إيطاليا – الأب فابيو أتّارد: الخليفة الحادي عشر لدون بوسكو على رأس العائلة السّالسيّة

انتُخب الأب فابيو أتّارد خلال المجمع العام التّاسع والعشرين لجمعيّة القدّيس فرنسيس السّالسيّ، وهو يُجسّد تماماً كاريزما دون بوسكو، ويستعدّ لقيادة الرّسالة السّالسيّة الشّبابيّة، في 136 دولة، بفضل خبرته اللاهوتيّة والرّعويّة والأكاديميّة الواسعة.

إنّ الأب أتّارد مَدعو لقيادة الرّهبنة السّالسيّة نحو مستقبل متجدّد، ونقل حلم دون بوسكو إلى مركز العالم المعاصر.

 

السّيرة الذّاتيّة:

رحلة الإيمان والتّنشئة:

ولد الأب فابيو أتّارد في 23 آذار/مارس 1959 في غوزو Gozo – مالطا، ونشأ في فيكتوريا Victoria، حيث التحق بالمدارس الابتدائيّة والثّانويّة العامّة.

بدأت دعوته تتبلور خلال السّنوات التي قضاها في المعهد اللاهوتي في غوزو (1975-1978).

وبعد ذلك بدأ الراغبيّة السّالزيانيّة في كلّية سافيو في دينجلي Dingli بمالطا، بحيث بدأ سنة الابتداء في دبلن Dublin.

في 8 أيلول/سبتمبر 1980، أعلن نذوره الرّهبانيّة كسالسيّ في ماينوث Maynooth، أيرلندا.

واصل الأب أتّارد دراسته بكل التزام، وتخرّج من الجامعة البابوية السّالسيّة (UPS) في اللاهوت، وحصل على إجازة في اللاهوت الأخلاقي من الأكاديمية الألفونسيّة في روما.

سيّم كاهناً في 4 حزيران/يوليو 1987، وشرع في خدمة متجذّرة في الرّعويات والبحث الأكاديمي.

 

مرسل ومربّي في خدمة العالم:

كانت الرّوح الرّسوليّة للأب أتّارد واضحة منذ السّنوات الأولى من حياته السّالسيّة من عام 1988 إلى عام 1991، وكان جزءاً من مجموعة من السّالزيان الذين بدأوا الوجود الجديد للرهبنة في تونس، حيث وضع أسس الخدمة الإنجيلية والتربوية.

وعند عودته إلى مالطا، تولّى أدواراً قيادية بصفته رئيساً لمدرسة القدّيس باتريك السّالسيّة وكنيستها، حيث خدم فيها من عام 1993 إلى عام 1996.

في عام 1999، أكمل الأب أتّارد دراسته للدكتوراه في موضوع “الضمير” في الوسط الأنجليكاني لجون هنري نيومان، في معهد ميلتاون للفلسفة واللاهوت Milltown Institute for Philosophy and Theology.

بفضل خبرته، انضمّ إلى هيئة التّدريس في الجّامعة البابوية السّالسيّة UPS، حيث شارك في إدارة أطروحات الدّكتوراه في الأكاديمية الألفونسيّة وساهم في التّدريب الأكاديمي لدارسيّ اللاهوت.

 

صاحب رؤية في خدمة الشباب:

تجسّد دور الأب أتّارد كقائد عالميّ في عام 2008، عندما انتُخب مستشارًا عامًا للرّئيس العام من أجل الرّعويات الشّبابيّة خلال المجمع العام السادس والعشرين.

أعيد انتخابه لفترة ثانية في عام 2014، وظلّ يشغل هذا المنصب حتّى عام 2020، حيث قاد الرّهبنة في مهمّتها في خدمة الشّباب.

وبفضل تنسيقه العالي، تمّ نشر “المرجع الأساسي للرّعويات السالسيّة” (2013)، وهي وثيقة أساسية تقدّم إرشادات محدّثة للعمل الرّعوي السّالسيّ في جميع أنحاء العالم.

عمل الأب أتّارد على تعزيز المبادرات العالميّة مثل المؤتمر الدولي للرّعويات الشبابيّة والعائلة (مدريد، 2017) كما نسّق الأنشطة التي تهدف إلى معالجة مشاكل مثل “التهميش” و”الفقر” و”الهجرة”.

كما عمل على تعزيز برامج التطوّع الرّسوليّ ودعم التّعليم التّقني والمهني من خلال مبادرات مثل Don Bosco Tech Africa وDon Bosco Tech ASEAN، مُمثّلاً السّالزيان في المنتديات الدولية الرئيسية بشأن سياسات الشّباب والهجرة وتوظيف الشّباب في بروكسل ونيويورك.

 

جسر بين اللاهوت والرعوية الشبابية:

ففي عام 2005 أسّس وأدار معهد التّدريب الرّعوي في مالطا، المخصّص لتدريب الأشخاص العلمانيين المشاركين في الرّعويّة الشّبابيّة. واستمر في التّدريس كأستاذ زائر في الجّامعة البابوية السّالسيّة، مساهماً في التّنمية الفكرية والرّوحيّة للمربيّن السالزيان ومساعديهم.

وقد اُعْتُرِف بمساهمته في الكنيسة الجّامعة في عام 2018، عندما عيّنه البابا فرنسيس مستشارًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة. وقد أبرزت مشاركته في سينودس الشّباب (2018) التزامه بإعطاء صوت للشّباب وتعزيز اندماجهم بشكل أكبر في حياة الكنيسة.

 

قائد لمستقبل الرّهبنة السالسيّة في نهاية فترة خدمته كمستشار عام:

كُلِّف الأب أتاّرد بتنسيق برامج تكوين للسالزيان والعلمانيين في أوروبا من عام 2020 إلى عام 2023. وقد أدّى هذا المشروع إلى إنشاء برنامج ماجستير لتكوين السّالزيان والعلمانيين، والذي تديره الآن الجّامعة الحبريّة السالسيّة UPS بالتّعاون مع قطّاع الرّعويّة الشبابيّة.

 

مواصلة حلم دون بوسكو :

بصفته الرّئيس العام الجديد، سيقود الأب فابيو أتّارد رهبنة تتألّف من 13,750 راهبًا سالسيًّا مكرّسين، موزّعين على92 أقليم، ويوجَدون في 136 دولة.

فبفضل روحانيّته العميقة ورؤيته الكاريزميّة ومسيرته الأكاديميّة الرّائعة وخبرته الممتدّة لعقود من الزمن، فهو مستعدّ تمامًا لتحريك وإدارة الرّهبنة والعائلة السّالسيّة في القرن الحادي والعشرين.

ستواصل الرّهبنة السّالسيّة ازدهارها، وهي تحمل حلم دون بوسكو إلى الأمام لتغيير حياة آلاف وآلاف من الشّباب في جميع أنحاء العالم. وبث الأمل والنّور في الأجيال الجديدة.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

الشّبيبة المغتربة في أوروبا تجتمع في لقاء يدور حول الرجاء

احتضن البيت السّالسي في إيسّن بألمانيا حدثًا مميّزًا جمع حوالي 140 شابًّا وعائلة من شتّى القّارة الأوروبية،بشكل خاص ألمانيا وبلجيكا وهولّندا، في يوم الأحد الموافق 9 آذار/مارس 2025.
شارك في هذا اللّقاء كل من الأب سيمون زكريان، الرّئيس الإقليمي لسالزيان الشّرق الأوسط، والأب بيير جابلويان.

 

أمّا بالنّسبة لعنوان هذا اللّقاء، فقد اختير ليكون “الرّجاء الذي يشعل القلب”، مستلهمًا من النصّ الإنجيلي عن لقاء يسوع مع تلميذي عمّواس. وقد كان له صدىً عميق لدى الحضور الذين تكبّدوا تحديات قاسية على مر السنوات. ومع ذلك، لم يمنعهم ذلك من التمسّك بإيمانهم وآمالهم، بل استمرّوا في السّعي نحو التّقدم والارتقاء، متّحدين بعزيمة قوية.

 

وقد حَظي الاحتفال بالقّداس الإلهي في يوم الأحد، الذي يصادف الأحّد الأول من الصّوم، بأهمّية بالغة في هذا اللّقاء الرّوحي، حيث أتاح للمشاركين فرصة عيش هذه اللّحظة بوعي متجدّد، وقد كانت الصّلاة من أجل السّلام في الشرق الأوسط تتصدّر صلوات المؤمنين، حيث تعكس آمالهم وتطلّعاتهم نحو عالم يسوده السّلام والسّكينة.

 

وفي الختام، اجتمع المشاركون لالتقاط صورة جماعية حملت في طيّاتها رمزية عميقة، لتوثيق لحظة ستظل في ذاكرة الجّميع وراسخة في قلوبهم.

سالزيان الشرق الأوسط

إستضافة فالدوكّو _ تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين

ستستضيف فالدوكو_تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين، والتي ستضم حوالي 300  ممثّل متوقّع، ممثّلين عن 32 مجموعة من عائلة السّالزيان في العالم، ابتداءً من يوم غد 16 حتى 19 كانون الثاني/يناير 2025، للتّفكير في كيفيّة تجسيد الرّوح التبشيرية لدون بوسكو اليوم، حيث سيتم بث بعض الجّلسات عبر قناة ANSChannel،و قناة ANS على يوتيوب، مما يتيح للجميع فرصة متابعة الأحداث عن بُعد.

 

فموضوع SFSD 2025 هو “مترسّخون في الأمل، حجّاج مع الشّباب”، مستوحى من رسالة سترينا لعام 2025 واليوبيل الذي اقترحه البابا فرانسيس، والذي يذكّرنا بالقيم الأساسية للعائلة السّالزيانية” الأمل في المسيح كمرساة للحياة والرحلة المشتركة مع الشّباب، على مثال دون بوسكو”.

كما يوافق عام 2025 الذّكرى الـ150 لأوّل بعثة تبشيرية سالزيانية، وهو حدث لا يزال يلهم الشّغف الرّسولي والتّبشيري لعائلة السالزيان.

 

أمّا عن برنامج SFSD فسيكون كالتالي:

  • الخميس 16 كانون الثاني/ يناير: الاستقبال، عرض فيديو التّوجيه الرّسولي مع تعليق من نائب الرّئيس العام، يليه الاحتفال الإفخارستي ولحظة مسائية من الصّلاة والتّأمل.

 

  • الجمعة 17 كانون الثاني/ يناير: استكشاف التّوجيه الرّسولي 2025 بواسطة كريستيانا فريني (جامعة السّالزيان الحبرية)، المشاركة في مجموعات لغوية، حج إلى كاتدرائية تورينو والقّداس الذي يترأّسه الأسقف المساعد أليساندرو جيرودو، تقديم شخصية الشّباب والقداسة في تورينو، في بيير جورجيو فراساتي (الذي ترقد رفاته في الكاتدرائية والذي سيتم تطويبه يوم الأحد، 3 أغسطس 2025، في نهاية يوبيل الشباب) وأخيرًا، أمسية موسيقية للتأمّل والصّلاة.

 

  • السّبت، 18 كانون الثاني/ يناير: القدّاس الافتتاحي الذي يحتفل به الكاردينال كريستوبال لوبيز، وجلسة حوارية مع المشاركين الشّباب في سينودس حركة الشّباب السّالزيانية، والاجتماع والتّبادل مع الكاردينال لوبيز حول موضوع “البعثات التبشيرية في الماضي – الرّسل في مهمة اليوم”، وشهادات/ورش عمل متنوعة تمثّل مجموعات مختلفة من العائلة السّالزيانية ومن دول.

 

  • الأحد، 19 كانون الثاني/ يناير: في اليوم الأخير، سيتم الاحتفال الختامي مع القربان المقدّس، حيث ستشارك المجموعات تجربتها، وسيتم تقديم ملخّص لما تم تجربته ومشاركته، بالإضافة إلى غداء وداع سيختم تجربة العيش في الشراكة خلال الأيام.

 

فستكون أيام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة في 2025 حدثاً مليئاً بالنّعمة والشّراكة، حيث سيُعَبَّر عن الانتماء العميق إلى عائلة روحية كبيرة، وستُشارك فيه آمالنا في المسيح.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السّالزيانيّة

مشاريع سالزيانية في “الذّكاء الاصطناعي”

شارك باحثين من مركز دراسات دون بوسكو (CSDB) التّابع لجامعة السّالزيان البابوية (UPS) في روما، بنشاط مناقشة وبحث وتطوير لمختلف مشاريع الذكاء الاصطناعي (AI)، بهدف مرافقة ودعم الباحثين والطّلاب من خلال تقديم الموارد العلمية ذات الصّلة في مجالات التعليم السالزيان والتاريخ والرّوحانية في العصر الرّقمي.

مشاركة مركز دراسات دون بوسكو CSDB في المشاريع التّالية:

  • لجنة السالزيان الدولية للذكاء الاصطناعي (ISCAI).
  • مشروع بحثي حول التحدّيات، وفرص دمج الذكاء الاصطناعي في المؤسّسات السالزيانية للتعليم العالي (IUS) في أوروبّا.
  • منتدى لمطوّري الذكاء الاصطناعي (BAIF).

مركز دراسة دون بوسكو، بدوره، يعزّز المجتمع كونه ملتزماً بدعم وتطوير منتجات الذّكاء الاصطناعي التي تستجيب لمهمّة عائلة السالزيان في عالم اليوم.

حيث قام مركز دون بوسكو بالفعل بتطوير منتجين مثيرين للاهتمام:

 

  1. Salesian and Don Bosco Research“، وهو نموذج GPT شخصي (محوّل توليدي مدرّب مسبقاً)، طوّره الأب ميشال فويتاش (Michal Vojtas).

تم تصميم هذا البرنامج لاستكشاف التّراث الغني والأساليب التعليمية والرّوحانية للتّقاليد السالزيانية المستوحاة من القدّيس فرنسيس دي سال (San Francesco Di Sales)، والتي تحقّقت في العائلة السّالسية.

بحيث تم تصميمه لتقديم دراسة متعمّقة حول تاريخ السالزيان والتربية وخدمة الشباب، وهو يستخدم النصوص الأساسية للتّقليد السالزياني، والتي تغطّي المجالات التالية:

  • مصادر السّالزيان، بما في ذلك كتابات دون بوسكو، من أجل فهم أعمق لحياته ومهمّته وتوسيع عائلة الساليزيان.
  • تاريخ السّالزيان في دون بوسكو وبنات مريم أم المعونة.
  • الأسلوب الوقائي في التّعليم والتّربية، وتطوّراته على مر الزمان.
  • الرّوحانية السّالزيانية، المستوحاة من القدّيس فرنسيس دي سال والقديس يوحنا بوسكو.
  • خدمة الشّبيبة السّالزيانية المعاصرة، المستوحاة من الطّبعة الأخيرة لوثيقة الإطار المرجعي لخدمة الشّبيبة السّالزيانية.
  • التخطيط التّربوي الرّعوي السالزياني في سياقات ثقافية ولغوية مختلفة.

تعتبر GPT أداة قيّمة للمعلمين والعلماء وأعضاء عائلة السالزيان، حيث تقدم إرشادات تساعد من خلالها المستخدمين على فهم القيم وطرق التدريس والتطوّر التّاريخي بشكل أفضل، سواء من خلال المصادر الأوّلية أو من خلال التّحليل المعاصر.

 

  1. Vulgate (منصّة مكتبية رقمية مدعومة بالذّكاء الاصطناعي)، وهي منصّة مبتكرة طوّرها فريق مطوّرو الذكاء الاصطناعي الكاثوليكي، وهي مخصّصة لتلبية احتياجات الدّراسات السالزيانية.

تستفيد هذه المكتبة من تقنيات الذّكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذّكاء الاصطناعي التّوليدي، ورؤية الكمبيوتر، ومعالجة اللّغة الطّبيعية، لتقديم الإمكانات التّالية لمكتبة السالزيان وهي:

  • Vulgate البحث العصبي، يستخدم بالذّكاء الاصطناعي، والذي يفهم الطّلب لغوياً، ويوفّر نتائج أكثر صلة بناءً على النيّة والسّياق.
  • عمليات البحث عبر اللّغات، إذ يمكنك البحث بلغة واحدة والحصول على مواد بلغات أخرى، ممّا يؤدّي إلى توسيع النّتائج بشكل كبير.
  • البحث عن الكلمات الرئيسية، يقدم Vulgate أيضا بحثاً كلاسيكيا عن الكلمات الرّئيسية، والذّي يسترجع النّتائج بناءً على وجود مصطلحات في نصّ المستندات.
  • ملخّصات نصّية تلقائية، من خلال الذّكاء الاصطناعي، يسمح Vulgate للمستخدمين بتلخيص مقاطع أو فصول بسهولة.
  • التّرجمة الآلية، يستخدم Vulgate تقنية ترجمة الذّكاء الاصطناعي لجعل المحتوى المكتوب بلغات غير معروفة لهم في متناول المستخدمين.
  • المكتبة الشّخصية،إذ يمكن لأيّ مستخدم إنشاء مكتبة شخصية خاصّة به، حيث يمكنه من خلالها حفظ النّصوص أو نتائج البحث المفضّلة لديه، بالإضافة إلى القدرة على التّعليق على المحتويات وإبرازها ومشاركتها.

باستخدام هذه الأدوات، يثبت مركز دون بوسكو للدّراسات، والجّامعة البابوية السالزيانية بأكملها ،أنهّم يلتزمون بدعوتهم للبحث العلمي ويعرفون كيفية التّحرك مع الكنيسة في هذا الزمن.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

جائزة “Quinas de Ouro 2024” لجماعتنا السالزيانية في البرتغال

تم تكريم فريق (Juventude Atlântico Clube)، قسم كرة القدم التّابع لسالزيان فونشال في البرتغال، بجائزة Quinas de Ouro لعام 2024، تقديراً لجهوده المميّز على مدار سنوات في دعم كرة القدم الشعبية، واستمراره في التميّز على مدار خمس سنوات متتالية.

حيث أقيم الحفل في 11 / تشرين الثاني نوفمبر، في المركز الثقافي للشبونة، وتضمّن مقطع فيديو تكريماً لمختلف الأندية الحائزة على جوائز من شمال البرتغال إلى جنوبها.

وخلال الاحتفال، قام الإتحاد البرتغالي لكرة القدم بتسليم جوائز لتكريم مجموعة من أفضل اللاعبين والأندية والمدربين، وكان من بينهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال لكرة القدم.

سُلِّم الكأس والشهادة لسالزيان فونشال بعد تقييم جودة المكان مثل الملاعب وحمام السباحة والقاعات، كما شمل التقييم طرق التدريب والمدربين وتنظيم الأنشطة، ممّا ساعد على جعل النادي متميزًا بفضل اللّعب النظيف والقيم الرياضية العالية.

فما أجمل أن تكون الرياضة تعبيراً حيّاً يعكس هوّيتنا وجوهر روحانيّتنا كسالزيان في العالم أجمع.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

مشاركة الأب السالسي داني قريو في المؤتمر العالمي للشباب، منتخباً كممثل عن سورية!

امتدّ المؤتمر العالمي للشباب حوالي 4 أيام (22 – 26 أيار / مايو) في روما – إيطاليا.

بلغ عدد المشاركين 300 ممثلاً عن 110 بلدان، 30 حركة عالمية، 72 كاهناً، 6 كرادلة، 9 أساقفة.

حضر من الشرق الأوسط ممثلون عن عدة دول (سورية، لبنان، مصر، الأردن، فلسطين، العراق، الكويت، البحرين، السعودية، اليمن، تونس).

في سورية، انتخب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الأب داني قريو كممثل عن سورية في المؤتمر العالمي للشباب.

تضمّن المؤتمر تقييماً لـ GMG ليشبونة 2023، والتحضير ليوبيل الشباب 2025، بالإضافة لإعداد خطة الأيام لعالمية للشباب في “سيؤول” المقرر عام 2027.

الأب داني قريو عضو مساهم في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب العالمي (في مرافقة الشباب أثناء الحروب والأزمات) في الجامعة الحبرية السالزيانية مع الأب الدكتور “غوستافو فابيانو”.

تخلّل اللقاء عروض عن الأحداث الرئيسية الثلاثة، حلقات حوار بمجموعات، إضاءة على واقع الشباب اليوم بعد جائحة الكورونا وزمن الحرب من الأب الدكتور “غوستافو فابيانو” أستاذ رعاية الشباب في الجامعة الحبرية السالزيانية.

كما تمّ الخروج بتوصيات عامة من المؤتمر.

متابعة الأب السالسي داني قريو

سالزيان الشرق الأوسط

تدريب وتأهيل لمسؤولي مراكز سورية ولبنان..ومدرسة تنشيط لتكوين المنشطين!

ضمن مشروعة التوأمة بين الأقاليم السالزيانية في إسبانيا مع سالزيان لبنان.

أقيمت ولمدة 5 أيام في لبنان دورة تدريبية من قبل مدربين مختصين بالتنشيط السالزياني وبتكوين المنشطين من إسبانيا، استهدفت مجموعة منشطين من مراكز سورية ولبنان.

تضمنت هذه الأيام:

·       لقاءات تكوين من الناحية النفسية والتنظيمية والشخصية.

·       تدريب على التعامل مع الموارد وإعادة التدوير.

·       تدريب للتعامل مع الأولاد والشباب ذوي الحالات الخاصة.

باقة من المواضيع واللقاءات المفيدة لتكوين أي شخص يعمل في حقل التربية مع وللشباب، ترقى بالمنشط شخصياً واجتماعياً وأخلاقياً.

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

مدرسة المنشطين الجدد في مصر!

خبرة جديدة عاشتها الشبيبة المصرية والسودانية لثلاثة أيام (8 – 10 حزيران / يونيو) بهدف التنشئة في مجال التنشيط السالسي.

أهم اللقاءات التي نوقشت في المدرسة:

ما هو التنشيط؟ وما الهدف منه؟

يسوع المنشط، وطرق التبشير عبر اللعب.

لغة الجسد وأهميتها في الرسالة السالسية.

وغيرها من المواضيع المهمة لحياة كل شاب يبتدئ مسيرته الخدمية.

أهم ما ميز لقاء مدرسة التنشيط هذا التعاون المشترك بين بيوت دون بوسكو في مصر، والروح الأخوية التشاركية التي تحث على السير معاً لعيش الرسالة الهادفة دائماً لخلاص الشبيبة وتمجيد الرب في الحياة اليومية.

تجربة جديدة لمعظم الشباب الذين اشتركوا في المخيم، تركت في قلوب المنشطين رغبة الاستمرار في الرسالة السالسية بأسلوب أكثر وعياً ومسؤولية

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

” ليكون لكم فيّ سلام” (يو 16: 33)

تعتبر مشاريع الدعم النفسي والروحي في هذه الآونة هي المشاريع الأكثر إفادة كمرحلة ثانية بعد الاستجابة الإغاثية والإسعافية التي استهدفت منكوبي الزلزال الذي وقع في سورية.
لذلك أطلق الرهبان السالزيان في دمشق مشروع الدعم النفسي الذي يركز في هدفه على “النمو ما بعد الصدمة” من الناحيتين النفسية والروحية.
في المرحلة الأولى من هذا المشروع، تم تدريب 20 شاب وشابة لمدة 3 أيام من الأسرة التربوية في مركز دون بوسكو – دمشق، حيث تضمّن التدريب المحاور التالية:
• كيف يواجه المسيحي الأزمات؟
• الإسعاف النفسي الأولي والتعامل مع الضغوط النفسية.
• الرعاية الذاتية.
• تطبيق عملي لمهارات الاستماع للأشخاص الذين تعرّضوا للصدمات.
أما المرحلة الثانية، فستكون عبارة عن سلسلة من المبيتات (المخيمات الصغيرة) في دير سيدة المجد للرهبان السالزيان في معرة صيدنايا – ريف دمشق.
حوالي 8 مبيتات سيشتمل كل واحد منها على 25 شاب وشابة من شبيبة دون بوسكو – حلب مع مجموعة من الشبيبة المدرّبة، لعيش خبرات داعمة مشتركة، في نطاق نفسي تفريغي روحي وترفيهي.
على أمل أن تنجلي الآثار النفسية التي خلّفها الزلزال على الشباب والأطفال والعائلات كلها
سالزيان الشرق الأوسط – سورية

صيف جديد.. نشاطات جديدة.. وقصة جديدة شيقة!

التقى حوالي 40 شاب وشابة من سورية ولبنان في بيت دون بوسكو في الكفرون، بهدف التحضير السنوي لمحتوى كتيب النشاطات الصيفية – 2023.

التقوا ضمن مجموعات كل مجموعة اختصت بتجهيز جانب من جوانب الكتيب (رتب وصلوات – فقرات تفاعلية – أشغال يدوية – ألعاب).

سيكون موضوع النشاطات لهذا العام موضوع سالزياني بشخصيات سالسية ولكن بلمحة افتراضية ممتعة وشيقة!

تواجد مع المجموعة التي وفدت من كل بيوت دون بوسكو في سورية ولبنان، الراهبان السالزيان الأب داني قريو والأب سيمون زاكاريان.

شكراً للشبيبة التي تبذل جهداً سنوياً كبيراً لإدخال الفرح والفائدة التربوية لقلوب الأطفال والشبيبة خلال شهور الصيف في مراكزنا

سالزيان الشرق الأوسط