امتحانٌ إيمانيٌّ جديد يعيشه #مسيحيو_دمشق!

بالتزامن مع التفجير الذي استهدف كنيسة القديس الياس الحي في منطقة الدويلعة في دمشق.

عاش أولادنا وشبيبتنا وأهالينا ظروف عصيبة يوم أمس (الأحد ٢٢ حزيران/يونيو ٢٠٢٥) أثناء تواجدهم في مركز دون بوسكو لاسيما أثناء مشاركتهم بحضور قداس الأحد الإلهي.

🔹 تفجير إرهابي في إحدى كنائس دمشق!

فعلى وقع الحدث المرير الذي شهدته كنيسة القديس الياس الحي، بدأ الأولاد والشبيبة يتواصلون مع أهاليهم في منطقة الدويلعة للاطمئنان عليهم، بعد أن علموا بوقوع التفجير الإرهابي أثناء الذبيحة الإلهية.

يذكر أن فئة لا بأس بها من أولادنا والشبيبة هم من أهالي وسكان المنطقة.

🔹 تحدي العودة!

بعد انتهاء القداس وفي وسط حالات من الهلع والخوف والأخبار المتناثرة هنا وهناك بدأ التحدي لتدبير الأولاد وتأمين طريق عودتهم إلى منازلهم وسط التوتر والتشديدات الأمنية والإغلاقات التي طالت عدة مناطق في العاصمة والتي تقع بدورها على الطريق التي تسلكها حافلات المركز.

🔹 استجابة طارئة عكست روح الخدمة اللامتناهية!

تعاون واستجابة كبيرة وسريعة أبداها الرهبان السالزيان مع المنشطين والمنسقين الكبار والسالزيان المعاونين لتنسيق وإدارة الوضع الطارئ بهدف الحفاظ على سلامة الأولاد وطمأنة الأهالي.

🔹 طريق سالكة.. الأولاد في منازلهم!

يحكي السالزياني المعاون طوني ضاحي تفاصيل العودة فيقول: “بعد إجراء عدة اتصالات مع بعض الأشخاص من المعنيين والتأكد من سلوك الطريق، انطلقت أولى الحافلات لتقلّ قسم من الأولاد إلى منازلهم يسبقها الأب إدوار مع أحد السالزيان المعاونين للتأكد من سلامة الطريق أمام الأولاد.

تتالت الحافلات بالانطلاق لإيصال الأولاد ضمن صعوبات في الدخول إلى منطقة الدويلعة في الرحلة الأخيرة التي أمنت أولاد المنطقة في بيوتهم قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً“.

🔹 إيقاف النشاطات الصيفية!

بعد التشديد الأمني ومخاوف كبيرة تحيط بكنائس دمشق، قام مركز دون بوسكو بإيقاف كافة نشاطاته حتى إشعارٍ آخر.

🔹 رأساً على عقِب!

يقول الراهب السالزياني إدوار جبران رئيس دير دون بوسكو دمشق:

كأننا في حلم!

قبل دقائق كان الجميع متحمّساً يرقص، يلعب، ينشّط، يحضّر… تهيئةً لبداية النشاطات الصيفية في مركزنا.. لنعلم بخبر التفجير لنصاب بإحباط فقداننا للسلام مجدداً، حزننا على أرواح الضحايا، وخيبة أمل يرافقها القلق من المستقبل“.

🔹 كيف يُقتَلون وهم يصلّون للربّ؟!

تتحدث اختصاصية الدعم النفسي والسالزيانية المعاونة د. مريم غصن عن حالات الهلع التي أصابت الأولاد بعد سماعهم الخبر، خاصةً أولئك الذين يقطنون في الدويلعة، حيث كانت مَهمّة الدعم النفسي الإسعافي في هذا الموقف ضرورة ملحة.

كما كثرت أسئلة الأطفال التي يعجز الكبار في بعض الأحيان عن الإجابة عنها، فتقول د. مريم: “كان أصعب سؤال سُئلتُه حينها.. كيف يمكن لإنسان أن يقتل إنساناً يصلي ليسوع؟!”.

لازال شبح الحرب والخوف من عودة الإرهاب إلى سوريا يشكّل هاجساً كبيراً لدى عائلاتنا المسيحية في هذه الأيام الحسّاسة.

ويستمر السالزيان بالبحث الدؤوب عن كلّ السبل الممكنة لدعم الأولاد والشبيبة، وزرع بذور الرجاء في قلوبهم من جديد..

نصلّي من أجل السلام في بلدٍ لم يعرف السلام طريقاً له منذ سنوات..

سالزيان الشرق الأوسط – سوريا

احتفال العائلة السالسية في بيت لحم بعيد قلب يسوع الأقدس

في أجواء مليئة بالإيمان والرّوحانيّة، احتفلت العائلة السّالسيّة في بيت لحم مساء يوم الجّمعة، 6 حزيران 2024، بعيد قلب يسوع الأقدس.

+ أقيم القدّاس الاحتفالي في كنيسة السّالزيان، والذي ترأّسه رئيس الأساقفة المطران إيلاريو أنتونياتسي بحضور عدد من الآباء والكهنة، وجمع من المؤمنين من أبناء الرّعية والمنطقة.

+ وبعد انتهاء القدّاس الاحتفالي، بدأت الدّورة التّقليدية كما هو معتاد سنويًّا، حيث جابت المسيرة الإيمانية شوارع مدينة بيت لحم القديمة، بدءًا من كنيسة السّالزيان وصولاً إلى كنيسة المهد، ثم العودة مجدّدًا إلى كنيسة السّالزيان.

+ شهدت هذه المناسبة حضور عدد كبير من الأخوات الرّاهبات والشّخصيّات الرّسميّة والكنسيّة، بالإضافة إلى ممثّلي الأخويّات ومؤسّسات الرّعيّة ومؤسّسات مجتمعيّة من بيت لحم والمناطق المحيطة بها.

+ كما قدّمت الفرقة الموسيقيّة التّابعة لمجموعة كشّافة ومرشدات السّالزيان السّادسة مجموعة من الترانيم والمعزوفات الدّينيّة، التي أضفت على المسيرة لمسة روحانيّة عميقة.

فهذا الحدث مهم كونه يمثّل استمرارًا لتقليد سَنوي قديم، حيث يظهر التزام العائلة السّالسّية والشّباب الكشفي في بيت لحم بِقِيَم الإيمان والخدمة والانتماء.

سالزيان الشرق الاوسط-الأراضي المقدسة

لقاء شبابي مميَّز للحركة الشبابية السالزيانيَّة (MGS) في دير دون بوسكو الحصون-لبنان

في عالم يتسارع بخطى غير مسبوقة، ووسط ضجيج الحياة اليوميَّة، جاء لقاء (MGS) ليذكِّرنا برسالة روحيَّة وإنسانيَّة عميقة.

“حُبُّهُ ينتظرنا” ليس مجرَّد شعار، بل دعوة شخصيَّة لكل شابٍّ وشابَّة للتوقُّف، التأمُّل، واكتشاف محبَّة الله التي تسبقنا، وتحتضننا، وتنتظرنا دائمًا، فالله الذي يحبّنا لا يفرض نفسه، بل ينتظرنا بصبر ورحمة.

🔴أُقيمت هذه الفعاليَّة في 1 حزيران/يونيو، وامتدَّت من الساعة 8:30 صباحًا حتى 6:00 مساءً، مستهدفة الشباب الملتزمين في مراكز دون بوسكو في لبنان والعراق وسوريا، من عمر 17 إلى 30 عامًا.

🔴تضمَّن هذا اليوم مجموعة غنيَّة من الأنشطة الروحيَّة والإنسانيَّة والترفيهيَّة، منها:
– تأمُّلات روحيَّة جماعيَّة حول موضوع اللقاء.
– ورش عمل شبابيَّة تُعزِّز القِيَم السالزيانيَّة.
– أنشطة تفاعليَّة تُعزِّز روح الفريق والصداقة.
– أوقات صلاةٍ وتسبيحٍ تُمكِّن الشباب من اختبار العمق الروحي في حياتهم اليوميَّة.

فالحركة الشبابيَّة السالزيانيَّة (MGS) تهدف إلى مرافقة الشباب في مسيرتهم الإيمانيَّة والإنسانيَّة كي يعيشوا دعوتهم بفرحٍ ومسؤوليَّةٍ داخل الكنيسة والمجتمع.

 

سالزيان الشرق الأوسط- لبنان

النذور الدائمة للأخ توكي جيرمين

في جو من الفرح والصلاة، احتفلت العائلة السالسيّة يوم السبت 17 أيار/مايو 2025 في كنيسة رعيّة مريم أمّ المعونة – القاهرة، الزيتون، بالنذور الدائمة للأخ توكي جيرمين، الذي قدّم ذاته بالكامل للرّب يسوع على مثال القديس يوحنّا بوسكو، ليصبح سالزيانيًا إلى الأبد!

ترأس القداس الإلهي الأب سيمون زاكاريان، الرئيس الإقليمي لسالزيان الشرق الأوسط، بمشاركة عدد كبير من الآباء والإخوة السالزيان، والمكرّسين والمكرّسات من القاهرة والإسكندرية، إضافة إلى حضور مميز لشبيبة دون بوسكو الزيتون (مصريين وسودانيين)، وشبيبة دون بوسكو الساحل، ومجموعة من الشبيبة والسالزيان المعاونين من دون بوسكو الإسكندرية.

– عاش الأخ توكي هذه اللحظة المباركة محاطًا بعائلته السالسيّة، وقلوبنا كانت معه ومع عائلته التي تابعته بمحبة واعتزاز عبر البث المباشر بسبب بعد المسافة.

وبعد القداس، كان هناك احتفال عفوي مليء بالفرح والمحبّة، تعبيرًا عن عظمة هذا الحدث في حياة الأخ توكي وفي حياة عائلتنا السالسيّة.

– نرافق الأخ توكي بصلاتنا ليواصل رسالته كل يوم بتشبّه أعمق بالرّب يسوع، كما عاش القديس يوحنّا بوسكو.

لقاء شبيبة دون بوسكو (MGS) بعنوان “عيش الرّجاء في سنة اليوبيل”

تحت سماء أسيوط / صعيد مصر الرائع، انطلقت فعالية فريدة من نوعها، حيث اجتمعت فيها مجموعة من البيوت المصريّة من أماكن مختلفة (أسيوط، المنيا، السّاحل، الزّيتون، الإسكندريّة) وذلك من 29 آذار/مارس حتى 1 نيسان/ أبريل 2025، في بيت عنيا للمؤتمرات التّابع لرعيّة أسيوط للأقباط الكاثوليك، بحيث قُسِّم المشاركون إلى 10 مجموعات مستلهمة من أسماء المدن والبلدان التي انطلقت منها أولى الإرساليات السالسيّة، ممّا أضفى على هذا اللّقاء روحاً من التّواصل والتّعاون.

🔴 أما حول برنامج هذا اللّقاء، فقد تضمّن عدّة فعاليات متنوّعة:
_ فعاليات ترفيهية (ألعاب – تنشيط وأغاني – سهرات)
_ الطقوس الدينية (الصلوات-التأملات)
_ مواضيع شيّقة حول (مواجهة الصّعوبات وكيفيّة عيش الرّجاء – والبعد الرسوليّ)

إن العنصر الأساسي الذي ساهم في تحقيق النّجاح الباهر لهذا اللقاء هو الإعداد المسبق الذي تم قبل ثلاثة أشهر، من خلال اجتماعات عبر الإنترنت، والتي من خلالها وُزِّعَت المهام على اللّجان المعنيّة.

فلماذا يعتبر لقاء الMGS مهم؟

لأنه مستوحى من روحانية دون بوسكو، والذي يهدف إلى تعزيز الإيمان، القيادة، والمسؤولية من خلال أنشطة تربوية، روحية، وثقافية موجه للشبيبة خاصة.
وتوفر مساحة للنمو الشخصي والعمل الجماعي، حيث يتعلم الشباب قيم التضامن والخدمة، ليكونوا رسلًا فاعلين في مجتمعهم.

 

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

وفاة الأب لورينسو ساجوتو عن عمر يناهز 75 عاماً

“أنا القيامة والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا” (يوحنا 11:25)
ببالغ الحزن والأسى، ينعى الرهبان السالزيان في الشرق الأوسط ودير ومؤسسة السالزيان في بيت لحم انتقال الأب لورينسو ساجوتو إلى حضن الآب السماوي عن عمر يناهز 75 عامًا، وذلك صباح يوم الأربعاء 2 نيسان 2025.

السيرة الذاتيّة

بوفاة الأب لورينسو ساجوتّو SAGGIOTTO Lorenzo فقدنا شخصية فريدة جمعت بين الإيمان الراسخ والتفاني في خدمة الكنيسة والشباب، إذ كانت حياته مثالاً يحتذى به في الالتزام الرهباني والتفاني في التعليم والخدمة. نستعرض في هذا المقال المحطات الرئيسية لمسيرته الروحية والتعليمية والمهنية التي شكّلت بصمته العميقة في الرهبانية السالسيّة.
النشأة والمسيرة الروحيّة
وُلد الأب لورينسو ساجوتّو في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1949 في مدينة شيامبو (Chiampo) بإيطاليا. انطلق شغفه بالروحانيّة دون بوسكو مبكرًا، إذ التحق بالرهبنة السالسيّة في ميرابيلو مونفيراتو (Mirabello Monferrato) في 17 آب/أغسطس 1960. واستطاع منذ ذلك الحين أن يرسّخ قيم الإخلاص والخدمة في كل مرحلة من مراحل حياته.
في 16 آب/أغسطس 1968، أقامه نذوره الرهبانيّة في مدينة بولونيا الإيطالية، لتتبعها تجديد نذوره في لبنان –الحصون– في 15 أيلول/سبتمبر 1971. وقد بلغت رحلته الروحيّة ذروتها عندما أعلن النذور الدائمة في مدينة روما (إيطاليا) في 14 أيلول/سبتمبر 1974.

◽️المسيرة التعليميّة والتخصّصات
لم يقتصر تفاني الأب لورينسو على الجانب الروحيّ فحسب، بل شمل أيضًا مسيرة علميّة وعَمليّة متعددة التخصّصات:
درس اللغة العربية في بيت لحم (فلسطين) خلال الفترة من 1972 إلى 1973، وتعمّق بعد ذلك في دراسة اللاهوت في كريمزان (فلسطين) بين عامي 1974 و1978.
في 23 آذار/مارس 1978، نال الأب لورينسو السيامة الكهنوتيّة في بيت لحم، بوضع يد وصلاة التقديس سيادة المطران النائب الرسوليّ أكوين كارو ويليام S. E. Mons. Aquin Carew William.
ومع التقدّم في الدراسات اللاهوتيّة، حصل أيضًا على درجة الدبلوم عام 1970، وبكالوريوس في اللّاهوت (كريمزان 1978). ولم يغب عنه التطور التقني، إذ تخصص في مجال الإلكترونيات في القاهرة عام 1982 والتحكم العددي عام 1984.
الخدمة الرهبانيّة والمساهمة في بناء المجتمعات
امتدت رحلة الأب لورينسو في الخدمة إلى عدة دول ومناطق في الشرق الأوسط، حيث تنوعت مهامه بين التعليم والإدارة والإشراف:

♦️مصر:
بدأ خدمته في مدينة الإسكندرية من 1978 حتى 1981، حيث تولى مهام التدريس والتعليم مع مراحله كطالب ومعلم، وتابع دراسته في الساحل (القاهرة) من 1981 إلى 1982.

♦️إيطاليا:
انتقل إلى ميلانو في الفترة من 1982 إلى 1983 ليكمل مسيرته الدراسية.

♦️بيت لحم (فلسطين):
لعب الأب لورينسو دورًا بارزًا في عدة مراحل؛ فقد خدم كمدرس (1983-1984)، وناظر مدرسة (1984-1987)، ونائب رئيس الدير وناظر المدرسة (1987-1990)، ثم تولى رئاسة الدير إلى جانب مهام الإشراف المدرسي في الفترة من 1990 إلى 1996.

♦️الناصرة (إسرائيل):
واصل إسهاماته الروحيّة من خلال شغل مناصب قيادية؛ فقد كان نائب رئيس الدير وناظر المدرسة (1996-1997)، وخدم لاحقًا كمستشار ونائب رئيس الدير (2000-2005)، ثم استمر في خدمته كنائب رئيس الدير وناظر المدرسة (2005-2015) وفي الفترة من 2015 إلى 2019 شغل منصب رئيس الدير.

♦️بيت لحم (فلسطين):
وفي آخر مراحل حياته، انتقل إلى بيت لحم حيث تولى رئاسة الدير من 2019 حتى يوم وفاته.

◽️أثر الأب لورينسو ساجوتّو في خدمة الشبيبة والكنيسة
تميزت مسيرة الأب لورينسو بتفانيه في خدمة الشبيبة وتوفير بيئة تربوية روحيّة وعلميّة متميزة. لقد كان له دور فاعل في نقل العلم والمعرفة والقيم الروحيّة إلى الأجيال الناشئة، حيث شكلت خبراته وتخصّصاته المتعددة مصدر إلهام للعديد من الشباب والمهتمين بالحياة الدينيّة والعلميّة على حد سواء.
كان دائمًا مثالاً على التفاني والولاء للوحدة الروحيّة والكنسية، إذ سعى بكل جهده إلى تعزيز الوعي الدينيّ والفنيّ لدى المجتمع الذي خدمه. إن مساهماته في التعليم والرعاية الروحيّة تُخلّد إرث سالسيّ كبير سيظل نبراسًا يُضيء دروب من يسعى للعلم والإيمان.

شكرا أبونا لوزنسو لأنك كنت ابنا حقيقيًا لدون بوسكو حتى النفس الأخير

المسيح قام… حقًا قام

مخيم دعوات لشبيبة مصر

في زمن الصّوم المبارك، نُظِّم لقاء خاص لجميع البيوت السّالسيّة في مصر، من 13 إلى 15 آذار/مارس 2025، في برج العرب بعيداً عن صخب المدينة.

شارك في هذا اللّقاء 25 شابّاً تتراوح أعمارهم بين 17 و30 سنة، وكانوا إمّا من مراكز الأوراتوريو، أو من المدرسة.

بحيث كان للأب أليخاندرو والأب طوني الزغندي والأخ كريستيان من الكونغو والأخ توكي من مدغشقر دور بارز في دعم الشبّان خلال هذا اللّقاء، بالإضافة إلى روماني وميلاد اللّذين كانا يختبران نفسيهما في دعوتهم.

أمّا حول موضوع هذا اللّقاء، فكان “المصالحة مع الله ومع الذّات ومع القريب”

بحيث تضمّن البرنامج مجموعة من الفقرات المختلفة:

# مواضيع حول الصّوم – سر الاعتراف والمصالحة – الرّحمة والدّعوة

#فيلم “الملجأ”

#مجموعة من الألعاب المنظّمة كدوري وألعاب الدومينو.

#سجود واعترافات

تحتاج مراكزنا بشدّة إلى شباب يسعون لتحديد مسار دعوتهم في الحياة. لذلك، ندعوكم إلى الصّلاة من أجل الدّعوات، لكي ينوّر الله طريقهم، ويصبحوا قدوة يُحتذى بها الشّبان في جميع المراكز السّالزيانيّة.

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

وفاة الأب أنطونيو سكودو السّالسيّ في 2 آذار / مارس 2025

وُلِد الأب أنطونيو سكودو في 20 نيسان / أبريل 1942 في فيلاغراندي ستريسايلي Villagrande Strisaili (NU) لعائلة مسيحيّة صالحة.
عُمِّد في 5 أيار / مايو 1942 وحصل على سرّ التثبيت في 9 تشرين الأول / أكتوبر 1955، في فيلاغراندي.

دخل معهد ميرابيلو مونفيراتو السالسيّ Mirabello Monferrato (AL) لأول مرة كطالب في عام 1955.
بدأ فترة الإبتداء في فيلا موليا Villa Moglia (TO) في 15 آب / أغسطس 1960، وقدّم نذوره الأولى هناك في 16 آب / أغسطس 1961.
عُين في إقليم الشّرق الأوسط، وأُرسل إلى دير الحصون (لبنان) لإكمال دراساته العليا من عام 1961 إلى عام 1965. وأجرى خبرته كسالزياني في بيروت من عام 1965 إلى عام 1968 حيث قدّم نذره الدائم في 10 تموز / يوليو 1967.
أكمل دراسته اللاهوتية في كريمزان Cremisan (فلسطين) وسيّم كاهنًا في القدس بتاريخ 25 حزيران/ يونيو 1972 بوضع يد صاحب السيادة المطران بيو لاغي S.E. Mons. Pio Laghi.

كانت طاعته الأولى الذّهاب إلى دير الناصرة كمدرّس (1972-1975).
درس علم الاجتماع وعلم النّفس في جامعة بيت لحم عام 1979. ثم عاد إلى الناصرة وبقي هناك حتى عام 1999. في الناصرة خدم على مر السنين كمدرس ومدير للمدرسة ونائب لرئيس الدير.
في عام 1999، عُيِّن في بيت جمال حتى عام 2012 كرئيس للدير ووكيل مالي.
من عام 2012 إلى عام 2014 عاد مجددًا إلى الناصرة بصفته وكيل ماليًّا.
ثم عاد إلى بيت جمال، وبقي هناك إلى سنة وفاته كمسؤول لكنيسة القديس الشهيد إسطفانوس.

توفي في بيت جمال بعد مرضه في 2 آذار / مارس 2025.

يذكر الناس الأب أنطونيو، على وجه الخصوص، لمحبّته الكبير لدير بيت جمال، وطريقة استقباله اللّطيفة والدؤوب للزوار، من مسيحيين ومسلمين ويهود، ورسالة الرائعة في نشر الأخبار الطيّبة عبر الكتابة.

كان الأب أنطونيو يتمتّع بسلاسة التّعامل مع الجميع بفضل معرفته باللّغات: العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى لغته الأم الإيطالية.
نشكر الرّب على حياته المكرّسة التي بذلها من أجل الشبيبة والأولاد في إقليمنا العزيز في الشرق الأوسط خاصة الأراضي المقدّسة.
لنصلّي لراحة نفسه وليرسل الرّب دعوات صالحة وقدّيسة لكنيسته وللرهبنة السالسيّة.

قولوا لأولادي… أنّي انتظرهم في السماء. (دون بوسكو)

الرياضة الروحية السنوية (للرهبان السالزيان في مصر)

التقى الرّهبان السّالزيان في مصر من أجل الرّياضة الرّوحية السّنوية، وذلك من 6 إلى 11 شباط/فبراير 2025 في دير الأنبا مقار / وادي النّطرون.

حيث شارك حوالي 16 راهباً سالزيانيّاً من البيوت الثّلاثة في مصر، ومن بعض البيوت من الشّرق الأوسط.

 

وقد تميّزت هذه الرّياضة الرّوحية بمجموعة متنوّعة من التأمّلات، والتي قادها الأب لوكا بيلليتشوتا السّالسيّ.

أمّا عن موضوع هذه الرياضة، فقد دار حول “أسئلة يسوع”، حيث تم في كل تأمّل عرض ومناقشة مجموعة من الشّخصيات التي قابلت يسوع.

 

الرّياضة الرّوحية السّنوية مهمّة، كونَهَا تمثّل لحظات خاصّة يعيد فيها المكرّسون تجديد شَغَفِهم بالرّسالة من أجل تمجيد الله وخدمة نفوس الشّباب.

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

احتفالات عيد القديس يوحنا بوسكو في بيوت الأراضي المقدسة

الناصرة:

قام الأب سيمون زكاريان المفتّش الإقليمي للشرق الأوسط بزيارة خاصّة إلى بيت النّاصرة، وذلك في يوم 25 من كانون الثاني/يناير، حيث قضى بضع أيّام مع الأولاد والشبيبة والمدرسة للتعرّف عليهم.
كما اجتمع بلقاء ممتع مع أخوية دون بوسكو، حيث تعرّف عليهم وعن نشاطات الأخوية.
أمّا في يوم 26 كانون الثاني/يناير، اجتمع الأب سيمون مع المجلس التربوي بعد الذبيحة الإلهية مباشرةً لمناقشة الأمور اللّوجيستية، وبعد ذلك انطلق المجلس لزيارة بحيرة طبريّا في الجليل.

وفي ختام الشّهر السالزياني في 1 شباط/فبراير، احتفل الأوراتوريو بعيد القدّيس يوحنا بوسكو من خلال النشاطات الرياضية لفئة الإعدادي، أمّا عن فئة الابتدائي، فتقاسموا بعض الأفكار والتي دارت حول فيلم دون بوسكو.
أما فئة الثانوي فتعرّفوا على حياة القديس يوحنّا بوسكو في كنيسة يسوع الشّاب.

بيت لحم:

احتفل الأوراتوريو في بيت لحم بعيد القدّيس يوحنّا بوسكو، شفيع الشباب، حيثُ ترأَّس الذّبيحة الإلهية الأب علاء علمات.
وكان لكشّافة ومرشدات السّالزيان دور بارز ومؤثّر في تنظيم هذا الاحتفال البَهي، بالإضافة إلى مشاركتهم الفعّالة في الجّوقة الكنسيّة وخدمة الذّبيحة.
كما أتحفت الفرقة الموسيقيّة الحضور بمجموعة متنوعة من الترانيم والأغاني السّالزيانية، ممّا أضفى أجواء مفعمة بالرّوحانية والجّمال على المناسبة.

 

سالزيان الشرق الأوسط- الأراضي المقدّسة