القسم
مواضيع تربويّة
مواضيع تربويّة
سالزيان الشرق الأوسط
للجميع
التربية يجب أن تكون شاملة موجهة للشخصية ككل في مختلف عناصرها وديناميكيتها
الجنس في معناه الإنساني مرتبط بشيء أساسي وهو الحب، هذا غير موجود عند باقي الحيوانات (فالجنس عند الرجل هو احتكاك ميكانيكي أما عند المرأة فمختلف ويحتاج إلى تمهيد فإذا لم تُهيأ بشكل جيد ممكن أن تتعرض للاكتئاب).
الجنس هو ذلك العنصر الذي يحمل الشخصية بأكملها وتركيبتها الجنسية (اجتماعية، جسدية، نفسية) وبما أنه يحوي التركيب الديناميكي (الاجتماعي والجسدي والنفسي) فهو يتدخل في أعماق العلاقات العاطفية والشخصية بل والثقافية والعرقية والدينية والأخلاقية.
Motto sechi يقول: “إن مقاييس النضوج الجنسي تتوافق وتنسجم مع تطورات الشخصية فتحديد معنى وقيمة الجنس الإنسانية يفترض نظرة معينة للإنسان ومصيره الإنساني”. وبالتالي أكون مع الطفل طفل ومع المراهق مراهق ومع الناضج ناضج. لأن نظرتي للآخر تحدد تعاملي الجنسي، مع نفسي ومع الجنس بحد ذاته. فالجنس الآخر يشعر عفتي من خلال نظراتي له كلامي وتعاملي معه.
تدرس المدرسة الشخصانية الإنسان ككل وتضع مشروعه التربوي كل العناصر (الجسدية والنفسية والاجتماعية). فنحن في حياتنا الكهنوتية لا نتعامل مع رعية أو مرعيين أو مع أفراد بل نتعامل مع أشخاص. (أعرف ماذا أطلب من داني ومن جورج ومن…). لأن كل شخص له شخصية معينة. ولهذا يجب علينا تفهّم شخصية من يتعامل معنا (من ينتظرني ومن يهرب مني) أن نتفهّم الاحتياجات الجنسية لكل شخص. لأن نظرتي وتعاملي مع الشخص الآخر هو مقياس للحكم عليّ من قبل الآخر.
التربية: التربية يجب أن تكون شاملة أي موجهة للشخصية ككل في مختلف عناصرها وديناميكيتها، موجهة إلى كل وظائفها ومجالات حياتها ونشاطاتها. وبالتالي يجب أن تكون التربية ككل متكاملة. فلو كانت مقتصرة على ناحية معينة ستسبب خلل في الشخصية.
والتربية هي كل ما يقدم للإنسان ويجب أن يكون ذلك بطريقة تدريجية، متناسقة، غير متناقضة، معاصرة مواكبة للغة العصر، منفتحة، مناسبة لكل سن.
أهداف التربية:
عناصر التربية:
معوقات التربية:
شروط التربية الناجحة:
التربية هي مبدأ كل تقدم وكل ازدهار. والتربية ليست بالعمل السهل. (الإنسان الخلوق ليس من يحبه الجميع، إنما من له مبادئ يحافظ عليها أثناء العواصف “الويل لكم إن رضيَّ عنكم الناس” فسلامي يظهر أمام الذي لا أتفق معه).
نقص تربية =تربية سيئة
التربية الجنسية:
في أغلب البلدان العربية لا توجد مادة اسمها التربية الجنسية، وتعتبر التربية الجنسية من أكثر المواضيع إثارة للجدل في مختلف أنحاء العالم بمختلف مجالاته الحضارية والثقافية.
ما الأفضل أن أقدم كتاباً فيه رسوم وتفاصيل أم الولد يشتري مجلة أو فلم Porno؟
الأفضل في مجتمعنا الشرقي أن آخذ عناوين عامة ثم ألمس أوتار وأثير تساؤلات فأنا لم أقدم محاضرة جنسية إنما أجبت على بعض التساؤلات.