ترتيلة البداية:
البسملة:
أبانا والسلام…
الإنجيل (لوقا 2/4-6)
“صعد يوسف من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي يُقال لها بيتَ لحم، فقد كان من بيتِ داودَ وعشيرته، ليكتتبَ هو ومريم خطيبتُه وكانت حاملاً. وبينما هما فيها حانَ وقتُ ولادَتها، فولدت ابنها البكر، فقمّطته وأضجعته في مِذود لأنه لم يكن لهما موضعٌ في المضافة”
شرح الفكرة مع الرمز:
ها نحن نعيش زمن مجيء. أي أننا ننتظر يسوع الذي سيأتي إلى قلوبنا في العيد. إنه يقف على الباب. إذا جعلنا قلبنا نظيفاً طاهراً، سوف يدخل إليه ويولد فيه. سيكون معنا دائماً، يساعدنا في كل احتياجاتنا.
لنسأل أنفسنا هل في قلوبنا مكان ليسوع كي يولد فيه؟ أم قلوبنا يتراكم فيها الخطايا والإساءة والمسبات والكره والبغض الخ ….
اليوم سوف نحضر قلوبنا ونفرغها من كل تلك الخطايا لاستقبال يسوع فيه.
– نشبه المغارة إلى قلب كل واحد منا وهو بحاجة إلى تنظيف ليكون مهيئاَ لوجود يسوع فيه ليكون مكان لائق لطفل المغارة.
بعد الاعتراف كل واحد يذهب إلى المغارة وينزع منها هذه الأشياء التي تعيق ولادة يسوع لأنها مليئة بالخطايا ويرميها خارج المذود في علبة.
فحص الضمير:
طلبات الشكر:
نقول بعد كل طلبة: “قلباً نقياً أخلق فِيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي”
- يسوع، فرحنا ورجاؤنا، سلامنا وملجأنا. فلتمتلئ قلوبنا بالتواضع والتقوى والطهارة والمحبة لتليق به.
- “الكلمة صار جسداً”، أخذ طبيعتنا البشرية ورفعنا إلى طبيعته الإلهية فجعلنا أبناء الله، ورثة الملكوت. فلنحيا حياةً تليق بالأبناء بعيدة عن أوحال الخطيئة.
- لنتّكل على يسوع في أفراحنا وأحزاننا. هو الذي يعطي معنىً لكل حياتنا.
ترتيلة الختام …