ساعة سجود
هأنذا معكم طوال الأيام!
هأنذا معكم طوال الأيام!
رتب وصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
للجميع
إشارة الصليب
ترتيلة البداية: تعال إلى قلبي
أنت الذي يعرف أقصى درجات صغري
وأنت لا تخاف أن تنزل عليّ وتنحني
تعال إلى قلبي يا قربانًا ألهب بحبك
تعال إلى قلبي فَها قلبي يتوق اليك
كم أرجو طيبتك أن تهبني الموت من الحب
يسوع اسمع صرختي واستمع صراخَ حنان قلبي
صلاة البداية:
يا يسوع حبيبنا، أنت قلتَ لنا:” أنا باق ٍ معكم طوال الأيام الى انقضاء الدهر”.
وها أنت تنفـّذ وعدك وتهبنا جسدك ودمك كلّ يوم ذبيحة خلاص تُقدّم على مذابح كنيستك المقدّسة.
نحن نعبدك بكلّ الحُب المضطرم فينا يا إلهنا، أنت المختبئ عن عيوننا، أنت الأبدي اللامحدود الذي ارتضيتَ أن تسكن الخبز والخمر حُباً بنا.
إن قلبنا يخضعُ كلّياً لك!
يا يسوع نريد أن نلقاك اليوم بالإيمان
أنت تعرف العطش الذي يملأ ذواتنا
ها هي نفوسنا نقدّمها لتستقبل نفسك، وتضعُ ذاتها تحت تصرّفك
ها هي أذهاننا نقدّمها لكي تمتلك كلّ انتباهنا، وتجعل كلّ أفكارنا بك وحدك.
(صمت)
ترتيلة: ما أعظم عنقود الخلاص
ما أعظم عنقود الخلاص يُهرقُ في كؤوس المذابح
يمنح النفس حياة أبدية في السماء
ماء قانا قد تحوّل خمرةً ما أثمنَ
منها خمرٍ في زُقاق ٍ ربي علّمني العطاء
قراءة من سفر تثنية الاشتراع:
كلّم موسى الشعب قائلاً: “أذكر كلّ الطريق التي سيّرك فيها الرب إلهك في البرية هذه السنين الأربعين، ليُذلّلك ويمتحنك فيعرف ما في قلبك هل تحفظ وصاياه أم لا. فذلّلك وأجاعك وأطعمك المنّ الذي لم تعرفه أنت ولا عرفه آباؤك، لكي يُعلمك أنّه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمة تخرج من فم الرب يحيا الإنسان.
احذر أن تنسى الرب إلهي الذي أخرجك من دار العبودية، والذي سيّرك في البرّية العظيمة الرهيبة حيث الحيّات اللاذعة والعقارب والعطش.
وحيث لا ماء، فجّر لك الماء من صخرة الصوّان، وأطعمك في البرّية المَنّ الذي لم يعرفه آباؤك.
تأمل: خطوة خطوة تسير معنا كلّ يوم
ها انّ نفسنا تلتصق بك ويمينك تسندنا بقوّة.
أنت المَنّ الحقيقي الذي نزل من السماء وأعطانا الحياة الأبدية، أنت الماء المتفجّر في برّية حياتنا الذي يروي عطشنا الدائم إلى الفرح والأمان.
حرّر قلبنا من قيود الخطيئة وأحِلَّ في نفوسنا نعمة روحك القدوس لكي تصير مهيّأة ً لقبول جسدك ودمك، وتذوق حلاوة اللقاء بك والعيش معك ولك.
(صمت + موسيقى)
ترتيلة: في سرّ القربان
بك إلهي جئتُ التقي فلتكن حياتي بين يديك
يا نبعاً من حبّه أستقي إرو ِ ظمأي من نظرة عينيك
اللازمة: في سرّ القربان ربي القاك وأغوص في سرّك اللامتناهي
بعين الايمان قلبي يراك ما أعذب وجهك يسوع إلهي
أجملُ اللحظات معك أقضي أعيشُ السماء في حضرتك
تحت رحمتك أضع الماضي وأدعُ مستقبلي لعنايتك
يا خبزاً تشبعُ منه النفوس حياة السماء به تعطيني
فعندما كنتُ عنك أبحثُ وجدتُك أنت تبحثُ عنّي
قراءة من إنجيل القديس يوحنا: 6/51-59
أنا الخبز الحيّ الذي نزل من السماء، من يأكل من هذا الخبز يحيا للأبد. والخبز الذي سأعطيه أنا هو جسدي أبذلُهُ ليحيا العالم. فخاصم اليهود بعضهم بعضاً وقالوا:
” كيف يستطيع هذا أن يعطينا جسده لنأكله؟”
فقال لهم يسوع: “الحق أقول لكم: إذا لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فلن تكون فيكم الحياة.
من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. لأن جسدي طعام حقّ ودمي شراب حقّ. من أكل جسدي وشرب دمي ثبت فيّ وثبتُّ فيه. وكما أن الآب الحي أرسلني وأنّي أحيا بالآب فكذلك الذي سيأكلني سيحيا بي. هوذا الخبز الذي نزل من السماء غير الذي أكله آباؤكم ثم ماتوا. من يأكل هذا الخبز يحيَ للأبد.
تأمل: ” الخبز الذي أعطيه أنا، هو جسدي أبذله ليحيا العالم”
بهذه الكلمات أعلنتَ لنا عن حبّك العظيم واستعدادك الكامل لإعطائنا كلّ ذاتك.
يا حمل الله، ذبيحة العهد الجديد المرضيّة للآب، يا كلمة الآب المتأنّس، الذي يحوّلنا اليه، ويبني فينا بيته.
يا طعام النفوس السماوي الذي يسبّحه الملائكة من دون انقطاع، حبُّك يفوقُ إدراكنا وحكمتنا البشرية.
تأتي الينا كلّ يوم بجسدك ودمك لترفعنا من جوع الجسد إلى جوع النفس للحياة الأبدية حيث السعادة الدائمة بقربك.
نشكرك يا يسوع الحبيب على وجودك معنا في سرّ حبّك الإلهي العظيم.
اجعلنا نحقّق كلّ يوم مزيداً من الحب والإتحاد معك
أعطنا، أن نكون نفساً قربانية جائعة دوماً إليك ومتلهّفة للقائك.
كما أنك في الخبز والخمر جعلت من ذاتك الالهية والانسانية سماءنا على الأرض، حقّق في حياتنا سماءك.
(صمت)
طلبة القربان الأقدس:
كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون
يا ربنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربنا يسوع المسيح استجب لنا
أيها الآب السماوي الله ارحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم ارحمنا
أيها الروح القدس الله ارحمنا
أيها الثالوث القدوس الإله الواحد ارحمنا
يا خبزَ السماء ارحمنا
يا إلهًا مكنونًا ارحمنا
يا حنطةَ المختارين ارحمنا
يا خمرًا مونِعَ العذارى ارحمنا
يا خبزًا دسمًا ونعيمَ الملكوت ارحمنا
يا ذبيحةً دائمة ارحمنا
يا تقدمةً طاهرة ارحمنا
يا خروفًا بلا عيب ارحمنا
يا مائدةً نقية ارحمنا
يا طعامَ الملائكة ارحمنا
يا مَنَّا مخفيًا ارحمنا
يا مذكِّرًّا عجائب الله ارحمنا
يا خبزًا جوهريًا ارحمنا
يا كلمةً متجسّدًا ارحمنا
يا كلمةً حالاًّ فينا ارحمنا
يا قربانًا مقدسًا ارحمنا
يا كأسَ البركة ارحمنا
يا سرَّ الإيمان ارحمنا
يا سرًّا عظيمًا ارحمنا
يا ذبيحةً مقدسة ارحمنا
يا مغفرةً حقيقية ارحمنا
يا دواءَ الخطايا ارحمنا
يا آيةً عجيبة ارحمنا
يا مذكّرَ آلامِ المسيح ارحمنا
يا عطية تامّة ارحمنا
يا تذكارَ المحبةِ الإلهية ارحمنا
يا دواءً لعدمِ الموت ارحمنا
يا مفيضًا كثرة النعمة ارحمنا
يا سرًّا مرهوبًا ومحييًا ارحمنا
يا خبزًا صار جسدًا بقدرة الله ارحمنا
يا ذبيحةً بلا دم ارحمنا
يا وليمةً ومضيفًا ارحمنا
يا وليمةً حلوة تخدُمها الملائكة ارحمنا
يا سرَّ التقوى ارحمنا
يا رباط المحبّة ارحمنا
يا قربانًا ومقرِّبًا ارحمنا
يا حلاوةً روحية ارحمنا
يا قوتَ الأنفس القدسية ارحمنا
يا زادَ الذين يموتون بالربّ ارحمنا
يا عُربونَ المجدِ الأبدي ارحمنا
يا ابنَ الله ارحمنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم أنصت الينا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم استجب لنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم ارحمنا
كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون.
صلوات جماعية:
نرفع إليك صلاتنا من أجل كلّ من أحبّ شريعتك وتبِعك. من أجل كل رعاتنا الذين يخدمون بيعتك المقدسة. اجعلهم أمناء على وديعة الإيمان والمحبة فيرفعون كأس الخلاص وتُحقّق من خلالهم حضورك الإفخارستي بيننا.
” أنا معكم”، نعم يا رب ها أنت تمنحنا جسدك ودمك كل يوم، ترافقنا على دروب حياتنا لنكونَ جماعة الملكوت وعلامةً لحضورك في وسط مجتمعنا
نصلّي اليوم من أجل كلّ من لا يشعر بحضورك في حياته ويعيش في غربةٍ عن الآب، لكي تنير بصيرته فيرى فيك المخلّص، ويعرف أن كلمتك نور وحياة أبدية
نضرع إليك يا رب، من أجل شبيبتنا، اجعلها هي التي شاهدتكَ واختبرتكَ حيّاً، أن تشهد لحبّك وقيامتك، فتكون كالخميرة وسط العجين.
أنعم يا رب على العالم بقديسين مثل مريم العذراء، ليحملوا العالم بصلواتهم ويكونوا لنا قدوة في الوداعة والتواضع والقداسة ونشر السلام والمحبة
(خمس دقائق صلوات فردية للمزيد من المشاركة لإغناء الجماعة بخبرتنا مع الرب)
صلاة الختام:
لقد أنعمت علينا بالحياة الأبدية، وجعلتنا نتذوّق حضورك، ونعيش زمن السماء عندما أتيت وسكنتَ فينا في القربان المقدّس.
تركتَ سماءك وأتيت أرضنا وشئت أن تتجلّى، ليس فقط على جبل حوريب، بل على المذبح بشكل جسدك ودمك فتمتزج بنا ونمتزج بك، فتجمعنا فيك واحداً
كم أنت عظيمٌ يا الله، سرّك يدهشنا!
اجعلنا نحقّق مشيئة الآب ونحيا باتحاد مع بعضنا ونشرب من نبع محبتك الفيّاض
أنت تريد أن نحيا ملء الحياة، ونطرح عنّا الخوف الذي يسمّم الحياة، تأتي كلّ لحظة وتقترح على حريتنا مشروع الانعتاق والفداء وجرأة الاتكال عليك.
قوّ قلوبنا فنبقى معك كلّ الأيام، ونصدّق رغم كلّ المظاهر والإغراءات الرخيصة، أن لا خلاص إلا منك وفيك.
قوّ قلوبنا فنتّكل عليك الاتكال الذي يفعل بصمت وثبات، ويغيّر العالم، فيصير على حسب قلبك. آمين
ترتيلة ختام: يا أول النبع
يا أول النبع يا آخر المدى يا خالق الجمال والبحر والصدى (2)
حكيولي عن حبك، بعدو عم يرويني (2)
وحدو اللي رح يبقى (3)، رح يبقى، وحدو اللي رح يبقى
مرة بهالزمان دخلت عَ قلبي بهرني نورك ورحل النسيان
وضحكت عيني ووصل صداها لعند السما، لفرح الجنة (2)
يمكن ألف مرة تركتك ونسيت العهد وبعيد الخوف ياخدني
وما يبقى حدا حدي، ويضلّ حبك ناطرني (2)