القسم
الرتب والصلوات
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
للشبيبة
ترتيلة البداية
البسملة:
الأبانا والسلام….
– مثل الخروف الضال: لوقا 15/1-7
1وكانَ الجُباةُ والخاطِئونَ يَدنونَ مِنه جَميعاً لِيَستَمِعوا إِلَيه. 2فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَةُ يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: ((هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم!))3فضرَبَ لَهم هذا المَثَلَ قال: 4((أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إِلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ 5فإِذا وَجدَه حَمَله على كَتِفَيهِ فَرِحاً، 6ورجَعَ بِه إِلى البَيت ودَعا الأَصدِقاءَ والجيرانَ وقالَ لَهم: افرحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ! 7أَقولُ لَكم: هكذا يكونُ الفَرَحُ في السَّماءِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوبُ أَكثَرَ مِنه بِتِسعَةٍ وتِسعينَ مِنَ الأَبرارِ لا يَحتاجونَ إِلى التَّوبَة.
– الوعظة
– مراحل مسيرة سر المصالحة
اولاً: وعي الخطيئة
“فإني عالمٌ بمعاصي وخطيئتي أمامي في كل حين” (مز51/5). أيها الرب يسوع، أرسل إلي روحك القدوس. ساعدني على أن أعرف خطاياي وهفواتي، جدد ارادتي، لكي أستطيع أن أفعل الخير.
فحص الضمير: ضع نفسك أمام الله، عارف بأنه أب رحيم وغفور. تأمل في أسباب تصرفاتك وأعمالك.
علاقتي مع الله
1- هل قلبي متجه إلى الله اتجاهاً يحدوني إلى حبه على كل شيء، بحفظ وصاياه؟ 2- هل إيماني بالله وطيد؟ هل ثبتُ على تعاليم الكنيسة؟ هل عنيت بثقافتي المسيحية؟ هل أظهر بمظهر المسيحي؟ 3- هل صليت صلوات الصبح والمساء؟ هل صلاتي مخاطبة حقيقية لله؟ 4- هل أنطق باسم الله باحترام ومحبة؟ أو هل أهنته بالتجديف، وحلفت به زوراً، وتقاعدت عن احترام القديسين؟ 5- هل أقدس يوم الرب وأعياد الكنيسة، بحضور القداس بهمة وانتباه وتقوى؟ هل رعيتُ وصية التناول الفصحي؟ وهل ألجأ إلى السحر؟
علاقتي مع الآخرين
1- هل أخلص المحبة لقريبي، وهل شككته بأحاديثي وأعمالي السيئة؟ 2- في بيتي: هل أسهمت في تأمين الخير والفرح لغيري: -الأبناء: هل أغفلت الطاعة لوالديّ، هل أكرمتهم؟ -الوالدان: هل عنيت بتربية أولادي تربية مسيحية، وهل كنت لهم سنداً بقدوتي الصالحة، وسلطتي الوالدية؟ 3- هل أتصدق واساعد؟ 4- هل أشارك الكنيسة فيما تقوم به من الأعمال الرسولية وأعمال المحبة؟ واخوتي في حياتهم الروحية؟ هل صليت من أجل حاجات الكنيسة والعالم؟ هل أتممت واجباتي المدنية؟ 5- هل كنت عادلاً، نشيطاً، شريفاً؟ هل سعيتُ إلى خير الآخرين وخدمتهم؟ 6- هل كنت صادقاً أميناً؟ 7- هل أسأت إلى القريب أو هل ألحقت به ضرراً، هل أبغضتُ الآخرين، وهجرتهم؟ 8- هل سرقتُ هل أضررت أحد في ماله؟ هل رددتُ ما سلبتُ، وهل عوضتُ للآخرين مما ألحقت بهم من مضار؟ 9- إذا أهانني أحدهم فهل كنتُ مستعداً لمصالحته حباً للمسيح؟ هل يشتعل قلبي بنار البغض والانتقام؟
علاقتي مع ذاتي
1- هل واظبت على إنعاش حياتي الروحية بالصلاة، وقراءة كلمة الله وتأملها، وإماتة الحواس، والاهتمام بكبح الشهوات والميول السيئة؟ هل كنت كتكبراً محتقراً لغيري؟ 2- كيف استخدمتُ وقتي، هل كنت كسولاً؟ 3- هل احتملت بصبر الآلام ومحن الحياة؟ كيف أقبلت على ممارسة الأماتة للاشتراك في آلام المسيح؟ هل عملت بشريعة الصوم والانقطاع؟ 4- هل حفظت جسدي طاهراً هفيفاً؟ هل حافظت على حواسي، واحترست من تدنيس روحي وجسدي بالأفكار والشهوات البذيئة، بالأقوال والأعمال الفاحشة؟ هل أقبلت على القراءات والمحادثات، ورؤية المناظر المنافة للآداب الإنسانية المسيحية؟ هل كانت عدم حشمتي سبباً في خطايا الآخرين؟ (هل حافظت على الناموس الأدبي والأمانة في الحياة الزوجية؟) 5- هل تصرفت تصرفاً مخالفاً لضميري؟ هل قمت بواجبي اليومي بإخلاص وفرح؟
ثانياً: الندامة على خطاياي
ندامة على السوء الذي فعلته وعلى الصلاح الذي لم أفعله.
“يا يسوع يا ابن داوود ارحمني أنا الخاطئ”
ثالثاً: اللقاء مع الكاهن-الاقرار بالخطايا
محبة الله ونعمته تدفعاني إلى أن أقر بخطاياي وأطلب الغفران والسماح والمصالحة مع الله.
فعل الندامة:
ربي وإلهي، إني نادم من كل قلبي، على جميع خطاياي، لأني أهنتك، ولأنك كلي الصلاح، تكره الخطيئة. وإني أقصد قصدا ثابتا، بقوة نعمتك المقدسة، أن أتوب وألاًّ أهينك من بعد.
رابعاً: الحل من ربط الخطيئة- الغفران
“جاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: السلام عليكم…”
قال هذا ونفخ فيهم وقال لهم “خذوا الروح القدس، من غفرتم لهم خطاياهم تغفر لهم، ومن أمسكتم عليهم الغفران يمسك عليهم” (يو20/19-23)
خامساً: التعويض- فعل محبة وشكر
بعد الاقرار بالخطايا بصدق وبشكل كامل، يعطي الكاهن ارشاداته ونصحه لحياة مسيحية أفضل وأكثر حيوية وترابطاً. ويطلب كـ”تعويض” تلاوة بعض الصلوات أو أفعال محبة للذين نلتقي فيهم بالمسيح يسوع.
“لتسيروا سيرة جديرة بالرب تُرضيه كل الرضا وتثمروا كل عمل صالح” (قول1/10)
– الرمز
بعد الاعتراف يجب وضع رمز الخروف الضائع في حظيرة يسوع الراعي الصالح، رمز عودتنا إلى الرب المخلص.
– صلاة شكر
يا يسوع ساعدني كي أحبك كما احببتني، وأن أستقر فيك باطمئنان، اجعل من نفسي وقلبي الطاهر مسكناً لك، وعلمني ان أهدم كل جبال الأنانية كي أجد فيك سعادتي وخلاصي. اغمرني بعطفك ونعمتك الالهية كي لا أبتعد عنك أبداً، وأكون المسيحي الصالح العائد إلى حظيرة الرب. آمين.
– البركة الختامية