بوسكو في لبنان تحتضن عدداً من الأولاد والشبيبة السوريين والعراقيين، الذين يختبرون بدورهم مغامرة مميزة لهذا الصيف.

قرابة 900 ولد وشاب من لبنانيين وسوريين وعراقيين وبأعمار مختلفة، يعيشون النشاطات الصيفية بشكل يومي وبأوقات محددة بحسب الجنسيات والفئات العمرية.

من ألعاب ولقاءات وحوارات وصلوات وزيارات ترفيهية لأماكن خارجية يلمسون خلالها روح الفرح السالزياني بين بعضهم البعض.

ومن الناحية الأخرى خاض خمسة أشخاص مرسَلين، خبرة الإرساليات إلى لبنان بهدف الخدمة، كانوا قد قدموا من سورية (حلب – دمشق) ليتقاسموا لحظات تحمل لهم الكثير من المعاني التربوية.

بيت دون بوسكو في لبنان الذي يستقبل الجميع ويرحب بالجميع، عاش أيضاً كسائر بيوتنا في الشرق الأوسط مغامرة قلعة الملك العظيم بروح رائعة.

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

قلعة الملك العظيم في بيت لحم!

استمرت النشاطات الصيفية في بيت دون بوسكو ببيت لحم – الأراضي المقدسة لمدة 4 أسابيع، كانت مليئة بالنشاطات والفعاليات والروح السالزيانية.

فبعد انقطاع طويل بسبب جائحة كورونا، كان لا بد من العودة للقاء بالأولاد في بيت دون بوسكو، ومشاركة لحظات مميزة في هذا الصيف معهم.

كسائر بيوت دون بوسكو في الشرق الأوسط عاش المنشطون والمسؤولون مع الأولاد مغامرة “قلعة الملك العظيم” وخاضوا مع وسام وسمر رحلة ممتعة جداً.

فكان لزيارتهم لبيت دون بوسكو في كريميزان وقيامهم بمسيرات في أحضان الطبيعة طابعاً مميزاً جعل الأولاد يتقربون من جمالة الخليقة التي أبدعها الرب ولا سيما في هذا الدير بالذات (كريميزان) الذي تلفه الطبيعة بيديها وتفوح رائحة الكروم والنبيذ من زواياه المذهلة.

كما كان للترفيه حصة كبيرة في نشاطاتهم الصيفية ولاسيما من خلال الذهاب للمسبح مرة أسبوعياً.

فيما قضى الأولاد باقي أيام الأسبوع في دير بيت لحم، مع نشاطات تربوية دينية وترفيهية، وحضور القداس الإلهي أسبوعياً.

أما المبادرات السالزيانية الطريفة التي قام بها المنشطون فكان لها نكهة خاصة أضافت على الجو المزيد من المتعة والفرح.

فيبقى بيت دون بوسكو دائماً وجهة الطفل والشاب كي يلعب ويمرح ويصلي ويتشارك مع أصدقائه لحظات جميلة تبقى في الذاكرة دائماً.

سالزيان الشرق الأوسط – الأراضي المقدسة

سنواتٌ ثمانية.. لرسالةٍ سالزيانيةٍ متفانية!

سورية | كفرون مضت 8 سنوات على خروج العائلة من حلب.. تحت قسوة الحرب وضغوطها النفسية والمادية..
عام 2012 كانت المرة الأولى التي يغادران فيها بيتهما الدافئ وأشياءهما الصغيرة، بصحبة طفلتهما الصغيرة..
لكنّ الترتيب الإلهي وعدهم برسالة مميزة، لم يكونا يتخيلان يوماً أنها ستُسند إليهما..
السالزياني المعاون جوني غزي، وزوجته جورجيت ديك..
علمانيان سالزيانيان قدما إلى كفرون، وأخذوا على عاتقهم رسالة الخدمة في إدارة أمور دير السالزيان هناك، من تعليم مسيحي، ونشاطات صيفية، ولقاءات تنشئة، واستقبال مجموعات الزوار الوافدة باستمرار إلى الدير (كونه دير مخصص للمخيمات)..
أخذوا على عاتقهما أموراً كثيرة، جعلت منهم خادمان في حقل الرب بروح سالزيانية عائلية..
منذ قرابة الأسبوعين.. وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الإقليمي لسالزيان الشرق الأوسط الأب أليخاندرو ليون، لمركز كفرون وبعد لقائه مع الشبيبة والسالزيان المعاونين..
احتفل بالقداس الإلهي والذي شكر خلاله الأخ جوني وزوجته جورجيت على خدمتهم في المركز وإدارته خلال السنوات الثمانية الفائتة التي قدما فيها المثل الصالح للمسيحي السالزياني العلماني الملتزم في الكنيسة وفي المجتمع مع الشبيبة.
فعاد كل من جوني وجورجيت برفقة ابنتيهما إلى حلب، بعد أن انتهت خدمتهما في كفرون.
وعلى الرغم من وجود الكثير من الصعوبات عاشا هذه الخدمة بكل أمانة وفرح وتضحية وكانت هي التجربة الأولى في إقليم الشرق الأوسط من حيث إعطاء المسؤولية الكاملة للعلماني السالزياني في عيش الروحانية السالزيانية بمسؤولية عالية، يداً بيد مع السالزياني المكرّس كما أراد دون بوسكو عائلة واحدة وهدف واحد هو خلاص النفوس.
باسم سالزيان وشبيبة وعائلات ومعاوني الشرق الأوسط..
شكراً جوني وجورجيت وليبارك الرب عائلتكما على مثال العائلة المقدسة..
سالزيان الشرق الأوسط – الكفرون