اليوم الأول من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة”
نصلي على نية انحسار وباء كورونا
نصلي على نية انحسار وباء كورونا
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو الزيتون – مصر
للجميع
ترتيلة البداية:
اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة: فصل من بشارة القديس لوقا الإنجيلي البشير (12: 35- 40)
في ذلك الزمان: قال يسوع لتلاميذه: ” لتكن أوساطكم مشدودة، ولتكن سرجكم موقدة، وكونوا مثل رجال ينتظرون رجوع سيدهم من العرس، حتى إذا جاء وقرع الباب، يفتحون له من وقتهم. طوبى لأولئك العبيد، الذين إذا جاء سيدهم وجدهم ساهرين! الحق أقول لكم، إنه يتهيأ للعمل ويجلسهم للطعام، ويدور عليهم يخدمهم. وإذا جاء في الهزيع الثاني أو الثالث، ووجدهم على هذه الحال، فطوبى لهم! وأنتم تعلمون أنّه لو عرف ربّ البيت في أية ساعة يأتي السارق، لم يَدَع بيته يُنقب. فكونوا مستعدين، ففي الساعة التي لا تتوقعونها، يأتي إبن الإنسان”. كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: هوذا يأتي الملك رب الأرض، وهو يزيل نير عبوديتنا.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: هوذا يأتي الملك رب الأرض، وهو يزيل نير عبوديتنا.
الأدعية: لنصلّي على نية انحسار وباء كورونا في العالم أجمع:
يارب.. من أجل شفاء المرضى والمصابين، نرفع أيدينا إليك ونرجو منك يارب أن تسمع طِلبتنا وأن تعطف على كل مريض، مُد يديكَ إليهم بالشفاء، كُن أنت الأمل لتخفيف ألمهم، وكن أنت القريب الذى يحنو عليهم ويعطيهم قوة الاحتمال، ويضمد جروحهم، ويجعلهم قادرين أن يثقوا أن فيك شفاؤهم واحمِ نفوسهم من اليأس، نطلب منكَ بشفاعة معونتنا كلنا العذراء مريم أن تستجيب لنا. إلى الربّ نطلب..
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل:
أَيُّـهَا الإِلَهُ الرَّحِيم، لِيَكُنِ ٱحْتِفَالُنَا المُـقْـبِلُ بِمَجِيءِ ٱبْـنِكَ الوَحِيد، † عَوْنًا لَنَا عَلَى مَشَقَّاتِ هَذَا الدَّهْرِ * وَسَبِيلًا إلى ثَـوَابِ المُختَارِينَ في الدَّهْرِ الآتِي. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ * الإِلَهِ الحَيِّ المَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: