ميانمار – زلزال يضرب مركز “دون بوسكو ماندالاي”

ضرب زلزال مدمّر بلغت قوّته 7.7 درجة على مقياس ريختر ميانمار، وكان مركزه في مقاطعة ساجاينج التي تحدّ مقاطعة ماندالاي حيث تقع أنيساكان.

وقد تسبّب الزلزال في دمار كبير، وترك المجتمعات المحلّية في حالة صدمة، وخاصة في مدينة ماندالاي، حيث تحوّلت العديد من ناطحات السّحاب والمعابد والمساجد والكنائس إلى أنقاض.

 

فقد تأثّرت الجّماعة السّالزيانيّة في ماندالاي بشدّة بالزلزال، بحيث تعرّضت كنيسة القدّيس يوحنّا بولس الثّاني لأضرار جسيمة، مع انهيار الواجهة وأجزاء من الجّدران، وإصابة اثنين من المصلّين الحاضرين للصّلاة، كما لحقت أضرار كبيرة بالمبنى الذي يأوي أطفال الشوارع.

وفي أنيساكان، التي تضم العديد من المباني السالزيانية وبنات مريم أم المعونة (FMA)، فقد تسبب الزّلزال في أضرار هيكلية واسعة النّطاق، حيث عانت كنيسة القدّيس يوسف في بيت الجّماعة التّفتيشيّة من تشقّقات في الجزء الخلفي من المذبح، وترك تمثال القدّيس يوسف مكسوراً على قاعدته كعلامة رمزية على تأثير الكارثة على النّسيج الرّوحي والجّسدي للمجتمع.

 

وبلفتة رمزيّة وصادقة، تناول الرئيس العام الأب فابيو أتّارد، قضيّة الزّلزال خلال الجّمعية العامّة الصّباحية في تورينو، وذلك من خلال حثّ الحاضرين على الصّلاة بشكل خاص من أجل الأشخاص المتضرّرين من الزّلزال في ميانمار، مع تأكيد بأن العالم السالزياني سيساهم بسرعة في تقديم الإغاثة الفوريّة للمتضرّرين.

 

أمّا عن المجتمعات السّالزيانيّة في ميانمار، فستستمر في التزامها بخدمة الفئات الأكثر ضعفاً، وهذا ما يعكس كاريزما دون بوسكو: جلب الأمل والرّعاية لمن هم في حاجة، حتّى في خِضَمّ الشّدائد.

فنحن كشرق أوسط نصلي لله رافعين كل الأدعية لكمفصلواتنا وتضامننا مع معاناتهم سيساعد البيوت السّالزيانية في ميانمار على استعادة عافيّتها بعد هذه الكارثة المؤلمة.

 

نقلاً عن وكالة الانباء السالزيانية

إيطاليا – الأب فابيو أتّارد: الخليفة الحادي عشر لدون بوسكو على رأس العائلة السّالسيّة

انتُخب الأب فابيو أتّارد خلال المجمع العام التّاسع والعشرين لجمعيّة القدّيس فرنسيس السّالسيّ، وهو يُجسّد تماماً كاريزما دون بوسكو، ويستعدّ لقيادة الرّسالة السّالسيّة الشّبابيّة، في 136 دولة، بفضل خبرته اللاهوتيّة والرّعويّة والأكاديميّة الواسعة.

إنّ الأب أتّارد مَدعو لقيادة الرّهبنة السّالسيّة نحو مستقبل متجدّد، ونقل حلم دون بوسكو إلى مركز العالم المعاصر.

 

السّيرة الذّاتيّة:

رحلة الإيمان والتّنشئة:

ولد الأب فابيو أتّارد في 23 آذار/مارس 1959 في غوزو Gozo – مالطا، ونشأ في فيكتوريا Victoria، حيث التحق بالمدارس الابتدائيّة والثّانويّة العامّة.

بدأت دعوته تتبلور خلال السّنوات التي قضاها في المعهد اللاهوتي في غوزو (1975-1978).

وبعد ذلك بدأ الراغبيّة السّالزيانيّة في كلّية سافيو في دينجلي Dingli بمالطا، بحيث بدأ سنة الابتداء في دبلن Dublin.

في 8 أيلول/سبتمبر 1980، أعلن نذوره الرّهبانيّة كسالسيّ في ماينوث Maynooth، أيرلندا.

واصل الأب أتّارد دراسته بكل التزام، وتخرّج من الجامعة البابوية السّالسيّة (UPS) في اللاهوت، وحصل على إجازة في اللاهوت الأخلاقي من الأكاديمية الألفونسيّة في روما.

سيّم كاهناً في 4 حزيران/يوليو 1987، وشرع في خدمة متجذّرة في الرّعويات والبحث الأكاديمي.

 

مرسل ومربّي في خدمة العالم:

كانت الرّوح الرّسوليّة للأب أتّارد واضحة منذ السّنوات الأولى من حياته السّالسيّة من عام 1988 إلى عام 1991، وكان جزءاً من مجموعة من السّالزيان الذين بدأوا الوجود الجديد للرهبنة في تونس، حيث وضع أسس الخدمة الإنجيلية والتربوية.

وعند عودته إلى مالطا، تولّى أدواراً قيادية بصفته رئيساً لمدرسة القدّيس باتريك السّالسيّة وكنيستها، حيث خدم فيها من عام 1993 إلى عام 1996.

في عام 1999، أكمل الأب أتّارد دراسته للدكتوراه في موضوع “الضمير” في الوسط الأنجليكاني لجون هنري نيومان، في معهد ميلتاون للفلسفة واللاهوت Milltown Institute for Philosophy and Theology.

بفضل خبرته، انضمّ إلى هيئة التّدريس في الجّامعة البابوية السّالسيّة UPS، حيث شارك في إدارة أطروحات الدّكتوراه في الأكاديمية الألفونسيّة وساهم في التّدريب الأكاديمي لدارسيّ اللاهوت.

 

صاحب رؤية في خدمة الشباب:

تجسّد دور الأب أتّارد كقائد عالميّ في عام 2008، عندما انتُخب مستشارًا عامًا للرّئيس العام من أجل الرّعويات الشّبابيّة خلال المجمع العام السادس والعشرين.

أعيد انتخابه لفترة ثانية في عام 2014، وظلّ يشغل هذا المنصب حتّى عام 2020، حيث قاد الرّهبنة في مهمّتها في خدمة الشّباب.

وبفضل تنسيقه العالي، تمّ نشر “المرجع الأساسي للرّعويات السالسيّة” (2013)، وهي وثيقة أساسية تقدّم إرشادات محدّثة للعمل الرّعوي السّالسيّ في جميع أنحاء العالم.

عمل الأب أتّارد على تعزيز المبادرات العالميّة مثل المؤتمر الدولي للرّعويات الشبابيّة والعائلة (مدريد، 2017) كما نسّق الأنشطة التي تهدف إلى معالجة مشاكل مثل “التهميش” و”الفقر” و”الهجرة”.

كما عمل على تعزيز برامج التطوّع الرّسوليّ ودعم التّعليم التّقني والمهني من خلال مبادرات مثل Don Bosco Tech Africa وDon Bosco Tech ASEAN، مُمثّلاً السّالزيان في المنتديات الدولية الرئيسية بشأن سياسات الشّباب والهجرة وتوظيف الشّباب في بروكسل ونيويورك.

 

جسر بين اللاهوت والرعوية الشبابية:

ففي عام 2005 أسّس وأدار معهد التّدريب الرّعوي في مالطا، المخصّص لتدريب الأشخاص العلمانيين المشاركين في الرّعويّة الشّبابيّة. واستمر في التّدريس كأستاذ زائر في الجّامعة البابوية السّالسيّة، مساهماً في التّنمية الفكرية والرّوحيّة للمربيّن السالزيان ومساعديهم.

وقد اُعْتُرِف بمساهمته في الكنيسة الجّامعة في عام 2018، عندما عيّنه البابا فرنسيس مستشارًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة. وقد أبرزت مشاركته في سينودس الشّباب (2018) التزامه بإعطاء صوت للشّباب وتعزيز اندماجهم بشكل أكبر في حياة الكنيسة.

 

قائد لمستقبل الرّهبنة السالسيّة في نهاية فترة خدمته كمستشار عام:

كُلِّف الأب أتاّرد بتنسيق برامج تكوين للسالزيان والعلمانيين في أوروبا من عام 2020 إلى عام 2023. وقد أدّى هذا المشروع إلى إنشاء برنامج ماجستير لتكوين السّالزيان والعلمانيين، والذي تديره الآن الجّامعة الحبريّة السالسيّة UPS بالتّعاون مع قطّاع الرّعويّة الشبابيّة.

 

مواصلة حلم دون بوسكو :

بصفته الرّئيس العام الجديد، سيقود الأب فابيو أتّارد رهبنة تتألّف من 13,750 راهبًا سالسيًّا مكرّسين، موزّعين على92 أقليم، ويوجَدون في 136 دولة.

فبفضل روحانيّته العميقة ورؤيته الكاريزميّة ومسيرته الأكاديميّة الرّائعة وخبرته الممتدّة لعقود من الزمن، فهو مستعدّ تمامًا لتحريك وإدارة الرّهبنة والعائلة السّالسيّة في القرن الحادي والعشرين.

ستواصل الرّهبنة السّالسيّة ازدهارها، وهي تحمل حلم دون بوسكو إلى الأمام لتغيير حياة آلاف وآلاف من الشّباب في جميع أنحاء العالم. وبث الأمل والنّور في الأجيال الجديدة.

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

 

GIUBILEO DEL MONDO DELLA COMUNICAZIONE (يوبيل عالم الاتصالات)

من 24 حتى 26 كانون الثاني/يناير 2025، سيشهد عالم الاتّصالات في مدينة الفاتيكان، حدثاً بارزاً احتفالاً بيوبيله المميّز، حيث سيتجمّع فيه كافة المهنييّن من (الصحفييّن، مشغّلو وسائل الإعلام، المديرون التنفيذيّون والمحرّرون، أعضاء مجلس الإدارة، صانعو الفيديو، مصمّمو الجرافيك، مؤلّفو النّصوص، العلاقات العامة، مديرو وسائل التّواصل الاجتماعي، فنّيي الصّوت والفيديو، الطّبّاعون، علماء الحاسوب، إلخ…).

 

أمّا عن برنامج هذا الحدث، فسيكون كما يلي:

الجمعة 24 كانون الثاني/يناير:

5:30-7:00 مساءً (قدّاس التّرحيب والتّوبة، في كاتدرائية القدّيس جيوفاني لاترانو).

7:00 مساءً (القدّاس الإلهي في بازيليك القدّيس جيوفاني لاترانو، بمناسبة عيد القدّيس فرنسيس دي سال)

 

السبت 25 كانون الثاني/يناير:

8:00-9:00 صباحاً (الحَج إلى باب القدّيس بطرس المقدّس)

9:00-10:00 صباحاً (استراحة ترحيبية في بَهو قاعة بولس السّادس)

10:00 صباحاً (لقاء ثقافي “في حوار مع ماريا ريسا وكولوم ماكان” حيث سيديرها الصّحفي ماريو كالابريسي، وذلك في قاعة بولس السّادس، يليه عرض موسيقي للمايسترو أوتو أوغي)

12:30 ظهراً (لقاء مع الأب الأقدس البابا فرنسيس، في قاعة بولس السّادس)

3:00-4:30 مساءً (الحوار مع المدينة “لقاءات ثقافية وروحية تعقد في وقت واحد في أماكن مختلفة من المدينة”)

 

الأحد 26 كانون الثاني/يناير:

9:30 صباحاً (قدّاس “أحد كلمة الله” برئاسة قداسة البابا في كاتدرائية القدّيس بطرس، مع تأسيس بعض القرّاء الجدد).

 

مشاركة الأب السالسي داني قريو في المؤتمر العالمي للشباب، منتخباً كممثل عن سورية!

امتدّ المؤتمر العالمي للشباب حوالي 4 أيام (22 – 26 أيار / مايو) في روما – إيطاليا.

بلغ عدد المشاركين 300 ممثلاً عن 110 بلدان، 30 حركة عالمية، 72 كاهناً، 6 كرادلة، 9 أساقفة.

حضر من الشرق الأوسط ممثلون عن عدة دول (سورية، لبنان، مصر، الأردن، فلسطين، العراق، الكويت، البحرين، السعودية، اليمن، تونس).

في سورية، انتخب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الأب داني قريو كممثل عن سورية في المؤتمر العالمي للشباب.

تضمّن المؤتمر تقييماً لـ GMG ليشبونة 2023، والتحضير ليوبيل الشباب 2025، بالإضافة لإعداد خطة الأيام لعالمية للشباب في “سيؤول” المقرر عام 2027.

الأب داني قريو عضو مساهم في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب العالمي (في مرافقة الشباب أثناء الحروب والأزمات) في الجامعة الحبرية السالزيانية مع الأب الدكتور “غوستافو فابيانو”.

تخلّل اللقاء عروض عن الأحداث الرئيسية الثلاثة، حلقات حوار بمجموعات، إضاءة على واقع الشباب اليوم بعد جائحة الكورونا وزمن الحرب من الأب الدكتور “غوستافو فابيانو” أستاذ رعاية الشباب في الجامعة الحبرية السالزيانية.

كما تمّ الخروج بتوصيات عامة من المؤتمر.

متابعة الأب السالسي داني قريو

سالزيان الشرق الأوسط

أسقف سالسي جديد في ليبيا!

عيّن البابا فرنسيس يوم أمس، الأسقف السالسي (سافيو هون تاي فاي) سفيراً رسولياً لليبيا!

وكان تم تعيينه كسفير في مالطا في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2022.

سيتولى الأسقف السالسي (سافيو) – البالغ من العمر 73 عاماً – مهمة تمثيل صوت الحبر الأعظم في ليبيا أيضاً بعد أن كان المنصب شاعراً منذ عام تقريباً.

يعتبر الأسقف (سافيو هون تاي فاي) سفيراً غير نمطي، بل يتمتع بالأسلوب السالسي الخارج عن الصندوق.

ولد عام 1950 في “هونغ كونغ” في الصين.

رُسم كاهناً عام 1982، وحصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة لندن، كما حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة السالسية الحبرية في روما.

أبرز ما قدمه الأسقف السالسي سافيو، هو إشرافه على ترجمة كتاب “التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية” إلى اللغة الصينية

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

في رهبنتنا قديسٌ جديد!

القديس آرتيميد زاتّي الراهب السالسي!

في هذا العام المكرس للقديس فرنسيس السالسي، الذي أيّد فكرة أن الدعوة للقداسة هي للجميع، تذكّرنا شهادة آرتيميد زاتّي بما قاله المجمع الفاتيكاني الثاني:”أن جميع المؤمنين، مهما كانت حالتهم هم مدعوون من قِبل الرب، كلٌّ بطريقته الخاصة، إلى تلك القداسة الكاملة مثل الآب القدوس”.

فرنسيس السالسي، دون بوسكو وآرتيميد جعلوا الحياة اليومية تعبيراً عن محبة الله، التي تؤخذ وتمنح.

أراد قديسونا تقريب العلاقة مع الله من الحياة اليومية وجعل الحياة أقرب إلى العلاقة مع الله.

إنه اقتراح “قداسة الباب المجاور” الذي يتحدث عنه البابا فرنسيس بمثل هذا التأثر.

لنكن مستعدين لاستقبال النعمة والرسالة التي تنقلها الكنيسة إلينا من خلال شهادة القداسة السالزيانية لهذا الأخ.

شخصية آرتيميد زاتي هي حافز وإلهام لجعل أنفسنا علامات وحاملي محبة الله للشباب والفقراء.

يا قديس آرتيميد زاتّي تشفّع لنا…!

من كلمة الرئيس العام للرهبنة السالسية الأب آنخيل فرنانديز آرتيمه

بمرارة الغرق.. الكنيسة تحيي يوم الصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام..

يأتي اليوم العالمي للصلاة من أجل اللاجئين والمهجّرين هذا العام، ليذكرنا بنفسه بطريقة قاسية وعنيفة.

فعادة ما تحيي الكنيسة هذا اليوم الذي يصادف آخر أيام الآحاد من شهر أيلول / سبتمبر من كل عام بالصلاة من أجل كل لاجئ أو مهجّر.

كما تحييه بالتعبير عن القلق حيال هؤلاء الضعفاء لما يواجهوه من تحديات وصعوبات قد تؤدي بهم إلى هتك الكرامة الإنسانية أو إلى الموت في أسوأ الأحوال..

حادثة إنسانية شغلت الرأي العام المناطقي لا سيما في سورية ولبنان بشكل خاص، بعد حادثة غرق المركب الذي كان يقلّ على متنه أكثر من 120 لاجئاً فارّين من بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل، وفرصٍ أوفر لعيش حياة كريمة في البلدان المتقدمة.

كانت نقطة الانطلاق السواحل اللبنانية والوجهة المفترضة إيطاليا، لكنهم لم يبلغوها!

غرق الزورق ومعظم من عليه من نساء وأطفال وشباب ورجال وشيوخ، أما الناجون القليلون فهم من حالفهم الحظ وبقَوا على “قيد الحياة”.

صور ومشاهد، أخبار وإحصائيات، حوارات مع أهالي الناجين أو مع أهالي من ما زالوا في عداد المفقودين.. مجموعة من المواد التي تدق أبواب أجفاننا لنراها رغماً عن عيوننا، ونسمعها رغماً عن مسامعنا، تتحدث عن آخر الكلمات التي تلفظوها، وآخر شعور أحسوه.

الزورق اللبناني الذي غرق وراح ضحيته عشرات اللبنانيين و السوريين و الفلسطينيين، جال في البحر و ابتعد ليعود و يحط أحماله الغارقة على السواحل السورية التي حملتهم فوق أحمالها ذات الاثنتي عشرة سنة!

واحدة من قصص كثيرة، لشبيبة قطعت طرقات وعرة وخطرة طلباً للجوء والهجرة، فلم يكن البحر هو الوحيد الذي ابتلع أحلام الشباب، بل منهم من ضاعت أحلامه في البراري، ومنهم من استطاع أن يجتاز هذه الطريق ليبدأ حياته الجديدة.

اليوم في ذكرى الصلاة للاجئين والمهجرين، نصلي ونطلب الرحمة لأرواح الضحايا والعزاء للأهالي.

ونصلي من أجل تحريك الرأي العام تجاه قضايا اللاجئين العالقة ليس فقط في إقليمنا وإنما في كل بلدان العالم

اللجنة الإعلامية – سالزيان الشرق الأوسط

تعيين الأم إيفون رونغوات الرئيسة الفخريّة لبنات مريم أم المعونة عضواً في الدائرة الفاتيكانية للأساقفة

عيّن البابا فرنسيس، يوم الأربعاء 13 تموز / يوليو 2022، ثلاثة نساء – لأول مرة – كأعضاء في الدائرة الفاتيكانية للأساقفة وهن: الأخت إيفون ريونغوات، الرئيسة الفخرية لبنات مريم أم المعونة، الأخت رافاييلا بيتريني، الأمينة العامة لحاكمية حاضرة الفاتيكان، والسيدة ماريا ليا زرفينو، رئيسة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية.

كما تم ترشيح أحد عشر كاردينالاً ومونسينوراً آخرين.

يذكر بأن الأم إيفون ريونغوات هي الرئيسة العامة التاسعة لبنات مريم أم المعونة.

ولدت في 14 كانون الثاني / يناير من العام 1945 في بلوينان بفرنسا.

أبرزت نذورها المؤبدة في جمعية بنات مريم أم المعونة في 5 آب / أغسطس عام 1965.

تخرجت في الأدب والتاريخ والجغرافيا من جامعة ليون – فرنسا، ودرّست فيها حتى عام 1980

ثم أصبحت فيما بعد مسؤولة عن تنشيط الجماعة الرهبانية في ليون وباريس (1977-1983) ونائبة إقليمية (1978-1983) وإقليم باريس (1983-1989).

عام 1991، تم انتخابها رئيسة إقليمية لإقليم إفريقيا “أم الإله”.

عام 1996، في المجمع العام العشرين تم انتخابها زائراً للمستشار العام، وفي عام 2002، في المجمع العام الحادي والعشرين، انتُخبت كنائبة عامة.

عام 2008، في المجمع العام الثاني والعشرين، تم انتخابها كرئيسة عامة وتم تجديد خدمتها وانتخابها من جديد لست سنوات أخرى في المجمع العام الثالث والعشرين لعام 2014.

منذ عام 2018، تشغل الأم إيفون منصب رئيس الاتحاد الأكبر لإيطاليا (USMI) ومنذ عام 2019 أصبحت عضواً في مجمع الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية.

تتكفل دائرة الأساقفة بكل ما يتعلق بتعيين الأساقفة في الأبرشيات والأساقفة الفخريين، والمسؤولين الرسوليين، وبشكل عام، لتأمين الكنائس المحلية، مع مراعاة مقترحات الكنائس المحلية والمؤتمرات الأسقفية والتمثيلات البابوية، بعد التشاور مع أعضاء رئاسة مؤتمر الأساقفة والمطرانة.

يشارك أيضاً أعضاء شعب الله في الأبرشيات المعنيين بطرق مناسبة.

كما وجهت الأم كيارا كاتزولا، الرئيسة العامة الحالية لبنات مريم أم المعونة، رسالة تهنئة وتمنيات طيبة إلى الأم ريونغوات قالت فيها:

“إننا سعداء بهذا التعيين الجديد، إنه علامة على ثقة الكنيسة الكبيرة في شخصك، ونتمنى لك رسالة جديدة مثمرة، سنرافق هذه الرحلة الجديدة بالصلاة والتزام بأمانتنا للكنيسة والبابا.

شكرًا لك على تواجدك وعلى استجابتك السريعة والهادئة لهذه الدعوة الجديدة، خاصة أنها في العام الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس جمعيتنا، لذلك تعد هدية وعلامة على عطاء الكاريزما السالسيّة.

نصلي لمريم أم المعونة ونطلب شفاعتها لتقود رحلتك وتوجهها وترافقها كما فعلت في نشأة جمعيتنا قبل 150 عاماً. مع كل بنات مريم أم المعونة في العالم، أتمنى لك رحلة جيدة!”

نقلاً عن وكالة الأنباء السالزيانية

البابا فرنسيس يختار سالسيَّين ليصبحا كرادلة في آب المقبل!

عين البابا فرنسيس يوم أمس 21 كاردينالاً جديداً أغلبهم من خارج أوروبا.
حيث تقل أعمار 16 شخصاً منهم عن 80 عاماً، وكشف الحبر الأعظم الأسماء التي تم اختيارها من نافذة القصر الرسولي للجمهور في ساحة القديس بطرس، موضحاً أن من بين الذين اختارهم اثنين من الهند وواحداً من كل من غانا ونيجيريا وسنغافورة وتيمور الشرقية وباراغواي والبرازيل وذلك تأكيداً منه على جعل قادة الكنيسة يعكسون الوجه العالمي للكنيسة الكاثوليكية.
شخصان من هؤلاء الكرادلة الذين سيتم تعيينهم بشكل رسمي في آب / أغسطس القادم، هم سالزيان.
عُرفا بمحبتهما للشرق الأوسط ودعمهما لإقليمنا في الماضي بشكل كبير، منهما الأب “لوك فالّوي” الذي يظهر – في الصور – أثناء زيارته لمركز جورج سالم في حلب بسورية (أوائل التسعينات) برفقة الأب السالسي جورج فتال وعدد من الشبيبة.
يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها الأب “فالّوي” تزامنت مع انعقاد أول كونفرونتو للشبيبة في الكفرون، والذي كان قد حضره وشارك فيه الكاردينال السالزياني المرتقب.
سالزيان الشرق الأوسط

أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنيسة 2022