نعمتك أثمن من الحياة
مخطط لمسيرة في الحياة الروحية
مخطط لمسيرة في الحياة الروحية
مواضيع في التعليم المسيحي
سالزيان الشرق الأوسط
للجميع
الخبرة الروحية هي حياة تنمو وفقاً لروح يسوع. أريد أن أعيش هذه الخبرة انطلاقاً من الرحمة التي نلتها. ولهذا أقدّم نفسي للربّ وأحوّل حياتي إلى فعل إيمان ورجاء ومحبة.
لا شيء فيّ يبقى غريباً عن هذه الخبرة. حرّيتي وجسدي وهويتي وعلاقاتي مع الآخرين تسير في نفس الخطّ. ينظر الربّ برحمة وحنان إلى ماضيّ ومستقبلي، ويحفظني ويرافقني. أقدّم ذاتي له مقتديا بيسوع، سائرا بكامل قراري نحو تقدمة الذات العظمى في الصليب وفقاً لدعوتي. فباستطاعة الربّ أن يصنع بي ما يشاء.
أحاول أن أتعرّف على ذاتي وحياتي بتواضع وصبر وأن أصل إلى وحدة داخلية رغم تشتّتي اليومي. أنا مستعد لأن ألقي بذاتي في أحضان المشيئة الإلهية المقدّسة. سأكون مثابراً. سأنهض من سقطاتي. وبنعمة الربّ سأعاود المسير.
1- الإصغاء إلى كلام الرب:
الإيمان هو جواب على وحي الله. وقد جاء الربّ لملاقاتي بطرق عدة ومن خلال عدّة أشخاص. وهو يكشف لي وجهه باستمرار من خلال الصداقة الأمينة والمتواصلة مع يسوع. هذه الصداقة تقود أفكاري وعاطفتي وترشدني في علاقاتي وتسندني في رجائي.
يسوع هو ملء وحي الله. وروحه القدوس يذكرني بكل ما ورد في الإنجيل. سأطلب من الربّ كل يوم نعمة الإيمان. سأغذيها بمعرفة الكتاب المقدّس وبالتعمّق في قانون الإيمان الذي تعلّمني إياه الكنيسة الكاثوليكية وبقراءة تقليد الكنيسة الروحي الذي أتعلّمه من القديسين الذين عاشوا الإنجيل حتى البطولة.
القراءة الربانية: سأواصل القراءة المستمرة للكتاب المقدس مبتدئاً بالمعنى الأول ثم المعنى الحياتي للنصّ. سأتعرّف على ما يريده الربّ مني من خلال القراءة الكتابية. وسأهتمّ ببناء وحدة حياتي الروحية حول نصّ كلمة الله الذي أتبلغه في كل صباح.
القراءة الروحية: سأهتمّ بقراءة حياة القديسين الذين عاشوا وفقاً للإيمان خلال تاريخ الخلاص الطويل. سأطالع بعض سير القديسين وبعض المواضيع الروحية. وسيكون أمامي دائماً كتاب روحي ينير لي الدرب.
القراءة الحالية: سأحاول أن أقرأ واقعي وواقع الكنيسة. سأهتمّ بالأخبار الكنسية، بنشاطات المرسلين وبأعمال الكهنة في الرعايا.
2- الاحتفال بالأسرار:
الصلاة المسيحية هي هبة من الله. وهي ممكنة بسبب حضوره فيّ. ومن الإصغاء إليه أصل إلى الشركة والاتحاد معه. وروحه يجعلني أقول: أبّا أيها الآب. في كل صلاة يسوع هو المبادر ويولد فيّ الشركة معه، من خلال الروح القدس، لا سيما عندما أتناول القربان الأقدس. وقبولي الأسرار هو مناسبة رائعة للصلاة لأن السرّ هو علامة فعالة للنعمة وذكرى حالية لها وعون فعّال لتقديس حياتي.
سأعيش كل يوم هبة العماد الذي أدخلني في الإيمان. ويزداد حبي للمسيح مع كل قداس. وبسبب علاقتي المتجددة به أطلب الصفح عن خطاياي لبلوغ شركة أكمل مع الربّ ومع الكنيسة. ولكي تكون حياتي تقدمة مستمرة للرب فإني سوف أقبل مسيرة توبة تحرر إرادتي من الكسل وتجعلني حرّاً بالفعل.
الصلاة المسيحية:
سأبحث عن الشروط اليومية للصلاة: الوقت، الصمت، استحضار الله، الأمانة. وسأصلّي وفقا للغة الكتاب المقدس: صلاة التسبيح والتوسّل والتوبة والشفاعة وتسليم الذات.
سأصلّي انطلاقاً من الكتاب المقدس مستعيناً بأسلوب القراءة الربانية. وسأتبنّى صلاة المزامير كصلاتي الشخصية وعليها سيسير إيقاع حياتي. بها ستتقدّس ساعات نهاري. وسأترك مجالاً للصلاة العفوية لأني بها سأسلّم فكري وعاطفتي للرب.
الاحتفال بالتوبة:
بهذا السر يدخل الخاطئ في جماعة المؤمنين بالمسيح وباستطاعته أن يعود من جديد في شركة الربّ. به يزول التناقض بين دعوتي إلى القداسة وبين واقع الخطيئة الذي هو تنكُّر لهذه الدعوة. ولا شركة مع الله بدون شركة مع الإخوة. وبهذا السرّ تتجدّد رحمة الرب من جيل إلى جيل. به أكتشف صبره معي وحنانه المتجدد. وبه أقرأ صفحات الإنجيل التي تعرّفني بيسوع الغفور. كم تعلمت من رحمة الرب ومن صبره علي. وسأحاول أن أفهم الرابطة بين التوبة والإفخارستيا.
مسيرة التوبة: سأحتفل بسر التوبة بعد سابق إعداد. فهو أكثر من مجرّد حوار مع الكاهن أو حتى شحنة نفسية. وأصعب ما في التوبة هو قرار التراجع والارتداد والرغبة الصادقة في ممارسة فضيلة تركتها جانباً. وتتطلب مسيرة الإيمان: فحص الضمير، الألم للخطايا المرتكبة، القصد الصادق بتركها والإقرار بها وعمل شيء ما يصدّني عنها في المستقبل. وسترشدني كلمة الله إلى التوبة لتثير فيّ مشاعر الثقة بالرحمة الإلهية: ارحمني يا رب لأنك صالح وبرحمتك اللامتناهية امح مآثمي. وبعد نيل الرحمة سوف أسبّح بحمد الله ليس فقط بلساني وإنما أيضاً بحياتي.
فضيلة التوبة: هدف التوبة هو المحبة. بالتوبة أشارك فيما ينقص من آلام المسيح من أجل جسده الذي هو الكنيسة. لذا سأحارب فيّ الكبرياء والعناد وسأروّض جسدي على طاعة الروح الذي فيّ. سأكتشف الأنواع المختلفة لصلاة التوبة والصوم. فبعض التجارب لا تُقهَر إلا بالصلاة والصوم. سأمارس التوبة من خلال الصمت أو من خلال الكلام عندما يلزم ومن خلال الاحتمال أو الامتناع عن الحكم على الآخرين. سأمارس التوبة في الطعام وفي اللباس وبعدم الاهتمام بصورتي وبالتحلي بالشجاعة. وسأهتم بالأزمنة الليتورجيا التي تكرّسها الكنيسة للتوبة والارتداد.
الاحتفال بالإفخارستيا:
الاحتفال بذبيحة القداس: سأجعل من الاحتفال بالقداس مركزاً للحياة، وذلك بشكل تدريجي. فالقداس هو إعادة ذكرى الفصح. وجعل القداس مركز الحياة يعني عملياً أن تصبح مواقف يسوع تجاه أبيه السماوي مواقفي أنا، وأن تصبح محبة المسيح التي تجمعني بالآخرين هي لغة علاقاتي اليومية. وكما أن المسيح قدّم جسده ودمه من أجلي، سأقدم أنا أيضاً يومي لخير الكثيرين. سأتعرّف على أقسام القداس وسأشارك فيه بشكل أفضل. وسأحاول الاتحاد بالمسيح خلال النهار. هذا هو سر الإيمان: ذبيحة الموت وحقيقة القيامة وانتظار مجيء الربّ.
المسيرة الإفخارستيا: يجب أن أجد الطريق لتنقية أشكال محبتي وتفانيّ في سبيل الآخرين. والطريق الإفخارستيا طريق أكيدة لممارسة المحبة بشكل كامل. سأستعين في ذلك برتبة القداس. سأنتبه إلى القداس بشكل أفضل، وسأترجم عملياً في حياتي مضمون الطقوس الذي هو التوبة والغفران وسماع كلمة الله وصلاة الشفاعة وتقديم النهار والعمل والألم. عندما أتلو صلاة “نؤمن”، أعبّر عن مضمون الإيمان: الله، الآب، يسوع، الروح، الكنيسة، هبة النبوءة، المعمودية، غفران الخطايا، الحياة الأبدية. صلاة الاستحالة هي استنزال الروح للحصول على حضور يسوع الحقيقي. صلاة أبانا، وصلاة طلب السلام للكنيسة وللعالم تزيدني صلاحاً. والتناول هو عمل حضور فعلي ورغبة قوية. سأشكر الله. كل بركة أنالها هي وعد بالرجاء. ثم تصبح الرسالة في سبيل الإنجيل والمحبة التزاماً جديّاً. كل هذا يساهم في بنيان الكنيسة.
صلاة السجود: السجود القرباني ضروري لأني أفهم من خلاله ماذا تعني الإفخارستيا في حياة الإنسان المسيحي. ليس السجود صلاة عامة أو مجرّد حضور أمام الربّ مع كلّ نبضات قلبي. سأضع نفسي أمام يسوع لأكتشف معنى وثمن هذا الحضور الحقيقي للمسيح في وسط البشرية ومن أجلها. فقد أحبّني إلى حدّ أنّه بذل حياته في سبيلي وفي سبيل الجميع. أمام ذلك يجب أن يختفي كل تذمّري. لا بل أنا مدعوّ إلى أن أعيش هذه الكلمات ببُعدها العميق: “اصنعوا هذا لذكري…” يعني السجود القرباني أن أترك الله يكوّنني من الداخل حسب معنى الذبيحة، وأن أتمثل بحياة المسيح، وأن استلهم مثال طاعته لمشيئة الآب.
تتوسّط خبرة الحياة المسيحية فضيلة الإيمان التي تعمل بالمحبة. يجب أن تتواجد المحبة وأن تكون هي قبل أي شيء آخر في كل عمل أقوم به، في كل فكر وكل موقف. سألتقي بثلاث صور رمزية في ممارستي للمحبة: الله والإنسان والعالم، أي الصلاة والمحبة والعمل.
استناداً إلى هذه القناعات، سأطلب إلهام الروح القدس كي تكون محبتي صادقة. سأحاول تربية ضميري على تمييز مسيحي لنفسي وللمجتمع الذي أعيش فيه ولأحداث الكنيسة والعالم.
سآخذ بعين الاعتبار دور القانون والوصايا وقيمة التعليم الرسمي وكل ما تضعه الكنيسة تحت تصرّفي كي لا أكون لوحدي، وكيلا أقبل هبة الله سدى. سأسهر على تنشئتي الإنسانية وسأعبّر عن ذاتي بخبرات فيها روح الفضيلة. سأكون أميناً لما يخطّطه الله لي.
النضوج الإنساني:
الهوية: سأحاول أن أعرف نفسي كي أسير بتناغم مع حياتي، ومع ما يميّز شخصيّتي ورغباتي وتخوفاتي. فالخبرة الروحية الحقيقية تتجسّد في نضوج إنساني سويّ. وسأطلب مساعدة الآخرين لأني أبحث عن الحقيقة، وسأتخطى عناء كشف الذات بصراحة. وأنا أعلم أن الآخرين سيقبلونني بمحبة دون أن يدينوني. وسيساعدني الربّ في عملية الكشف عن ذاتي.
الجنس: اختلاف الجنس هي اللغة الأكثر قوّة في العلاقات بين البشر. وأي شيء أقول في حياتي يمرّ من خلال هذه اللغة. علي أن أبحث في كياني وأن أفهم وأن أعيش وأن أحقق وأصحّح ما زرع الله فيّ مذ خلقني. هكذا يمكنني أن أنظر باحترام إلى الجمال وإلى التعب كما يظهران في كل رجل وامرأة. أعلم أن جسدي هو مسكن الروح القدس، وأن الجسد خُلق لتمجيد الله. خلقهما الله ذكراً وأنثى، ورأى الله أن ذلك حسن جداً.
العلاقة: لم يخلق الله الإنسان كي يبقى وحيداً. إمكانية إقامة علاقات متعدّدة تسمح للإنسان أن ينمو نمواً متناسقاً. عاش يسوع بين الناس. سأهتمّ بعلاقات أكثر من سطحية مع الآخرين. سأبحث عن صداقات. سأساعد، سأتواجد في صعوبات الآخرين، سأكتسب طول البال، سأتجنب “صُغر العقل”، سأحبّ الكنيسة وسأعرف كيف أتألّم من أجلها. أعلم أني لا يمكن أن أنمو دون علاقات بشرية. وسأتخطّى في علاقاتي جماعتي المسيحية.
العمل: يمثّل العمل التعب كما يمثّل الروح الخلاّقة. وهو يرافق الإنسان في حياته ويؤهّله لتحمّل المسؤوليات ويشجّعه على تجميع طاقاته دون تأنّي، ويقوّيه ويسمح له بإقامة علاقات مع الأشياء الخارجية. يأكل الإنسان خبزه بعرق جبينه. أعلم أن خبرة العمل تكشف عن فقري وتردّدي أمام الجهد، وعن إمكانياتي وحدودي. يضعني العمل في علاقة مع الأشياء ومع النقود، وهو حق وواجب.
أسلوب الحياة:
مقاييس التمييز وتربية الضمير: سأطلب مواهب الروح القدس. سأهذّب تفكيري من خلال القراءة، سأطلب المشورة ولن أترك أحداً يأخذ القرارات مكاني. لن أخفي دوافع عملي الحقيقية. سأسير في الإرشاد الروحي بروح الحق.
اكتشاف الدعوة ونمط الحياة: يبحث الإنسان المسيحي عن مشيئة الله في كل لحظة من لحظات حياته: “يا رب ما تريدني أن أعمل؟ “هنالك لحظات يتطلب فيها تمييز الدعوة أن أقوم أنا بالخطوة الأولى، كما هنالك لحظات تتطلب الشجاعة وغيرها الأمانة أو وجها جديداً أو تحمّلا. كل ذلك يتمّ بصبر جميل ودون قلق. الربّ هو الذي يدبّر الأمور.
العلاقة الكنسية والجماعة التي أنتمي إليها: تُعاش خبرة الحياة المسيحية في الكنيسة. سأسأل نفسي عن شكل وجودي والتزامي في جماعتي. سأبذل مواهبي للخير العام، سأكون متواجداً ومتواضعاً وكريماً. سأذهب أنا لملاقاة من كان مختلفاً عني. سأتألم مع الخطأة وسأفرح لشركة القديسين. سأعطي جزءاً مما أملك للفقراء. وستساعدني في ذلك ممارسة أعمال الرحمة الجسدية والروحية.
الزواج المسيحي: هذا السر كبير، وأعني به سرّ المسيح والكنيسة. فقد أحبّ المسيح خاصّته، أحبّهم حتى النهاية إذ بذل حياته في سبيلهم. إن كان الزواج طريقي، سأسلكه بفرح وروح مشاركة. وسأتحضّر له. وسأكون أميناً فيه. وسأقدّر جداً البتولية المكرّسة من أجل الملكوت.
البتولية المكرّسة في سبيل الملكوت: لم يُعْطَ الجميع فهمُ هذه الهبة. فهي علاقة خاصّة بالمسيح، كما هي نعمة لكل الكنيسة وهبة لمن يتقبّلها. البتولية تضحية تتطلّب من الجسد ومن النفس ممارسة نوع متميّز من الفقر. وهي أيضاً طريق تواضع ومنبع خصب لا ينضُب. فإن كانت تلك هي طريقي، فسأكون قريباً من جميع الذين يضعهم الرب أمامي. وسأقدّر حياة الزواج. فالبتولية فيها بذور محبّة وخصب ودعوة إلى الإخلاص والأمانة.
حياة الفضيلة:
حياة فضيلة وارتداد. لا يمكن عيش حياة الإيمان دون حياة روحية متينة. فالمحبّة تبحث عن علامات تعبّر عن ذاتها من خلالها. سأتجنب كل أشكال الكسل والتصلّب. أنا أومن بنعمة الرب وأومن أيضاً بجهد الإرادة. سأضع أمامي مُثُلا كبرى كما سأضع أموراً بسيطة ومحدّدة. سأثق بنعمة الله دون أن أقع في السطحية. سأختبر الندامة لا الانهيار. مصالحتي مع ذاتي ورحمة الله تجاهي سينعشان حياتي.
الفضائل. الإلهية والأدبية: الإيمان والرجاء والمحبة. ثم الحكمة والعدل والقوة والقناعة. فالعيش بحسب متطلّبات الروح يتطلّب عادات تنمّ عن الفضائل. سأحاول دونما ملل أن أفهم وأعيش هذه الفضائل بقوّة، وأن يكون عيشي لها مبنيا على العقل والإرادة، لا على العاطفة والانفعالات.
المشورات الإنجيلية. الطاعة والعفة والفقر. رأت خبرة الكنيسة الطويلة في هذه الفضائل الثلاثة تذكيراً عن الخبرة الإنجيلية وملخّصاً لها، كما إنها تتناسب مع الوضع المعقّد للإنسان. سأقبل هذه المشورات كهبة من الله. وسأبحث عنها بجهد وتضحية. وسأتأمل فيها بمشاعر عرفان الجميل. ستكون لي بمثابة علامة تحرر روحي. أنا أعلم أن عيشها أمر طويل وصعب، لذا سأتحلّى بالتواضع أثناء التجربة وبالثبات بعد الندامة والغفران.
ثمار الروح القدس. الفرح والسلام والصبر والوداعة والطيب وغيرها. بالنسبة للإيمان، رفاهية الإنسان ووحدته الداخلية والمعنى الحقيقية لحياته وموته هي ثمار الروح القدس. سأهتمّ بهذه الثمار. سأبحث عن الاستسلام لمشيئة الله الآن وكل أوان. سأتصرّف وسأتكلّم مع الجميع بروح الحقّ والسلام. سأحاول أن يكون وجودي وجود تعزية. أنت تعزيتي يا ربّ وأنا بدوري سأعزي إخواني.
الصلاة الربية
(مختصر الحياة الروحية)
تساعدني الصلاة الربّية أن أفهم بشكل مختصر المكوّنات الأساسية للحياة المسيحية. يمكن أن تشكّل كلمات هذه الصلاة مدرسة تنقية لصلاتي، وضماناً موضوعياً مسيحياً يثبّت التقلبات العاطفية للحياة الدينية، ومكاناً ملموساً لمراجعة الذات بغية المحافظة على روح التوبة والرجوع إلى الله حية وسليمة. تحملني كلمات الصلاة الربية على ملاقاة وجه الله الحقيقي.