إيطاليا | تورينو: انطلاق المجمع العام التّاسع والعشرين (CG29) للرّهبنة السّالسيّة

تمّ الإعلان الرّسمي عن انطلاق المجمع العام التّاسع والعشرين (CG29) من قبل الأب ألفونس أوودو Alphonse Owoudou، منسّق المجمع، في السّاعة 18:15 من يوم الأحد 16 شباط/فبراير 2025، في مسرح بيت الأم للرّهبان السّالزيان في تورينو – فالدوكو.

يجمع هذا الحدث 227 من الرؤساء العامّين والمندوبين عن أقاليمهم من جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز كاريزما دون بوسكو تحت شعار: “مُوّلَعُون بيسوع المسيح، مكرّسُون للشباب”.

إن الرّوح القدس هو المحرّك الرّئيسي لهذا، إلاّ أنّ التّعبير المرئي عن حضوره سيتم من خلال عمل 227 من المشاركين الذين يتمتّعون بحق التّصويت، ويمثّلون الرّهبنية بأكملها، بما في ذلك 14 مستشارًا عامًّا ونائب الرّئيس العام والرّئيس العام الأسبق.

سيُقَسَّم المشاركون حسب المناطق: أفريقيا-مدغشقر (32 مشاركاً)، أمريكا الجنوبية (22 مشاركاً)، آسيا الشّرقية-أوقيانوسيا (27 مشاركاً)، آسيا الجنوبية (33 مشاركاً)، أوروبا الوسطى-الشمالية (36 مشاركاً)، أمريكا الوسطى (27 مشاركاً)، البحر الأبيض المتوسط (29 مشاركاً)، بالإضافة إلى ممثلين من الجّامعة الحبريّة السّالسيّة ورهبان من المقر العام في روما.

من الرّهبان السّالزيان في الشرق الأوسط يشارك الأب “سيمون زاكاريان” الرّئيس الإقليمي لسالزيان الشّرق الأوسط، والأب “بيير جابلويان” مندوبًا عن الشّرق الأوسط، حاملين ألم وحب شبيبة دون بوسكو إلى هذا المجمع العالمي.

بعض الأمور اللوجستية:
لضمان سير المجمع بسلاسة، سيتم توفير 11 مترجمًا و7 لغويين يعملون بخمس لغات رسمية (الإيطالية – الإنكليزية – الإسبانية – الفرنسيّة – البرتغالية)، بالإضافة إلى 10 عاملين في فالدوكو و3 في المقر الرّئيسي بروما للإشراف على التّنظيم. سيعمل 3 خبراء تقنيين على ضمان عمل النّظام الرّقمي، بينما سيتولى فريق مكون من 6 خبراء اتصالات توثيق ونشر فعاليات المجمع.

سيستمر المجمع لمدة 36 يوم عمل، مع أيّام روحيّة وجلسات تصويت وأنشطة ثقافية في مواقع سالزيانية حول مدينة تورينو في مقاطعة البيدمونت وليغوريا. بفضل التّنظيم الجيّد والتّعاون الوثيق، يُتوقع أن يكون CG29 حدثًا غنيًّا بالشّركة والتّجديد للرّهبنة السّالسيّة.

صلاة من أجل مرافقة المجمع:
أيّها الآب القدّوس، لقد جعلت منّا علامة لمحبّتك بين الشّباب وشهودًا لها.
أيّها الرّبّ يسوع المسيح، أنت تدعونا لكي نكون تلاميذك لنسلك نهجاً نبويًّا عبر دروب الشّرق الأوسط الجّريح.
أيّها الرّوح القدس، أنت تلهمنا لنبذل أنفسنا من أجل الرّسالة مع الفقراء والمهمّشين؛
اللّهمّ هبنا القوّة والشّجاعة للعمل، واثقين بك أنت يا مصدر المحبّة.
وبشفاعة مريم العذراء أم المعونة وملكة السّلام والقدّيس يوحنّا بوسكو، نعهد إليك مَجَمَعنا العام ونجاحه.
آمين

الرياضة الروحية السنوية (للرهبان السالزيان في مصر)

التقى الرّهبان السّالزيان في مصر من أجل الرّياضة الرّوحية السّنوية، وذلك من 6 إلى 11 شباط/فبراير 2025 في دير الأنبا مقار / وادي النّطرون.

حيث شارك حوالي 16 راهباً سالزيانيّاً من البيوت الثّلاثة في مصر، ومن بعض البيوت من الشّرق الأوسط.

 

وقد تميّزت هذه الرّياضة الرّوحية بمجموعة متنوّعة من التأمّلات، والتي قادها الأب لوكا بيلليتشوتا السّالسيّ.

أمّا عن موضوع هذه الرياضة، فقد دار حول “أسئلة يسوع”، حيث تم في كل تأمّل عرض ومناقشة مجموعة من الشّخصيات التي قابلت يسوع.

 

الرّياضة الرّوحية السّنوية مهمّة، كونَهَا تمثّل لحظات خاصّة يعيد فيها المكرّسون تجديد شَغَفِهم بالرّسالة من أجل تمجيد الله وخدمة نفوس الشّباب.

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

إستضافة فالدوكّو _ تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين

ستستضيف فالدوكو_تورينو، أيّام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة (SFSD) في نسختها الثّالثة والأربعين، والتي ستضم حوالي 300  ممثّل متوقّع، ممثّلين عن 32 مجموعة من عائلة السّالزيان في العالم، ابتداءً من يوم غد 16 حتى 19 كانون الثاني/يناير 2025، للتّفكير في كيفيّة تجسيد الرّوح التبشيرية لدون بوسكو اليوم، حيث سيتم بث بعض الجّلسات عبر قناة ANSChannel،و قناة ANS على يوتيوب، مما يتيح للجميع فرصة متابعة الأحداث عن بُعد.

 

فموضوع SFSD 2025 هو “مترسّخون في الأمل، حجّاج مع الشّباب”، مستوحى من رسالة سترينا لعام 2025 واليوبيل الذي اقترحه البابا فرانسيس، والذي يذكّرنا بالقيم الأساسية للعائلة السّالزيانية” الأمل في المسيح كمرساة للحياة والرحلة المشتركة مع الشّباب، على مثال دون بوسكو”.

كما يوافق عام 2025 الذّكرى الـ150 لأوّل بعثة تبشيرية سالزيانية، وهو حدث لا يزال يلهم الشّغف الرّسولي والتّبشيري لعائلة السالزيان.

 

أمّا عن برنامج SFSD فسيكون كالتالي:

  • الخميس 16 كانون الثاني/ يناير: الاستقبال، عرض فيديو التّوجيه الرّسولي مع تعليق من نائب الرّئيس العام، يليه الاحتفال الإفخارستي ولحظة مسائية من الصّلاة والتّأمل.

 

  • الجمعة 17 كانون الثاني/ يناير: استكشاف التّوجيه الرّسولي 2025 بواسطة كريستيانا فريني (جامعة السّالزيان الحبرية)، المشاركة في مجموعات لغوية، حج إلى كاتدرائية تورينو والقّداس الذي يترأّسه الأسقف المساعد أليساندرو جيرودو، تقديم شخصية الشّباب والقداسة في تورينو، في بيير جورجيو فراساتي (الذي ترقد رفاته في الكاتدرائية والذي سيتم تطويبه يوم الأحد، 3 أغسطس 2025، في نهاية يوبيل الشباب) وأخيرًا، أمسية موسيقية للتأمّل والصّلاة.

 

  • السّبت، 18 كانون الثاني/ يناير: القدّاس الافتتاحي الذي يحتفل به الكاردينال كريستوبال لوبيز، وجلسة حوارية مع المشاركين الشّباب في سينودس حركة الشّباب السّالزيانية، والاجتماع والتّبادل مع الكاردينال لوبيز حول موضوع “البعثات التبشيرية في الماضي – الرّسل في مهمة اليوم”، وشهادات/ورش عمل متنوعة تمثّل مجموعات مختلفة من العائلة السّالزيانية ومن دول.

 

  • الأحد، 19 كانون الثاني/ يناير: في اليوم الأخير، سيتم الاحتفال الختامي مع القربان المقدّس، حيث ستشارك المجموعات تجربتها، وسيتم تقديم ملخّص لما تم تجربته ومشاركته، بالإضافة إلى غداء وداع سيختم تجربة العيش في الشراكة خلال الأيام.

 

فستكون أيام الرّوحانية للعائلة السّالسيّة في 2025 حدثاً مليئاً بالنّعمة والشّراكة، حيث سيُعَبَّر عن الانتماء العميق إلى عائلة روحية كبيرة، وستُشارك فيه آمالنا في المسيح.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السّالزيانيّة

قدّيس جديد في عائلتنا السّالسيّة

وُلدت الأخت ماريا ترونكاتي في كورتينو غولجي (بريشيا) في 16شباط / فبراير 1883.

كانت مهتمّة جداً بالتّعليم المسيحي والأسرار المقدسة، حيث انتظرت حتى أصبحت بالغة قبل أن تنضم إلى معهد بنات مريم معونة المسيحيين.

خلال الحرب العالمية الأولى (1915-1918) ، درست الأخت ماريا الرعاية الصحّية في فاراتسي، وعملت كممرضة للصليب الأحمر في المستشفى العسكري.

كلّفتها الأم العامة، كاترينا داغيرو(Caterina Daghero)، بمهام الإكوادور في عام 1922.

برفقة الأسقف التبشيري مونس كومين وبعثة صغيرة، دخلت الأخت ماريا وأخريات إلى غابة الأمازون حيث العمل التبشيري الصّعب، من حيوانات الغابة ودواّمات الأنهار.

من الصّفات المميّزة للأخت ماريا ترونكاتي أنّها كانت ممرضة، وجرّاحة وطبيبة عظام، وطبيبة أسنان وطبيبة تخدير، ولكن قبل كلّ شيء معلّمة التّعليم المسيحي والمبشّرة، الغنية بموارد الإيمان الرائعة، الصبر والمحبة الأخوية.

لقبت بـ “طبيبة السيلفا”، حيث كانت تناضل من أجل التقدّم البشري، وخاصة بالنسبة للنساء.

ومن العيادة البسيطة والفقيرة، انتقلت إلى تأسيس مستشفى حقيقي، ودرّبت الممرضات بنفسها. حيث كانت دائماً تعمل على تعزيز الشراكة بين السكّان الأصليين والمستوطنين.

في كل نشاط، أو تضحية، أو خطر، كانت تشعر بأنها مدعومة بحضور أمّهاتها بنات مريم أم المعونة، حيث كانت تقول دائما “إن النظرة إلى الصليب تمنحني الحياة والشّجاعة للعمل”.

وفي 25آب/ أغسطس 1969، في سوكوا (الإكوادور)، تحطّمت الطائرة الصغيرة التي كانت تقل الأخت ماريا ترونكاتي، عن عمر 86 عاماً.

طوّبها قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في 24تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استقبل قداسة البابا فرنسيس صاحب السيادة الكاردينال مارسيلو سيميرارو، عميد دائرة قضايا القديسين، حيث طلب بإصدار مرسوم متعلّق بالمعجزة المنسوبة للطوباوية ماريا ترونكاتي.

بهذا الفعل الذي قام به الأب الأقدس، فتح الطريق لإعلان قداسة الطوباوية ماريا ترونكاتي.

وهذا الخبر هو سبب شكر لله وفرح كبير لجميع أفراد عائلة السالزيان، ولا سيّما معهد بنات مريم أم المعونة، وأبرشية بريشيا، التي أنجبت تلك القدّيسة.

 

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

سينودس الشبيبة السالزيانيّة في تلّ دون بوسكو – تورينو

بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على حلم دون بوسكو المعروف ب” حلم التسع سنوات”، يعيش نحو ١٠٠ شاب وفتاة خبرة سالزيانية وكنسية كبيرة عبر السينودس الخاص بالشباب من ٩ – ١٦ آب/أغسطس ٢٠٢٤.

السينودس هو خبرة صلاة ومقاسمة مشتركة وتأمل، مستلهمة من حلم دون بوسكو، ويهدف إلى الإسهام في السير الجماعي للكنيسة.

تشدد هذه الخبرة على أهمية عيش الحلم، وخاصة أحلام الشباب، ودورها في توسيع آفاق البشرية وتغذية الرجاء في الحياة اليومية.

السينودس يمثل مسيرة مشتركة مع الشباب، تهدف إلى إحياء حلم دون بوسكو والتعمق في معانيه بالنسبة للروحانية وتوجيه الشباب نحو اكتشاف وتحقيق دعوتهم. كما يسعى إلى تعزيز دور الشباب في العمليات التربوية الرعوية، وإشراكهم بشكل فعال ومسؤول. وهذا يتمّ من خلال الإصغاء لروح القدس وتحقيق الأمل في تغيير العالم.

سالزيان الشرق الأوسط

شكراً من القلب أبونا أنخل فرناندز أرتيمه

الأب الحبيب، أبونا أنخل، خليفة دون بوسكو العاشر…

اليوم 16 آب 2024 في عيد ميلاد دون بوسكو، تُنهي خدمتك في الرهبنة السالسية بعدما خدمته لمدة 10 أعوام كرئيس عام لتنطلق في خدمة الكنيسة الجامعة ك كاردينال!

نودّ أن نعبّر لك عن خالص شكرنا وامتنانا على كل ما قدّمته للرهبنة وللشبيبة بشكل عام، وعلى كل الحبّ والاهتمام لاقليمنا، اقليم الشرق الاوسط بشكل خاص.

فقد كنت الأب الحقيقي الذي يهتمّ بأدق التفاصيل ويتابع كل الامور بعاطفة الأب الحنون الذي يهتم باخوته الرهبان والشبيبة والعلمانيين في اقليمنا الذي يعاني من ظروف صعبة نتيجة الصراعات والحروب التي تجتاح المنطقة!

فباسم كل الرهبان السالزيان وكل العلمانيين وكل العائلة السالسية في الشرق الاوسط، نقول لك:

شكراً …

شكراً على الشغف والحبّ الكبير في خدمة الرهبنة …

شكراً على روح المغامرة والمبادرات في سبيل إنعاش الروحانية في كل اصقاع الارض…

شكراً على الاهتمام بكل واحد منّا بعاطفة الأب الحنون …

شكراً على زيارتك لبيوت وبلدان اقليمنا وتشجيعك لكل الرهبان والعائلة السالسية والشبيبة…

شكراً على تجسيدك حياة وفكر وروحانية دون بوسكو في عصرنا اليوم بشفافية وبساطة …

شكراً لأنك شاركتنا آلامنا وأوجاعنا في هذا الشرق المعذّب …

شكراً لأنك كنت سبب في تقوية الايمان والتقرّب من يسوع للكثير الكثير من الرهبان والشبيبة والعلمانيية …

شكراً أبونا أنخل.. لأنك كنت دون بوسكو اليوم بيننا …

نطلب لك من الله بشفاعة مريم ام المعونة ودون بوسكو أن تكون خدمتك مثمرة في الكنيسة ك كاردينال حيث تعمل من أجل شعب الله في العالم كله باسم الكنيسة وفي قلب الكنيسة.

بكل محبة وعرفان بالجميل:

أبونا سيمون زكريان،

الرئيس الاقليمي 16 آب 2024

أسقف سالسي جديد في ليبيا!

عيّن البابا فرنسيس يوم أمس، الأسقف السالسي (سافيو هون تاي فاي) سفيراً رسولياً لليبيا!

وكان تم تعيينه كسفير في مالطا في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

سيتولى الأسقف السالسي (سافيو) – البالغ من العمر 73 عاماً – مهمة تمثيل صوت الحبر الأعظم في ليبيا أيضاً بعد أن كان المنصب شاعراً منذ عام تقريباً.

يعتبر الأسقف (سافيو هون تاي فاي) سفيراً غير نمطي، بل يتمتع بالأسلوب السالسي الخارج عن الصندوق.

ولد عام 1950 في “هونغ كونغ” في الصين.

رُسم كاهناً عام 1982، وحصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة لندن، كما حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة السالسية الحبرية في روما.

أبرز ما قدمه الأسقف السالسي سافيو، هو إشرافه على ترجمة كتاب “التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية” إلى اللغة الصينية

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

ثَلاثةُ أفلامٍ سينمائيةٍ جَعلتِ من كاريزما دون بوسكو عالميّةً مِن خلالِ الفنِ السينمائيِّ

جَاذبية وكاريزما دون بوسكو الرَّائعة جَذَبَت ملايينَ الناسِ حولَ العالمِ.

شخصيتهُ تغلغلت ولازالت تتغلغل في أعمال العديدِ من الفنانين العظماء الذين تتبعوا ملفه الشَخصيِّ قاموا برسم صورته وحتى جعلوها عالمية أكثر مِن خلالِ أساليب مختلفة للرسم، ولعب التَّصويرُ السّينمائيِّ دوراً مهماً بِجعلِ قدّيس الشّبابِ أقرب لعامّةِ النَّاسِ.

دون بوسكو بالتأكيدِ هو قديسٌ عالميٌ، وهو معروفٌ حولَ العالمِ وبشكل خاص في 133 دولة، فالسالزيان منتشرون، وبالتالي ليس من الصَّعب مشاهدة أفلامٍ عديدةٍ بأنواعٍ مختلفةٍ مُخصَّصةٍ لهُ على الإنترنت.

ولكن من بينِ الأعمال العديدةِ التي تمَّ إنتاجها، لا يُمكن إنكار أن موطنه – إيطاليا – قد قدَّمَ لهُ أكثر الجوائز السِينمائيةِ شُهرةً.

لهذا السَّببِ، عندمَا تمَّ العملُ على الاختيارِ بينَ الأعمال الفنيّةِ السَّبعةِ المُخصَّصة لدون بوسكو تمَّ تقليص عدد الأفلام لثلاثة، والتي مازالت مَحطَّ اهتمام أي شخص يريد ان يُجرِّب حَظَّهُ في نفسِ الساحةِ الفنيّةِ التي مَيّزت تِلك الفترةِ، والتي تمّت ترجمتها او دبلجتها لعدّة لُغاتٍ مختلفة، لتكونَ مُنتشِرَةً في جميع أنحاء العالم.

هناك ثلاثةُ أعمال منتجة عناوينُها “دون بوسكو” وهذا دليل على أنَّ اسم دون بوسكو لا يحتاجُ إلى مزيدِ من التعريف.

تمَّ إنتاج أوَّل فيلم من إخراج “جوفريدو أليساندريني” عام 1935، أي بعد عام من إعلان التَّقديس، بطولة “جان باولو روزمينو”، يُصوِّرُ الفيلم حياة دون بوسكو من مَولِدِه حتَّى إعلان قداستهِ عام 1934.

عوضاً عن ذلك، في الذِّكرى المئوية لوفاةِ القدّيس في عام 1988، تم إطلاق فيلم “دون بوسكو” للمخرج “ليوناردو كاستيلاني” وبرز النجم الإيطاليِّ الأمريكيِّ “بين غازارا” الّذي قامَ بلعبِ دورِ دون بوسكو المُسِنِّ.

وخصص هذا الفيلم لرصد كلّ الخطوات التي اتّبعها لتَحقيق حُلمِهِ الأعظَم وهو أن يُكَرِّس نَفسَهُ بِشكلٍ كاملٍ للشبابِ.

أيضاً كانَ التلفزيون الإيطاليِّ مأسوراً بكاريزما دون بوسكو لدرجةٍ أنهم صنعوا عام 2004 مسلسلاً قصيراً وكانَ عن قصَّة الدعوةِ التي تم عيشُها في فرح وإيجابيةٍ بالرغم من الصُّعوباتِ التي اعترضَت طريقَ دون بوسكو.

اليوم نعرض فقط هذه التحف الفنّية الثلاثة لنقدمها لقرّائنا في يومِ عيدِ القدّيس دون بوسكو ولتَعزيزِ مُشاهَدتِها لِنشرِ شخصيّةِ دون بوسكو أكثر

نقلا عن وكالة الأنباء السالزيانية

أيام قليلة لكنها جوهر السنة السالسية والتي تجمع العائلة السالسية من كل أنحاء العالم!

امتدت أيام الروحانية السالسية 2023 في إيطاليا/ تورينو، على عدة أيام أقيمت خلالها فعاليات بارزة.

كان أهمها تقديم التوجيه الرسولي لهذا العام من الرئيس العام للرهبنة السالسية الأب آنخيل فرنانديز آرتيمه، مع بعض الشروحات عنها.

الطاولة المستديرة، وهي عبارة عن حديث بين 5 أشخاص تمحور حديثهم حول دور العلماني في الرسالة السالسية والكنيسة عامةً، وأهمية الحضور الفعال للعلماني والمكرّس دون أن يتبادلوا الأدوار، أي بشراكة متبادلة بينهم، وبانعكاس واضح لعيش الرسالة على حياة كل من العلماني والمكرس كلٌّ بحسب دعوته.

تقديم وعرض حياة القديس السالزياني الجديد آرتيميد زاتّي كنموذج عن الأخ الراهب السالسي، والذي عاش دعوته كراهب مكرّس بحياة علمانية استطاع خلالها أن يعكس رسالته ويوصلها لمن حوله في حياته اليومية ولا سيما في المشفى التي عمل فيها.

كانت السمة الأساسية لدعوة زاتّي التفاني والتضحية من أجل الآخرين لحد نسيانه لنفسه، كما كان صاحب ابتسامة دائمة وأعطي تسميات كثيرة منها (السامري الصالح – قريب الفقراء).

إسقاطاً على حياتهم استمدت مجموعة من الشباب الذين يعيشون حالياً مرحلة ما قبل الابتداء من حياة آرتيميد مثالاً لعيش دعوتهم واكتشافها أيضاً.

في اليوم الأخير تبادلت المجموعات الكثيرة لأعضاء العائلة السالسية من رهبان وراهبات وسالزيان معاونين ومتطوعين وأخويات وخريجين، خبرات بعضهم وكان أبرز ما أكدوا عليه أهمية الصلاة وانعكاسها على الحياة الشخصية، وأهمية خلق مسارات تكوينية مشتركة، والتعرف على سائر مجموعات العائلة السالسية..

القداس الإلهي ورتب الصلاة (رتبة درب النور)، سهرة سالزيانية وحلقات حوار وغيرها من الصلوات والنشاطات كانت جزءاً يومياً مهماً خلال هذه الأيام!

شكر كبير وخاص للأب السالزياني داني كورية لما بذله من جهود في الترجمة الفورية للغة العربية، وحضوره الفعال، ومتابعته للمستجدات ونقل أجواء اللقاء لمن لم يستطع المشاركة جسدياً!

سالزيان الشرق الأوسط

في رهبنتنا قديسٌ جديد!

القديس آرتيميد زاتّي الراهب السالسي!

في هذا العام المكرس للقديس فرنسيس السالسي، الذي أيّد فكرة أن الدعوة للقداسة هي للجميع، تذكّرنا شهادة آرتيميد زاتّي بما قاله المجمع الفاتيكاني الثاني:”أن جميع المؤمنين، مهما كانت حالتهم هم مدعوون من قِبل الرب، كلٌّ بطريقته الخاصة، إلى تلك القداسة الكاملة مثل الآب القدوس”.

فرنسيس السالسي، دون بوسكو وآرتيميد جعلوا الحياة اليومية تعبيراً عن محبة الله، التي تؤخذ وتمنح.

أراد قديسونا تقريب العلاقة مع الله من الحياة اليومية وجعل الحياة أقرب إلى العلاقة مع الله.

إنه اقتراح “قداسة الباب المجاور” الذي يتحدث عنه البابا فرنسيس بمثل هذا التأثر.

لنكن مستعدين لاستقبال النعمة والرسالة التي تنقلها الكنيسة إلينا من خلال شهادة القداسة السالزيانية لهذا الأخ.

شخصية آرتيميد زاتي هي حافز وإلهام لجعل أنفسنا علامات وحاملي محبة الله للشباب والفقراء.

يا قديس آرتيميد زاتّي تشفّع لنا…!

من كلمة الرئيس العام للرهبنة السالسية الأب آنخيل فرنانديز آرتيمه