ما هي القيادة؟ ومن هو القائد؟ كيف أستطيع أن أميّز القائد من حولي أو من مجموعتي؟
- القائد هو صاحب ثورة.
- القائد هو من يملك موهبة الرؤية المستقبلية يفكّر في المستقبل ولا يعمل فقط للحاضر.
- القائد صاحب طموح عالي لمجموعته أو لفرقته.
- القائد شخصية محببة للتعامل معها.
- القائد من يشجع الآخرين على النمو ولا يرى نموهم خطر عليه.
- القائد من يحس بالآخرين ويعرف أن يسمع لهم وأن يهتم برأيهم.
- القائد هو من لا يرغب في التسمية لأنه طبيعياً قائد وليس بحاجة إلى التسمية ليصبح قائد.
بعض الصفات التي يحتاجها القائد:
- معرفة النفس والثقة بالنفس. نحن بحاجة إلى تفهم ذواتنا وأن نكون سعداء بما نحن عليه كمتطلب أساسي للتعاون.
- المرونة الشخصية: حتى نتشابك بأفكار واحترام الآخرين نحن بحاجة إلى القدرة على التكيف.
- الإحساس بالغير: وهي قدرتي على تفهّم أفكارك ومشاعرك من وجهة نظرك أنت. الإحساس بالغير يبدأ بتعلم الاستماع الجيد. والاستماع للآخرين هو الانتباه لهم والانتباه لهم هو تقبلهم وتقبل أفكارهم.
- أن يكون لي القدرة على التكلم بصورة حسية مباشرة أي أن أتكلم عن نفسي مباشرة مثل استعمال “أنا أفكر” و “أنا أحتاج” وعدم استعمال صيغ المجهول مثـل “معظم الناس” أو “الكل يعرف”.
- أن يكون لدينا القدرة على ذكر الوقائع كما حدثت وليس كما فهمناها. سرد الوقائع كما فهمناها فيه الكثير من الاتهامات وإصدار الأحكام.
بعض المهارات أو التقنيات التي تساعدنا في عملنا كقادة:
- على القائد أن يصلي.
- على القائد أن يحضر.
- التخطيط المسبق وإشراك المجموعة بما تفكر وبوضوح.
- احترام الوقت.
- خلق جو من الصداقة والانفتاح.
- اعتبر كل شخص مهم وساعد الجميع على التعبير عن ذواتهم.
- وزع العمل.
- لخص للمجموعة من وقت لآخر التقدم الذي أحرزته المجموعة.
- كن مرشداً وليس موجهاً.
- كلمة شكراً تحيي كل مشاعر العرفان بالجميل.
إننا الإنسان الجديد بقبول المسيح يسوع في حياتنا. ونحن مدعوون ألا نسلك حياة الخراف هائمين على وجه الدنيا ننتظر من يوجهنا بالعصي إلى حيث يريد. نحن مدعوون لإيقاظ القائد في إرادتنا وإيقاظ العالم والفيلسوف الهاجع في فكرنا وإيقاظ الحب والسمو في قلبنا.
نجاح ثورتنا متوقف على نوعية القيم التي نختار لنعيش وعلى أسلوب الحياة الذي نختار لأنفسنا. فنحن رجال ونساء الغد… نفكر في مصير الأجيال ونحلم بكنيسة نامية وحية وثابتة.