القسم
سالزيانيات
سالزيانيات
(ALDO GIRAUDO, Il senso dell’ascesi nella spiritualità giovanile di san Giovanni Bosco, in CATECHESI, 75(2005-2006) 4, 58-63.
ترجمة الأب فيتّوريو بوتسو السالسي
للجميع
التقشُّف الحقيقي لا يكمُن في القيام بما يُرضينا بل فيما يُرضي الربّ ويؤول إلى تمجيده
دون بوسكو، وشأنه شأن جميع الناس، ابن عصره للتنشئة التي تلقّاها، وبالتالي في تفكيره وثقافته.
تمّت تنشئته في عصر تاريخي عُرف بـعصر الـ Restauration، (أي إرجاء الأمور إلى حالها السابق)، تميّز بروحانية رومنطيقيّة تشدّد على تعزيز قيمة “القلب” و”العواطف”، بخلاف العقلانيّة الناشئة من الأخلاقيّة النفسانيّة المنتشرة في القرنَين السابع والثامن عشر. لذلك كان يسمع، في طفولته، في وعظات خدَمة الرعايا وفي الرياضات الروحية للشعب، تذكير “الأمور الأخيرة” (الموت، الدينونة، جهنّم والفردوس) بهدف إحياء الشعور بالإثم، وقصد التوبة لئلاّ يُفاجَأ الإنسان بالموت في حالة الخطيئة، ولاتّخاذ قرار نهائي وثابت بتكريس الذات لله. كانت هذه الروحانيّة قائمة على “شأن خلاص النفس الكبير”، المرتكَز على محبّة الله وآلام “المخلّص الإلهي”، ولكن أيضا على حتميّة حُكمه، وإدراك ضعف الإنسان وقوّة التجارب، وبالتالي كانت تغذّي صلاة التضرُّع، وتشدّد على قبول الأسرار بتواتُر، وتشجّع على فحص الضمير واتّخاذ المقاصد، وتدفع إلى التقشُّف والإماتة.
كانت الكتب الروحيّة وسِيَر القدّيسين المتعلّقة بالماضي تنحو هذا المنحى، وكان الذوق الرومنطيقي يعزّز شموليّة العطاء وتقدمة الذات.
يُخبرنا يوحنّا بوسكو في كتابه “ذكريات الأوراتوريو”Memorie dell’Oratorio بأنّه، وهو صغير، قد تدخّل معرّفُه ليخفّف من حدّة تقشّفاته: “من جملة ما منعني معرّفي عنه، القيام بتقشّف قد تعوّدت عليه، مع أنّه غير ملائم لعمري وحالتي”.[1] كان حبّ الإماتة ميزة من ميزات روحانيّة ذلك العصر.
يصف دون بوسكو التقشّفات الأكثر انتشارا في كتابه الأوّل، وهو “نبذة تاريخيّة عن سيرة الإكليريكي لويجي كومولّو” (Cenni storici sulla vita del chierico Luigi Comollo) (1844)[2]، رفيقه في الإكليريكيّة وصديقه الحميم. كان كومولّو، وقد أوحى إليه القديس لويجي غونزاغا Luigi Gonzaga بشموليّة السعي إلى الكمال،” متعوّدا، منذ صغره، على أن يكرّم العذراء مريم بحرمان نفسه من بعض المأكولات أو الفواكه”. وفي سنّ المراهقة “كان يقدّم لمريم كلّ أسبوع أفعال صوم”، وكان “أثناء الغداء والعشاء، يُبعد عن مائدته، متذرّعا بحُجّة، المأكولات الشهيّة؛ ذلك أنّه لم يكن يأكل ما كان يفضّله إكراما لمريم”.[3] كانت هذه الإماتات المعبّرة عن إكرامه لها، ترافقها “إماتة متواصلة لجميع حواسّه”: النظر (“لم يكن يلفت نظره هنا وهناك”)، اللمس (“كان قد تعوّد على تكتيف رِجليه وعلى الاستناد على مِرفقيَه لدى جلوسه على المائدة أوعلى مكتبه في الصفّ؛ فحُبّا بالفضيلة تخلّى عن هذه العادة”)، وبخاصة الذوق: “كانت الإماتات في الأكل يوميّة، فكان، كلّما يرغب في تناول الفطور، يمتنع عنه. كان قنوعا للغاية، يشرب قليلاً من النبيذ، مضيفاً إليه ماءً. يُهمل أحياناً الأطعمة والنبيذ، مكتفياً بأكل الخبز المبلَّل بحُجة أنّه الأكثر إفادةً لصحّته […]. وفي يوم السبت لكل أسبوع كان يصوم حبّا بالعذراء، وفي أيام أخرى، في زمن الصوم الأربعيني، وقبل بلوغه السنّ القانونيّة لذلك، كان يصوم صوماً شديداً، وبخاصّة في العشاء، حتّى إنّ أحد رفاقه الجالسين إلى جانبه قال مراراً إنّه ينوي الانتحار”. [4]
تعليقاً على مثل هذه “الأعمال من التقشّف الخارجي”، يقول دون بوسكو إنّها تعبّر عن حرارة الشابّ الداخليّة، لأنّ “الأعمال الخارجيّة تنبع دوماً من فيض القلب، وهذا هو الحال مع كومولّو، إذ كان منشغلاً بلا انقطاع بأفعال محبّة نحو الله والقريب، ومشتاقاً إلى التألُّم من أجل يسوع المسيح”.[5]
إنّ هذا التعليق يقدّم لنا مفتاح التأويل للأبعاد الفكريّة والروحيّة الموجودة أمامنا لنُدرك مفهوم التقشُّف والإماتة في الإحساس الديني لذلك العصر، وهو تابع لِما سبق من تقليد روحي عريق. فالانطباع العامّ الناتج من قراءة الكتاب أنّ الواقع المسيحي المُعاش هو اختبار شامل وفاضل، تحرّكه محبّة حارّة ونفحة إنجيليّة فاعلة تتجسّد في الحياة اليومية من خلال سعي متواصل لبلوغ الكمال الأدبي والروحي. لا يُمدَح التقشُّف ولا الإماتات بحدّ ذاتها، وإنّما بما لها من دور كوسيلة وطريقة زُهديّة؛ وفي الواقع يكبَح التقشُّف الأهواء، ويُصلح النقائص، وينمّي الفضيلة، ويغذّي محبّة الله.
بعد عشر سنوات من صدور هذه النبذة التاريخية للويجي كومولّو، رأى دون بوسكو أن هذه الشموليّة المسيحيّة قد تقدّم للشباب مثالا يُحتذى به وتُفهِمهم أنّ “من يخاف الله لا يُهمل شيئاً ممّا يُسهم في السير قُدُماً على درب الربّ”، وبالتالي قام بنشر الكتاب ثانية، بإدخال بعض التعديلات.[6]
يبرُز التوجُّه نفسه في مؤلَّفاته اللاحقة، وهو أنّ الإماتة تكون، قبل كلّ شيء، وسيلة زُهديّة وتربويّة تهدف إلى كبح الأهواء، ومراقبة الحواسّ، وإصلاح النقائص، وتنمية الفضائل: “من الصعب أن يحفظ شابّ براءة حياته بدون تقشُّف”[7]؛”لا أحد يصل إلى الفردوس بدون تقشّف؛ فالشيوخ والشباب، إذا أرادوا الوصول إليه، ينبغي أن يسلكوا درب التقشُّف. إنّه ضروري للشباب ليُرضوا الله كفّارةً عن معاصيهم، بسبب نقائصهم المتكرّرة، وكذلك ليتدرّبوا على حياة التقشّف لضرورته للجميع لنيل الخلاص. أنتم تلومونني مراراً على نقائصي العديدة، فلهذا السبب أريد أن أصوم”[8]. هذا ما كان يقوله الراعي الصغير فرانشيسكو بيزوكّو Francesco Besucco، تلميذ القدّيس.
بيد أنّ حبّ التقشّف يتّسم، بنظر دون بوسكو، بسِمة صوفيّة، وذلك بأنّه ينمو بقدر درجة المحبّة الداخليّة: “عندما تمتلك محبّة الله قلبا، فلا شيء ولا ألم يُحزِنه، بل يتحوّل كلّ ألم إلى عزاء. وتنبع، حتّى في قلوب الأطفال، الفكرة النبيلة بأنّ هذا الألم له غاية سامية، وأنّ مكافأة عظيمة في الحياة الأبديّة سوف تقابل آلام الحياة الأرضيّة”.[9]
يفترض هذان البُعدان إدراك دور الجسد في الحياة الروحيةّ: فالأمر ليس “إماتة الجسد”، وإنّما إعادة التوازن والقوّة للجسد ليتمكّن من القيام بدوره كوسيلة للأمانة على الدعوة المسيحيّة ولإقامة علاقات أفضل بالله والقريب.
ما كان مُتّبَعاً في الزُهد التقليدي أخذ، في روحانيّة دون بوسكو، بُعدا أنثروبولوجيّاً أكثر ملاءمة للمراهقين والشبّان، لكونهم موضع رسالته الأوّل. تهدف تربيته الروحيّة إلى طرح نمَط تنشئة يلائمهم، بتصحيح ما قد يؤدّي إلى روحانيّة مشوَّهة، وبإعادتهم باستمرار إلى الواقع اليومي، غير مكتفين بتقبُّله، بل معتنقين إيّاه بفرح، كلّ واحد بحسب حالته الخاصّة. بذلك استعاد ما للقديس فرنسيس السالسي من بُعد إنساني في تعليمه وطبّقه على وضع الشباب. فصورة التقشّف البارزة هي صورة “إيجابية”، لأنّ دون بوسكو أبعد عنه الإفراط والشدّة، مع الحفاظ على ما له من متطلّبات ناتجة من نمَط الحياة وواجبات الحالة الذاتيّة.
فها نحن أمام نقطة أساسية من طرحه التربوي. لا تقوم ضرورة القيام بالواجب “بدقّة” من موجِب أدبي حاضر، ولكن من أفُق سامٍ يتمسّك به الذين يؤمنون بيسوع المسيح ويحيَون بالإيمان به ويريدون أن يتشبّهوا به، خاضعين له بحبّ حُرّ.
يرى دون بوسكو أنّ هنالك تشكيلة واسعة من الواجبات الناجمة عن الحالة الذاتيّة: “واجبات التقوى والاحترام والطاعة للأهل، وواجبات المحبّة نحو الجميع”.[10] لذلك، لا ينصح لتلاميذه بالصوم ولا بتقشّفات اختياريّة، ولكن “بالاجتهاد في الدرس، والانتباه في الصفّ، والطاعة للرؤساء، وتحمُّل ما يرافق الحياة من عناء، مثل الحرّ والبرد والريح والجوع والعطَش”، بتجاوز اعتبار كل ذلك “فرضا ضروريّا” فُرض كُرهًا من الخارج، وإنّما ينصح بتقبّله بارتياح النفس، “حبّا بالله”.[11] اعتبر دون بوسكو الواجبات الناجمة عن الوصيّة الإنجيلية للمحبّة بمنزِلة تلك الناجمة عن الحالة الذاتية، وسردها كما يلي: ممارسة مكثّفة ” لطيبة القلب والمحبّة” نحو القريب، تحمّل ما فيه من نقائص، “تقدمة التنبيهات والنصائح”، “خدمة الرفاق، تقدمة الماء لهم، تنظيف أحذيتهم، خدمة المائدة […]، تكنيس غرفة الطعام وغرفة النوم، حمل النفايات و نقل أمتعة الآخرين والصناديق”. فجميع هذه الأشياء يجب أن تتمّ، على حدّ قول دون بوسكو، “بفرح” و”برضى، لأنّ “التقشُّف الحقيقي لا يكمُن في القيام بما يُرضينا، بل فيما يُرضي الربّ ويؤول إلى تمجيده”.[12]
أمّا نوعيّة الزُهد في مثل هذه الأعمال فتضمنها النيّة التي بها يواجهها الإنسان والغاية التي يحدّدها لها، كما قال دون بوسكو لدومنيك سافيو: “ما يجب تحمّله كُرها، قدّمه لله فيتحوّل إلى فضيلة واستحقاق لنفسك”.[13] إنّ هذه القاعدة تطبَّق على جميع المؤمنين: “فالعمّال والمزارعون وأصحاب المهَن والتجّار والخدَمة والشباب – كما كتب في مقدّمة “سيرة القديسة زيتا الخادمة والقديس إيزيدورُس المزارع” – تقدّسوا جميعا في حالتهم الخاصّة؛ فكيف تقدّسوا؟ بقيام ما كان يجب أن يقوموا به على أحسن وجه. كانوا يقومون بواجباتهم نحو الله، متألّمين حبّا به، ومقدّمين له أحزانهم وهمومهم. فهذا هو طريق الخلاص الأبدي والقداسة”.[14] بهذه التعاليم يُضفي دون بوسكو معنى ساميا على ما تفرضه الحياة، فيعلّم تحمّله بارتياح وتوجيهه إلى غاية روحية.
ثمّة خطوة إضافيّة وهي طرح دون بوسكو بُعد المحبّة في الزُهد من خلال القيام بالواجبات. يتأصّل هذا الزُهد في “تقدمة الذات المُبكِّرة لله”، كما ورد، منذ عام 1847، في كتابه الشهير “زاد الشباب” Il giovane provveduto، وهو كتاب روحانية شبابيّة. بعد ذلك، أوضح فكرته هذه في السنوات اللاحقة، مشدّدا أكثر فأكثر على “وقف الحياة لله كاملةً” بحزم واندفاع حتّى نقطة اللاعودة، على أنّ في ذلك جوهر الحياة المسيحية (النابعة من المعمودية).
ينجلي من ذلك أنّ هذا البُعد أساس جميع مداخلاته التربويّة وهدفها، إذ يسعى إلى مساعدة الشباب على تحويل حياتهم اليوميّة إلى تقدمة محبّة. فهو لا يكتفي باختيار دينيّ واعٍ ولا بتماسُك الخيارات الأخلاقية، بل يهدف إلى إيصال الشباب إلى تقدمة الذات غير مشروطة لله المحبوب فوق كلّ شيء. فهذه التقدمة، وفقا لمعلّمي الروحانيّات، هي ذروة المسيرة الداخليّة، إذ تنبع منها حتما حياة ملؤها المحبّة الفرحة والحارّة، واندفاع عملي قويّ وهادئ.
إنّ مثل هذا الحزم القويّ في تقدمة الذات يُولج المسيحي في حالة الطاعة التامّة للآب التي تمثّل المسيح بها، وبالتالي تٌلقي ضوءًا جديدا على مفهوم الأعمال اليومية وعلى قيمتها. فالنتيجة ظهور طريقة جديدة للقيام بها تكشف عن مستوى الحياة المسيحية التي توصّل إليها الشابّ.
هنالك مثال واضح يُثبت ذلك، وهو اختبار ميكيلي ماغونه Michele Magone كما رواه دون بوسكو: أحدث تحويله “الصريح والحازم” وعيا جديدا للذات وللحياة اليومية. فإذا كان قبل تحويله يتنازل بصعوبة عن الألعاب المحبوبة ويَعتبر القيام بالواجبات ثقيلا عليه،[15] كان بعد ذلك “أول الواصلين إلى مكان الواجب ركَضا”، راغبا في أن “يتصرّف دائما تصرُّفا لائقا… بانتباه واجتهاد”. فقد بلغ فيه النُضج الداخلي مبلغا رائعا، يرافقه “تغيير كامل في الجسم والأخلاق”، مما أدّى بالمُربّين إلى اعتبار موقفه علامة واضحة “لعزمه الثابت على الانصراف بكلّيّته إلى أعمال التقوى […]، بعد تخلّيه عن آدم القديم”.[16]
عبّر دون بوسكو تعبيرا صريحا عن البُعد “الصوفي” للتقشُّف في سيرة فرنشيسكو بيزوكّوFrancesco Besucco. يصف التزام الراعي الصغير واجتهاده في القيام بواجباته وكأنّهما يعبّران عن اختياره بأن يخضع لإرادة الله خضوعا تامّا: “إنّه أتى إلى الأوراتوريو بهدف واضح؛ لذلك كان يصبو بسلوكه إلى أن يقف نفسه بكلّيّته لله في سلك الكهنوت، وبالتالي كان يسعى إلى أن يتقدّم في العلم والفضيلة”.[17] فما ينجم من هذا التحرُّك الواعي للمحبة من تمسُّك بواقع الحياة، ونيّة فاعلة، وعزم في الالتزام، وتوجُّه صريح نحو الكمال (نحو “الأكثر والأفضل”)، من شأنه أن يشمل حياة الشابّ شملا كاملا، مُضفيا عليه في آن موقف التخلّي والانغماس في المحبّة، الاندحار والانخطاف (kenosis-extasis)، على غرار ما وصفه القديس فرنسيس السالسي بأنّه “انخطاف الحياة الأعمال”، وهو ذروة مسيرة الكمال.[18]
فختاماً لما سبق، يطرح دون بوسكو موضوع التقشُّف ويُشيد بقيمته الإيجابيّة بهدف تربوي: إنّه وسيلة “للاعتدال”، للتوصُّل إلى ضبط حُرّ للجسد والحواسّ، وممارسة “زُهديّة” لبناء صرح الفضائل الإنسانيّة والمسيحيّة ولتوطيدها، وسبيل لـ “توحيد” الذات وللعمل بفرح من خلال تلبية دعوة الله، وعبارة عن “تقدمة” محبّة غير مشروطة لإله الحياة، وفقا لمتطلّبات الدعوة المسيحية الذاتية في التاريخ.
[1] G. BOSCO, Memorie dell’Oratorio di S. Francesco di Sales dal 1815 al 1855. Introduzione e note a cura di A. da Silva Ferriera, Roma, LAS, 1992, p. 47.
[2] Cenni storici sulla vita del chierico Luigi Comollo morto nel seminario di Chieri ammirato da tutti per le sue singolari virtù scritti da un suo collega, Torino, Tip. Speirani e Ferrero, 1844.
[3] الموضع عينه، ص 12- 13.
[4] الموضع عينه، ص 34- 36.
[5] الموضع عينه، ص 37.
[6] Cenni sulla vita del giovane Luigi Comollo, Torino, Tip. P. De-Agostini, 1854, p. 4 [Al lettore].
[7] G. BOSCO, Vita del giovanetto Savio Domenico allievo dell’oratorio di san Francesco di Sales, Torino, Tip. G.P. Paravia e Comp., 1859, p. 72.
[8] G. BOSCO, Il pastorello delle Alpi ovvero vita del giovane Besucco Francesco d’Argentera, Edizione seconda, Torino, Tip. Dell’Oratorio di S. Franc. di Sales, , 1878, p. 58.
[9] الموضع عينه، ص 100.
[10] الموضع عينه، ص 102- 103.
[11] الموضع عينه، ص 101.
[12] الموضع عينه، ص 102- 103.
[13] G. BOSCO, Vita del giovanetto Savio Domenico, p. 75
[14] Vita di Santa Zita serva e di Sant’Isidoro contadino, Tip. P. De-Agostini, 1853, pp. 7-8.
[15] G. BOSCO, Cenno biografico sul giovanetto Magone Michele allievo dell’Oratorio di S. Francesco di Sales, Torino, Tip. G.B. Paravia e Comp., Torino, 1861, p. 15.
[16] الموضع عينه، ص33-39.
[17] G BOSCO, Il pastorello delle Alpi, p. 83: هذا هو ختام الفصل 18، المخصَّص كاملا للاجتهاد في القيام بواجبات الدرس، وقد واجهها بحبّ و”اشتياق يتميّز به من يقوم بها متلذِّذا”.
[18] FRANCESCO DI SALES, Trattato dell’amor di Dio. A cura di R. Balboni, Paoline, Milano, 1989, pp. 526-533:
الفصلان 7-8 للكتاب السابع، حيث يُسهب القديس في موضوع حالة الانخطاف.