الصورة الأجمل! دون بوسكو الكاهن.. الأب.. الراعي..

كُتِبَ عن دون بوسكو أنّه لم يتوقف عن الاعتراف قط حتى عندما كان مريضاً، واستمرّ بذلك حتى قبل وفاته ببضعة أشهر. 

كان جُلّ فرحه أن أولاده كانوا “في نعمة الله”، فجميع أولاده كانوا يرغبون دائماً بالاعتراف لدى دون بوسكو، والسبب واضح في هذه الصورة الجميلة، حيث تُظهر هويتَه ككاهن، بوجهه الهادئ ونظرته اليقظة وموقفه الأبوي.

هنا! كان دون بوسكو  يُعرّف الشخص الذي أصبح فيما بعد خليفته الثاني للرهبنة وهو “باولو ألبير”.
التقط هذه الصورة “فرانشيسكو سيرا”، بعنوان “دون بوسكو الذي يعترف“. 

إيطاليا – تورينو ، عام ١٨٦١

عن وكالة الأنباء السالزيانية – ANS

 

 

الدليل الجديد لرئيس الجماعة السالزيانية

إنّها النسخة المنقحة التي طال انتظارها من “دليل رئيس الدير السالزياني” والتي سيتم تقديمها وتوزيعها خلال الفصل الثامن والعشرين، في طبعة محدودة
حيث سيكون الدليل متاحاً لأعضاء الفصل بلغات ٍمختلفةٍ، ومن ثمّ إلى الجماعةِ كلها
و سيُسمح بإدراج الإضافات أو التعديلات الممكنة من قبل أعضاء الفصل فيما يتعلق بشخصية رئيس الجماعة السالزيانية، وخاصة فيما يتعلّق برسالته المشتركة مع العلمانيين
بالنظر إلى الدليل، نلاحظ أنّ تصميمه ليس مخصصاً لرئيس الدير فقط بل أيضاً للجماعة السالزيانية، فقد صُمّم تحت عنوان:
تنشيط الجماعة و إدارتها، خدمة رئيس الدير السالزياني
.فيشارك كلٌ من رئيس السالزيان وزملائه في تنشيط وإدارة الجماعة وهذا هو سبب طلب الرئيس العام على أنه يجب أن يكون لدى كل أخ سالزياني نسخة من هذا الدليل لفهمه و دراسته

:كلمة “جماعة” في العنوان متعددة المعاني، حيث تشير إلى المجتمع الديني، ولكن أيضًا إلى المجتمع التربوي والرعوي، وهذا ينعكس في هيكل الدليل حيث يركز في

.الجزء الأول على هوية السالزيان المكرسة

.الجزء الثاني على المجتمع الديني

.أما الجزء الثالث فهو لتبادل الرسالة مع العديد من الأشخاص العلمانيين وأفراد العائلة السالزيانية الحاضرين في كل المناطق

هذه الرسالة المشتركة لا تنطوي على فقدان الهويات أو اختفائها بل على العكس، فإن الجزء الأول يرتبط جيدًا بالجزء الثالث، في حين أن الجزء الثاني ربما يكون الجزء الأكثر قرباً من نسخة الدليل الصادرة عام .1986

أما بالنسبة للسلطة فهناك وعي قوي اليوم بضرورة الأخذ بعين الاعتبار ديناميكية الأخوة، حيث يعتبر التمييز المجتمعي (الذي تم تجسيده بشكل كبير في فيلم “الآلهة والرجال” (2010)، حين أظهر .التعامل مع كريستيان دي تشيرغي ورهبان “تبهرين”) أمراً يجب على الرئيس و الجماعة السالزيانية أن يأخذوه بعين الاعتبار

.كانت مراجعة دليل رئيس الدير السالزياني، والتي يمكن الآن تعريفها بشكل أفضل على أنها دليل الجماعة
بالنظر إلى أنّ النص السابق الذي تم تأليفه في عام 1986، كان على النص الجديد أن يأخذ في الاعتبار العديد من الفصول العامة، كالسلطة التربوية لثلاثة باباوات على الأقل وعدة رؤساء سالزيان، .والعديد من الوثائق المهمة للكنيسة والجماعة، وكان عليها أيضاً أن تأخذ في الاعتبار الثورة الرقمية

تضمنت عملية المراجعة أيضاً استبياناً للرؤساء والمقاطعات ومجالسهم، و دراستين دوليتين، ومسودة أولى للنص حضرتها لجنة مصغرة، وعدة مراحل من العمل وإعادة صياغة النص بمشاركة مباشرة من أعضاء المجلس العام، حتى الوصول إلى النص النهائي الذي وافق عليه الرئيس العام والمجلس في 21 نيسان / أبريل .2019

))الأب السالزياني إيفو كويلو((

صورة الوجه الأكثر معاناة!

إنها صورة “دون بوسكو ذو الوجه المعذب”، التقطت هذه الصورة في تورينو – إيطاليا بواسطة المصور ميشيل روندوني عام 1868، تُظهر الصورة شكلًا متيناً، جامدًا، مع القليل من الحيوية والعفوية، على عكس ما كان عليه أب ومعلم الشباب تماماً، حيث يبدو فيها دون بوسكو غائب، متعب ووجه مليء بالمعاناة، في الحقيقة تلك الصورة التقطت لقديس الشباب بعد مرضه

 ANS – نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية