القسم
رتب وصلوات
رتب وصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
الشبيبة
ترتيلة البداية
البسملة:
الأبانا والسلام….
قراءة انجيل المرأة الزانية ( يوحنا 8، 1-11)
18أَمَّا يسوع فذَهَبَ إِلى جَبَلِ الزَّيتون. 2وعادَ عِندَ الفَجرِ إِلى الهَيكلَ، فأَقبَلَ إِلَيهِ الشَّعبُ كُلُّه. فجلَسَ وجَعلَ يُعَلِّمُهم. 3فأَتاهُ الكَتَبةُ والفِرِّيسيُّونَ بِامرَأَةٍ أُخِذَت في زنًى. فأَقاموها في وسَطِ الحَلقَةِ 4وقالوا له: ((يا مُعَلِّم، إِنَّ هذِه المَرأَةَ أُخِذَت في الزِّنى المَشْهود. 5وقد أَوصانا مُوسى في الشَّريعةِ بِرَجْمِ أَمثالِها، فأَنتَ ماذا تقول؟)) 6وإِنَّما قالوا ذلكَ لِيُحرِجوهُ فيَجِدوا ما يَشْكونَه بِه. فانحنَى يسوعُ يَخُطُّ بِإِصبَعِه في الأَرض. 7فلَمَّا أَلحُّوا علَيه في السُّؤال اِنتَصَبَ وقالَ لَهم: ((مَن كانَ مِنكُم بلا خَطيئة، فلْيَكُنْ أَوَّلَ مَن يَرميها بِحَجَر! )) 8ثُمَّ انحَنى ثانِيةً يَخُطُّ في الأَرض. 9فلَمَّا سَمِعوا هذا الكَلام، انصَرَفوا واحِداً بَعدَ واحِد يَتَقدَّمُهم كِبارُهم سِناًّ. وبَقِيَ يسوعُ وَحده والمَرأَةُ في وَسَطِ الحَلْقَة. 10فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها: ((أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟)) 11فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: ((وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إِلى الخَطيئة)).
شرح رتبة التوبة والرمز:
+ حجرة في اليد: باردة، مُتّسِخة، ثقيلة.
– أيضاً حياتنا تكون أحياناً باردة، أي بعيدة عن محبة الرب.
– أيضاً حياتنا تكون أحياناً مُتّسِخة أي مُلطّخة بالخطيئة.
– أيضاً حياتنا تكون أحياناً ثقيلة، لأن الخطيئة تُثقِل قلبنا.
+ الحجرة هي أيضاً رمز للشر الذي نفعله اتجاه الآخرين: عندما نهين الآخرين، عندما نتخاصم ونتشاجر مع بعضنا، عندما نشتم الآخرين، وعندما….. وعندما……..نكون نرمي الآخرين بالحجارة
+ الحجرة هي أيضاً رمز للشر الذي نفعله ضد الله: عندما ننساه، عندما لا نصلي له، عندما لا نذهب الى القدّاس يوم الأحد، عندما لا نعيش بحسب إنجيله المقدّس، عندما.. عندما….نكون نرمي الله بالحجارة
+ أحياناً الآخرين يرموننا بالحجارة: شتيمة، إهانة، معاملة سيئة،…. وعندما يحصل هذا، نحن ماذا نفعل؟ نريد أن نضربهم بالحجارة للثأر منهم !!!
اليوم نريد أن نتوقف قليلاً، لنعرف خطايانا ونطلب من الله، أن يُحوّل حَجَرَتَنا الباردة والمُتّسِخة والثقيلة إلى حجرة ذات قيمة ثمينة.
فحص الضمير
متى كان آخر اعتراف لي؟ هل وفيت الكفارة التي فُرضت عليّ؟ هل أصلحت ما قد أكون سببت من الاضرار؟ هل عُنيت بأن اعيش بموجب الإنجيل المقدس؟
يقول الرب: “أحبب الرب إلهك بكل قلبك”
1- هل قلبي متجه إلى الله اتجاهاً يحدوني إلى حبه على كل شيء، بحفظ وصاياه؟ 2- هل إيماني بالله وطيد؟ هل ثبتُ على تعاليم الكنيسة؟ هل عنيت بثقافتي المسيحية؟ هل أظهر بمظهر المسيحي؟ 3- هل صليت صلوات الصبح والمساء؟ هل صلاتي مخاطبة حقيقية لله؟ 4- هل أنطق باسم الله باحترام ومحبة؟ أو هل أهنته بالتجديف، وحلفت به زوراً، وتقاعدت عن احترام القديسين؟ 5- هل أقدس يوم الرب وأعياد الكنيسة، بحضور القداس بهمة وانتباه وتقوى؟ هل رعيتُ وصية التناول الفصحي؟ وهل ألجأ إلى السحر؟
يقول الرب: “أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم”
1- هل أخلص المحبة لقريبي، وهل شككته بأحاديثي وأعمالي السيئة؟ 2- في بيتي: هل أسهمت في تأمين الخير والفرح لغيري: -الأبناء: هل أغفلت الطاعة لوالديّ، هل أكرمتهم؟ -الوالدان: هل عنيت بتربية أولادي تربية مسيحية، وهل كنت لهم سنداً بقدوتي الصالحة، وسلطتي الوالدية؟ 3- هل أتصدق واساعد؟ 4- هل أشارك الكنيسة فيما تقوم به من الأعمال الرسولية وأعمال المحبة؟ واخوتي في حياتهم الروحية؟ هل صليت من أجل حاجات الكنيسة والعالم؟ هل أتممت واجباتي المدنية؟ 5- هل كنت عادلاً، نشيطاً، شريفاً؟ هل سعيتُ إلى خير الآخرين وخدمتهم؟ 6- هل كنت صادقاً أميناً؟ 7- هل أسأت إلى القريب أو هل ألحقت به ضرراً، هل أبغضتُ الآخرين، وهجرتهم؟ 8- هل سرقتُ هل أضررت أحد في ماله؟ هل رددتُ ما سلبتُ، وهل عوضتُ للآخرين مما ألحقت بهم من مضار؟ 9- إذا أهانني أحدهم فهل كنتُ مستعداً لمصالحته حباً للمسيح؟ هل يشتعل قلبي بنار البغض والانتقالم؟
قال يسوع: “كونوا كاملين كأبيكم السماوي”
1- هل واظبت على إنعاش حياتي الروحية بالصلاة، وقراءة كلمة الله وتأملها، وإماتة الحواس، والاهتمام بكبح الشهوات والميول السيئة؟ هل كنت كتكبراً محتقراً لغيري؟ 2- كيف استخدمتُ وقتي، هل كنت كسولاً؟ 3- هل احتملت بصبر الآلام ومحن الحياة؟ كيف أقبلت على ممارسة الأماتة للاشتراك في آلام المسيح؟ هل عملت بشريعة الصوم والانقطاع؟ 4- هل حفظت جسدي طاهراً هفيفاً؟ هل حافظت على حواسي، واحترست من تدنيس روحي وجسدي بالأفكار والشهوات البذيئة، بالأقوال والأعمال الفاحشة؟ هل أقبلت على القراءات والمحادثات، ورؤية المناظر المنافة للآداب الإنسانية المسيحية؟ هل كانت عدم حشمتي سبباً في خطايا الآخرين؟ (هل حافظت على الناموس الأدبي والأمانة في الحياة الزوجية؟) 5- هل تصرفت تصرفاً مخالفاً لضميري؟ هل قمت بواجبي اليومي بإخلاص وفرح؟
صلاة الشكر
يارب أنت الوحيد الذي يستطيع أن يرمينا بحجارة كثيرة، لأنّك الوحيد بدون خطيئة. ولكنك لا ترمينا بأية حجرة ولا تحكم علينا. شكراً يارب من أجل حبّك ومن أجل مغفرتك. شكراً لأنّك تحبّنا حتى حين نقع في الخطيئة. شكراً لأنّك حوَّلتَ حجارتنا المتّسخة إلى حجارة ثمينة ذات قيمة. شكراً لك لأنّك أعطيتنا الامكانية لمعرفة خطايانا وعيش لحظات المصالحة هذه. أعطنا ألا نرمي بعد الآن بالحجارة لا الآخرين ولا أنت يارب. أعطنا أن نعيش في محبتك، أصدقاء لك وأصدقاء لكل إخوتنا.
البركة الختامية….