احتفالات عيد القدّيس يوحنّا بوسكو في بيوت لبنان
الفيدار:
احتفل معهد دون بوسكو التّقني بعيد شفيع الشّباب مع طلّاب الإعداديّة والثانويّة، من خلال إقامة الذّبيحة الإلهيّة والتي ترأّسها الأب إدوار جبران.
تضمّن هذا الاحتفال الأنشطة كالترانيم والرّقصات والفقرات المسرحيّة، والتي قدّمها طلاّب الفنون المسرحيّة، ممّا ساهم في نقل الحضور إلى حياة هذا القديس العظيم ورسالته النّبيلة.
وفي نهاية اليوم، قُدِّمَت مجموعة من الحلويات اللذيذة التي أعدّها طلّاب قسم الفندقيّة، ممّا أضاف لمسة جميلة عن الاحتفال.
أمّا في فترة ما بعد الظهر، فاستمر الاحتفال مع الطّلاب الجّامعييّن من خلال إقامة الذّبيحة الإلهية وبعض من الألعاب التّنافسيّة، والتي أضفت جواً من البهجة.
الحصون:
إن الاحتفالات في الحصون كانت من نوع آخر، حيث جمعت ما بين التّعليم، الإبداع، والتّرفيه، مستلهمة من نهج دون بوسكو في تربية الشّباب على اكتساب المهارات الحرفيّة والسَّعي لتحقيق الأهداف في الحياة.
فقد تمَّ تشجيع الأطفال والشّباب سواء اللبنانييّن أو السّورييّن على ممارسة الحرف اليدوية، كالرسم والتّصميم، و …
والتي من خلال هذه الحرف يمكنهم التركيز على الإبداع والتطوّر، تماماً كما كان يفعل دون بوسكو مع تلاميذه، فلم يكن النّشاط مقتصراً على التعلّم فقط، بل تخلّلته ألعاب متنوعة ونشاطات مسلّية، ممّا أضفى جواً من الفرح والتّفاعل بين الأطفال .
بيروت:
نظّم مركز دون بوسكو الرعوي التربوي لبيروت احتفالاً مميّزاً للأطفال العراقييّن في مركز دون بوسكو التّقني في الفيدار، بمناسبة عيد القدّيس دون بوسكو.
حيث بدأ الاحتفال بالذّبيحة الإلهيّة، والتي تردّدت فيها أصوات الصّلوات والتّرانيم من قبل الأطفال والمعلّمين والموظّفين، والمتطوّعين في الكنيسة، بحيث ملأت المكان بروحانيّة خاصة، تعكس محبّة دون بوسكو للأطفال وإيمانه العميق بتوجيههم نحو طريق الخير والنّجاح.
إلى جانب تنظيم مجموعة من الألعاب والأنشطة التّرفيهية للأطفال، والتي كانت تهدف إلى تعزيز التّعاون، والإبداع، وروح المنافسة الرّياضية بينهم.
وفي ختام هذا الاحتفال، اجتمع الجميع حول مائدة الطّعام حيث امتلأ المكان بالأغاني والفرح.
سالزيان الشرق الأوسط-لبنان