“أسيرُ نحوكَ!” لقاء شبيبة دون بوسكو الكفرون MGS 2022!

نظم مركز دون بوسكو في الكفرون لقاءاً للشبيبة الثانوية والجامعية (100 شاب وشابة) لمدة يومين متواصلين (18 – 19 تشرين الثاني / نوفمبر)

شخصية اللقاء: القديس آرتيميد زاتي

القديس الذي خدم المرضى، وتغير مخطط حياته ودعوته من كاهن لأخ راهب! الفكرة العامة للقاء: تحديد الاتجاه في الحياة، أي ضرورة تكريس حياتنا لله إن كنا رهباناً أو علمانيين، لتصبح أعمالنا مهما تنوعت لمجد الله والخير العام، وأهمية التركيز على الوصول للهدف حتى لو تغيرت الوسيلة.

تضمن اللقاء وقت للمشاركة، تبادل الخبرات حول فكرة اللقاء، ألعاب سالزيانية، سهرة سجود ولقاء شخصي مع يسوع، سهرة أخوية..

أجواء من الانسجام بين الشبيبة والاندماج بكل تفصيل من تفاصيل النشاطات المبرمجة أثناء اللقاء، وعطش روحي واجتماعي أشبعته الشبيبة في هذين اليومين الحافلين.

جهود كبيرة بذلت من العلمانيين المسؤولين عن إدارة مركز دون بوسكو في الكفرون والرهبان السالزيان المرافقين لهم، بهدف إنجاز نشاط تربوي مثمر وهادف لجميع المشاركين

سالزيان الشرق الأوسط – سوريا – الكفرون

المرسَلون أنبياء وليسو المسيّا!

بعد قيامة يسوع من بين الأموات كلّف تلاميذه بالذهاب وتلمذة الأمم والتعميد والتعليم مع التأكيد على أنه سيكون معهم دائماً (متى 28 / 18 – 20).

وصية يسوع لجميع تلاميذه تقودنا إلى فهم فكرة أننا بواسطة معموديتنا نحن تلاميذ مرسلون لمشاركة الإنجيل لجميع الشعوب في كل فرصة.

في الواقع إن مهمة مشاركة الإنجيل وتقديم هدية المعمودية للجميع هي جزء من هويتنا كمسيحيين.

يُعتبر الرسول بولس أعظم رسول أسس جماعات مسيحية في مختلف أنحاء آسيا الصغرى وفي روما وإسبانيا، هل هذا يعني أن كل مسيحي مدعو لأن يكون مرسَلاً عبر ثقافات مختلفة؟

إن سفر أعمال الرسل (13 / 2 – 3) يقدّم لنا تلميحاً عن هذا: “وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلّوا ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما”.

على مثالهما يجب أن يتحلى جميع المسيحيين بالحماس لمشاركة الإنجيل فإن البعض مدعو للخروج من بلده أو ثقافته بينما آخرون مدعوّون للبقاء ومشاركة إنجيلهم في وطنهم، المُرسَل هو الشخص الذي “يُرسَل” للمشاركة والتواصل والإعلان عن موهبة الإيمان والمعمودية. المكان لا يهم، يمكنه أن يكون في أي بلد او قارة.

في الكتاب المقدس النبي هو من يتكلم باسم الله وبسلطته (خروج 7 / 1) مهمته هي تذكير شعب الله ليكونوا مخلصين لالتزامهم. كل مرسَل هو نبي أُرسل ليخبر الناس عن خلاص الله بواسطة يسوع المسيح. وإذا لم يجعل المرسَل ذلك من أولوياته فهو في الحقيقة مجرد عامل اجتماعي أو مقدم خدمة اجتماعية لا يختلف بشيء عن المنظمات الإنسانية العديدة.

اليوم لا تزال الغالبية العظمى من الناس تربط العمل التبشيري بإفريقيا، أو العمل الاجتماعي ، أو الغابات والأدغال.

هذه الفكرة ليست خاطئة لكنها محدودة للغاية ولا تشمل بالكامل كل ما هو مدعو إليه المبشّر. كما أن هذه الفكرة تجلب معها خطر أن يهتم المبشر بتزويد الآخرين بالاحتياجات المادية فقط مثل المسيّا المنتظر من الشعب اليهودي..

في الواقع.. المرسَلون هم أنبياء وليسوا المسيّا..

بقلم: الأب ألفريد مارافيلا السالسي

مستشار قطاع الإرساليات في الرهبنة

نقلها للعربية: الأب إدوار جبران السالسي

مندوب الإرساليات في إقليم الشرق الأوسط

لقاء المجلس الاستشاري لقطاع وسائل الاعلام في لشبونة – البرتغال

عقد قطاع وسائل الإعلام جلسة استشارية عالمية في لشبونة – البرتغال، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر واستمرت لغاية 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حيث اجتمع حوالي 20 ممثلاً من أعضاء قطاع وسائل الإعلام من مختلف مناطق السالزيان في لشبونة للمشاركة في المجلس الاستشاري لوسائل الإعلام والاتصال.

في صلاة افتتاح الاجتماع، قال الأب “جلدازيو مينديز”، المستشار العام لوسائل الاعلام، “أنا سعيد جداً بعقد هذا الاجتماع بعد عامين ونصف دون أن نلتقي بشكل شخصي”.

وأشار إلى العمل الممتاز الذي قام به كل من الحاضرين بالإضافة إلى التفاني الهائل لكل منهم في مجال الإعلام.

 

إنه لقاء يتسم بالأخوة، غني بتبادل الخبرات والتنوع باستخدام وسائل الإعلام بما يعود بالفائدة على الرسالة السالسية ولخير الشباب. علاوة على ذلك، ساهم المشاركون في وثيقة عمل عامة للقطاع، والتي تهدف إلى استكشاف المفاهيم وإنشاء رؤية مشتركة.

تحلل هذه الوثيقة المكونة من 25 جزءاً أفكاراً مثل:

  • التواصل والإبداع والعمليات السردية والجمالية
  • التواصل والكاريزما السالزيانية
  • التواصل والهوية والرسالة السالزيانية
  • التواصل والروحانية

من بين العديد من المفاهيم والأفكار الأخرى، كل منطقة مشاركة مدعوة إلى دمج أفكارها ووجهات نظرها في وثيقة العمل هذه، والتي من المفترض أن تكون عالمية.

تميز اليوم الأول بتكريم بعض الأعضاء الحاضرين: لفتة أراد بها المستشار العام للتواصل الاجتماعي تسليط الضوء على العمل الذي تم إنجازه، على مدى عدة سنوات، في مختلف مناطق السالزيان.

ومن المكرمين كانت اللجنة الإعلامية في إقليم الشرق الأوسط.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

بمشاركة 25 شاب وشابة وراهب سالزياني.. بداية المدرسة الإعلامية السالزيانية في الشرق الأوسط..

بدأت يوم الاثنين 10 / 10 / 2022 المدرسة الإعلامية السالزيانية أولى لقاءاتها الافتراضية (online)، بتعارف مبدئي بين الشبيبة المشاركة من كافة بلدان الشرق الأوسط.

حيث حضر من كل مركز من مراكزنا ومدارسنا شخصان تقريباً.

(مصر: القاهرة – الزيتون / الساحل)

(مصر: الإسكندرية)

(سورية: دمشق – حلب – الكفرون)

(لبنان: الحصون / الفيدار)

(الأراضي المقدسة: الناصرة)

كما حضر اللقاء أيضاً 3 أخوة سالزيان مرسَلين في الإقليم، مع المستشار العام لوسائل الإعلام والاتصال في الرهبنة الأب جلدازيو مندز والرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون، ومندوب وسائل التواصل والإعلام في الإقليم الأب بيير جابلويان.

تمحور اللقاء الأول حول مضمون المدرسة الإعلامية في اللقاءات القادمة وبعض التعارف بين المشاركين.

كما تم التركيز على هدف هذه المدرسة، وكانت البداية الهامة مع النص الإنجيلي عن دعوة الرَبّ يسوع التلاميذ الأولين الذين كانوا يصلحون الشباك، ليصبحوا صيّادين بنوع “شبكة مميز” (الشبكة العنكبوتية)، بشكل أو بآخر هذه دعوة لكل مشترك في هذه المدرسة الإعلامية.

ستتناول المدرسة الإعلامية السالزيانية في لقاءاتها والتي يبلغ عددها 5 لقاءات، 5 أبعاد سيحاضر فيها أشخاص مختلفون كلٌّ بحسب اختصاصه.

البعد الأول: الإعلام والبعد الكتابي، الأب جلدازيو مندز، مستشار الرئيس العام لوسائل الإعلام والاتصال في الرهبنة السالسيّة.

البعد الثاني: الإعلام والبعد المجمعي، الأب هاريس بكام، مدير الوكالة الإخبارية العامة في الرهبنة ANS.

البعد الثالث: الإعلام والبعد السالزياني، الأب ريكاردو كامبولي، من القطّاع الإعلامي في الرهبنة.

البعد الرابع: الإعلام والبعد المؤسساتي، دكتور الإعلام فابريسيو فانياتّي، مستشار في الإعلام في إقليم سالزيان البيومون.

البعد الخامس والأخير: البعد الرعوي للإعلام، مع الأب ميغيل أنخل غارسيا، مستشار الرئيس العام للرعويات الشبابية.

كما يمكن أن يتم فيما بعد استكمال الجزء الثاني من هذه المدرسة بلقاء عن (رسالة الإعلام فيما يخص موضوع العدالة والسلام).

نتمنى أن تقوم هذه المدرسة برسالتها لتقوية الإعلام السالزياني في كل مراكز ومدارس في إقليمنا لما له من أهمية بالغة في إيصال الرسالة للشبيبة على خطا القديس يوحنّا بوسكو الملقَّب بـ “الصحافة الخيّرة”.

نقلا عن وكالة الأنباء السالزيانية

في رهبنتنا قديسٌ جديد!

القديس آرتيميد زاتّي الراهب السالسي!

في هذا العام المكرس للقديس فرنسيس السالسي، الذي أيّد فكرة أن الدعوة للقداسة هي للجميع، تذكّرنا شهادة آرتيميد زاتّي بما قاله المجمع الفاتيكاني الثاني:”أن جميع المؤمنين، مهما كانت حالتهم هم مدعوون من قِبل الرب، كلٌّ بطريقته الخاصة، إلى تلك القداسة الكاملة مثل الآب القدوس”.

فرنسيس السالسي، دون بوسكو وآرتيميد جعلوا الحياة اليومية تعبيراً عن محبة الله، التي تؤخذ وتمنح.

أراد قديسونا تقريب العلاقة مع الله من الحياة اليومية وجعل الحياة أقرب إلى العلاقة مع الله.

إنه اقتراح “قداسة الباب المجاور” الذي يتحدث عنه البابا فرنسيس بمثل هذا التأثر.

لنكن مستعدين لاستقبال النعمة والرسالة التي تنقلها الكنيسة إلينا من خلال شهادة القداسة السالزيانية لهذا الأخ.

شخصية آرتيميد زاتي هي حافز وإلهام لجعل أنفسنا علامات وحاملي محبة الله للشباب والفقراء.

يا قديس آرتيميد زاتّي تشفّع لنا…!

من كلمة الرئيس العام للرهبنة السالسية الأب آنخيل فرنانديز آرتيمه

الأب سيزار شيمان السالسيّ إلى الأخدار السماوية

“الراحة الأبدية أعطه يا رب و نورك الدائم فليضئ له…”

الأب سيزار شيموان السالسيّ (1936 – 2022)

ولد الأب سيزار في مدينة جوفانّي لاتيرانو S. Giovanni Ilarione من مقاطعة فيرونا الإيطالية في 24/09/1936، في عائلة مسيحية ملتزمة.

نال سرّ المعمودية في 28/9/1936 وسرّ التثبيت في 27/10/1943.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato في عام 6/10/1950.

بدأ سنة الابتداء في فيلا مولليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 1955، قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 16/8/1956.

أرسل إلى إقليم الشرق الأوسط، أولاً في حلب – سوريا (1956-1957)، ومن ثم إلى الحصون – لبنان (1957-1960) حيث حصل على شهادة الثانوية العامة العلمية عام 1959.

خدم من ثم في القاهرة – مصر (1960 – 1963) حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة 24/7/1962.

ثم توجه إلى بيت لحم – الأرض المقدسة (1963-1964) لدراسة اللاهوت في بلدة كريمزان (1964-1968) ونال الرسامة الكهنوتية في القدس في 23/12/1967.

خدم بعد ذلك في الإسكندرية – مصر كمدرّس (1968-1970).

من 1970 إلى 1975 عاد إلى إيطاليا إلى بادوفا Padova حيث دَرَسَ العلوم الطبيعية وتخرج منها عام 1975.

عاد إلى الإقليم وخدمَ في بيروت كمدرّس (1975-1976).

عام 1976 نقل من جديد إلى القاهرة الساحل (روض الفرج سابقاً) وبقي هناك حتى عام 1999.

على مرّ السنين، طُلبت منه خدمات متعددة: مدرس، مُستشار، مدير ونائب للدير.

عام 1999 عَاد إلى إيطاليا مع أسرته، وبقي هناك حتى وفاته يوم أمس 07/10/2022 الساعة الثامنة مساءً.

في هذه السنوات قدم خدمته لأبرشية فيشنزا Vicenza لكنه ظل مرتبطًا دائماً بإقليم الشرق الأوسط.

نشكر الرَبّ من أجل حياته التي قضاها في خدمة الشبيبة والكنيسة، طالبين منه الرحمة والراحة الأبدية التي يستحقها.

سالزيان الشرق الأوسط

زيارة الأب ألفريد ميرافيليا لمصر

زار الأب ميرافيليا القاهرة والإسكندرية خلال عدة أيام، حيث امتدّت بين 26 / 9 ولغاية 3 / 10، وتمحورت هذه الزيارة حول الرسالة السالزيانية في مصر.

ركّز الأب ألفريد على الرسالة في مصر بشكلها اليومي فتواجد في كل نشاط بشكل بسيط يدخل القلب وبشكل مؤثر يغذي العقل.

بالإضافة للقائه جماعياً وفردياً بالرهبان السالزيان وبمعظم الطلاب وكل المشاركين الرسالة السالزيانية من مدرسين ومنشطين وغيرهم.

بما يتعلق بالمدارس، تحدث الأب ألفريد بطريقة قريبة من طلابنا في مدارسنا الصناعية والفنية فاستخدم مثال الآلة، وقال إن كل آلة يجب من وقت إلى آخر أن يتم تحديثها وصيانتها كذلك نحن أيضاً علينا أن نستمر في العمل على أنفسنا كي نستمر في التقدم في حياتنا.

 

 

 

 

 

ركز الأب ميرافيليا على أهمية القيم في المدرسة السالزيانية، فقال إن القيم تستمر في حياتنا، على عكس التكنولوجيا التي نتعلمها في المدرسة، والتي من شأنها أن تتغير من وقت إلى آخر.

تحدث أيضاً عن المدرسين الذين اعتبرهم مربين مدعوين لمحاكاة قلوب الطلاب وليس فقط عقولهم.

بالنسبة للأوراتوريو، تحدث الأب ألفريد عن أهمية الصداقة في كل أوراتوريو سالزياني، ولخص هذا بثلاث نقاط:

١. الصداقة مع الرب.

٢. البحث عن صديق.

٣. التحدث مع أصدقائنا عن علاقة صداقتنا مع الله.

وأشاد الأب ميرافيليا بخدمة الأوراتوريو التي تستقبل الجميع بغض النظر عن أي اختلاف، هذا الجانب مهم جدا بوجودنا السالزياني في مصر.

في نهاية زيارته أشاد الأب الفريد برسالة السالزيان في مصر من جهة و من جهة أخرى تحدث عن أهمية الاستمرار في البحث عن خير الشباب بكل الطرق المتاحة خصوصاً عن طريق حثهم على الروح الإرسالية الخاصة بكل إنسان.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

من هو الراهب الأخ جوليو غالّو السالسي الذي رحل عن عالمنا أمس؟

ولد الأخ جوليو في بورجوريكو Borgoricco من مقاطعة بادوفا في حضن عائلة مسيحية مؤمنة، نال العماد في 02.02.1938 في بلدته وتلقى سرّ التثبيت في 02.20.1946.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato عام 1950.

بدأ سنة الإبتداء في فيلا موليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 15.08.1956 وتم إرساله إلى إقليم الشرق الأوسط.

قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 1957 في فيلا موليا ومن ثم أرسِل إلى دير الحصون (لبنان) لإكمال دراسته من 1957 إلى 1959.

 

 

 

 

 

عام 1959 أُرسل إلى إيران حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة في مدينة نوشهر Nowshahr في 05.07.1963.

بقي هناك حتى عام 1973 لأداء خدمته في التدريس والحضور بين الشبيبة الصيانة العامة.

عام 1973 لبى الطاعة بالذهاب إلى مصر حيث مكث فيها حتى وفاته.

في مصر خدم أولًا في الإسكندرية، من 1973 إلى 1982، كراهب مدرّس، وفي القاهرة الساحل، من 1983 إلى 2022 خدم أولاً كمدرّس ومعلّم معمل الإلكترونيات ومن ثم مسؤول عن الصيانة العامة للمعامل.

توفي في القاهرة بعد تعرّضه للمرض في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

يذكره أخوته الرهبان السالزيان والشبيبة وكل من التقى به بأنه راهب بسيط وكريم، مُرَحِب، عاطفي، مهني ورجل صلاة.

سالزيان الشرق الأوسط

معرض لفرص العمل في القاهرة

أقيم منذ بضعة أيام ما يسمى “معرض فرص العمل” (Job fair event) بحضور عدد كبير من الفنيين من جميع الإدارات والشركات الرائدة في الصناعة المصرية.

يهدف هذا المعرض لتوفير فرص عمل للشباب حديثي التخرج وأيضاً للأشخاص ذوي الخبرة.

تم تسجيل ما يقارب 1000 فني في المعرض للتقدم للوظائف المتاحة من قِبَل 21 شركة كانت حاضرة ومشارِكة في المعرض.

تم هذا المعرض بتنظيم من معهد سالزيان دون بوسكو في القاهرة، حيث توجهت إدارة المعهد بالشكر لجميع المشاركين والحاضرين في “معرض الوظائف”، متمنياً للجميع التوفيق.

سالزيان الشرق الأوسط – القاهرة

إرسال 153 سالزياني في إرساليات مختلفة

ترأّس الرئيس العام الأب آنخل فرنانديز آرتيمه الأحَد الماضي 25 أيلول / سبتمبر، في بَازيليك مَريم أُم المَعونة في تورينو – إيطاليا، مَراسِم القُدّاس الإرساليّ المُقامِ لإرسال 19 سَالزياني من رَهبنة القدّيسِ يوحنّا بوسكو و9 راهِباتٍ من رَهبنة مَريم أُم المَعونة (FMA).

حَضَرَ جنباً إلى جَنب مع الرئيسِ العَام، الأب استيفانو مارتوليو المُستشار العَام للبِعثات، الأب الفريد مارافيلّا المُستشار العام للتنشِئة، الأب إيفو كويلهو, المُستشار العَام للرعوية الشبابية، الأب ميغيل آنخيل غارسيا موركيندي، والعَديد من الكَهَنة الآخرين.

كرّر الرئيس العام في عِظَتِهِ الشُّكر للمُرسلين فبفضلهم انتشرت الكَاريزما السّالسية حَولَ العالمِ، وأكد أنه من دونهم لكان عدد السالزيان قليلاً ولا نحصر وجودهم في إيطاليا فقط.

“طريقَتُنا في العَيشِ سوياً على اختلاف ثقافاتنا ومن جميع أنحاء العالمِ هي بحدِّ ذاتها كِلمةٌ نبويّةٌ “وأشار كيفَ أنَّ ظروفَ الإرسال جاءت مؤاتية لشُكرِ الرَّب لدعوة الإرساليات لدى المرسَلين، وهي دعوةٌ خاصّةٌ ضِمنَ الدعوةِ السّالسية القادرة على نقلِ الحماسِ للشّباب باسمِ الرّبِ وبقلبٍ سالسي”.

استأنفَ خليفةُ دون بوسكو الحِوار الذي أجراه الليلة السَابقة مع المُبشرينَ الجدد من SDB وFMA، وقال: “لا يمكن أن تكونَ النّظرةُ والمَنهج نفسهما اللذان كانا أيامَ دون بوسكو، نحنُ لا نذهَب لتعليمِ هؤلاء الذينَ لا يعرفونَ، عوضاً عن ذلك نحنُ نُشارِك حَياتنا ونعطي ما نحنُ عليهِ وبالتأكيدِ نَحصلُ على أكثرَ بكثيرٍ مما نُقدِمُهُ”.

وفي تعليقه على إنجيل اليوم، أشارَ الرّئيسُ العَام ان إنجيل اليومِ كان شديدَ الوضوحِ، كان هناك رَجُلٌ شديدَ الثراءِ، اسمهُ لم يكن معروفاً لأن قَلبَهُ كانَ قاسٍ وقد فقد نفسَهُ، ورجلٌ فقيرٌ اسمُهُ لعازر.

المُشكلة ليسَت في الثّراءِ، بل بالقَلبِ المَيّت، غير القادرِ على رؤيةِ شيءٍ ما يتجاوزُ ذاتَهُ، غير القادرِ على الرحمَة والرأفة.

“دعونا لا ننسى أننا خُلِقنا من أجل الأطفالِ الفُقراءِ، لا أن نعملَ مَن يعلم ماذا، بل لِمُقابَلتِهِم هُناك حيثُ يوجدُ الأكثرَ حاجةٍ في كلِّ أنحاء العالمِ” في بعضِ الأوقاتِ الفقر ليس الفقرُ المادي بل هو الفراغ العظيم لمَعنى الحياة والوِحدَة الشَّديدة، أحياناً لا يوجدُ شيءٌ مفقودٌ، بَل كلُّ شيء، اعتنوا بأنفُسِكُم وأعطوا افضلَ ما لديكُم، كونوا مُشعّينَ بالحياةِ، الكثيرُ هم بانتظارنا حتى دون أن يَعرِفونا” أكد الرئيسُ العام.

نقلا عن وكالة الأنباء السالزيانية