شكراً من القلب أبونا أنخل فرناندز أرتيمه

الأب الحبيب، أبونا أنخل، خليفة دون بوسكو العاشر…

اليوم 16 آب 2024 في عيد ميلاد دون بوسكو، تُنهي خدمتك في الرهبنة السالسية بعدما خدمته لمدة 10 أعوام كرئيس عام لتنطلق في خدمة الكنيسة الجامعة ك كاردينال!

نودّ أن نعبّر لك عن خالص شكرنا وامتنانا على كل ما قدّمته للرهبنة وللشبيبة بشكل عام، وعلى كل الحبّ والاهتمام لاقليمنا، اقليم الشرق الاوسط بشكل خاص.

فقد كنت الأب الحقيقي الذي يهتمّ بأدق التفاصيل ويتابع كل الامور بعاطفة الأب الحنون الذي يهتم باخوته الرهبان والشبيبة والعلمانيين في اقليمنا الذي يعاني من ظروف صعبة نتيجة الصراعات والحروب التي تجتاح المنطقة!

فباسم كل الرهبان السالزيان وكل العلمانيين وكل العائلة السالسية في الشرق الاوسط، نقول لك:

شكراً …

شكراً على الشغف والحبّ الكبير في خدمة الرهبنة …

شكراً على روح المغامرة والمبادرات في سبيل إنعاش الروحانية في كل اصقاع الارض…

شكراً على الاهتمام بكل واحد منّا بعاطفة الأب الحنون …

شكراً على زيارتك لبيوت وبلدان اقليمنا وتشجيعك لكل الرهبان والعائلة السالسية والشبيبة…

شكراً على تجسيدك حياة وفكر وروحانية دون بوسكو في عصرنا اليوم بشفافية وبساطة …

شكراً لأنك شاركتنا آلامنا وأوجاعنا في هذا الشرق المعذّب …

شكراً لأنك كنت سبب في تقوية الايمان والتقرّب من يسوع للكثير الكثير من الرهبان والشبيبة والعلمانيية …

شكراً أبونا أنخل.. لأنك كنت دون بوسكو اليوم بيننا …

نطلب لك من الله بشفاعة مريم ام المعونة ودون بوسكو أن تكون خدمتك مثمرة في الكنيسة ك كاردينال حيث تعمل من أجل شعب الله في العالم كله باسم الكنيسة وفي قلب الكنيسة.

بكل محبة وعرفان بالجميل:

أبونا سيمون زكريان،

الرئيس الاقليمي 16 آب 2024

مشاركة إقليمنا في مؤتمر وسائل الإعلام والاتصال “Shaping tomorrow”!

حضر أكثر من 150 مندوب وخبير من مندوبي وخبراء الإعلام ووسائل التواصل، مؤتمراً بعنوان “تشكيل الغد” أو “Shaping tomorrow”، في الجامعة الحبرية السالسية في روما مع بداية شهر آب / أغسطس الجاري.

بدأ المؤتمر بالافتتاح مع كلمات ترحيب بكل المشاركين من مختلف أنحاء العالم.

هدف المؤتمر للإضاءة على أهمية مسايرة التطور التكنولوجي والاتصالي بما يتناسب مع روحانية الكنيسة والمجتمع إنسانياً، بعيداً عن اللجوء لمخاطبة أشخاص وهميين عبر الذكاء الاصطناعي، لا بل مع التركيز على الإنسان وكرامته الإنسانية ليكون هو المحور أولاً وأخيراً.

إن مؤتمر Shaping tomorrow:

  • يُعتبَر نداءً لتشكيل مستقبل الاتصالات السالسية من خلال اتصال مسؤول وفعال.
  • يعني وضع الإنسان وكرامته في المركز.
  • هو تعزيز تعليم الكنيسة حول الاتصال الاجتماعي.
  • يتعلق بأخلاقيات الاتصال الاجتماعي الإنساني الراسخة.
  • يهدف إلى توليد وتعزيز الحلول في مجال الاتصال، من خلال إجراء الأبحاث وتقديم التحليلات، خاصة من منظور سالسي.
  • يعني جمع الخبرات والمعلومات لتوليد أفكار جديدة، نتائج، وتوصيات في مجال الاتصال الاجتماعي.
  • في خضم الثورة الرقمية يتطلب تدريب المهنيين في وسائل الإعلام.
  • هو المشاركة الفعالة في النقاش العام والبحث عن حلول لمشاكل الاتصال الاجتماعي.
  • هو العمل على المستوى الدولي والتأثير في عمليات صنع القرار من خلال تقديم التوصيات والحلول.

حضر مؤتمر “Shaping tomorrow” مندوب الإعلام ووسائل الاتصال في إقليم الشرق الأوسط الأب بيير جابلويان

سالزيان الشرق الأوسط

إغاثة الوافدين إلى الكفرون من العائلات المنكوبة

تستضيف منطقة الكفرون في ريف طرطوس عدداً من العائلات والأشخاص الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، فقدموا من حلب واللاذقية إلى الكفرون.

وصل عدد الوافدين لحوالي 300 شخص، منهم من استُضيف في منازل الأهالي ومنهم من استضيف في بيوت أخرى موزعة على القرى المحيطة ببيت دون بوسكو في الكفرون.

فأخذ العلمانيون بمرافقة الرهبان السالزيان زمام المبادرة لمدّ العائلات بكل ما يحتاجونه من طعام وشراب وملبس.

فقامت أمهات شبيبة دون بوسكو الكفرون، بإعداد الطعام على عدة وجبات وأيام، في حين وزعتها الشبيبة بالتنسيق مع مسؤولي الدير على العائلات الوافدة.

كما قام أهالي المنطقة بترك مبالغ مالية ومساعدات عينية لدى بيتنا في الكفرون، ليتولى المسؤولون إيصالها بأنفسهم من منطلق الثقة بالوجود السالزياني في سورية وباستجابتهم السريعة للأكثر حاجة.

60 شاب وشابة يخدمون، يوزعون، ويقدمون يد العون دون تردد، لإغاثة كل من وفد إلى المنطقة من باقي المناطق السورية المنكوبة

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

“فلي قد صنعتموه”

مساهمات “فرحة” لإغاثة منكوبي الزلزال..

تستمر الأعمال الإغاثية لمنكوبي زلزال سورية وتركيا في المدن المتضررة والمدن المضيفة للعائلات التي وفدت إليها.

حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لتلبية حاجة المتضررين أثناء إقامتهم في مراكز الإيواء على اختلافها.

بعد 3 أيام على وقوع الزلزال المدمّر، يتكاتف الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولتقديم يد العون كلٌّ من مكانه وباستطاعته وبالأسلوب الذي يتقنه.

السيدات والأمهات يساعدن في الطهي وتقديم الطعام للأعداد الكبيرة الموجودة في مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب).

شبيبة المركز تساعد في إيصال المساعدات وتوزيعها على المتضررين الموجودين في المكان.

والرهبان يفتحون أبوابهم للاستقبال وتقديم كل الدعم.

وعن المساهمات.. وصلت اليوم أول دفعة من المساعدات التي جمعها ورتبها الرهبان السالزيان والسالزيان المعاونون في دمشق إلى حلب، بانتظار الدفعة القادمة والتي ستتجه لإغاثة اللاذقية المنكوبة.

ساعات وأيام عصيبة تمرّ على سورية بمختلف مدنها المتضررة أو غير المتضررة.

لكنّ هذه الساعات لا تخلو من لحظات فرحٍ خجولة تشق طريقها فترسم ابتسامةً على وجوه الأطفال الموجودين في مركزنا، يقود هذه اللحظات الفرحة منشطو دون بوسكو الذين ينظمون ألعاب لشغل الأطفال عن الأجواء الحزينة التي تحاوطهم.

كلما اشتدّ الظلام كلما اشتدت الحاجة لأن نذكر أنفسنا برجاء القيامة، فروحانيتنا روحانية قيامة، وجوهر إيماننا المسيحي يقوم على درب آلام طويلة ستوصلنا يوماً للفرح الأبدي

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

بعد مرور 35 ساعة على وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سورية

مازالت الاستجابة للوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد مستمرة، من قِبل الكنائس والجمعيات الأهلية والمتطوعين والجهات الحكومية كافة.

في ظل الوضع السيء الذي تعيشه البلاد إثر الدمار والتشريد اللذين خلفهما الزلزال ولاسيما في مدينة حلب الأقرب لمركز الزلزال، يستجيب سالزيان الشرق الأوسط عامةً وسالزيان سورية خاصةً، بشكل فوري ومباشر لتقديم يد العون لكل من هو بحاجة.

في حلب فتح مركز جورج ومتيلد سالم (دون بوسكو – حلب) بإدارة الرهبان السالزيان أبوابه لاستقبال العائلات المنكوبة مع تأمين كافة احتياجاتهم، حيث وصل عدد الأشخاص المستضافين لحوالي 300 شخص.

أما في دمشق فقد استجاب الرهبان هناك بفتح أبواب مركز دون بوسكو لاستقبال العائلات التي وفدت لدمشق من حلب.

كما نظم السالزيان المعاونون في دمشق بالتعاون مع الرهبان السالزيان حملة لجمع التبرعات العينية من ملابس شتوية وصوفية، أغطية، احتياجات أطفال، بالإضافة لتبرعات مادية يتم إيصالها أول بأول للبيوت المحتاجة بغرض إطعام المتواجدين بضيافة بيوت دون بوسكو.

تتعدد الطرق التي يلجأ لها الأشخاص أو تلجأ لها الجهات المختلفة لمد يد العون.

لكن الصعوبات التي تواجه كل من يريد أن يساعد هي العقوبات المفروضة على سورية منذ سنوات طويلة، والتي تمنع استقبال الإعانات المادية، وتمنع وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية من باقي أنحاء العالم.

وتقتصر المساعدات على تلك الواصلة من دول عربية مجاورة استطاعت أن تحط طائراتها في مطار دمشق الدولي.

العقوبات الاقتصادية، المناخ السيء ودرجات الحرارة المتدنية التي تلامس الصفر وما دون، كلها ظروف تزيد من سوء الوضع الحالي في سورية وخاصة في مدينة حلب المنكوبة.

وتعتبر حلب أكثر المدن السورية تضرّراً لقربها من مركز الزلزل الذي وقع في تركيا بقوة 7.4 على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4.20 (بتوقيت دمشق) من فجر يوم الاثنين 6 شباط / فبراير 2023.

يستمر السالزيان كما في كل محنة تعيشها العائلات والشبيبة السورية بتواجدهم الداعم معنوياً وأبوياً ومادياً، ونصلي دائماً من أجل راحة نفوس ضحايا الزلزال في كل البلدان التي ضربها.

سالزيان الشرق الأوسط – سورية

عيد إقليم “يسوع الشاب”!

اجتمع كل سالزيان الأراضي المقدسة في بيت دون بوسكو – الناصرة للاحتفال بعيد إقليم الشرق الأوسط “يسوع الشاب”، يوم الأحد 13/12/2022.

خلال اللقاء:

عرض الأب جان ماريا جاناتسا السالسي ملخصاً عن دراساته في النصوص القديمة للمشرق العربي، وكتاباته في مجال الأدب المسيحي القديم.

أما الأب جاني كابوتا عرض الخلفية التاريخية لبازيليك “يسوع الشاب” وعلاقتها بالروحانية السالسية، والتي نحتفل هذا العام بمرور 100 سنة على نشأتها.

في حين عرض الرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون بنظرة بانورامية وضع الإقليم من كافة النواحي (الرعوية – الجماعات الرهبانية – الوضع العام للشبيبة – العائلة السالسية)

كما احتفل الجميع بالقداس الإلهي في البازيليك.

انضم للقاء مرسلون سالزيان أتوا من حول العالم لزيارة الأراضي المقدسة والاحتفال مع السالزيان هناك بعيد إقليم الشرق الأوسط “إقليم يسوع الشاب”

بالإضافة لحضور طلاب اللاهوت في راتيسبون – القدس.

في الختام تسلّم الرئيس الإقليمي درع “يسوع الشاب” قدمها له السالزيان بمناسبة اليوبيل الفضي لسيامته الكهنوتية

سالزيان الشرق الأوسط – الأراضي المقدسة

بمشاركة 25 شاب وشابة وراهب سالزياني.. بداية المدرسة الإعلامية السالزيانية في الشرق الأوسط..

بدأت يوم الاثنين 10 / 10 / 2022 المدرسة الإعلامية السالزيانية أولى لقاءاتها الافتراضية (online)، بتعارف مبدئي بين الشبيبة المشاركة من كافة بلدان الشرق الأوسط.

حيث حضر من كل مركز من مراكزنا ومدارسنا شخصان تقريباً.

(مصر: القاهرة – الزيتون / الساحل)

(مصر: الإسكندرية)

(سورية: دمشق – حلب – الكفرون)

(لبنان: الحصون / الفيدار)

(الأراضي المقدسة: الناصرة)

كما حضر اللقاء أيضاً 3 أخوة سالزيان مرسَلين في الإقليم، مع المستشار العام لوسائل الإعلام والاتصال في الرهبنة الأب جلدازيو مندز والرئيس الإقليمي الأب أليخاندرو ليون، ومندوب وسائل التواصل والإعلام في الإقليم الأب بيير جابلويان.

تمحور اللقاء الأول حول مضمون المدرسة الإعلامية في اللقاءات القادمة وبعض التعارف بين المشاركين.

كما تم التركيز على هدف هذه المدرسة، وكانت البداية الهامة مع النص الإنجيلي عن دعوة الرَبّ يسوع التلاميذ الأولين الذين كانوا يصلحون الشباك، ليصبحوا صيّادين بنوع “شبكة مميز” (الشبكة العنكبوتية)، بشكل أو بآخر هذه دعوة لكل مشترك في هذه المدرسة الإعلامية.

ستتناول المدرسة الإعلامية السالزيانية في لقاءاتها والتي يبلغ عددها 5 لقاءات، 5 أبعاد سيحاضر فيها أشخاص مختلفون كلٌّ بحسب اختصاصه.

البعد الأول: الإعلام والبعد الكتابي، الأب جلدازيو مندز، مستشار الرئيس العام لوسائل الإعلام والاتصال في الرهبنة السالسيّة.

البعد الثاني: الإعلام والبعد المجمعي، الأب هاريس بكام، مدير الوكالة الإخبارية العامة في الرهبنة ANS.

البعد الثالث: الإعلام والبعد السالزياني، الأب ريكاردو كامبولي، من القطّاع الإعلامي في الرهبنة.

البعد الرابع: الإعلام والبعد المؤسساتي، دكتور الإعلام فابريسيو فانياتّي، مستشار في الإعلام في إقليم سالزيان البيومون.

البعد الخامس والأخير: البعد الرعوي للإعلام، مع الأب ميغيل أنخل غارسيا، مستشار الرئيس العام للرعويات الشبابية.

كما يمكن أن يتم فيما بعد استكمال الجزء الثاني من هذه المدرسة بلقاء عن (رسالة الإعلام فيما يخص موضوع العدالة والسلام).

نتمنى أن تقوم هذه المدرسة برسالتها لتقوية الإعلام السالزياني في كل مراكز ومدارس في إقليمنا لما له من أهمية بالغة في إيصال الرسالة للشبيبة على خطا القديس يوحنّا بوسكو الملقَّب بـ “الصحافة الخيّرة”.

نقلا عن وكالة الأنباء السالزيانية

الأب سيزار شيمان السالسيّ إلى الأخدار السماوية

“الراحة الأبدية أعطه يا رب و نورك الدائم فليضئ له…”

الأب سيزار شيموان السالسيّ (1936 – 2022)

ولد الأب سيزار في مدينة جوفانّي لاتيرانو S. Giovanni Ilarione من مقاطعة فيرونا الإيطالية في 24/09/1936، في عائلة مسيحية ملتزمة.

نال سرّ المعمودية في 28/9/1936 وسرّ التثبيت في 27/10/1943.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato في عام 6/10/1950.

بدأ سنة الابتداء في فيلا مولليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 1955، قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 16/8/1956.

أرسل إلى إقليم الشرق الأوسط، أولاً في حلب – سوريا (1956-1957)، ومن ثم إلى الحصون – لبنان (1957-1960) حيث حصل على شهادة الثانوية العامة العلمية عام 1959.

خدم من ثم في القاهرة – مصر (1960 – 1963) حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة 24/7/1962.

ثم توجه إلى بيت لحم – الأرض المقدسة (1963-1964) لدراسة اللاهوت في بلدة كريمزان (1964-1968) ونال الرسامة الكهنوتية في القدس في 23/12/1967.

خدم بعد ذلك في الإسكندرية – مصر كمدرّس (1968-1970).

من 1970 إلى 1975 عاد إلى إيطاليا إلى بادوفا Padova حيث دَرَسَ العلوم الطبيعية وتخرج منها عام 1975.

عاد إلى الإقليم وخدمَ في بيروت كمدرّس (1975-1976).

عام 1976 نقل من جديد إلى القاهرة الساحل (روض الفرج سابقاً) وبقي هناك حتى عام 1999.

على مرّ السنين، طُلبت منه خدمات متعددة: مدرس، مُستشار، مدير ونائب للدير.

عام 1999 عَاد إلى إيطاليا مع أسرته، وبقي هناك حتى وفاته يوم أمس 07/10/2022 الساعة الثامنة مساءً.

في هذه السنوات قدم خدمته لأبرشية فيشنزا Vicenza لكنه ظل مرتبطًا دائماً بإقليم الشرق الأوسط.

نشكر الرَبّ من أجل حياته التي قضاها في خدمة الشبيبة والكنيسة، طالبين منه الرحمة والراحة الأبدية التي يستحقها.

سالزيان الشرق الأوسط

من هو الراهب الأخ جوليو غالّو السالسي الذي رحل عن عالمنا أمس؟

ولد الأخ جوليو في بورجوريكو Borgoricco من مقاطعة بادوفا في حضن عائلة مسيحية مؤمنة، نال العماد في 02.02.1938 في بلدته وتلقى سرّ التثبيت في 02.20.1946.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato عام 1950.

بدأ سنة الإبتداء في فيلا موليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 15.08.1956 وتم إرساله إلى إقليم الشرق الأوسط.

قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 1957 في فيلا موليا ومن ثم أرسِل إلى دير الحصون (لبنان) لإكمال دراسته من 1957 إلى 1959.

 

 

 

 

 

عام 1959 أُرسل إلى إيران حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة في مدينة نوشهر Nowshahr في 05.07.1963.

بقي هناك حتى عام 1973 لأداء خدمته في التدريس والحضور بين الشبيبة الصيانة العامة.

عام 1973 لبى الطاعة بالذهاب إلى مصر حيث مكث فيها حتى وفاته.

في مصر خدم أولًا في الإسكندرية، من 1973 إلى 1982، كراهب مدرّس، وفي القاهرة الساحل، من 1983 إلى 2022 خدم أولاً كمدرّس ومعلّم معمل الإلكترونيات ومن ثم مسؤول عن الصيانة العامة للمعامل.

توفي في القاهرة بعد تعرّضه للمرض في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

يذكره أخوته الرهبان السالزيان والشبيبة وكل من التقى به بأنه راهب بسيط وكريم، مُرَحِب، عاطفي، مهني ورجل صلاة.

سالزيان الشرق الأوسط

الشرق الأوسط (MOR) إقليم رسولي بطبيعته

  1. أبونا أليخاندرو، كيف هو واقع السالزيان في إقليم الشرق الأوسط؟

إن إقليمنا يُنفذ رسالته ويقدم شهادته في 5 دول بها أقليَّة مَسيحيَّة. مصر، الأراضي المقدسة، لبنان، وسورية.

إن سالزيان دون بوسكو – SDB هم في غالبيتهم من المُرسلين تحديداً بنسبة (70 ٪)، ولكن أيضاً السالزيان العرب (30 ٪) يمكنهم تنفيذ مَهمتهم في بلدان أخرى من الإقليم غير تلك التي ينتمون إليها بالجنسية وبالثقافة.

  1. كيف يَتم العمل مع المُتطوعين؟

منذ فترة ليست بطويلة كانت هناك حاجة ماسة إلى دعم من الأشخاص العلمانيين الذين يتطوعون في أماكن تواجدنا: التزام الشرق الأوسط، VIS، أساتذة متطوعون في مدارسنا الإيطالية في مِصر، والعديد من الأصدقاء الذين يقدمون خدماتهم.

هذا العام، كان لدينا أكثر من 20 شاباً وشابة من مقاطعات ICC وINE الإيطاليَّة بالإضافة إلى SMX، قد قاموا بخبرة تطوعيَّة قصيرة المَدى في مُختلف البيوت السالسية في الشرق الأوسط.

على الرغم من الحاجة المُلحّة للأفراد لمواصلة الرسالة في إقليمنا، إلا أنه تم إجراء العديد من الخبرات الرسوليَّة لبعض الوقت خلال فصل الصيف في صعيد مِصر، في بغداد، في اسطنبول، وفي إربيل. خلال هذه الخبرات، شارك كل من سالزيان دون بوسكو وبعض من الأشخاص العلمانيين منذ عام 2015، وخلال فصل الصيف، حيث شجَّع التنشيط الرسولي الإقليمي تبادل المُنشطين بين المراكز السالسية لتعزيز الروح الرسوليَّة والشركة بين أماكن تواجدنا في إقليم الشرق الأوسط.

من عام 2015 إلى عام 2021 عاش أكثر من 24 شاباً وشابة هذه الخبرة.

سوريا:

  • حلب: أرسَلَت 4 شباب
  • دمشق: أرسَلَت 5 شباب واستقبلت شابان
  • كفرون: أرسَلَت شابين واستقبلت 4 شباب

مصر:

  • القاهرة – الساحل: أرسَلَت شابين
  • القاهرة – الزيتون: استقبلت شابة

لبنان:

  • الحصون: أرسَل 3 شباب واستقبل 9 شبان
  1. ما هو مِعيار اختيار مكان إرسال المتطوعين إلى الشرق الأوسط؟

إن مِعيارنا بسيط جداً. عندما يتعلق الأمر بمُشاركة الحياة والإيمان، لا توجد جماعات فقيرة لدرجة أنها لا تستطيع أن تتقاسم ثروتها مع غيرها؛ كما أنه توجد جماعات غنية لدرجة أنها لا تحتاج إلى تلقي مِثل هذه الشهادات.

دون أليخاندرو خوسي ليون مِندوزا، السالسي:

ولد في فنزويلا، يَبلغ من العمر 42 عاماً. في السابعة عشرة من عمره قام بمرحلة ما قبل الابتداء.

وخلال فترة الابتداء اكتشف رغبته ودعوته ليكون جزءاً من الإرساليات، وقبل مغادرته فنزويلا تخرج في العلوم التربويَّة.

في الثانية والعشرين من عمره أتم عامه الأول من فترة التدريب العملي في الأراضي الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا مع قبيلة “Waiu”. بعد ذلك بعامين وافق الرئيس العام على طلبه وأرسله إلى الشرق الأوسط (MOR). وبعد سيامته ككاهن سالزياني جديد عام 2011 تم إرساله إلى دمشق حيث رأى تطورات الحرب في سوريا.

من عام 2012 حتى هذا العام قام بخدمة المندوب للتنشيط الرسولي (DIAM). كما شغل مَنصب ألوكيل الإقليمي.

في حين يخدم حتى الآن كرئيس إقليمي بحسب مبدأ التوجه لخدمة الشباب الأكثر احتياجاً أو أولئك الذين لا يعرفون المَسيح بعد.

نشرة التنشيط الرسولي السالسيّ، عدد 165، أيلول / سبتمبر 2022 (Cagliero 11) كالييرو 11

ترجمه عن الإيطالية الأب جورج المعلم السالسي