اليوم الرابع من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة
نصلي من أجل السلام والابتعاد عن كل أشكال التمييز العنصري
نصلي من أجل السلام والابتعاد عن كل أشكال التمييز العنصري
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو دمشق – سورية
للجميع
ترتيلة البداية:
اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة:
الإنجيل المقدس (لوقا1: 39-45)
وفي تلك الأيام، قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل، إلى مدينة في يهوذا. ودخلت بيت زكريا، فسلّمت على اليصابات. فلمّا سمعت اليصابات سلام مريم، ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت من الروح القدس، فهتفت بأعلى صوتها: ” مباركة أنت في النساء! ومباركةٌ ثمرة بطنك! من أين لي أن تأتيني أم ربي؟ فما إن وقع صوت سلامك في أذنيّ، حتى ارتكض الجنين ابتهاجاً في بطني. فطوبى لمن آمنت: فسيتمّ ما بلغها من عند الرب”. كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: يا أصل يسّى، القائم رايةً للشعوب، تعال أنقذنا، لا تتأخر.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: يا أصل يسّى، القائم رايةً للشعوب، تعال أنقذنا، لا تتأخر.
الأدعية: لنصلِّ من أجل السلام في الشرق الأوسط، في بلداننا وجميع البلدان المتألمة من حرب وتمييز عنصري.
(كتب دعاء اليوم شبيبة مركز دون بوسكو – دمشق)
أيها الطفل يسوع… ميلادك كان سلاماً للأرض و الإنسان، ميلادك أفاض على الأرض نوراً عظيماً وفرحاً كبيراً، بميلادك يارب كُتب التاريخ من جديد… في هذا العام نطلب منك ميلاداً جديداً للإنسانية، ميلاداً للحب، ميلاداً للسلام لأنك سيد السلام، بميلادك يارب أعطنا سكينة القلب و أمان الدرب و الكثير من الحب…
إلى الرب نطلب...
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل: نَسْأَلُكَ يَا رَبُّ، فَـيْضَ نِعْمَتِكَ عَلَيْـنَا † نَحنُ الَّذِينَ عَرَفْـنَا بِبِشَارَةِ المَـلَاكِ، تَجَسُّدَ ٱبْـنِكَ المَسِيح * فَـنَـبْـلُغَ مَجْدَ القِيَامَةِ بِآلَامِهِ وَصَلِيبِهِ. هُوَ الإلَهُ الحيُّ * المَالِكُ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إلى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: