ترتيلة البداية
البسملة + الأبانا والسلام….
مقدمة: في مسيرتنا التربوية والرعوية لهذا العام: “لنحيا حياة أفضل”، كل يوم من أيام حياتنا اليومية نحن مدعوون لمواجهة بعض التحديات، الصراع بين الخير والشر، بين رغبات الجسد ورغبات الروح.
فصل من بشارة القديس مرقس الإنجيلي البشير (مرقس ٤: ٣٥-٤١)
35وقالَ لَهم في ذلكَ اليومِ نفسِه عندَ المساء((لِنَعبُرْ إِلى الشَّاطِئِ المُقابِل)). 36فتَركوا الجَمعَ وساروا به وهُو في السَّفينة، وكانَ معَهُ سُفُنٌ أُخرى. 37فعَصَفَتْ رِيحٌ شَديدة وأَخَذَتِ الأَمواجُ تَندَفِعُ على السَّفينة حتَّى كادَت تَمتَلِئ. 38وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: ((يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك ؟)) 39فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: ((اُسْكُتْ ! اِخَرسْ!)) فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ 40ثُمَّ قالَ لَهم ((ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف ؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم ؟)) 41فخافوا خَوفاً شَديداً وقالَ بَعضُهُم لِبَعْض: ((مَن تُرى هذا حتَّى تُطيعَه الرِّيحُ والبحر ؟)).
فحص الضمير:
إن نهارك مكّون من تحديات كثيرة وصعبة التي يجب أن تواجهها وتسعى للانتصار عليها، بمساعدة الرب يسوع.
فأنت مدعو الآن لتفحص ضميرك وقلبك بشكل عام، وكيف واجهت هذه التحديات بشكل خاص.
عندما تذهب لكي تتصالح مع الله يجب أن تقتنع بشيء: إن يسوع قد غلب كل تجارب وتحديات الشرير، وهو يعمل فيك ومعك ويساعدك في التغلب على هذه التحديات، لذلك عندما تذهب للمصالحة مع الله أفتح قلبك وأظهر له كل نقاط ضعفك وهزائمك وهو سوف يشجعك لتقف على قدميك من جديد وتكمل مشوار حياتك.
نتائج التحدي:
– على الفائز أن يضع علامة على الرقم 2
– على الخاسر أن يضع علامة على الرقم 0
الاحترام × عدم الاحترام ………×…………
المسامحة × الحقد ………×…………
العطاء × الأنانية ………×…………
التواضع × الكبرياء ………×…………
الصدق × الكذب ………×…………
الإلتزام × الكسل ………×…………
الصبر × الملل ………×…………
الصلاة × ضعف الإيمان ………×…………
الطاعة × المعصية ………×…………
صلاة الشكر
+ يارب أنت تعلم كم أنني أحبك، لقد أدركت اليوم بأنني مدعو، لمواجهة كل التحديات المهمة في حياتي، وبأنني ضعيف وأخسر في بعض الأحيان، لذلك أسألك الغفران على خسارتي وضعفي أمام هذه التحديات.
و أعلم أنك دائماً معي وإنك تريد أن يَهزمَ الخيرُ الشرَ، وأن تَهزمَ النعمةُ الخطيئةَ، وأن يَهزمَ النورُ الظلمةَ، فإليك أسلم حياتي وأطلب منك القوة والنعمة لكي أكون دائماً معك. آمين
المقصد الحياتي:
البركة الختامية + ترتيلة الختام…