في كل عام، يُعلن اقليم سالزيان في الشّرق الأوسط عن برنامجه الرّعوي السنوي، الذي يُواكب تطلّعات الشّباب ويعكس مسيرتها التّربويّة والرّوحيّة المتجدّدة.
- فبرنامج هذا العام يأتي ضمن ثلاثيّة روحيّة بدأت سنة 2024_2025 تحت عنوان “فرحون في الرّجاء”، وتُستكمل في هذا العام بـ”راسخون في الإيمان”، على أن تُختتم السنة القادمة 2026_2027 بـ”عاملون في المحبّة”.
- إنّها مسيرة متكاملة تُعكس عمق الفضائل الإلهيّة الثّلاث، وتدعونا هذا العام إلى النّهوض بالإيمان والانطلاق نحو الرّسالة، مستلهمين من قلب القدّيس يوحنّا بوسكو، الذي عاش الإيمان كقوّة دافعة نحو العمل التّربوي والرّسولي.
- كما يحمل عنوان هذا العام “قُم وانطلق” دعوة تربويّة واضحة: أن ننهض بالإيمان، ونُرافق الشّباب نحو رسالة حقيقيّة، ونُساعدهم على اتّخاذ خيارات شُجاعة في حياتهم، في عالم يحتاج إلى شهود حقيقيّين للإنجيل.
- وتتميّز هذه السّنة أيضًا بحدث تاريخي هام، إذ نحتفل باليوبيل الـ150 لتأسيس السالزيان المعاونين، الذين يُشكّلون جزءًا أساسيًّا من العائلة السالسيّة، ويعيشون دعوتهم المسيحيّة من خلال التزامهم التّربوي والرّسولي في حياتهم اليوميّة، في المدارس، الرّعايا، والمجتمع.
ركيزتان رئيسيّتان للتّوجيه الرّعوي:
– الإيمان الذي ينهض ويرسل: دعوة للانطلاق من الدّاخل نحو الرّسالة، كما عاشها دون بوسكو بشغف.
– مسيرة تربويّة متكاملة: إعلان الخلاص، الاهتمام بالضّعفاء، المُرافقة، المسؤوليّة الجماعيّة، والإيمان كبحث وصلاة.
فهذا التّوجيه الرّعوي هو برنامج شامل لسنة 2025-2026، موجّه إلى جميع أفراد العائلة السّالسيّة في إقليم الشّرق الأوسط، ليكون أداة جماعيّة للنّمو، والتّمييز، والتّخطيط المُشترك في خدمة الشّباب بروح دون بوسكو.
فلننهض معًا، وننطلق بالإيمان، حاملين الرّجاء، ومُمهدين الطّريق للمحبّة.
سالزيان_الشرق_الأوسط