القسم
الرتب والصلوات
الرتب والصلوات
سالزيان الشرق الأوسط
للشبيبة
ترتيلة البداية
البسملة:
الأبانا والسلام
مقدمة: في مسيرتنا التربوية والرعوية لهذا العام: “لنحيا حياة أفضل”، كل يوم من أيام حياتنا اليومية نحن مدعوون لمواجهة بعض التحديات، الصراع بين الخير والشر، بين رغبات الجسد ورغبات الروح.
من رسالة القديس بولس إلى أهل غلاطية (5/13-25)
13 إِنَّكم، أَيُّها الإِخوَة، قد دُعيتُم إِلى الحُرِّيَّة، بِشَرطٍ واحِدٍ وهو أَن لا تَجعَلوا هذِه الحُرِّيَّةَ فُرصَةً لِلجَسَد، بل بِفَضلِ المَحَبَّةِ اخدِموا بَعضُكم بَعضًا، 14 لأَنَّ تمامَ الشَّريعةِ كُلِّها في هذهِ الكَلِمةِ الواحِدة: (( أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ )). 15فإِذا كُنتُم تَنهَشونَ وتَأكُلونَ بَعضُكم بَعضًا، فاحذَروا أَن يُفنِيَ بَعضُكم بَعضًا. 16وأَقول: اسلُكوا سَبيلَ الرُّوح فَلا تَقْضوا شَهوَةَ الجَسَد، 17لأَنَّ الجَسَدَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الرُّوح، والرُّوحَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الجَسَد: كِلاهُما يُقاوِمُ الآخَرَ حتَّى إِنَّكم تَعمَلونَ ما لا تُريدون. 18ولكن إِذا كانَ الرُّوح يَقودُكم، فلَستُم في حُكْمِ الشَّريعة. 19 وأَمَّا أَعمالُ الجَسَد فإِنَّها ظاهِرَة، وهي الزِّنى والدَّعارةُ والفُجور 20وعِبادةُ الأَوثانِ والسِّحرُ والعَداوات والخِصامُ والحَسَدُ والسُّخطُ والمُنازَعاتُ والشِّقاقُ والتَّشيُّع 21 والحَسَدُ والسُّكْرُ والقَصْفُ وما أَشبَه. وأُنبِّهُكم، كما نَبَّهتُكم مِن قَبْلُ، على أَنَّ الَّذينَ يَعمَلونَ مِثلَ هذِه الأَعمال لا يَرِثونَ مَلَكوتَ الله. 22 أَمَّا ثَمَرُ الرُّوح فهو المَحبَةُ والفَرَحُ والسَّلام والصَّبرُ واللُّطْفُ وكَرَمُ الأَخْلاق والإِيمانُ 23 والوَداعةُ والعَفاف. وهذهِ الأَشياءُ ما مِن شَريعةٍ تتَعرَّضُ لَها. 24 إِنَّ الَّذينَ هم لِلمَسيحِ يَسوعَ قد صَلَبوا الجَسَدَ وما فيه مِن أَهْواءٍ وشَهَوات. 25فإِذا كُنَّا نَحْيا حَياةَ الرُّوح، فلْنَسِرْ أَيضًا سيرَةَ الرُّوح: 26 لا نُعجَبْ بِأَنْفُسِنا ولا يَتحَدَّ ولا يَحسُدْ بَعضُنا بَعضًا. كلام الرب.
فحص الضمير:
إن نهارك مكّون من تحديات كثيرة وصعبة التي يجب أن تواجهها وتسعى للانتصار عليها، بمساعدة الرب يسوع.فأنت مدعو الآن لتفحص ضميرك وقلبك بشكل عام، وكيف واجهت هذه التحديات بشكل خاص.
عندما تذهب لكي تتصالح مع الله يجب أن تقتنع بشيء: إن يسوع قد غلب كل تجارب وتحديات الشرير، وهو يعمل فيك ومعك ويساعدك في التغلب على هذه التحديات، لذلك عندما تذهب للمصالحة مع الله أفتح قلبك وأظهر له كل نقاط ضعفك وهزائمك وهو سوف يشجعك لتقف على قدميك من جديد وتكمل مشوار حياتك.
نتائج التحدي:
– على الفائز أن يضع علامة على الرقم 2
– على الخاسر أن يضع علامة على الرقم 0
الاحترام × عدم الاحترام ………×…………
المسامحة × الحقد ………×…………
العطاء × الأنانية ………×…………
التواضع × الكبرياء ………×…………
الصدق × الكذب ………×…………
الإلتزام × الكسل ………×…………
الصبر × الملل ………×…………
الصلاة × ضعف الإيمان ………×…………
الطهارة × الشهوة ………×…………
الطاعة × المعصية ………×…………
صلاة الشكر
+ يارب أنت تعلم كم أنني أحبك، لقد أدركت اليوم بأنني مدعو، لمواجهة كل التحديات المهمة في حياتي، وبأنني ضعيف وأخسر في بعض الأحيان، لذلك أسألك الغفران على خسارتي وضعفي أمام هذه التحديات.
و أعلم أنك دائماً معي وإنك تريد أن يَهزمَ الخيرُ الشرَ، وأن تَهزمَ النعمةُ الخطيئةَ، وأن يَهزمَ النورُ الظلمةَ، فإليك أسلم حياتي وأطلب منك القوة والنعمة لكي أكون دائماً معك. آمين
المقصد الحياتي:
البركة الختامية + ترتيلة الختام…