مغامرة التنشيط
لماذا أبدأ هذه المغامرة؟
لماذا أبدأ هذه المغامرة؟
المنشّط والتنشيط
سالزيان الشرق الأوسط
للمنشطين
التنشيط:
ثلاث معان لفهم كلمة تنشيط:
أولاً: الانتقال من طرح الأسئلة على معنى وأهمية الحياة إلى الجواب على الحياة بحد ذاتها.
ثانياً: مساعدة الآخرين على فهم فرحي بحيث إنني أساعدهم على فهم إيماني بالحياة
ثالثاً: إعطاء معنى وقيمة وحيوية للواقع الذي نعيشه في المركز مع الآخرين.
المنشط:
من المعاني الثلاثة يبرز وجه المنشط:
أولاً: انه يعتبر ويشعر بأنه جزء مهم في الجماعة الذي يعيش، ليس “قطعة في متحف” بالعكس هو عنصر حيوي وفاعل، قادر على إعطاء الحياة.
ثانياً: يتقاسم البرنامج مع المجموعة. فيها يريد النمو وإعطاء النمو للآخرين.
ثالثاً: لهذه الأسباب هو بحاجة لتكوين، يعني ليفهم ويعي أهمية مميزاته. اكتشاف الأسباب التي تدفعه للعمل في المجموعة، تكوين مؤهلاته ليعطي رأيه وافكار مفيدة
رابعاً: معرفة عيش اليوم، إظهار علاقته مع يسوع المسيح من خلال طريقة عيشه وتصرفه، وروحانيته يبرزها.
خامساً: على خطى الرب يسوع يضع نفسه في تصرف الجماعة بعدة أشكال: تعليم، تنشيط، رياضة، العاب، مسرح..
المنشط يساعد الآخرين على أن يكونوا أيضاً ملح الأرض خميرة العجين ونور العالم. يعني أن يساعدهم على أن يكونوا جماعة، على عيش طريقة حياة، على التوافق والانسجام مع المحيط الذي يعيشون فيه، والاهتمام بالشخاص فرداً فرداً.
نظام حياة المنشط:
التنشيط لا يتطابق ببساطة مع العمل (انا عملت)
التنشيط هو عمل ولكن مع شروط:
هدف التنشيط هو نضوج الشخص بالكامل مع مشاكله وسيئاته.
فالمنشط:
نقاط ارتكاز المنشط:
نعم لقد قررت “أريد أن أصبح منشط “.
توجد ثلاث نقاط:
النقطة الأولى يسوع من الناصرة: أتعلم أن أتعرف عليه وأن يصبح صديق لي ومرشد لطريقي.
النقطة الثانية الروحانية: وبخاصة كلام الرب لأساعد الأولاد أن يقتربوا منها لتصبح نقطة مهمة من حياتهم، ليستطيعوا عيش حياتهم المسيحية بشكل إنساني خاص. هذه هي روحانية يوحنا بوسكو.
النقطة الثالثة الخدمة والشهادة: من خلال التنشيط هم متطابقين وفي الحياة المسيحية هم أفضل اشكال للتبشير وفي الكنيسة أدوات بناء لا يمكن الاستغناء عنهم.
“كل ولد نقترب منه هو قبل كل شيء “على صورة الله” قبل أن يكون مهضوم أو مزعج هو صورة الله، محبوب من الله ” يوحنا 3/1-7؟
“كل لقاء مع ولد رغبة كل خير له كأننا نرغب الخير ليسوع” متى 25/40
“فرحنا ودورنا كمنشطين هو مساعدة الولد على معرفة ذاته والتعبير عن طاقاته من دون أن نصدّه”
يقول القديس ايرونيموس من ليون فرنسا
“مجد الله هو الانسان الحي، وحياة الانسان هي رؤية الله “