– البسملة…

– ترتيلة البداية: توبوا إلى الرب..

– الأبانا والسلام…

1 – القسم الاوّل: ما هو الزمن الأربعيني  

الزمن الأربعيني يتألّف من 40 يوم فمن خلاله نتحضّر لعيد الفصح، العيد الأكثر أهمية بالنسبة للمسيحيين، لأنّنا نتذكّر ونُحيي آلام وموت وقيامة الرب يسوع.

نتذكر الأربعين سنة التي قضاها الشعب العبري في الصحراء للوصول إلى أرض الميعاد. في هذه المسيرة الطويلة والمرهقة، كانت معهم محبة الله: الماء الذي تفجّر من الصخرة، المّن الذي نزل من السماء، الغيمة في النهار وعمود النار في الليل، والعبور العجائبي للبحر الأحمر.

نتذكر الأربعين يوم التي قضاها يسوع في الصحراء قبل أن يبدأ رسالته العلنية: يسوع يحارب الشيطان وينتصر عليه، متخطّيا التجارب وقائلاً نعم لمخطّط الله.

– ترتيلة كلمتك مصباح لخطاي…

 

لنسمع كلمة الرب (متّى 4، 1- 11)

4 ¹ثُمَّ سارَ الرُّوحُ بِيَسوعَ إِلى البَرِّيَّةِ لِيُجَرِّبَه إِبليس. ²فصامَ أَربَعينَ يوماً وأَربَعينَ لَيلةً حتَّى جاع. ³فدَنا مِنه المُجَرِّبُ وقالَ له: “إِن كُنتَ ابنَ الله، فمُرْ أَن تَصيرَ هذِه الحِجارةُ أَرغِفة”.  ⁴فأَجابَه: “مكتوبٌ: ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله”. ⁵فمَضى بِه إِبليسُ إِلى المدينَةِ المُقدَّسة وأَقامَه على شُرفَةِ الهَيكل، ⁶وقالَ لَه: “إِن كُنتَ ابنَ الله فأَلقِ بِنَفسِكَ إِلى الأَسفَل، لأَنَّه مَكتوب: “يُوصي مَلائكتَه بِكَ فعلى أَيديهم يَحمِلونَكَ لِئَلاَّ تَصدِمَ بِحَجرٍ رِجكَ “. ⁷فقالَ له يسوع “مَكتوبٌ أَيضاً: لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ”. ⁸ثُمَّ مَضى بِه إِبليسُ إِلى جَبَلٍ عالٍ جدّاً وأَراهُ جَميعَ مَمالِكِ الدُّنيا ومَجدَها، ⁹وقالَ له: “أُعطيكَ هذا كُلَّه إِن جَثوتَ لي سـاجداً”. ¹⁰فقالَ له يسوع: “اِذهَبْ، يا شَيطان! لأَنَّه مَكتوب: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسجُد وايَّاهُ وَحدَه تَعبُد”.  ¹¹ثُمَّ تَركَه إِبليس، وإِذا بِمَلائكةٍ قد دنَوا منهُ وأَخذوا يَخدُمونَه.

وعظة قصيرة من الكاهن ….

 

أيضا نحن كما يسوع نريد أن نقول لا للشيطان ونعم لله

1- هل ترفض الأنانية والطمع في إمتلاك الأشياء؟                                               نعم أرفض

2- هل ترفض الإهتمام بالمظاهر مثل الفريسيين؟                                                نعم أرفض

3- هل ترفض عبادة المال والموضة والتلفزيون والانترنت…؟                                      نعم أرفض

1- هل تؤمن بالله الآب الذي يحبك، الذي يغفر لك دائما، والذي لا يتركك أبدا؟              نعم اؤمن

2- هل تؤمن بيسوع المسيح الذي يريد أن يكون مخلصك في مسيرة الحياة ؟                     نعم اؤمن

3- هل تؤمن بالروح القدس الذي يعيش فيك والذي يرشدك للطرق الصحيحة في حياتك؟      نعم اؤمن

 

 2 –  القسم الثاني: رمز الرماد

منذ القديم كان الرماد يرمز للأشخاص اللذين ارتكبوا خطايا، ثم أرادوا التوبة.

كلنا معرضين للخطيئة لأنّنا ضعفاء، المهم هو ان نعترف بخطايانا، وأن نُظهر الرغبة في الندامة والتوبة.

مباركة الرماد ووضعه

الكاهن:

 أيها الإله، الذي يَسُرُّهُ التواضعُ، وتُرضيهِ التوبةُ، أرهِفْ أذنكَ إلى تضرُّعاتِنا رحمةً ورأفةً، وأفضْ نعمة بركتكَ الغزيرةَ على عبادك وقد أتوا لذرّ هذا الرماد على رؤوسهم، لكي تطهرَ بالتوبةِ نفوسُهُم، عَبرَ مسيرةِ هذا الزمن الأربعينِّي المقدَّس، ويكونوا أهلاً للاحتفالِ بالسرِّ الفصحيِّ المجيد. بالمسيحِ ربِّنا.

هنا ينضح الكاهن الرماد بالماء المبارك من غير أن يقول شيئاً.

ثم يضع يديه على رؤوس المؤمنين، الذين يدنون إليه، قائلاً لكل منهم:

     توبوا وآمنوا بالإنجيل. أو           أذكرْ، يا إنسانُ، أنكَ ترابٌ، وإلى الترابِ تعودُ.

3 –  القسم الثالث: الالتزام بالزمن الأربعيني

رمز الرماد الذي عشناه الآن يجب أن يعبّر على رغبتنا الصادقة بتغير حياتنا والتزامنا الجدّي طوال هذا الزمن المقدس.

– ثلاثة اشياء يلتزم بعيشها المسيحيين في هذا الزمن: الصوم – الصلاة – أعمال المحبَة.

تقدمة  الرموز امام الصليب:

 

• الصوم (صحن من الأرز):

غالباً نأكل ونشرب أكثر من حاجتنا، في حين كثير من اخوتنا ليس لديهم حتى الخبز ليأكلوا. في زمننا الحالي وخاصة حيث توجد مجاعات كبيرة، بينهم الكثير من الأطفال اللذين يموتون من الجوع.

نقدّم لك يا رب صحن الأرز هذا رمز القوت اليومي الذي نملكه والكثير محرومين منه. ساعدنا يا رب لنقتنع بما لدينا، ولا نصرف المال على رفاهيتنا من الأكل والشرب واللبس.

• الصلاة (بخور):

غالباً ما ننسى الصلاة، وندع الأيام تمر دون التفكير بالله وبعض الأحيان نصلي بشكل سطحي وسريع وبدون تركيز.

نقدّم لك يا رب هذا البخور رمز صلاتنا المرتفعة اليك يا إله الرحمة. ساعدنا يا رب لنخصص كل يوم بضعة دقائق للتكلّم معك، لسماع كلمتك، لأجل شكرك وتسبيحك.

• أعمال المحبة (وردة حمراء):

غالباً ما نكون أنانيين، غير محبين لأخوتنا، عدوانيين، لا نسامح، لا نتساعد….

نقدّم لك يا رب هذه الوردة رمزاً للصداقة وللمحبة. ساعدنا يا رب لنكون منتبهين أكثر لحاجات اخوتنا.

البركة الختامية

ترتيلة…