اليوم الثاني من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة
من أجل الجيش الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي في مواجهة فايروس كورونا
من أجل الجيش الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي في مواجهة فايروس كورونا
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو الزيتون – مصر
للجميع
ترتيلة البداية:
اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة:
الإنجيل المقدس (لوقا 1: 26- 38)
كان في أيام هيرودس ملك اليهودية، كاهن اسمه زكريّا، من فرقة أبيّا، له امرأة من بنات هرون اسمها اليصابات، وكان كلاهما بارّا عند الله، تابعا جميع وصايا الربِّ وأحكامه، ولا لوم عليه. ولم يكن لهما ولد، لأن اليصابات كانت عاقراً، وقد طعنا كلاهما في السن.
وبينما زكريّا يقوم بالخدمة الكهنوتيّة، أمام الله في دور فرقته، أُلقيت القرعة جرياً على سُنّة الكهنوت، فأصابته ليدخُل مَقدِسَ الربّ ويُحرق البخور. وكانت جماعة الشعب كلها تصلّي في خارجه، عند إحراق البخور. فتراءى له ملاك الرب، قائماً عن يمين مذبح البخور. فاضطرب زكريّا حين رآه، واستولى عليه الخوف. فقال له الملاك: ” لا تخف يا زكريّا، فقد سُمع دعاؤك، وستلد لك امرأتك أليصابات ابناً فسمِّه يوحنا، وستلقى فرحا وابتهاجاً، ويفرح بمولده أناسٌ كثيرون. لأنه سيكون عظيماُ عند الرب، ولن يشرب خمراً ولا مُسكراً. ويمتلئ من الروح القدس وهو في بطن أمه؛ ويرُدّ كثيراً من بني إسرائيل إلى الربِّ إلههم؛ ويتقدّم وعين الرب عليه، وفيه روح إيليا وقوّته، ليعطف بقلوب الآباء على الأبناء، ويهدي العصاة إلى حكمة الأبرار، فيُعدّ للربّ شعباً متأهّباً”.
فقال زكريا للملاك: ” بم أعرف هذا وأنا شيخ كبير، وامرأتي طاعنة في السنّ؟” فأجابه الملاك: ” أنا جبرائيل القائم لدى الله، أُرسلت إليك، لأكلمك وأُبشّرك بهذه الأمور؛ وستُصاب بالخرس، فلا تستطيع الكلام إلى يوم يحدث ذلك، لأنك لم تؤمن بأقوالي وهي ستتمُّ في أوانها”. وكان الشعب ينتظر زكريّأ، متعجبّا من أبطائه في المقدس. فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم، فعرفوا أنه رأى رؤيا في المقدس، وكان يخاطبهم بالإشارة، وبقي أخرس. فلما انتهت أيام خدمته، انصرف إلى بيته. وبعد تلك الأيام، حملت امرأته أليصابات، فكتمت أمرها خمسة أشهر وكانت تقول في نفسها: ” هذا ما صنع الرب إليّ، يوم نظر إليّ، ليزيل عنّي العار بين الناس”. كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: يا حكمة العليّ، يا من يدبّر كل شيء بالقوة والرفق، تعال، علمنا طريق الفطنة.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: يا حكمة العليّ، يا من يدبّر كل شيء بالقوة والرفق، تعال، علمنا طريق الفطنة
الأدعية: من أجل الجيش الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي
(كتب دعاء اليوم شبيبة مركز دون بوسكو – الزيتون في القاهرة)
يارب.. نصلي لك من أجل الجيش الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي، ياربنا يا من دائما تُعطي لكل داءٍ دواء نشكرك لأنك تهتم بنا، امنح كل الأطباء والممرضين المؤتمنين على علاج أمراضنا الأمانة والضمير فى رسالتهم، وأعطهم القوة والصحة لمداومة مهنتهم والاعتناء بكل مريض دون كلل أو ملل حامي عنهم وعن حقوقهم وكُن دائما سندهم فى وقت تعبهم..
إلى الرب نطلب..
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل: يَا خَالِقَ النَّاسِ وَفَادِيَـهُم، يَا مَنْ شِئْتَ أَنْ يَـتَّخِذَ كَلِمَتُكَ جَسَدًا في أَحْشَاءِ البَـتُولِ الوَالِدَة † اِرْحَـمْنَا وَأَصْغِ إلى صَلَوَاتِنَا * وَمُنَّ عَلَينَا بِأَنْ نُشَارِكَ ٱبْـنَكَ الوَحِيدَ في حَـيَاتِهِ الإِلَهيَّةِ، هُوَ الَّذِي صَارَ بَشَرًا مِثْـلَنَا، وَالَّذِي يَحيَا وَيَملِكُ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: