الرياضة الروحية السنوية (للرهبان السالزيان في مصر)

التقى الرّهبان السّالزيان في مصر من أجل الرّياضة الرّوحية السّنوية، وذلك من 6 إلى 11 شباط/فبراير 2025 في دير الأنبا مقار / وادي النّطرون.

حيث شارك حوالي 16 راهباً سالزيانيّاً من البيوت الثّلاثة في مصر، ومن بعض البيوت من الشّرق الأوسط.

 

وقد تميّزت هذه الرّياضة الرّوحية بمجموعة متنوّعة من التأمّلات، والتي قادها الأب لوكا بيلليتشوتا السّالسيّ.

أمّا عن موضوع هذه الرياضة، فقد دار حول “أسئلة يسوع”، حيث تم في كل تأمّل عرض ومناقشة مجموعة من الشّخصيات التي قابلت يسوع.

 

الرّياضة الرّوحية السّنوية مهمّة، كونَهَا تمثّل لحظات خاصّة يعيد فيها المكرّسون تجديد شَغَفِهم بالرّسالة من أجل تمجيد الله وخدمة نفوس الشّباب.

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

إفتتاح نموزج القرية الإيطالية في “معهد دون بوسكو” في القاهرة-الساحل

قام كل من وزير التّربية والتّعليم و (التّعليم الفنّي)، ووزير التّعليم والاستحقاق التّابع لإيطاليا، وسفير إيطاليا، بزيارة خاصّة في 12 شباط/فبراير 2025 لمعهد “دون بوسكو” في مصر، المعهد الذي يعتبر من أهم المعاهد الفنّية في مصر والذي يلعب دوراً بارزاً في إعداد الكوادر الفنّية المؤهّلة لسوق العمل، من خلال تقديم تعليم عالي الجّودة في مجالات الهندسة والتّكنولوجيا، ممّا يسهم في تخريج كوادر مؤهّلة لدعم الصّناعات الحيويّة مثل الكهرباء، والميكانيك، والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وأشار مرقص حليم المدير العام لمعهد “دون بوسكو”، بأنَّ المعهد متواجد منذ 97 عاماً لدعم الشّباب والمتابعة من أجل أن يصبحوا مواطنين صالحين، وربطهم بالتّعليم، وتنمية مهاراتهم الحياتيّة ومهارات التّواصل.

وخلال الزّيارة، افتتح الوزيران والسّفير الإيطالى نَموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، والتي تضمّنت أجنحة لعرض مشاريع طلّاب معهد دون بوسكو، ومدارس التكنولوجيا التّطبيقية، والمدارس ومعاهد التّكنولوجيا الإيطالية.

وتركّزت مشاريع الطّلاب حول مشاريع برمجة الكومبيوتر والشّبكات، والألعاب الالكترونية والأمن السّيبراني والطّاقة المتجدّدة والتّكنولوجيا الحيويّة والتّكنولوجيا الحديثة..

“إن التّعليم الفنّي ليس مجرّد مسار تعليمي، بل أداة تمكين الشّباب لتحفيز قدراتهم في مجالات الإبداع والابتكار، في ظل التّحدّيات العالمية المتسارعة”.

وزارة التربية والتعليم المصرية

احتفالات عيد القديس يوحنا بوسكو في بيوت مصر

القاهرة-الزيتون:

احتفل المصريّون مع الشّبيبة والأولاد بمناسبة عيد القدّيس يوحنّا بوسكو من خلال التّنشيط، وتوزيع الهدايا، ومشاهدة فيديو مصوّر عن حياته.

أما بالنّسبة للسّودانيين، فقد أحيوا الذبيحة الإلهية في 26 من كانون الثاني/يناير، وذلك بحضور سيادة المطران كلاوديو لوراتي.

وفي اليوم التّالي، 27 من كانون الثاني/يناير، قامت شبيبة محافظة أسيوط بتنظيم مجموعة متنوّعة من الألعاب والفعاليّات المبهجة، ممّا أضفى لمسة من الفرح والحيويّة على هذا الاحتفال البهيج.

وبمناسبة نهاية الشّهر السّالزياني، وتحديدًا في 31 كانون الثاني/يناير (عيد القدّيس يوحنّا بوسكو)، نظّم أوراتوريو الزّيتون بعض الألعاب البسيطة لأولاد التّعليم المسيحي، ممّا أضفى طابعاً سالزيانيّاً مميّزاً بين الأطفال.

 

القاهرة-الساحل:

في لقاء نابض بالحياة، نظم أوراتوريو السّاحل احتفالاً خاصّاً بمناسبة عيد القدّيس يوحنا بوسكو، حيث تضمّن هذا اللّقاء مجموعة من الألعاب الممتعة والفقرات المسرحيّة للأطفال والإخوة والأهالي .

وفي ختام هذا اللّقاء العائلي، وُزِّعَت الجوائز احتفالاً بنجاح الدّوري الرياضي، مّما أضاف شعوراً بالفرح والإنجاز.

 

الإسكندرية:

انطلقت احتفالات بيت الإسكندرية في يوم الجمعة الموافق 31 كانون الثاني/يناير، حيث أُقِيمَت الذّبيحة الإلهيّة، مع تجديد وعد السالزيان المعاونين، وذلك بحضور سيادة المطران كلاوديو وبعض الرّاهبات الفاضلات.

ومن فعاليات معهد دون بوسكو الثانوي الصناعي الإيطالي، والتي شارك فيها نائب المدير ونائب التناظر والمدرسين وطلاب المعهد والكشافة في جو مليء بالفؤح من ألعاب وأنشطة وتوزيع الجوائز.

وفي يوم 1 شباط/فبراير، شهدت الفعاليّة احتفالاً مميّزاً مع الأطفال من الصّف الثّاني الابتدائي حتّى الصف الثانوي، حيث غمرت قلوبهم بالفرح، من خلال مجموعة متنوعة من الألعاب وتوزيع الهدايا، ممّا أعطى شعوراً عميقاً بروح العائلة.

 

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

الاحتفالات التي شهدتها البيوت المصرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة

+الإسكندرية (سوق ميلادي)

نظّمت شبيبة الأوراتوريو  والمعاونين السّالزيان معرضاً بمناسبة زمن الميلاد وذلك في يوم 15 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث تميّز هذا المعرض بعرض مجموعة متنوّعة من الهدايا.

وقد شهد الحدث حضوراً كبيراً من العائلات والأطفال، ممّا أضفى جواً احتفاليّاً مميزاً على المكان.

 

+القاهرة-الزيتون (أمسية ميلادية)

تضمّن هذا الحدث عرض مجموعة من التّرانيم والفقرات المسرحيّة التي تجسّد زمن الميلاد، إلى جانب مشاركة الشّبيبة السّودانية بعروض تُظهر ثقافات قبائلهم وذلك في يوم 21 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وما جعل من هذه الأمسية أمسية مميّزة هو دور أخويات مريم أم المعونة في تنظيم هذا الحدث، ممّا أسهم في خلق أجواء من الفرح بين الأطفال والشّبيبة.

 

القاهرة-الساحل (احتفال عائلي بمناسبة ختام السنة)

بمشاركة عدد كبير من الشّبيبة والأهالي والأسرة التّربوية، احتفل الأوراتوريو بختام رأس السّنة وذلك في يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث تضمّن هذا الاحتفال عرض مجموعة من الفقرات المميّزة كالألعاب الجّماعية والطّمبولا وبعض من الأنشطة التّرفيهية الأخرى.

كما كان لوجود مجموعة من العروض المسرحية والرّقصات التي أعدَّتها شبيبة الأوراتوريو مسبقاً أهمّية كبيرة في هذا الاحتفال.

 

سالزيان الشرق الاوسط _ مصر

الزيارة الرسمية للرئيس الإقليمي للرهبان السالزيان في الشرق الأوسط إلى مصر

+ بدأ الأب سيمون زاكاريان الرئيس الإقليمي، أولى زياراته إلى مصر من 1تشرين الثاني/نوفمبر، ابتداءً من بيت#القاهرة-الزيتون.

حيث التقى بالعديد من الشباب والأسرة التربوية والمجلس التربوي (السودانيين والمصريين معاً) والسالزيان المعاونين.

تناولت محاور لقاءاته حول الرعوية الشّبابية السّالسية، وماهي الجّماعة التربوية الرعوية، وأهمّية التنشيط في الجّماعة والمرافقة، سواء كانت شخصية أو جماعية.

 

+ ومن الزيتون، انتقل لزيارة بيت#القاهرة-الساحل، حيث استمرّت زيارته من 6 حتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وخلال هذه الفترة،التقى الرئيس الإقليمي بالمنشطين و مربيّي التعليم المسيحي و الموظّفين، الذين يُعتبروا جميعهم كالنواة النشطة .

إضافةً إلى ذلك، زار الرئيس الإقليمي المدرسة الفنّية الصّناعية والتّعليم المهني، واطّلع على كيفية سير العمل فيهما.

 

+ اختتم الرئيس الإقليمي زيارته الرسمية بالتوجّه إلى#الإسكندرية قادماً من القاهرة-الساحل.

خلال زيارته، اجتمع مع المنشّطين ومربيّي التعليم المسيحي والسالزيان المعاونين، حيث تبادل معهم العديد من المواضيع التي تخصّ الأوراتوريو والشبيبة، كما شارك طلبة قسم التعليم الأساسي في مسابقة الفنون، مقدّماً لهم الدعم والتشجيع.

كما قام بتنصيب الأب أليخاندروا ليون رئيساً ومديراً عاماً لمعهد دون بوسكو بالإسكندرية وذلك بحضور الرئيس الإقليمي، وبعض من الآباء السالزيان.

ومن 14 إلى 16 تشرين الثاني/نوفمبر، اجتمع مع المجالس التربوية في مصر، لمناقشة بعض المواضيع التي تخص البيوت، ودور كل فرد من أفراد المجلس.

 

  • كجزء من برنامجه الرسمي لمصر، قام الرئيس الإقليمي بزيارة خاصة إلى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والسفير الباباوي في مصر، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، والنائب الرسولي للكنيسة اللاتينية في مصر، المطران كلاوديو لوراتي، حيث تناول الحديث خلال اللقاء حول رسالة الرّهبان السالزيان والعائلة السالسية في مصر، وسبل تحسين هذه الرسالة دوماً نحو الأفضل من خلال التّعاون والتّواصل المستمر من أجل خدمة الشبيبة في مصر الحبيبة.

 

سالزيان الشرق الأوسط-مصر

 

 

 

 

لقاء المجالس التربوية الرعوية السالسية في مصر

اجتمعت المجالس التربوية في مصر(القاهرة الزيتون-القاهرة الساحل-الاسكندرية) من 14 حتّى 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في بيت بينسوتير-الاسكندرية، من أجل لقاء تنشئة تضمّن:

 

  • التعريف عن مؤتمر المجالس، ودور كل عضو من أعضاءه.
  • الموضوع التربوي لهذا العام 2024-2025 “حبّه ينتظرنا”.
  • الجماعة التربوية الرعوية ومجلسها.

 

تخلّل هذا اللّقاء العديد من الأنشطة الترفيهية والمقاسمات الروحية والسالزيانية، التي أسهمت بشكل كبير في خلق بيئة عائلية مميّزة.

 

بحيث شارك في هذا اللّقاء الرّئيس الاقليمي للشرق الأوسط الأب سيمون زاكاريان، وبعض من الرّهبان السّالزيان.

ومن خلال فيديو انترنت، استطاع مندوب الرّعوية في الشرق الأوسط الأب ادوار جبران مشاركة أعضاء المجالس عن الطّرح السّنوي الرّعوي2024-2025، وكيفية تطبيقه في جميع البيوت السالسية في مصر.

 

يعد هذا الاجتماع السّنوي ركيزة أساسية ومهمّة لتوحيد الرّؤية والرّسالة، كونه يلمس حياة الشباب بشكل مباشر.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

مدرسة المنشطين الجدد في مصر!

خبرة جديدة عاشتها الشبيبة المصرية والسودانية لثلاثة أيام (8 – 10 حزيران / يونيو) بهدف التنشئة في مجال التنشيط السالسي.

أهم اللقاءات التي نوقشت في المدرسة:

ما هو التنشيط؟ وما الهدف منه؟

يسوع المنشط، وطرق التبشير عبر اللعب.

لغة الجسد وأهميتها في الرسالة السالسية.

وغيرها من المواضيع المهمة لحياة كل شاب يبتدئ مسيرته الخدمية.

أهم ما ميز لقاء مدرسة التنشيط هذا التعاون المشترك بين بيوت دون بوسكو في مصر، والروح الأخوية التشاركية التي تحث على السير معاً لعيش الرسالة الهادفة دائماً لخلاص الشبيبة وتمجيد الرب في الحياة اليومية.

تجربة جديدة لمعظم الشباب الذين اشتركوا في المخيم، تركت في قلوب المنشطين رغبة الاستمرار في الرسالة السالسية بأسلوب أكثر وعياً ومسؤولية

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

لقاء شبيبة دون بوسكو في مصر MGS

بعنوان “حُطّ قلبك!”

“مِثلَ الخميرة داخل الأسرة البشرية”

التقت الشبيبة المصرية يوم أمس 24 شباط / فبراير في يوم سالزياني مميز MGS.

حيث التقوا في دون بوسكو الإسكندرية قادمين من كل بيوت دون بوسكو المصرية.

دار الموضوع خلال هذا اليوم حول مفهوم الخميرة..

أي كيف يمكن للشاب أن يكون خميرة صالحة بين الأصدقاء، وضمن العائلة وفي الشارع.

تلى الموضوع حلقات حوار ونقاش حول الأفكار الرئيسية.

كما امتدت النشاطات السالزيانية على مدار اليوم من تنشيط وألعاب سالزيانية، كما التقطت صورة جماعية لكل المشاركين والرهبان السالزيان المتواجدين.

أما في لقاء الختام فتحدث الجميع عن الخلاصة التي خرجوا بها من هذا اللقاء، كاستخلاصهم لمجموعة من المقاصد التي ينوون العيش ضمنها في البيت والشارع وبين الأصدقاء.

يحمل مفهوم الـ MGS دائماً قيماً تربوية سالسيّة مهمة يكتسبها كل من يشارك فيها، وتبقى نقطة مفصلية للمستقبل.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر

الأب سيزار شيمان السالسيّ إلى الأخدار السماوية

“الراحة الأبدية أعطه يا رب و نورك الدائم فليضئ له…”

الأب سيزار شيموان السالسيّ (1936 – 2022)

ولد الأب سيزار في مدينة جوفانّي لاتيرانو S. Giovanni Ilarione من مقاطعة فيرونا الإيطالية في 24/09/1936، في عائلة مسيحية ملتزمة.

نال سرّ المعمودية في 28/9/1936 وسرّ التثبيت في 27/10/1943.

التحق بالمعهد السالسي للإرساليات في ميرابيلو مونفيراتو Mirabello Monferrato في عام 6/10/1950.

بدأ سنة الابتداء في فيلا مولليا Villa Moglia في مقاطعة تورينو في 1955، قدّم نذوره الرهبانية الأولى في عام 16/8/1956.

أرسل إلى إقليم الشرق الأوسط، أولاً في حلب – سوريا (1956-1957)، ومن ثم إلى الحصون – لبنان (1957-1960) حيث حصل على شهادة الثانوية العامة العلمية عام 1959.

خدم من ثم في القاهرة – مصر (1960 – 1963) حيث قدّم نذوره الرهبانية الدائمة 24/7/1962.

ثم توجه إلى بيت لحم – الأرض المقدسة (1963-1964) لدراسة اللاهوت في بلدة كريمزان (1964-1968) ونال الرسامة الكهنوتية في القدس في 23/12/1967.

خدم بعد ذلك في الإسكندرية – مصر كمدرّس (1968-1970).

من 1970 إلى 1975 عاد إلى إيطاليا إلى بادوفا Padova حيث دَرَسَ العلوم الطبيعية وتخرج منها عام 1975.

عاد إلى الإقليم وخدمَ في بيروت كمدرّس (1975-1976).

عام 1976 نقل من جديد إلى القاهرة الساحل (روض الفرج سابقاً) وبقي هناك حتى عام 1999.

على مرّ السنين، طُلبت منه خدمات متعددة: مدرس، مُستشار، مدير ونائب للدير.

عام 1999 عَاد إلى إيطاليا مع أسرته، وبقي هناك حتى وفاته يوم أمس 07/10/2022 الساعة الثامنة مساءً.

في هذه السنوات قدم خدمته لأبرشية فيشنزا Vicenza لكنه ظل مرتبطًا دائماً بإقليم الشرق الأوسط.

نشكر الرَبّ من أجل حياته التي قضاها في خدمة الشبيبة والكنيسة، طالبين منه الرحمة والراحة الأبدية التي يستحقها.

سالزيان الشرق الأوسط

زيارة الأب ألفريد ميرافيليا لمصر

زار الأب ميرافيليا القاهرة والإسكندرية خلال عدة أيام، حيث امتدّت بين 26 / 9 ولغاية 3 / 10، وتمحورت هذه الزيارة حول الرسالة السالزيانية في مصر.

ركّز الأب ألفريد على الرسالة في مصر بشكلها اليومي فتواجد في كل نشاط بشكل بسيط يدخل القلب وبشكل مؤثر يغذي العقل.

بالإضافة للقائه جماعياً وفردياً بالرهبان السالزيان وبمعظم الطلاب وكل المشاركين الرسالة السالزيانية من مدرسين ومنشطين وغيرهم.

بما يتعلق بالمدارس، تحدث الأب ألفريد بطريقة قريبة من طلابنا في مدارسنا الصناعية والفنية فاستخدم مثال الآلة، وقال إن كل آلة يجب من وقت إلى آخر أن يتم تحديثها وصيانتها كذلك نحن أيضاً علينا أن نستمر في العمل على أنفسنا كي نستمر في التقدم في حياتنا.

 

 

 

 

 

ركز الأب ميرافيليا على أهمية القيم في المدرسة السالزيانية، فقال إن القيم تستمر في حياتنا، على عكس التكنولوجيا التي نتعلمها في المدرسة، والتي من شأنها أن تتغير من وقت إلى آخر.

تحدث أيضاً عن المدرسين الذين اعتبرهم مربين مدعوين لمحاكاة قلوب الطلاب وليس فقط عقولهم.

بالنسبة للأوراتوريو، تحدث الأب ألفريد عن أهمية الصداقة في كل أوراتوريو سالزياني، ولخص هذا بثلاث نقاط:

١. الصداقة مع الرب.

٢. البحث عن صديق.

٣. التحدث مع أصدقائنا عن علاقة صداقتنا مع الله.

وأشاد الأب ميرافيليا بخدمة الأوراتوريو التي تستقبل الجميع بغض النظر عن أي اختلاف، هذا الجانب مهم جدا بوجودنا السالزياني في مصر.

في نهاية زيارته أشاد الأب الفريد برسالة السالزيان في مصر من جهة و من جهة أخرى تحدث عن أهمية الاستمرار في البحث عن خير الشباب بكل الطرق المتاحة خصوصاً عن طريق حثهم على الروح الإرسالية الخاصة بكل إنسان.

سالزيان الشرق الأوسط – مصر