اليوم الثامن من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة
من أجل الرحمة تجاه الأجداد والآباء وكبار السنّ
من أجل الرحمة تجاه الأجداد والآباء وكبار السنّ
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو الناصرة – الأراضي المقدسة
للجميع
ترتيلة البداية: اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة:
الإنجيل المقدس (متى 3 :7 – 12)
في ذلك الزمان:
رأى يوحنا: كثيراً من الفريسيين والصدوقيين يُقبلون على معموديته، فقال لهم:( يا أولاد الأفاعي، من أراكم سبيل الهرب من الغضب الآتي؟ فأثمروا إذاً ثمراً يدلُّ على توبتكم، ولا يخطر ببالكم أن تعللوا النفس فتقولوا: “إن أبانا هو إبراهيم”. أقول لكم إن الله قادرٌ على أن يخرج من هذه الحجارة أبناءً لإبراهيم. ها هي ذي الفأس على أصول الشجر، فكلّ شجرةٍ لا تثمر ثمراً طيباً تُقطع وتُلقى في النار. أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة، وأما الذي يأتي بعدي، فهو أقوى مني وإني لست أهلاً لأن أخلع نعليه. هو يعمدكم في الروح القدس والنار. بيده المذرى، ينقي بيدره فيجمع قمحه في الأهراء، وأما التبن فيُحرقه بنارٍ لا تُطفأ). كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: يا عمانوئيل، يا ملكنا ومُشترِعَنا، يا منتظر الأمم ومخلصهم: تعال خلصنا، أيها الرب إلهنا.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: يا عمانوئيل، يا ملكنا ومُشترِعَنا، يا منتظر الأمم ومخلصهم: تعال خلصنا، أيها الرب إلهنا.
الأدعية: لنصلِّ من أجل الرحمة تجاه الأجداد والآباء وكبار السنّ.
(كتب دعاء اليوم شبيبة مركز دون بوسكو – الناصرة)
يا رب.. نطلب منك أن ترحم الأجداد والآباء وكبار السن وأ، تعطيهم القوة ليركعوا لك ويتممون مشيئتك، يا رب أنت تعلم أنهم بزمن غير زمانهم وأنهم يحملون حباً كبيراً لنا ولديهم روح كروح الشباب وطهارة قلب كطفل صغير لا يعرف معنى الحقد فيا رب أعطهم القوة والقدرة للتغلب على مصاعب الحياة وامنحهم الصحة وتعطف عليهم.. إلى الرب نطلب..
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل: أَيُّـهَا الإِلُهُ القَدِيرُ الرَّحِيم، أَنْعِمْ عَلَيْـنَا بِتَـرَقُّبِ مَجِيءِ المَسِيحِ يَـقِظِينْ † فَـنَـعْمَلَ بِتَـعْلِيمِ إِنْجِيلِهِ المُـقَدَّسِ * وَنُسَارِعَ، وَمَصَابِيحُنَا مُشْتَعِلَةٌ، إلى لِقَائِهِ. هُوَ الإلَهُ الحيُّ * المَالِكُ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إلى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: