بمرارة الغرق.. الكنيسة تحيي يوم الصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام..

يأتي اليوم العالمي للصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام، ليذكرنا بنفسه بطريقة قاسية وعنيفة.

فعادة ما تحيي الكنيسة هذا اليوم الذي يصادف آخر أيام الآحاد من شهر أيلول / سبتمبر من كل عام بالصلاة من أجل كل لاجئ أو مهجّر.

كما تحييه بالتعبير عن القلق حيال هؤلاء الضعفاء لما يواجهوه من تحديات وصعوبات قد تؤدي بهم إلى هتك الكرامة الإنسانية أو إلى الموت في أسوأ الأحوال..

حادثة إنسانية شغلت الرأي العام المناطقي لا سيما في سورية ولبنان بشكل خاص، بعد حادثة غرق المركب الذي كان يقلّ على متنه أكثر من 120 لاجئاً فارّين من بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل، وفرصٍ أوفر لعيش حياة كريمة في البلدان المتقدمة.

كانت نقطة الانطلاق السواحل اللبنانية والوجهة المفترضة إيطاليا، لكنهم لم يبلغوها!

غرق الزورق ومعظم من عليه من نساء وأطفال وشباب ورجال وشيوخ، أما الناجون القليلون فهم من حالفهم الحظ وبقَوا على “قيد الحياة”.

صور ومشاهد، أخبار وإحصائيات، حوارات مع أهالي الناجين أو مع أهالي من ما زالوا في عداد المفقودين.. مجموعة من المواد التي تدق أبواب أجفاننا لنراها رغماً عن عيوننا، ونسمعها رغماً عن مسامعنا، تتحدث عن آخر الكلمات التي تلفظوها، وآخر شعور أحسوه.

الزورق اللبناني الذي غرق وراح ضحيته عشرات اللبنانيين و السوريين و الفلسطينيين، جال في البحر و ابتعد ليعود و يحط أحماله الغارقة على السواحل السورية التي حملتهم فوق أحمالها ذات الاثنتي عشرة سنة!

واحدة من قصص كثيرة، لشبيبة قطعت طرقات وعرة وخطرة طلباً للجوء والهجرة، فلم يكن البحر هو الوحيد الذي ابتلع أحلام الشباب، بل منهم من ضاعت أحلامه في البراري، ومنهم من استطاع أن يجتاز هذه الطريق ليبدأ حياته الجديدة.

اليوم في ذكرى الصلاة للاجئين والمهجرين، نصلي ونطلب الرحمة لأرواح الضحايا والعزاء للأهالي.

ونصلي من أجل تحريك الرأي العام تجاه قضايا اللاجئين العالقة ليس فقط في إقليمنا وإنما في كل بلدان العالم

اللجنة الإعلامية – سالزيان الشرق الأوسط

الشرق الأوسط (MOR) إقليم رسولي بطبيعته

  1. أبونا أليخاندرو، كيف هو واقع السالزيان في إقليم الشرق الأوسط؟

إن إقليمنا يُنفذ رسالته ويقدم شهادته في 5 دول بها أقليَّة مَسيحيَّة. مصر، الأراضي المقدسة، لبنان، وسورية.

إن سالزيان دون بوسكو – SDB هم في غالبيتهم من المُرسلين تحديداً بنسبة (70 ٪)، ولكن أيضاً السالزيان العرب (30 ٪) يمكنهم تنفيذ مَهمتهم في بلدان أخرى من الإقليم غير تلك التي ينتمون إليها بالجنسية وبالثقافة.

  1. كيف يَتم العمل مع المُتطوعين؟

منذ فترة ليست بطويلة كانت هناك حاجة ماسة إلى دعم من الأشخاص العلمانيين الذين يتطوعون في أماكن تواجدنا: التزام الشرق الأوسط، VIS، أساتذة متطوعون في مدارسنا الإيطالية في مِصر، والعديد من الأصدقاء الذين يقدمون خدماتهم.

هذا العام، كان لدينا أكثر من 20 شاباً وشابة من مقاطعات ICC وINE الإيطاليَّة بالإضافة إلى SMX، قد قاموا بخبرة تطوعيَّة قصيرة المَدى في مُختلف البيوت السالسية في الشرق الأوسط.

على الرغم من الحاجة المُلحّة للأفراد لمواصلة الرسالة في إقليمنا، إلا أنه تم إجراء العديد من الخبرات الرسوليَّة لبعض الوقت خلال فصل الصيف في صعيد مِصر، في بغداد، في اسطنبول، وفي إربيل. خلال هذه الخبرات، شارك كل من سالزيان دون بوسكو وبعض من الأشخاص العلمانيين منذ عام 2015، وخلال فصل الصيف، حيث شجَّع التنشيط الرسولي الإقليمي تبادل المُنشطين بين المراكز السالسية لتعزيز الروح الرسوليَّة والشركة بين أماكن تواجدنا في إقليم الشرق الأوسط.

من عام 2015 إلى عام 2021 عاش أكثر من 24 شاباً وشابة هذه الخبرة.

سوريا:

  • حلب: أرسَلَت 4 شباب
  • دمشق: أرسَلَت 5 شباب واستقبلت شابان
  • كفرون: أرسَلَت شابين واستقبلت 4 شباب

مصر:

  • القاهرة – الساحل: أرسَلَت شابين
  • القاهرة – الزيتون: استقبلت شابة

لبنان:

  • الحصون: أرسَل 3 شباب واستقبل 9 شبان
  1. ما هو مِعيار اختيار مكان إرسال المتطوعين إلى الشرق الأوسط؟

إن مِعيارنا بسيط جداً. عندما يتعلق الأمر بمُشاركة الحياة والإيمان، لا توجد جماعات فقيرة لدرجة أنها لا تستطيع أن تتقاسم ثروتها مع غيرها؛ كما أنه توجد جماعات غنية لدرجة أنها لا تحتاج إلى تلقي مِثل هذه الشهادات.

دون أليخاندرو خوسي ليون مِندوزا، السالسي:

ولد في فنزويلا، يَبلغ من العمر 42 عاماً. في السابعة عشرة من عمره قام بمرحلة ما قبل الابتداء.

وخلال فترة الابتداء اكتشف رغبته ودعوته ليكون جزءاً من الإرساليات، وقبل مغادرته فنزويلا تخرج في العلوم التربويَّة.

في الثانية والعشرين من عمره أتم عامه الأول من فترة التدريب العملي في الأراضي الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا مع قبيلة “Waiu”. بعد ذلك بعامين وافق الرئيس العام على طلبه وأرسله إلى الشرق الأوسط (MOR). وبعد سيامته ككاهن سالزياني جديد عام 2011 تم إرساله إلى دمشق حيث رأى تطورات الحرب في سوريا.

من عام 2012 حتى هذا العام قام بخدمة المندوب للتنشيط الرسولي (DIAM). كما شغل مَنصب ألوكيل الإقليمي.

في حين يخدم حتى الآن كرئيس إقليمي بحسب مبدأ التوجه لخدمة الشباب الأكثر احتياجاً أو أولئك الذين لا يعرفون المَسيح بعد.

نشرة التنشيط الرسولي السالسيّ، عدد 165، أيلول / سبتمبر 2022 (Cagliero 11) كالييرو 11

ترجمه عن الإيطالية الأب جورج المعلم السالسي

معاً لنكن خميرة الأسرة الإنسانية في عالم اليوم

نحن، سالزيان دون بوسكو (منوبة تونس)، مدعوون لنكون الخميرة وسط الشبيبة والبالغين التربويين، كحاملي وشهود حب الله من خلال التعامل بالمودّة والمحبة.

تواجدنا في قلب الأسرة التربوية حافز للسعي المشترك والتضامن في المسؤولية لنصنع معاً نماذج تغيّر المجتمع الإنساني نحو الأفضل بدءاً بمجتمعنا المحلّي (مدرسة – أوراتوريو – الأسرة)

إننا نؤمن بأن روح الله يعمل في أعماق قلب كل إنسان وكل طفل وكل فتى أو فتاة، وعلى كلٍّ منا إيقاظ أخيه الإنسان وخاصة الصغار كي يعي حضور الله ويتجاوب وعمل الله في قلبه وسلوكه وتعاملاته.

مجتمعنا الإنساني قد لا يلتفت إلى القيم السامية التي زرعها الله في قلب كلّ إنسان. علينا نحن كأسرة تربوية أن نتنافس على استثمار بذور الخير الدفينة في أعماق كلٍّ منا والتي يجب أن تزهر من خلال إشعاع المحبة المجانية التي أحبنا بها الله منذ أن خلقنا.

إشعاع محبة الله المجانية من حولنا يجعلنا كأسرة تربوية حاملي عدوى خير وسط الآخرين، وبالتالي فنحن مدعوون معاً لنكون صنّاع تقارب ومصالحة وسلام – ولنكون البادرين دائماً بالخطوة الأولى لبنيان الأخوّة وللحفاظ على سلامة البيئة لإعطاء القدوة الحسنة في المعاملة وفي الاجتهاد والنزاهة في العمل… كل هذا يجعل منا خميرة صالحة في قلب الأسرة الإنسانية، نضخّ عبر عملنا التربوي المشترك نماذج شبابية صالحة تتحوّل هي الأخرى إلى خميرة صالحة في قلب المجتمع.

الأطفال والشبان الذين يرتادون هذا البيت التربوي لا يقيمون فيه لمجرد قضاء سنوات مراحل تعليمية تفرضها الدولة أو لمجرد قضاء وقت ممتع من النشاطات المفيدة والرياضية فحسب، فالهدف من عيشنا المشترك في هذا الصرح التربوي صغاراً وكباراً هو أن نكتشف معاً  جمال الحياة الأخوية ونستثمر مواهب الله فينا لصناعة مجتمع إنساني جديد مؤسس على الإيمان الصادق والخاشع بالله وعلى بذل كل طاقاتنا لنكون مواطنين مخلصين يبنون سعادتهم بإسعاد الغير وخاصة أولئك الذين يعانون من ظروف حياة قاسية، ويشيدون وطناً لائقاً بالعيش الكريم، يشجّع الأجيال الجديدة على البقاء فيه وتطويره.

رسالة الأسرة التربوية 2022/2023

في الذكرى المئوية لمدرسة سيدة قرطاجنة 1923 – 2023

الأب بشير سكر – سالزيان دون بوسكوتونس

ثقافة السلام لدى دون بوسكو

إذا كنت تعتقد أنك تعرف ما يكفي عن “دون بوسكو”..

إليك هذا الكتاب الجديد الذي يُقدِّمُ لكَ دون بوسكو مِن منظوٍر جديد كلياً!

ثَقافةُ السّلام الخاصّة بدون بوسكو هي بحدّ ذاتها نظرية قائمة على طريقة استجابتهِ للصّراعات (LAS, 2022, pp. 468).

وأنت كشاب.. ما هي أفضل هديّة يمكن ان نُقَدِمُها لهُ في ذكرى ميلاده 207!

يَحظى دون بوسكو بإعجابٍ شعبي ومعروفٌ في جميعِ أنحاءِ العالم كقديس، كاهن، أب، صديق، ومعلم للشباب.

ومع ذلك، لم يُحاول أحد إجراء دراسةٍ جادةٍ لِسمَاتِه في السّلام وثقافتهِ الخاصة بالسلام، التي كان ينشرها بين الآلاف من الناس، الذين قابلوهُ شخصياً، أو مِن خلال رسائلهِ ومنشوراتهِ العديدة.

ولتأكيد فرادةِ هذا الخيار الأصليّ والمُميّز، أخذ الأب السالزياني والمؤلف “بيتر غونسالفيس” نهجًا غيرَ تقليدي مع ثلاثةِ فروعٍ متميزة ومترابطة من البحوث.

في الواقع، يُقدّمُ المحور الأوّل من الكِتاب سلامَ دون بوسكو خلال عدّةِ صراعاتٍ واجهها في حياتهِ، في حين يوسّع المحور الثّاني مدى فَهمِ النّاسِ للسلام لاحتضانِ الفكرة المقبولة علمياً التي اقترحها عالِمُ الاجتماع “يوهان غالتونغ”.

أما المحور الأخير والذي يتضمن أهمَ قِسمٍ في الكتاب، يكشف الجوانِب الشّخصية والاجتماعية والسّياسية والثّقافية المُتسامية لِثقافةِ السّلام في حياةِ دون بوسكو اليوميّة، وتسلّط الضّوءِ على قابليتها للتطبيق الدائم في سياقاتٍ مختلفة.

نقلا عن وكالة الأنباء السالزيانية

المسيح يحيا ويريدك حياً أيها الشاب

“المسيح يحيا ويريدك حياً أيها الشاب” عنوان كونفرونتو شبيبة دون بوسكو المصرية الذي استمر لأربعة أيام واختتم بالرسامة الكهنوتية للأب السالزياني إدوار جبران.

خمس لقاءات تم تناولها خلال هذا الكونفرونتو:

الأول: المسيح يحيا حيث التأمل بحياة يسوع الشاب.

الثاني: مفهوم الدعوة بشكل عام.

الثالث: دعوة القديس يوحنا بوسكو.

الرابع: التمييز (الخطوات العملية لتمييز صوت الرب عن صوت الذات بداخلنا).

الخامس: مقاسمة أخوية مع السالزيان عبارة عن أسئلة وأجوبة عن دعوات السالزيان وخبراتهم الطويلة في الحياة المكرّسة.

بالإضافة للنشاطات الترفيهية والتنشيط السالسي وأوقات للصلاة والتأملات الروحية.

خبرة غنية عاشتها الشبيبة المصرية في هذا الكونفرونتو..

واكتملت الخبرة بفرح رسامة الأب إدوار جبران كاهناً سالسياً

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

لخير الشبيبة وخير العلمانيين ومجد الرب…!

انتخاب المجلس الإقليمي الجديد لجمعية السالزيان المعاونين في الشرق الأوسط

تم انتخابه خلال لقاء المجالس المحلية مع المجلس الإقليمي في لبنان يوم أمس.

المنسق الإقليمي: باسم مكرزل

مسؤول التكوين: جوني غزي

المستشار: ريمون كامل

أمين السر: روز ميلونة

أمين الصندوق: شادي ضو

مندوبة الراهبات السالسيات: الأخت مرسيدس مارتين

مندوب الرهبان السالزيان: الأب بيير جابلويان.

إليكم المادتان اللتان تتحدثان عن المجلس الإقليمي ومهامه في النظام الأساسي لمشروع الحياة الرسولية لجمعية السالزيان المعاونين

المادة 33.  أسباب التنظيم

للسالزيان المعاونين، المدعوّين إلى عيش دعوتهم الرسولية في المجتمع وفي الكنيسة، هيكليّة تنظيمية ملائمة.  فالجمعيّة التي ينتسبون إليها هي السبيل لعيش الرسالة والشركة وفقاً لمشروع الحياة الرسولية هذا.

المادة 34.  مرونة التنظيم

تطبيقاً لإرادة المؤسّس، تتميّز الجمعية بمرونة هيكليّتها ونفعيّتها، فهي ترتكز على ثلاثة صُعُد في الإدارة: الصعيد المحلّي والإقليمي والعالمي.

وعبر هذا التنظيم تؤمّن الجمعية تعزيز فاعليّة عملها محلّيًّا وتعزيز ما في الشركة والرسالة من انفتاح عالمي.

سالزيان الشرق الأوسط

النشاطات الصيفية 2022

تحت عنوان “الحياة خارج تيك تاك الساعة”

عاش كثير من شبيبتنا وأولادنا لهذا الصيف خبرة نشاطات صيفية فريدة من نوعها!

 

حيث شاركت كل المراكز مع أولادها ومنشطيها وشبيبتها بطريقة مختلفة بقصة فلورا الممتعة التي تتناول مفهوم صراع الخير والشر.

على اختلاف الظروف والأوقات وطبيعة النشاطات بين مراكزنا في الشرق الأوسط، إلا أن عدداً كبيراً من شبيبتنا وأولادنا اختبروا ذات التجربة الممتعة في وقت واحد لهذا الصيف، بروح سالسية واحدة.

شارك في النشاطات الصيفية لهذا العام من مراكزنا، حوالي 3576 طفل / ة وشاب/ ة.

في حين شارك من المنشطين على مستوى الإقليم كله حوالي 583 منشط / ة، بالإضافة للمُرسَلين الذين عاشوا خبرات مختلفة خارج مراكزهم لعيش روح الإرساليات السالسية على مثال “يوحنا كالييرو”.

حضور لافت للعلمانيين في مراكزنا، بعمل ومجهود وتعاون مشترك مع الرهبان السالزيان والمكرّسين المتوزعين في البيوت السالسية وبإرشادهم الأخوي والروحي للأولاد والمنشطين، اختتمت في الأسابيع الماضية النشاطات الصيفية في مراكزنا، لتبدأ النشاطات بمرحلة جديدة من النشاطات كالمخيمات والحفلات المنوعة.

تلعب النشاطات الصيفية دوراً مهماً في حياة الطفل والشاب بإعطائه دفعة تربوية ومغامرة إنسانية أخلاقية توسع مداركه وتحفزه على التفكير بعمق وبحكمة أكثر خلال مروره بتجاربه الحياتية اليومية.

سالزيان الشرق الأوسط

تعيين الأم إيفون رونغوات الرئيسة الفخريّة لبنات مريم أم المعونة عضواً في الدائرة الفاتيكانية للأساقفة

عيّن البابا فرنسيس، يوم الأربعاء 13 تموز / يوليو 2022، ثلاثة نساء – لأول مرة – كأعضاء في الدائرة الفاتيكانية للأساقفة وهن: الأخت إيفون ريونغوات، الرئيسة الفخرية لبنات مريم أم المعونة، الأخت رافاييلا بيتريني، الأمينة العامة لحاكمية حاضرة الفاتيكان، والسيدة ماريا ليا زرفينو، رئيسة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية.

كما تم ترشيح أحد عشر كاردينالاً ومونسينوراً آخرين.

يذكر بأن الأم إيفون ريونغوات هي الرئيسة العامة التاسعة لبنات مريم أم المعونة.

ولدت في 14 كانون الثاني / يناير من العام 1945 في بلوينان بفرنسا.

أبرزت نذورها المؤبدة في جمعية بنات مريم أم المعونة في 5 آب / أغسطس عام 1965.

تخرجت في الأدب والتاريخ والجغرافيا من جامعة ليون – فرنسا، ودرّست فيها حتى عام 1980

ثم أصبحت فيما بعد مسؤولة عن تنشيط الجماعة الرهبانية في ليون وباريس (1977-1983) ونائبة إقليمية (1978-1983) وإقليم باريس (1983-1989).

عام 1991، تم انتخابها رئيسة إقليمية لإقليم إفريقيا “أم الإله”.

عام 1996، في المجمع العام العشرين تم انتخابها زائراً للمستشار العام، وفي عام 2002، في المجمع العام الحادي والعشرين، انتُخبت كنائبة عامة.

عام 2008، في المجمع العام الثاني والعشرين، تم انتخابها كرئيسة عامة وتم تجديد خدمتها وانتخابها من جديد لست سنوات أخرى في المجمع العام الثالث والعشرين لعام 2014.

منذ عام 2018، تشغل الأم إيفون منصب رئيس الاتحاد الأكبر لإيطاليا (USMI) ومنذ عام 2019 أصبحت عضواً في مجمع الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية.

تتكفل دائرة الأساقفة بكل ما يتعلق بتعيين الأساقفة في الأبرشيات والأساقفة الفخريين، والمسؤولين الرسوليين، وبشكل عام، لتأمين الكنائس المحلية، مع مراعاة مقترحات الكنائس المحلية والمؤتمرات الأسقفية والتمثيلات البابوية، بعد التشاور مع أعضاء رئاسة مؤتمر الأساقفة والمطرانة.

يشارك أيضاً أعضاء شعب الله في الأبرشيات المعنيين بطرق مناسبة.

كما وجهت الأم كيارا كاتزولا، الرئيسة العامة الحالية لبنات مريم أم المعونة، رسالة تهنئة وتمنيات طيبة إلى الأم ريونغوات قالت فيها:

“إننا سعداء بهذا التعيين الجديد، إنه علامة على ثقة الكنيسة الكبيرة في شخصك، ونتمنى لك رسالة جديدة مثمرة، سنرافق هذه الرحلة الجديدة بالصلاة والتزام بأمانتنا للكنيسة والبابا.

شكرًا لك على تواجدك وعلى استجابتك السريعة والهادئة لهذه الدعوة الجديدة، خاصة أنها في العام الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس جمعيتنا، لذلك تعد هدية وعلامة على عطاء الكاريزما السالسيّة.

نصلي لمريم أم المعونة ونطلب شفاعتها لتقود رحلتك وتوجهها وترافقها كما فعلت في نشأة جمعيتنا قبل 150 عاماً. مع كل بنات مريم أم المعونة في العالم، أتمنى لك رحلة جيدة!”

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

لقاء الشبيبة السالزيانية في لبنان MGS

التقت الشبيبة في لبنان بلقاء سالزياني مميز MGS اليوم في بيت دون بوسكو – الحصون.

ضمن برنامج حافل استمر من الصباح حتى المساء..

بدأ باستقبال، قداس وصلوات، تنشيط ورقصات سالزيانية، موضوع عن “الحلم”، ورشات عمل كل منها يمثل مفتاحاً لتحقيق الحلم، الإصغاء لشهادة حياة، ألعاب تنافسية للمجموعات وأخيراً كانت حركة الختام من تحضير طلاب مدرسة (دون بوسكو تكنيك) الذين قدموا عرض موسيقي لطيف

لطالما تحمل هذه النوعية من اللقاءات روحاً جديدة معها، تلم شمل البعيدين عن حياة المركز، وتنشط الحياة الروحية لكل شخص يشارك فيها، ويخلق جواً لطيف يفتقده الشباب في ظل بيئة العمل والدراسة وضغط الحياة اليومية

سالزيان الشرق الأوسط – لبنان

البابا فرنسيس يختار سالسيَّين ليصبحا كرادلة في آب المقبل!

عين البابا فرنسيس يوم أمس 21 كاردينالاً جديداً أغلبهم من خارج أوروبا.
حيث تقل أعمار 16 شخصاً منهم عن 80 عاماً، وكشف الحبر الأعظم الأسماء التي تم اختيارها من نافذة القصر الرسولي للجمهور في ساحة القديس بطرس، موضحاً أن من بين الذين اختارهم اثنين من الهند وواحداً من كل من غانا ونيجيريا وسنغافورة وتيمور الشرقية وباراغواي والبرازيل وذلك تأكيداً منه على جعل قادة الكنيسة يعكسون الوجه العالمي للكنيسة الكاثوليكية.
شخصان من هؤلاء الكرادلة الذين سيتم تعيينهم بشكل رسمي في آب / أغسطس القادم، هم سالزيان.
عُرفا بمحبتهما للشرق الأوسط ودعمهما لإقليمنا في الماضي بشكل كبير، منهما الأب “لوك فالّوي” الذي يظهر – في الصور – أثناء زيارته لمركز جورج سالم في حلب بسورية (أوائل التسعينات) برفقة الأب السالسي جورج فتال وعدد من الشبيبة.
يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها الأب “فالّوي” تزامنت مع انعقاد أول كونفرونتو للشبيبة في الكفرون، والذي كان قد حضره وشارك فيه الكاردينال السالزياني المرتقب.
سالزيان الشرق الأوسط