صلاة ورسالة
من يسوع لك
من يسوع لك
رتب وصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
للجميع
اخترتُك وأريد قداستَك، ومن أجلِ ذلك سأنتظرُك دائماً … لأنّي أحبُّك!
صديقي العزيز… صديقتي العزيزة كيف حالك؟!
أردتُ أن أرسل لك كلمة أقول فيها كم أحبك، وكم أنا مهتم بك.
رأيتك البارحة عندما كنتَ تتحدّثُ مع أصدقائك، انتظرت طوال اليوم آملاً أن تتحدّث معي أيضاً لكّنك لم تفعل!
وعندما حلّ المساء أعطيتُك غروب شمس رائع لإنهاء يومك، ونسيماً عليلاً يغمُرك بالراحة، وانتظرتُك، لكنك لم تأتِ!
ليلة البارحة، وأنت نائم رغبتُ أن ألمس وجهك فنشرتُ على جبينك شعاعاً من ضوء القمر، لكنك لم تحدّثني!
لقد استيقظتَ متأخراً، أسرعت إلى المدرسة، لم تفكّر بي ولو للحظة واحدة في بداية نهارك… لديكَ دائماً مشاريع كثيرة، لكنك لا تأخذ رأيي بها! ما رأيك لو تشاركني في أفكارك وأحلامِك لكي أبارك أعمالكَ وخطواتك…
أنت تعلمُ أني أحبّك…أحاولُ باستمرار أن أقول لك ذلك من خلال كلمتي في الإنجيل، وجسدي ودمي في القدّاس، وأيضاً من خلال كلّ من هم حولك، يهتمّون بك ويحبّونك!
حبّي لك أكثر عمقاً من أي محيط… وأكبر من أية أحاسيس محبة قد تشعرُ بها في قلبك الصغير!
آه لو تعلم كم أريدُ التحدّث معك، ومرافقتُك على طريق حياتك. أنا أعلمُ أنّ هذا صعبٌ أحياناً على هذه الأرض، أعلمُ ذلك لأني عشتُ عليها أيضاً.
أريدُكَ أن تتعرّف إلى أبي السماوي، لأن أصدقائي هم أصدقاؤه أيضاً!
ناديني، أطلُب منّي، تحدّث إليّ، فعندي أشياء كثيرة أريد أن أتشاركها معك.
لن أزعجكَ بعد الآن! فأنت حرٌّ أن تقبلني كصديقٍ لك فهذا قرارُكَ، أما أنا فقد اخترتُك وأريد قداستَك، ومن أجلِ ذلك سأنتظرُك دائماً … لأنّي أحبُّك!
صديقك يسوع
صلاة البداية:
يا رب، ها أنت تنظر إلينا بدون انقطاع. عالمنا يعجبُك لأنك خلقته حسناً، أنت تفرح بوجودك بيننا ولهذا فقد اتّخذتَ جسداً مثلنا. عشتَ معنا، رقصتَ، غنّيتَ، ضحكتَ، بكيتَ معنا. قلتَ لنا أن مجدَ أبيك هو أن نعطي ثماراً تليق بأبناء لله. اجعل من حياتنا كلّها أنشودة فرح وعطاء لمجدك وأن نستعمل جسدنا بنقاء كما تريد أنت.
قراءة من إنجيل القديس يوحنا 15/1+
أنا الكرمة الحق وأبي هو الكرام. كلّ غصن فيّ لا يثمر يفصله. كلّ غصن يثمر يقضّبه ليكثر ثمره. أثبتوا فيّ وأنا فيكم. وكما أن الغصن، إن لم يثبت في الكرمة لا يستطيع أن يثمر من نفسه، فكذلك لا تستطيعون أن تثمروا إن لم تثبتوا فيّ، إذا ثبتّم فيّ وثبت كلامي فيكم فاسألوا ما شئتم يكون لكم. كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا أيضاً. قلتُ لكم هذه الأشياء ليكون بكم فرحي فيكون فرحكم كاملاً.
صلاة النهاية:
أيها المسيح ما أجملك… ما أعظمك! كم نحسّك قريباً من نفوسنا وحياتنا، تحبّنا، تحمينا، تغمرنا بحنانك. اجعلنا أن نعرفك ونحبك، بما أنك النور ابعث في قلوبنا شعاعاً من نورك لكي نستطيع أن نعيش معك ونراك في إخوتنا. هبنا إيماناً قوياً أيها الإنسان الحق والإله الحق الذي يريد قداستنا وفرحنا الدائم. أنت ربنا، أنت معلّمنا الوحيد، نحن نريد أن نسمعك ونحقّق عملياً كلامك لأننا نعلم أنه يأتي من السماء.
يسوعي الحبيب، أنا (اسمك) أحببتُ أن أكتبَ لك هذه الرسالة لكي أعبّرُ عما في داخلي من أفكار وعواطف. لذلك أقول لك أني:
أحب ……………………………………………………………………………………………………………………………………………..
أكره………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أخاف……………………………………………………………………………………………………………………………………………..
أتمنى……………………………………………………………………………………………………………………………………………
أؤمن……………………………………………………………………………………………………………………………………………..
ألتزم………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أعدك بأني………………………………………………………………………………………………………………………………………
وأحب أن أختم رسالتي بقولي لكَ………………………………………………………………………………………………………