اليوم الخامس من تساعية الميلاد “معاً نحو المغارة
من أجل السلام في عائلاتنا وبيوتنا
من أجل السلام في عائلاتنا وبيوتنا
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
بمشاركة شبيبة مركز دون بوسكو دمشق – سورية
للجميع
ترتيلة البداية:
اللهم بادر إلى معونتي * يا رب أسرع إلى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
النبوءات
اللازمة (مرتلة او قراءة): هلمُّوا نسجد، للملكِ الربِّ الآتي.
+ ابتهجي يا بنت صهيون، واهتفي يا بنت أورشليم. هوذا الرب يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطر الجبال سلافاً، وتفيض الآكام لبناً وعسلاً، لأنه يأتي النبيُّ العظيم، وهو يجدد أورشليم.
++ هوذا إلهٌ وإنسانٌ من بيت داود، يأتي ويجلس على العرش، وتنظرون فتُسرُّ قلوبكم.
+ هوذا الرب ترسنا، قدوس إسرائيل، يأتي وعلى رأسه تاج الملك، ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
++ هوذا الرب يتجلى ولا يكذب، إن أبطأ، فانتظروه، لأنه سيأتي ولا يتأخر.
+ ينزل الرب كالمطر على الجِزَّة، ينبتُ في أيامه الصِدِّيق، وكثرة السلام، ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبَّد له الأمم.
++ يولد لنا ولد، ويدعى إلهاً جباراً، وهو يجلس على عرش داود أبيه ويملك، ويكون سلطانه على كتفهِ.
+ يا بيت لحم، مدينة الله العلّي، منك يخرج المتسلط على إسرائيل، ومخارجُهُ منذ القديم منذ الأزل، ويكون سلامٌ في أرضنا عند مجيئه.
القراءة:
الإنجيل المقدس (لوقا 57:1- 66)
وأما أليصابات، فلماّ حانَ وقتُ ولادَتِها، وضَعَتِ ابناً فَسَمِعَ جيرانُها وأقاربُها بأنّ الربّ رَحِمَها رَحمة عظيمة، ففرحوا مَعَها وجاؤوا في اليومِ الثامِنِ ليختِنوا الطَّفل. وأرادوا أن يُسَمُوهُ زَكَرِيّا باسمِ أبيه. فتكلّمَت أمّهُ وقالت ” لا، بل يُسمَى يوحنَا “قالوا لها (ليس في قرابَتِكِ من يُدعى بهذا الاسم). وسألوا أباه بالإشارَة، ماذا يُريدُ أن يُسَمَّى، فطَلَبَ لوحاً وكتب: (اسمُهُ يوحنَا). فتعجَّبوا كلّهم. فانفتحَ فمُهُ لِوَقتِهِ وانطلق لسانُهُ، فتكلّم وبارَكَ الله. فاستولى الخوفُ على جيرانِهِم أجمعين، وتحدّثَ الناسُ بجميعِ هذهِ الأمور، في جِبالِ اليَهوديّةِ كُلّها. وكانَ كل من يَسمَعُ بِذلِك يَحفظُهُ في قَلبِهِ قائلاً:” ما عسى أن يكونَ هذا الطّفل؟ ” فإنّ يَدَ الرّبِّ كانت مَعَه كلام الرب
كلمة روحية ميلادية
الأنتيفونة الكبرى: يا مفتاحَ داود، الذي تفتحُ أبوابَ الملكوتِ الأبديّ: تعال، أخْرِجْ من بيتِ الحبس ِ الأسيرَ الجالسَ في الظلماتِ وظلال ِالموت.
التسبحة الإنجيلية لمريم لوقا 1: 46 – 55 ابتهاج النفس بالله
تُعَظِّمُ *نَفسِي الرَّبَّ
وَتَبتَهِجُ روحِي * بِالله مُخَلِّصِي
لِأَنَّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أَمَتِهِ * فَهَا مُنذُ الآن تُطَوِّبُنِي جَميعُ الأجيالِ
لأنَّ القَديرَ صَنَعَ بَيَ عَظائِم * واسْمُهُ قُدُّوسٌ
ورَحمَتُهُ إلى أجيالٍ وَأجيالٍ * للَّذينَ يَتَّقونَهُ
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ * وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِأَفكارِ قُلُوبِهِم،
حَطَّ المُقْتَدِرينَ عن الكَراسي * ورَفَعَ المُتَواضِعين
أَشبَعَ الجِياعَ خَيرًا * والأغنياءَ أرْسَلَهُم فَارِغين
عَضَدَ إسرائيلَ عَبدَهُ * فَذَكَرَ رَحمَتَهُ
كَما كَلَّمَ آباءَنا * إبراهيمَ ونسلَهُ إلى الأَبَد.
المجدُ للآبِ والابن * والروحِ القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
الأنتيفونة الكبرى: يا مفتاحَ داود، الذي تفتحُ أبوابَ الملكوتِ الأبديّ: تعال، أخْرِجْ من بيتِ الحبس ِ الأسيرَ الجالسَ في الظلماتِ وظلال ِالموت.
الأدعية: لنصلّ من أجل السلام في عائلاتنا وبيوتنا.
(كتب دعاء اليوم شبيبة مركز دون بوسكو – دمشق)
يا يسوع الحبيب.. يا من ولدت في مذود، ربما كانت ظروف ولادتك صعبة، لكننا متأكدون من أن أنك لم تشعر بأي نقص… محبة مريم غمرتك و حنان يوسف ملأ قلبك.. يا يسوع يا من حظيت بنعمة العائلة… أعطنا نعمتك لتكون عائلاتنا على مثال عائلتك… عائلة مقدسة… من أجل سلام بيوتنا وعائلاتنا و حمايتها من التفكك..
إلى الرب نطلب.
صلاة الأبانا والسلام والمجد
لِنصّل: نَسْأَلُكَ يَا رَبُّ، فَـيْضَ نِعْمَتِكَ عَلَيْـنَا † نَحنُ الَّذِينَ عَرَفْـنَا بِبِشَارَةِ المَـلَاكِ، تَجَسُّدَ ٱبْـنِكَ المَسِيح * فَـنَـبْـلُغَ مَجْدَ القِيَامَةِ بِآلَامِهِ وَصَلِيبِهِ. هُوَ الإلَهُ الحيُّ * المَالِكُ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إلى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة الختامية.
ترتيلة الختام: