القسم
رتب وصلوات
رتب وصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
للجميع
البسملة:
ك. نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، ومَحَبَّةُ الله، وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ، مَعَكُم جَميعاً.
ج. ومعَ روحِكَ أيضاً.
كلمة بسيطة عن هدف اللقاء ومن ثم الدعوة إلى صلاة صامته.
(لحظات صمت)
صلاة
ك. لنصلِّ:
أيها الرب يسوع المسيح أنت الذي كرّسه الآب وأرسله إلى الأرض لتخبرنا عن محبة الآب وعنايته بنا، ولتؤهلنا لأن نكون أبناءه. لقد دعوت أبناء وبنات من هذه الأرض ومن كل أنحاء العالم، فتركوا كل شيء حباً لك وتبعوك.
أرسل لكنيستك شبّاباً وبنات، ليكرسوا أنفسهم لك ولخدمة الناس. فيكونوا على مثالك مبشرين للمحبة، وزاهدين بأنفسهم، فيراك الناس فيهم.
أعطهم أن يكونوا تلاميذ وخدّاماً لاسمك القدوس. كرّسهم بروح الحق. واجعلهم قديسين على صورتك ومثالك، كي يعرف الجميع أنك أنت الإله الحق، الحي المالك إلى دهر الداهرين. آمين
قراءة من الإنجيل المقدس:
جزاء من يبذل حياته في سبيل يسوع
فصل من بشارة القديس متى الإنجيلي البشير متى ١٩/٢٧-٣٠
في ذلك الزمان قالَ بُطرس ليسوع:
“ها قد تَرَكْنا نَحنُ كُلَّ شيءٍ وتَبِعناك، فماذا يكونُ مَصيرُنا؟” فقالَ لهم يسوع: “الحَقَّ أَقولُ لكم: أَنتُم الَّذينَ تَبِعوني، متى جلَسَ ابنُ الإِنسانِ على عَرشِ مَجدِه عِندما يُجَدَّدُ كُلُّ شَيء، تَجلِسونَ أَنتم أَيضاً على اثنَي عَشَرَ عَرْشاً، لِتَدينوا أَسباطَ إِسرائيلَ الاثَنيْ عَشَر. وكُلُّ مَن ترَكَ بُيوتاً أَو إِخوةً أَو أَخواتٍ أَو أَباً أَو أُمّاً أَو بَنينَ أَو حُقولاً لأَجلِ اسْمي، يَنالُ مِائةَ ضِعْفٍ ويَرِثُ الحَياةَ الأَبَدِيَّة. وكَثيرٌ مِنَ الأَوَّلينَ يصيرونَ آخِرين، وَمِنَ الآخِرينَ أَوَّلين.
كلام الرب
كلمة روحية:
إن الله يأتي دوماً للقائنا في مسيرة حياتنا، ليرى توقنا الشديد إلى الحبّ والسعادة، ويدعونا إلى الفرح، ففي اختلاف كلّ دعوة وتميّزها، هناك عيش لكلمة الله الذي يدعونا لنستثمر مواهبنا ونصبح أدوات خلاص للعالم، ونحصل على السلام الداخلي.
الربّ يأتي بشكلٍ صامت وغير ظاهر، دون أن يفرض ذاته على حرّيتنا، وقد يبقى صوته خافتاً بسبب العديد من الاهتمامات والمتطلّبات التي تشغل عقلنا وقلبنا لذلك يجب أن نستعدّ للإصغاء بعمقٍ لكلمته، وللانتباه أيضاً لتفاصيل حياتنا اليوميّة لأنه لا يمكننا اكتشاف الدعوة التي خصّنا بها الله إن بقينا منغلقين على أنفسنا لذلك لنسمح للروح القدس أن يعمل فينا لنتعلّم قراءة الأحداث بأعين الإيمان.
إن الله ما زال يدعو ولا يجب أن ننتظر لأن نصبح كاملين كي نجيب بالـ “هاأنذا” بسخاء، ولا أن نخاف من محدوديّتنا ومن خطايانا، إنما يجب أن نقبل صوت الربّ بقلبٍ مفتوح وأن نصغي إليه ونميّز دعوتنا في الكنيسة وفي العالم[1].
طلبات:
لنرفع صلاتنا المتواضعة والنابعة من القلب إلى الله الآب، طالبين فيها من رَّبّ الحصاد أن يرسل فعلةً إلى حقله، وبعد كل طلبة نردد: استجب يا رب
1.نصلّي لك يا رَبّ من أجل جميع الأساقفة والكهنة والشمامسة الذين يخدمون كنيستك، أعطهم نعمة الثبات على محبتك ليكونوا رعاة لشعبك وأمناءً عليه.
إلى الرَبّ نطلب
2.نصلّي لك يا رب من أجل جميع الرهبان والراهبات الذين سمعوا صوتك في قلوبهم وقدّموا حياتهم لك، ساعدهم كي تبقى أنت مركز حياتهم وهدفها ليمجدوا اسمك في حياتهم وأعمالهم.
إلى الرَبّ نطلب
3.نصلّي لك يا رَبّ من أجل جميع المكرّسين الذي جعلوا من حياتهم أسلوباً لخدمتك وخدمة الآخرين أعطهم القوّة ليكونوا شهوداً حقيقين على محبتك.
إلى الرَبّ نطلب
4.نصلّي لك يا رَبّ من أجل جميع الشباب والشابات الذين هم في مرحلة تمييز دعوتهم، أعطهم مزيداً من السخاء ليُلبّوا دعوتك بقلبٍ كبير وفرح كثير.
إلى الرَبّ نطلب
الصلاة الربّية:
صلاة الختام:
أيها الآب القدوس يا من تدعو جميع المؤمنين إلى المحبة الخالصة ولا تفتأ تحثُّ كثيرين منهم على أن يقتفوا بجهد أعظم آثار ابنك الوحيد امنح الذين اخترتهم حصّة لك أن يكونوا بسيرتهم الفاضلة علامة جلية على ملكك في الكنيسة وفي العالم بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين
[1] من رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الخامس والخمسين للصلاة من أجل الدعوات ٢٠١٨ الاصغاء إلى دعوة الربّ لتمييزها وعيشها.