اليوم التاسع من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة”
من أجل الرحمة تجاه أنفسنا
من أجل الرحمة تجاه أنفسنا
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو الناصرة – الأراضي المقدسة
الجميع
ترتيلة البداية:
اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة:
الإنجيل المقدس متى (11: 7 – 11)
في ذلك الزمان: بينما الفريسيون مجتمعون، سألهم يسوع: ” ما رأيكم في المسيح؟ ابن من هو؟” قالوا له (ابن داود). قال لهم: (فكيف يدعوه داود رباً، بوحيٍ من الروح: “قال الرب لربي، اجلس عن يميني، حتى أجعل أعداءك تحت قدميك؟” فإذا كان داود يدعوه ربّه، فكيف يكون ابنه؟) فلم يستطع أحد منذ ذلك اليوم أن يسأله عن شيء – كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: عِندَمَا تَطْلَعُ الشَّمسُ مِن السَّماءِ، تَرَونَ مَلِكَ المُلُوكِ خَارِجًا مِن لَدُنِ الآبِ، خُروجَ العَروسِ مِن حَجَلَتِه.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: عِندَمَا تَطْلَعُ الشَّمسُ مِن السَّماءِ، تَرَونَ مَلِكَ المُلُوكِ خَارِجًا مِن لَدُنِ الآبِ، خُروجَ العَروسِ مِن حَجَلَتِه.
الأدعية: لنصلِّ من أجل الرحمة تجاه أنفسنا وتجنب جلد الذات.
(كتب دعاء اليوم شبيبة مركز دون بوسكو – الناصرة)
نصلي من أجل الشعور بعمل الله في حياتنا الذي يمنحنا القوة و الصبر لتخطي مصاعب الحياة وأن يمنحنا الله القدرة للندامة الحقيقية الصادرة من القلب والشعور برحمته و غفرانه التام لخطايانا كما نصلي لإخوتنا الذين يعانون من جلد النفس وعدم الانفتاح على رحمته و خلاصه.. امنحهم يا رب قوة الإيمان و الرجاء..
إلى الرب نطلب..
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل: اللَّهُمَّ، يَا مَنْ تُـفَرِّحُنَا كُلَّ عَامٍ بِٱنْتِظَارِ فِدَائِنَا † أَنْعِمْ عَلَيْـنَا وَنَحْنُ نُـرَحِّبُ بِالـمَسِيحِ فَادِيًا * بِأَنْ نَـلْقَاهُ، فِي سَكِينَةٍ وَسَلامٍ، عِنْدَ عَوْدَتِهِ إِلَيْـنَا دَيَّانًا. هُوَ الإِلَهُ الحَيُّ * الـْمَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: