تاريخ المسبحة الوردية
تاريخ:
في القرون الأولى المسيحيون كانوا يستعملون الحبل والعقد او الحبوب في الجيب لعدّ اعمالهم التقوية او الصلاة وكانت صلاة المزامير معروفة والصلاة الربية وصلاة التبشير الملائكي، هذه تعتبر المرحلة الأولى من قصة المسبحة حتى أتى القديس عبد الأحد الذي ولدا في اسبانيا 1170 وتوفي 1221 الذي كان مشهور في قداسته فعندما ارسل الأب عبد الأحد للتبشير بين الهراطقة العذراء ظهرت له وبيدها أيقونة صغيرة وقالت: “لن تنجح ببراعة الكلام بل بهذه المسبحة التي بيدك وأنا معك فمتى هديتهم علمهم أن يصلوا مثلك”.
وأسس بعد ذلك رهبنة الدومينيكان ومعه الأب دي لاروش الذي أدخل الأسرار الثلاث والأبيات الخمس لكل سر في المسبحة وأصبحت تدعى بالوردية لأننا نقدمها للعذراء كباقة ورود جميلة.
العذراء تطلب منا اليوم:
هذه العبادة تكون لك سلاماً تقاوم به الأعداء المنظروين والغير منظورين، وتكون عربون محبتي للمسيح. هكذا العذراء قالت للقديس عبد الأحد.
“أنا سيدة الوردية … داوموا على صلاة المسبحة كل يوم … على الناس أن يصطلحوا ويسألوا الصفح عن خطاياهم…”
أيها الأباء والأمهات، كرّسوا لي جميع أولادكم، حتى يعود إليهم الإيمان والمحبة والعذوبة والصفاء والثبات حتى الموت بتواضع كبير، صلوا من أجل أولادكم ضعوهم تحت حمايتي لأني سأضعهم حولي بشدة كإكليل الورديةحتى يفهموني ويحبوني مدى حياتهم.
الوردية ! الوردية يا أولادي ! في العائلات، في الأديرة، في الكنائس، الوردية هي أجمل صلاة يمكنكم أن تقدموها لي. أحملوا المسبحة على أعناقكم، أحملوها في جيوبكم! أنها وسيلة دفاعكم في وجه العدو هي خلاصكم.
1830. في باريس ظهرت العذراء للراهبة كاترين لابورية وألحت عليها بتلاوة المسبحة اليومية مع راهباتها.
1858. في باريس ظهرت العذراء لبرنارديت في مغارة لورد وطلبت منها أن تصلي المسبحة دائماً.
1917. في فاطمة في البرتغال طلبت العذراء من الأولاد الثلاث أن يتلوا المسبحة بخشوع.
وعد العذراء الدائم الفعالية:
كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى ويثابر على هذه العبادة يستجاب له. إني أعده بحمايتي الخاصّة وبإعطاء أجمل النعم النفس التي تكنّ لي كل الثقة بتلاوة الوردية لا تهلك أبداً. سأخلص من المطهر المتعبدين لورديتي. سأساعد كل الذين ينشرون ورديتي في جميع إحتياجاتهم.
لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبدين لورديتي، لأنه إذا كان خاطئاً سيرتد إلى الإيمان الحقيقي، وإذا كان صالحاً سيستمر في حالة النعمة حتى النهاية