أنواع الروحانيات في الكنيسة:
- روحانية الأمور المنفصلة: الصداقة – الصلاة – اللعب – الدرس – الكتاب المقدّس – أوقات الفراغ – القربان… كلّها أمور متقطّعة أو متتالية ولكن منفصلة بعضها عن بعض.
- نعيش بفرح كلّ ما هو إنساني ولكن لا نقبل الله في شفافية الأمور.
- يقتصر اللقاء مع الله على أوقات معيّنة تفصل بين العمل واللعب والدرس واللقاءات…
- روحانية الهرب من أمور الدنيا:
- نتشكّك في كلّ ما هو إنساني ولا نتمتّع به أو نخاف منه…
- لذلك نلتجئ الى الصلاة والى الكنيسة والى خلاصنا الشخصي… ناسين انّ الله سعيد بسعادتنا.
- روحانية التجسّد:
- نحبّ الحياة ونعيشها مع الله في شفافية أمور الدنيا لأنّ الله قرّر أن يكون واحدًا منا بالمسيح (=التجسّد).
- في الصلاة والإفخارستيا نحتفل بلقائنا اليومي مع الله الذي يستقبلنا ويجدّد حماستنا للحياة.
مسيرة الحياة نحو الإنسان الكامل، المسيح (والمسيحي)
- العمل: حياة كلّ يوم هي المنطلق (أنا أعيش وأحيا)
- التفكير (أي التحليل النقدي للواقع: لا يكفي أن نأكل ونتسلّى…، بل نتساءل على نوعية حياتنا (التحليل العلمي للواقع)
- التأمل (أي القناعة أنّنا أبناء الله): لا يجيب العلم (التفكير) على كل التساؤلات، أمّا التأمّل من خلال الحياة اليومية فيفتحنا لمصدر الحياة الله.
- الصلاة الشخصية: دورها في مسيرة الحياة يتطلّب اللقاء مع الله من خلال الحياة اليومية (التأمّل): أوقات هدوء مخصّصة للصلاة الشخصية: التأمّل في كلام الله – السكوت – الصلاة المشتركة…
- الاحتفال المشترك بربّ الحياة: ذكر تاريخ الإنسان في ضوء قيامة المسيح. يتقرّب الله منا في الإخوة، في كلامه، في القربان، في سرّ التوبة…
- العمل الجديد: انطلاق جديد من قناعة مجدّدة وعزم مجدّد.
مريم: واحدة منّا: مثال للحياة وقوة لنعيشها
- ليست مريم صورة جميلة نزيّن بها بيوتنا وكنائسنا.
- ليست مريم صورة تذكارية لشخص بعيد…
- هي “مشروع إلهي” للتجسيم… بطريقتها الخاصة (لوقا 1-2).
– متأمّلة (لوقا 9:2 =): حياة ملؤها أمور الله (كانت تحفظ جميع هذه الأمور وتتأمّلها في قلبها).
– خادمة (لوقا 39:1): مع الفقراء (زيارتها لاليصابات)
– حرّة (لوقا 38:1): “أنا أمة الربّ”.
- قد نجحت مريم وتستطيع أن تمدّ لنا يد المساعدة.
الجماعة المسيحية (الكنيسة): من أي نوع؟
- هل الكنيسة مشاركة فقط؟
– نقول “لا” للكنيسة القلعة المحصّنة المغلقة على نفسها.
– نقول “لا” لكنيسة تعتبر حدودها حدود ملكوت الله.
– نقول “لا” لكنيسة تنظر الى الداخل ولا تنظر الى الخارج (=الخدمة)
– نقول “لا” لكنيسة تريد مواجهة العالم (بحجّة أنّه لا قِيَم حقيقية فيه)
- هل الكنيسة خدمة؟
– نقول “لا” لكنيسة لا حدود لها.
– نقول “لا” لكنيسة متفكِّكة “مُشَرْذَمة”.
– نقول “لا” لكنيسة “ملتزمة” لا صلاة فيها ولا يتلاقى فيها المسيحيون.
– نقول “لا” لكنيسة كلّها للخارج ولا مشاركة فيها.
- الكنيسة مشاركة وخدمة في مسيرتها نحو تجسيم الملكوت
– كنيسة تعيش في الداخل:
- هي مكان الاحتفال والصلاة
- هي مكان الاخوّة تبشّر بسعادة السماء
- هي مكان نفتّش فيه معًا عن طريقة جديدة للحياة المستوحاة من الانجيل
– كنيسة تعيش في الخارج:
- منفتحة على كلّ ما هو إنسانيّ حقًا فإنّه ثمر الروح.
- يتعاون فيها المسيحي بكّل إنسان صاحب الإرادة الصالحة لبناء “سماوات جديدة” و “أرضًا جديدة”.
- يشهد فيها المسيحي للقيم الإنجيلية:
– الحياة عطاء الله.
– العطاء الكامل في سبيل العالم الجديد.
– الانتباه والإقرار بحضور الله الى جانب الإنسان.
حياتنا اليومية التي نحتفل بها: انّها عيد
- العيد والاحتفال: موسيقى – ألوان – ألعاب – أضواء…
↓
اللقاء: سلام – سعادة – اخاء
↓
الاحتفال: قلب العيد
↓
الحياة عيد لأنّ المسيح قام ← تغيّر النظر إلى أمور الدنيا.
- مشاركة الالتزام والاحتفال سائرين نحو السماء
↓ “سوف نستريح في السماء” (دون بوسكو)