خبز الحياة
“رتبة صلاة”
“رتبة صلاة”
الرتب والصلوات
الأب السالسي طوني الزغندي
للجميع
نحن بحاجة دائماً إلى الغذاء الروحي
الإفخارستيا (الذبيحة الالهية) هي لكل الحياة وهي الغذاء اليومي لنا نحن (…) ولكل الناس ذوو الارادة الصالحة، علينا إذاً امتلاك روحانية رسولية تهدف إلى الاقتداء بالمسيح الراعي الصالح الذي بذل نفسه في سبيل خرافه، أي أعطانا جسده ودمه (الإفخارستيا) ومات على الصليب من أجلنا. نحن نحاول أن نعيش كالراعي الصالح حيث سنعطي الكثير من وقتنا للكنيسة التي هي أمّنا ونحن منها. هذه “الرتبة” بإمكانها أن تساعدنا كثيراً لإيصال فكرة التعاون فيما بيننا والشبيبة والكنيسة.
” خبز الحياة هو رفيق الدرب”
باسم الآب والابن والروح القدس. آمين
ترتيلة البداية: (…..)
1. “خبز الجماعة الرعوية”
– قراءة بيبلية: ” وكانوا يداومون على الاستماع إلى تعاليم الرسل وعلى الحياة المشتركة وكسر الخبز والصلاة. وتمت عجائب وآيات كثيرة على أيدي الرسل فاستولى الخوف على جميع النفوس. وكان المؤمنون كلهم متحدين، يجعلون كل ما عندهم مشتركاً بينهم، يبيعون أملاكهم وخيراتهم ويتقاسمون ثمنها على قدر حاجة كل واحد منهم. وكانوا يلتقون كل يوم في الهيكل بقلب واحد، ويكسرون الخبز في البيوت، ويتناولون الطعام بفرح وبساطة قلب، ويسبحون الله، وينالون رضى الناس كلهم، وكان الرب كل يوم يزيد عدد الذين أنعم عليهم بالخلاص.” (أعمال 2\ 42-47)
ملحق
– قارئ أول: حبوب قمح طُحِنت في التعب اليومي، طُحِنت من أجل ثمارٍ أسمى، إنها تظهر نتيجة العطاء الدائم.
– قارئ ثاني: حبوب أصبحت طحيناً لنعجنها مع ماء الحياة، ماء يعطي خميرة للعطاء، ماء الروح الذي يعطي الحياة، ماء الحب الثالوثي.
– قارئ ثالث: خبز الجماعة المسيحية الأولى، خبز الأخوة، خبز الوحدة، خبز وُزّع علينا بعد اللقاء بالله: إنه المسيح الموهوب للإخوة، خبز الفرح المشترك، خبز الألم أيضاً ولكن ليس مغلقاً في الوحدة والأنانية، خبز الجماعة.
– الجميع: تعال أيها الروح القدس واصنع منا خبزاً سماوياً من أجل أنشاء جماعات صادقة ومحبة.
– موسيقى: (ونضع أول قطعة من الخبز)
ترتيلة تأملية: (المقطع الأول)
2. ” خبز الشهادة للإنجيل”
– قراءة بيبلية: “وأنتم لا تأكلون عشاء الرب حين تجتمعون. بل يأكل كل واحد منكم عشاءه الخاص، فيجوع بعضكم ويسكر آخرون. أما لكم بيوت تأكلون فيها وتشربون؟ أم إنكم تستخفون بكنيسة الله وتهينون الفقراء؟ فماذا أقول لكم؟ هل أمدحكم؟ لا، أنا لا أمدحكم في هذا الأمر. فأنا من الرب تسلّمت ما سلّمته إليكم، وهو أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر وكسره وقال: “هذا هو جسدي، إنه لأجلكم اعملوا هذا لذكري” وكذلك أخذ الكأس بعد العشاء وقال: “هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي، كلما شربتم، فاعملوا هذا لذكري” فأنتم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرّب إلى أن يجيء.” (1كور11\20-26).
ملحق
– قارئ أول: خبز يومي، خبز الفقر، واقع فيه يستطيع الله وحده أن يروي العطشان.
– قارئ ثاني: خبز العطاء، خبز العفة، واقع نشهد فيه بمحبة تهتم بالآخر.
– قارئ ثالث: خبز تقدمة، خبز الطاعة، واقع الطاعة حتى الصليب.
– الجميع: تعال أيها الروح القدس أنت الذي تقدس كل واقع، تعال واضع منا خبزاً افخارستياً، علامة شهادة غنى: غنى المحبة، وإرادة الله الخلاصية. خبز البركة، خبز وجود الله، خبز ظهوره بيننا، خبز يتحول إلى جسد الرب، خبز أُعطِي لنا على الصليب، خبز يدعونا للعيش بمحبة من دون قياسات خبز افخارستي، علامة واقع محبة الله الكاملة والطاعة له.
– موسيقى: (ونضع القطعة الثانية من الخبز)
ترتيلة تأملية: (المقطع الثاني)
3. “خبز العطاء للشبيبة”
– قراءة بيبلية: “ثم عبر يسوع بحر الجليل وهو بحيرة طبرية، فتبعه جمهور كبير لأنهم رأوا آياته في شفاء المرضى. فقال يسوع لفيليبس: “من أين نشتري الخبز لنطعمهم؟” قال هذا ليجرب فيليبس. وقال له أحد تلاميذه وهو أندراوس أخو سمعان بطرس: “هنا صبّي معه خمسة أرغفة من شعير وسمكتان، ولكن ما نفعها لمثل هذا الجمع؟” فقال يسوع: “أقعدوا الناس”. فأخذ يسوع الأرغفة وشكر، ثم وزع على الحاضرين بمقدار ما أرادوا وهكذا فعل بالسمكتين، فلما شبعوا، قال لتلاميذه:” اجمعوا ما فضل من الكسر لئلا يضيع منها شيء”. فجمعوها وملأوا اثنتي عشرة قفةً من الكسر التي فضلت عن الآكلين من أرغفة الشعير الخمسة.” (يوحنا 6\1-13)
ملحق
– قارئ أول: خبز الشعير، خبز الفقراء، خبز يُطعم مئات الأشخاص، خبز عصرونية لولد، عندما يعطى له يصبح خبز الأعاجيب.
– قارئ ثاني: الخبز الأبيض ليوحنا بوسكو الصغير، أبدله بخبز أسود لأحد رفاقه، خبز كسر على يد كاهن الشباب دون بوسكو ليطعم أولاده، خبز نسمع كثيراً من شباب العالم على طرقات الحياة يصرخون ليحصلون عليه.
– قارئ ثالث: خبز مقدّم من أحد الأولاد ليشبع رفاقه، خبز من الإنسان إلى أخيه الإنسان، خبز يتحول إلى موّدة، خبز قائم على العقل، خبز يساعد على اللقاء مع خبز السماء.
الجميع: تعال أيها الروح القدس أعطنا لذّة العطاء عطاء الخبز إلى كل إنسان حتى لا يشعر أحد منهم أنه بعيد عن مائدة الرب المائدة التي وجدت من أجل سعادة الإنسان.
– موسيقى: (نضع ثالث قطعة من الخبز).
ترتيلة تأملية: (المقطع الثالث)
– قراءة بيبلية: “وعرف الناس فتبعوه فاستقبلهم وكلّمهم على ملكوت الله وشفى المحتاجين منهم إلى الشفاء. وأخذ النهار يميل فدنا إليه تلاميذه الاثنا عشر وقالوا له: “اصرف هذا الجمع ليذهبوا إلى القرى والمزارع المجاورة، فيبيتوا فيها ويجدوا لهم طعاماً، لأننا هنا في مكان مقفر.” فقال لهم يسوع: “أعطوهم أنتم ليأكلوا” فقالوا: “كلّ ما عندنا خمسة أرغفة وسمكتان، إلا إذا ذهبنا واشترينا طعاماً لكل هؤلاء الناس. وكانوا نحو خمسة آلاف رجل. فقال لتلاميذه: “اقعدوهم جماعة جماعة في كل واحد منها خمسون.” (لوقا 9\11-14)
ملحق
– قارئ أول: الاثنا عشر رسولاً، خدام مائدة الرب، الاثنا عشر رسولاً مدعوون إلى خدمة الرؤساء، الاثنا عشر رسولاً أباء الجماعة المسيحية الجديدة.
– قارئ ثاني: الاثنا عشر رسولاً مدعوون لخدمة خبز الحياة، الاثنا عشر رسولاً شاهدون على أعمال الرب، الاثنا عشر رسولاً خدام الكلمة والمائدة.
– قارئ ثالث: الاثنا عشر رسولاً مدعوون ليعطوا هم ذاتهم الخبز، خبز الخدمة والعطاء الذي يجمع الأخوة، خبز يشهد الخير والمحبة والطاعة إلى الله رب الحياة، خبز يتجدد من خلال فرح العطاء وخدمة الشبيبة.
– الجميع: تعال أيها الروح القدس تعال وأرشد بنورك المدعوين إلى الخدمة حتى تظهر إرادة الله من خلال يسوع وتنمو فينا.
– موسيقى: (نضع رابع قطعة خبز)
لنصّل: ……..
– ترتيلة الختام: ….
ويتم توزيع الخبز في الختام……