GIUBILEO DEL MONDO DELLA COMUNICAZIONE (يوبيل عالم الاتصالات)

من 24 حتى 26 كانون الثاني/يناير 2025، سيشهد عالم الاتّصالات في مدينة الفاتيكان، حدثاً بارزاً احتفالاً بيوبيله المميّز، حيث سيتجمّع فيه كافة المهنييّن من (الصحفييّن، مشغّلو وسائل الإعلام، المديرون التنفيذيّون والمحرّرون، أعضاء مجلس الإدارة، صانعو الفيديو، مصمّمو الجرافيك، مؤلّفو النّصوص، العلاقات العامة، مديرو وسائل التّواصل الاجتماعي، فنّيي الصّوت والفيديو، الطّبّاعون، علماء الحاسوب، إلخ…).

 

أمّا عن برنامج هذا الحدث، فسيكون كما يلي:

الجمعة 24 كانون الثاني/يناير:

5:30-7:00 مساءً (قدّاس التّرحيب والتّوبة، في كاتدرائية القدّيس جيوفاني لاترانو).

7:00 مساءً (القدّاس الإلهي في بازيليك القدّيس جيوفاني لاترانو، بمناسبة عيد القدّيس فرنسيس دي سال)

 

السبت 25 كانون الثاني/يناير:

8:00-9:00 صباحاً (الحَج إلى باب القدّيس بطرس المقدّس)

9:00-10:00 صباحاً (استراحة ترحيبية في بَهو قاعة بولس السّادس)

10:00 صباحاً (لقاء ثقافي “في حوار مع ماريا ريسا وكولوم ماكان” حيث سيديرها الصّحفي ماريو كالابريسي، وذلك في قاعة بولس السّادس، يليه عرض موسيقي للمايسترو أوتو أوغي)

12:30 ظهراً (لقاء مع الأب الأقدس البابا فرنسيس، في قاعة بولس السّادس)

3:00-4:30 مساءً (الحوار مع المدينة “لقاءات ثقافية وروحية تعقد في وقت واحد في أماكن مختلفة من المدينة”)

 

الأحد 26 كانون الثاني/يناير:

9:30 صباحاً (قدّاس “أحد كلمة الله” برئاسة قداسة البابا في كاتدرائية القدّيس بطرس، مع تأسيس بعض القرّاء الجدد).

 

إستضافة فالدوكّو _ تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين

ستستضيف فالدوكو_تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين، والتي ستضم حوالي 300  ممثّل متوقّع، ممثّلين عن 32 مجموعة من عائلة السّالزيان في العالم، ابتداءً من يوم غد 16 حتى 19 كانون الثاني/يناير 2025، للتّفكير في كيفيّة تجسيد الرّوح التبشيرية لدون بوسكو اليوم، حيث سيتم بث بعض الجّلسات عبر قناة ANSChannel،و قناة ANS على يوتيوب، مما يتيح للجميع فرصة متابعة الأحداث عن بُعد.

 

فموضوع SFSD 2025 هو “مترسّخون في الأمل، حجّاج مع الشّباب”، مستوحى من رسالة سترينا لعام 2025 واليوبيل الذي اقترحه البابا فرانسيس، والذي يذكّرنا بالقيم الأساسية للعائلة السّالزيانية” الأمل في المسيح كمرساة للحياة والرحلة المشتركة مع الشّباب، على مثال دون بوسكو”.

كما يوافق عام 2025 الذّكرى الـ150 لأوّل بعثة تبشيرية سالزيانية، وهو حدث لا يزال يلهم الشّغف الرّسولي والتّبشيري لعائلة السالزيان.

 

أمّا عن برنامج SFSD فسيكون كالتالي:

  • الخميس 16 كانون الثاني/ يناير: الاستقبال، عرض فيديو التّوجيه الرّسولي مع تعليق من نائب الرّئيس العام، يليه الاحتفال الإفخارستي ولحظة مسائية من الصّلاة والتّأمل.

 

  • الجمعة 17 كانون الثاني/ يناير: استكشاف التّوجيه الرّسولي 2025 بواسطة كريستيانا فريني (جامعة السّالزيان الحبرية)، المشاركة في مجموعات لغوية، حج إلى كاتدرائية تورينو والقّداس الذي يترأّسه الأسقف المساعد أليساندرو جيرودو، تقديم شخصية الشّباب والقداسة في تورينو، في بيير جورجيو فراساتي (الذي ترقد رفاته في الكاتدرائية والذي سيتم تطويبه يوم الأحد، 3 أغسطس 2025، في نهاية يوبيل الشباب) وأخيرًا، أمسية موسيقية للتأمّل والصّلاة.

 

  • السّبت، 18 كانون الثاني/ يناير: القدّاس الافتتاحي الذي يحتفل به الكاردينال كريستوبال لوبيز، وجلسة حوارية مع المشاركين الشّباب في سينودس حركة الشّباب السّالزيانية، والاجتماع والتّبادل مع الكاردينال لوبيز حول موضوع “البعثات التبشيرية في الماضي – الرّسل في مهمة اليوم”، وشهادات/ورش عمل متنوعة تمثّل مجموعات مختلفة من العائلة السّالزيانية ومن دول.

 

  • الأحد، 19 كانون الثاني/ يناير: في اليوم الأخير، سيتم الاحتفال الختامي مع القربان المقدّس، حيث ستشارك المجموعات تجربتها، وسيتم تقديم ملخّص لما تم تجربته ومشاركته، بالإضافة إلى غداء وداع سيختم تجربة العيش في الشراكة خلال الأيام.

 

فستكون أيام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة في 2025 حدثاً مليئاً بالنّعمة والشّراكة، حيث سيُعَبَّر عن الانتماء العميق إلى عائلة روحية كبيرة، وستُشارك فيه آمالنا في المسيح.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السّالزيانيّة

الاحتفالات التي شهدتها البيوت المصرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة

+الإسكندرية (سوق ميلادي)

نظّمت شبيبة الأوراتوريو  والمعاونين السّالزيان معرضاً بمناسبة زمن الميلاد وذلك في يوم 15 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث تميّز هذا المعرض بعرض مجموعة متنوّعة من الهدايا.

وقد شهد الحدث حضوراً كبيراً من العائلات والأطفال، ممّا أضفى جواً احتفاليّاً مميزاً على المكان.

 

+القاهرة-الزيتون (أمسية ميلادية)

تضمّن هذا الحدث عرض مجموعة من التّرانيم والفقرات المسرحيّة التي تجسّد زمن الميلاد، إلى جانب مشاركة الشّبيبة السّودانية بعروض تُظهر ثقافات قبائلهم وذلك في يوم 21 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وما جعل من هذه الأمسية أمسية مميّزة هو دور أخويات مريم أم المعونة في تنظيم هذا الحدث، ممّا أسهم في خلق أجواء من الفرح بين الأطفال والشّبيبة.

 

القاهرة-الساحل (احتفال عائلي بمناسبة ختام السنة)

بمشاركة عدد كبير من الشّبيبة والأهالي والأسرة التّربوية، احتفل الأوراتوريو بختام رأس السّنة وذلك في يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث تضمّن هذا الاحتفال عرض مجموعة من الفقرات المميّزة كالألعاب الجّماعية والطّمبولا وبعض من الأنشطة التّرفيهية الأخرى.

كما كان لوجود مجموعة من العروض المسرحية والرّقصات التي أعدَّتها شبيبة الأوراتوريو مسبقاً أهمّية كبيرة في هذا الاحتفال.

 

سالزيان الشرق الاوسط _ مصر

مشاريع سالزيانية في “الذّكاء الاصطناعي”

شارك باحثين من مركز دراسات دون بوسكو (CSDB) التّابع لجامعة السّالزيان البابوية (UPS) في روما، بنشاط مناقشة وبحث وتطوير لمختلف مشاريع الذكاء الاصطناعي (AI)، بهدف مرافقة ودعم الباحثين والطّلاب من خلال تقديم الموارد العلمية ذات الصّلة في مجالات التعليم السالزيان والتاريخ والرّوحانية في العصر الرّقمي.

مشاركة مركز دراسات دون بوسكو CSDB في المشاريع التّالية:

  • لجنة السالزيان الدولية للذكاء الاصطناعي (ISCAI).
  • مشروع بحثي حول التحدّيات، وفرص دمج الذكاء الاصطناعي في المؤسّسات السالزيانية للتعليم العالي (IUS) في أوروبّا.
  • منتدى لمطوّري الذكاء الاصطناعي (BAIF).

مركز دراسة دون بوسكو، بدوره، يعزّز المجتمع كونه ملتزماً بدعم وتطوير منتجات الذّكاء الاصطناعي التي تستجيب لمهمّة عائلة السالزيان في عالم اليوم.

حيث قام مركز دون بوسكو بالفعل بتطوير منتجين مثيرين للاهتمام:

 

  1. Salesian and Don Bosco Research“، وهو نموذج GPT شخصي (محوّل توليدي مدرّب مسبقاً)، طوّره الأب ميشال فويتاش (Michal Vojtas).

تم تصميم هذا البرنامج لاستكشاف التّراث الغني والأساليب التعليمية والرّوحانية للتّقاليد السالزيانية المستوحاة من القدّيس فرنسيس دي سال (San Francesco Di Sales)، والتي تحقّقت في العائلة السّالسية.

بحيث تم تصميمه لتقديم دراسة متعمّقة حول تاريخ السالزيان والتربية وخدمة الشباب، وهو يستخدم النصوص الأساسية للتّقليد السالزياني، والتي تغطّي المجالات التالية:

  • مصادر السّالزيان، بما في ذلك كتابات دون بوسكو، من أجل فهم أعمق لحياته ومهمّته وتوسيع عائلة الساليزيان.
  • تاريخ السّالزيان في دون بوسكو وبنات مريم أم المعونة.
  • الأسلوب الوقائي في التّعليم والتّربية، وتطوّراته على مر الزمان.
  • الرّوحانية السّالزيانية، المستوحاة من القدّيس فرنسيس دي سال والقديس يوحنا بوسكو.
  • خدمة الشّبيبة السّالزيانية المعاصرة، المستوحاة من الطّبعة الأخيرة لوثيقة الإطار المرجعي لخدمة الشّبيبة السّالزيانية.
  • التخطيط التّربوي الرّعوي السالزياني في سياقات ثقافية ولغوية مختلفة.

تعتبر GPT أداة قيّمة للمعلمين والعلماء وأعضاء عائلة السالزيان، حيث تقدم إرشادات تساعد من خلالها المستخدمين على فهم القيم وطرق التدريس والتطوّر التّاريخي بشكل أفضل، سواء من خلال المصادر الأوّلية أو من خلال التّحليل المعاصر.

 

  1. Vulgate (منصّة مكتبية رقمية مدعومة بالذّكاء الاصطناعي)، وهي منصّة مبتكرة طوّرها فريق مطوّرو الذكاء الاصطناعي الكاثوليكي، وهي مخصّصة لتلبية احتياجات الدّراسات السالزيانية.

تستفيد هذه المكتبة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذّكاء الاصطناعي التّوليدي، ورؤية الكمبيوتر، ومعالجة اللّغة الطّبيعية، لتقديم الإمكانات التّالية لمكتبة السالزيان وهي:

  • Vulgate البحث العصبي، يستخدم بالذّكاء الاصطناعي، والذي يفهم الطّلب لغوياً، ويوفّر نتائج أكثر صلة بناءً على النيّة والسّياق.
  • عمليات البحث عبر اللّغات، إذ يمكنك البحث بلغة واحدة والحصول على مواد بلغات أخرى، ممّا يؤدّي إلى توسيع النّتائج بشكل كبير.
  • البحث عن الكلمات الرئيسية، يقدم Vulgate أيضا بحثاً كلاسيكيا عن الكلمات الرّئيسية، والذّي يسترجع النّتائج بناءً على وجود مصطلحات في نصّ المستندات.
  • ملخّصات نصّية تلقائية، من خلال الذّكاء الاصطناعي، يسمح Vulgate للمستخدمين بتلخيص مقاطع أو فصول بسهولة.
  • التّرجمة الآلية، يستخدم Vulgate تقنية ترجمة الذّكاء الاصطناعي لجعل المحتوى المكتوب بلغات غير معروفة لهم في متناول المستخدمين.
  • المكتبة الشّخصية،إذ يمكن لأيّ مستخدم إنشاء مكتبة شخصية خاصّة به، حيث يمكنه من خلالها حفظ النّصوص أو نتائج البحث المفضّلة لديه، بالإضافة إلى القدرة على التّعليق على المحتويات وإبرازها ومشاركتها.

باستخدام هذه الأدوات، يثبت مركز دون بوسكو للدّراسات، والجّامعة البابوية السالزيانية بأكملها ،أنهّم يلتزمون بدعوتهم للبحث العلمي ويعرفون كيفية التّحرك مع الكنيسة في هذا الزمن.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

قدّيس جديد في عائلتنا السّالسيّة

وُلدت الأخت ماريا ترونكاتي في كورتينو غولجي (بريشيا) في 16شباط / فبراير 1883.

كانت مهتمّة جداً بالتّعليم المسيحي والأسرار المقدسة، حيث انتظرت حتى أصبحت بالغة قبل أن تنضم إلى معهد بنات مريم معونة المسيحيين.

خلال الحرب العالمية الأولى (1915-1918) ، درست الأخت ماريا الرعاية الصحّية في فاراتسي، وعملت كممرضة للصليب الأحمر في المستشفى العسكري.

كلّفتها الأم العامة، كاترينا داغيرو(Caterina Daghero)، بمهام الإكوادور في عام 1922.

برفقة الأسقف التبشيري مونس كومين وبعثة صغيرة، دخلت الأخت ماريا وأخريات إلى غابة الأمازون حيث العمل التبشيري الصّعب، من حيوانات الغابة ودواّمات الأنهار.

من الصّفات المميّزة للأخت ماريا ترونكاتي أنّها كانت ممرضة، وجرّاحة وطبيبة عظام، وطبيبة أسنان وطبيبة تخدير، ولكن قبل كلّ شيء معلّمة التّعليم المسيحي والمبشّرة، الغنية بموارد الإيمان الرائعة، الصبر والمحبة الأخوية.

لقبت بـ “طبيبة السيلفا”، حيث كانت تناضل من أجل التقدّم البشري، وخاصة بالنسبة للنساء.

ومن العيادة البسيطة والفقيرة، انتقلت إلى تأسيس مستشفى حقيقي، ودرّبت الممرضات بنفسها. حيث كانت دائماً تعمل على تعزيز الشراكة بين السكّان الأصليين والمستوطنين.

في كل نشاط، أو تضحية، أو خطر، كانت تشعر بأنها مدعومة بحضور أمّهاتها بنات مريم أم المعونة، حيث كانت تقول دائما “إن النظرة إلى الصليب تمنحني الحياة والشّجاعة للعمل”.

وفي 25آب/ أغسطس 1969، في سوكوا (الإكوادور)، تحطّمت الطائرة الصغيرة التي كانت تقل الأخت ماريا ترونكاتي، عن عمر 86 عاماً.

طوّبها قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في 24تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استقبل قداسة البابا فرنسيس صاحب السيادة الكاردينال مارسيلو سيميرارو، عميد دائرة قضايا القديسين، حيث طلب بإصدار مرسوم متعلّق بالمعجزة المنسوبة للطوباوية ماريا ترونكاتي.

بهذا الفعل الذي قام به الأب الأقدس، فتح الطريق لإعلان قداسة الطوباوية ماريا ترونكاتي.

وهذا الخبر هو سبب شكر لله وفرح كبير لجميع أفراد عائلة السالزيان، ولا سيّما معهد بنات مريم أم المعونة، وأبرشية بريشيا، التي أنجبت تلك القدّيسة.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

جائزة “Quinas de Ouro 2024” لجماعتنا السالزيانية في البرتغال

تم تكريم فريق (Juventude Atlântico Clube)، قسم كرة القدم التّابع لسالزيان فونشال في البرتغال، بجائزة Quinas de Ouro لعام 2024، تقديراً لجهوده المميّز على مدار سنوات في دعم كرة القدم الشعبية، واستمراره في التميّز على مدار خمس سنوات متتالية.

حيث أقيم الحفل في 11 / تشرين الثاني نوفمبر، في المركز الثقافي للشبونة، وتضمّن مقطع فيديو تكريماً لمختلف الأندية الحائزة على جوائز من شمال البرتغال إلى جنوبها.

وخلال الاحتفال، قام الإتحاد البرتغالي لكرة القدم بتسليم جوائز لتكريم مجموعة من أفضل اللاعبين والأندية والمدربين، وكان من بينهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال لكرة القدم.

سُلِّم الكأس والشهادة لسالزيان فونشال بعد تقييم جودة المكان مثل الملاعب وحمام السباحة والقاعات، كما شمل التقييم طرق التدريب والمدربين وتنظيم الأنشطة، ممّا ساعد على جعل النادي متميزًا بفضل اللّعب النظيف والقيم الرياضية العالية.

فما أجمل أن تكون الرياضة تعبيراً حيّاً يعكس هوّيتنا وجوهر روحانيّتنا كسالزيان في العالم أجمع.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

الزيارة الرسمية للرئيس الإقليمي للرهبان السالزيان في الشرق الأوسط إلى مصر

+ بدأ الأب سيمون زاكاريان الرئيس الإقليمي، أولى زياراته إلى مصر من 1تشرين الثاني/نوفمبر، ابتداءً من بيت#القاهرة-الزيتون.

حيث التقى بالعديد من الشباب والأسرة التربوية والمجلس التربوي (السودانيين والمصريين معاً) والسالزيان المعاونين.

تناولت محاور لقاءاته حول الرعوية الشّبابية السّالسية، وماهي الجّماعة التربوية الرعوية، وأهمّية التنشيط في الجّماعة والمرافقة، سواء كانت شخصية أو جماعية.

 

+ ومن الزيتون، انتقل لزيارة بيت#القاهرة-الساحل، حيث استمرّت زيارته من 6 حتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وخلال هذه الفترة،التقى الرئيس الإقليمي بالمنشطين و مربيّي التعليم المسيحي و الموظّفين، الذين يُعتبروا جميعهم كالنواة النشطة .

إضافةً إلى ذلك، زار الرئيس الإقليمي المدرسة الفنّية الصّناعية والتّعليم المهني، واطّلع على كيفية سير العمل فيهما.

 

+ اختتم الرئيس الإقليمي زيارته الرسمية بالتوجّه إلى#الإسكندرية قادماً من القاهرة-الساحل.

خلال زيارته، اجتمع مع المنشّطين ومربيّي التعليم المسيحي والسالزيان المعاونين، حيث تبادل معهم العديد من المواضيع التي تخصّ الأوراتوريو والشبيبة، كما شارك طلبة قسم التعليم الأساسي في مسابقة الفنون، مقدّماً لهم الدعم والتشجيع.

كما قام بتنصيب الأب أليخاندروا ليون رئيساً ومديراً عاماً لمعهد دون بوسكو بالإسكندرية وذلك بحضور الرئيس الإقليمي، وبعض من الآباء السالزيان.

ومن 14 إلى 16 تشرين الثاني/نوفمبر، اجتمع مع المجالس التربوية في مصر، لمناقشة بعض المواضيع التي تخص البيوت، ودور كل فرد من أفراد المجلس.

 

  • كجزء من برنامجه الرسمي لمصر، قام الرئيس الإقليمي بزيارة خاصة إلى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والسفير الباباوي في مصر، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، والنائب الرسولي للكنيسة اللاتينية في مصر، المطران كلاوديو لوراتي، حيث تناول الحديث خلال اللقاء حول رسالة الرّهبان السالزيان والعائلة السالسية في مصر، وسبل تحسين هذه الرسالة دوماً نحو الأفضل من خلال التّعاون والتّواصل المستمر من أجل خدمة الشبيبة في مصر الحبيبة.

 

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

 

 

 

 

لقاء المجالس التربوية الرعوية السالسية في مصر

اجتمعت المجالس التربوية في مصر(القاهرة الزيتون-القاهرة الساحل-الاسكندرية) من 14 حتّى 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في بيت بينسوتير-الاسكندرية، من أجل لقاء تنشئة تضمّن:

 

  • التعريف عن مؤتمر المجالس، ودور كل عضو من أعضاءه.
  • الموضوع التربوي لهذا العام 2024-2025 “حبّه ينتظرنا”.
  • الجماعة التربوية الرعوية ومجلسها.

 

تخلّل هذا اللّقاء العديد من الأنشطة الترفيهية والمقاسمات الروحية والسالزيانية، التي أسهمت بشكل كبير في خلق بيئة عائلية مميّزة.

 

بحيث شارك في هذا اللّقاء الرّئيس الاقليمي للشرق الأوسط الأب سيمون زاكاريان، وبعض من الرّهبان السّالزيان.

ومن خلال فيديو انترنت، استطاع مندوب الرّعوية في الشرق الأوسط الأب ادوار جبران مشاركة أعضاء المجالس عن الطّرح السّنوي الرّعوي2024-2025، وكيفية تطبيقه في جميع البيوت السالسية في مصر.

 

يعد هذا الاجتماع السّنوي ركيزة أساسية ومهمّة لتوحيد الرّؤية والرّسالة، كونه يلمس حياة الشباب بشكل مباشر.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

لقاء مفعم بالإبداع والروحانية، يعكس قوّة الموسيقى في جمع الشباب وتعميق روابط الإيمان والتواصل

اجتمع خدّام الموسيقى في سورية (حلب-دمشق-الكفرون) بلقاء تنشئة خاص استمر من 1 حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، في دير سيّدة المجد-معرّة صيدنايا، تحت عنوان “سبّحوا الربَّ بالنّاي والمزمار”

هذا اللّقاء الفريد جمع بين الموسيقى والصلاة وروح العائلة، من خلال مشاركة الحاضرين بالذبيحة الإلهية والسّهرات الترفيهية إلى جانب الزيارات الخارجية كزيارة لدير معلولا.

شارك في هذا اللّقاء 30 شاب وشابّة، وعدد من الرّهبان السّالزيان.

وشمل اللّقاء محاور متعدّدة منها:

• الموسيقى وأنواعها

• روحانية الموسيقى وكيفية تمييز صوت الله من خلالها

• علاقة دون بوسكو ورسالته بالموسيقى

• الدور المحوري للجوقات في خدمة الذبيحة الإلهية ومساعدة المؤمنين للدخول في أجواء الصلاة والتعمّق فيها.

كما أضاف الشباب لمسة فنّية إبداعية من خلال كتابة وتلحين نشيد خاص باللّقاء، مما جعل الحدث تجربة ملهمة وغنية للتواصل.

سالزيان الشرق الأوسط-سورية

لقاء المجالس التربوية الرعوية السالسية في سورية

اجتمعت المجالس التربوية في سورية(دمشق-حلب-الكفرون) من 17 حتّى 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، من أجل تنشئة سنوية، تضمّنت تكوين على المستوى الشخصي والجماعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، وصلاة من أجل السلام في الشرق الاوسط والعالم.

أحيا اللقاء الأب ادوار جبران مندوب الرعوية في الشرق الأوسط.

وكان عنوان الطرح السنوي الرعوي لسنة 2024-2025 “حبّه ينتظرنا”هو محور هذا اللقاء، والذي يذكّر بأن الله يستقبل الجميع كالآب الرحيم الذي ينتظر ابنه الضال، ليمنح الفرح والرجاء.

اللقاءات تضمنت عدّة نقاط وأبرزها:

.  يوبيل الرجاء ودور الكنيسة الجامعة في ترسيخه، فالرجاء هو القوّة التي تدفعنا للتصرّف بالعمل الإيجابي، رغم جميع التحدّيات والصعوبات.

.  الدور الفعّال الذي يقوم به أعضاء المجلس ضمن المراكز السالزيانية من خدمة، وتوجيه الجهود، وتنسيق العمل لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة.

.  التأكيد على أهمّية الدعوات في رسالتنا كجماعة سالزيانية.

.  الاحتفال بذكرى 150 عاماً لأول إرسالية سالزيانية في العالم.

شارك في هذا اللّقاء الرئيس الاقليمي للشرق الأوسط الأب سيمون زاكاريان، وعدد من الرهبان السالزيان.

فهذا اللّقاء السنوي مهم جداً كونه يواصل في تعزيز التعاون والعمل بروح الفريق، لتحقيق الخير الأعظم للشبيبة.

سالزيان الشرق الأوسط-سورية