المربي هو راعي نفوس
+ قراءة حزقيال النبي 34: 2-16
غضب الله الشديد من الرعاة حتى أنه يتوعد لهم “ويل لكم”
أسباب غضب الله من الرعاة هي:
الأنانية: يرعون أنفسهم.
أهمال الضعيف والشارد والمكسور والمفقود.
التسلط بعنف وقسوة.
نتائج هذا الإهمال:
1- تبعثرت الخراف من غير راعٍ
2- صارت مأكلاً لكل وحوش البرية.
3- تاهت في جميع الجبال وتشتت.
قرار الله هو: أن يرعى هو بنفسه شعبه… كيف:
يكون دائماً وسط غنمه ويتفقدهم.
يذهب في جميع المواضع التي تشتت فيها ويجمعها.
يأخذها إلى مكان خصب ومرعى جميل ليرعاها هناك.
يهتم بوجه خاص بالشاردة، الضعيفة، المفقودة، السمينة،
سوف يرعاهم بعدل.
+ كيف يكون المربي راعي بالمعنى الحق؟
1 – يجب على المربي أن يكون له قلب مثل قلب الله واكتساب هذا القلب بالتدريج عن طريق وسائل كلنا نعرفها مثل الصلاة الشخصية، ممارسة الأسرار والإرشاد الروحي “إن لم يزد بركم عن الكتبة والفريسيين فلن تدخلوا ملكوت السموات”.
2 – التخلي عن الأنانية: بمعنى هل لك أهداف أخرى من وراء كونك مربي أو مربية؟
3- عدم التسلط والقسوة والعنف في التعامل مع الأولاد.
4- المربي الصالح الذي له قلب الله يكون دائماً وسط أولاده ويتفقدهم فلا يكفي تحضير اللقاء وأعطاءه ولكن يجب أن يكون الأولاد من اهتماماته وصلاته كي يبدع في أعطاء المعلومة.
5- المربي الصالح هو الذي يذهب ويفعل الخطوة الأولى خاصة من ناحية الخجل، والضعف والغير اجتماعي.
6- الإبداع من وسائل الإلقاء وهذا يدل على محبة المربي لأولاده.
7- المربي الصالح هو مربي عادل لا يصنع تمييز أو تفرق حتى دون أن يشعر.
8- المربيين الصالحين لديهم علاقة قوية مع بعضهم البعض وهذا يعطي شهادة قوية أمام الأولاد، وعلى علاقة كل مربي بيسوع قوية.
مسؤولية المربي ليست بالسهلة ولكنها بالفعل خطيرة لأن بين أيديكم نفوس سوف يسألكم الرب عليها يوماً ما.